قرية دبي للمعرفة وشركة "إس ‘إتش أل" تحاضران في معرض التدريب والتطوير 2012

المواضيع المطروحة للمناقشة: تحليلات الموارد البشرية، إدارة المواهب ومنهجية الاحتفاظ بالموظفين

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الخَمِيس 6 ديسمبر 2012 [ME NewsWire]

شاركت كل من قرية دبي للمعرفة وشركة "إس إتش أل"، أحد شركائها الرئيسيين، في فعاليات اليوم الثاني من معرض التدريب والتطوير 2012، والذي أُقيم في الرابع والخامس من ديسمبر 2012 مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وقدم الدكتور أيوب كاظم، المدير العام للمجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات، عرضاً عن "كيفية إظهار دور الموارد البشرية كأحد الأصول التنافسية للشركات" وذلك خلال حلقة دراسية حول تدريب الموارد البشرية وإدارة المواهب أقيمت صباح أمس. كما قدم ديفيد إدواردز، رئيس قسم الخدمات المهنية للشرق الأوسط في شركة "إس إتش أل"، عرضاً حول "كيفية تحديد المواهب الناشئة وتعزيز التنمية من خلال التقييم الموضوعي" وذلك خلال حلقة دراسية حول التعليم الاجتماعي والغير الرسمي خلال فترة بعد الظهر.

وتعتبر قرية دبي للمعرفة شريكاً تعليمياً أساسياً في هذا الحدث المقام سنوياً، كما تشارك  في هذا المعرض.

وفي معرض تعليقه على مشاركة قرية دبي للمعرفة في هذا المعرض، قال الدكتور كاظم: " إنَ المواضيع الثلاث المطروحة للمناقشة خلال المعرض هذا العام لا تندرج فقط تحت الإطار الموضوعي بل هي مرتبطة إلى حد كبير بسوق دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعتبر كل من التعليم الرقمي، إدارة المواهب، وتأميم القوى العاملة من القضايا الرئيسية التي يسعى شركائنا في قرية دبي للمعرفة إلى معالجتها بشكل يومي. ومن الضروري جداً تقديم الدعم والمشاركة في هذه الفعاليات كي نتمكن من تبادل خبراتنا والاستمرار في تنمية وتطوير قطاع الموارد البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة."

وتكمن أهمية العرض الذي قدمه الدكتور كاظم في الكشف عن الدور الأساسي الذي تلعبه تحليلات الموارد البشرية في تحديد وتطوير المواهب داخل المؤسسات. ولهذا الموضوع أهمية خاصة في ضوء المبادرات الأخيرة التي أُعلن عنها خلال احتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات والتي دعت جميعها إلى زيادة التوطين وتقديم الدعم لجميع التحركات القائمة حالياً من أجل التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وتأتي دولة الأمارات العربية المتحدة في المرتبة 21 على قائمة "قادة اليوم المؤثرين" بينما احتلت المرتبة 12 على قائمة " قادة المستقبل المحتملين" وذلك بحسب دراسة حديثة قامت بها شركة "إس إتش أل". كما أكد الدكتور كاظم في عرضه على أن هذا الارتقاء في التصنيف ما هو إلا نتيجة لارتفاع مستويات التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى دور المناطق الاقتصادية والتعليمية مثال قرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية في جذب المؤسسات المتعددة المستويات من أجل تلبية الاحتياجات الإقليمية لقطاعي الصناعة والاقتصاد.

ونظراً للتقدم الحاصل في قطاعي التعليم والتوظيف، تشهد دولة الإمارات العربية الملحوظة تزايداً ملحوظاً في أعداد قادة المستقبل المحتملين الذين يحتاجون إلى الدعم. ونتيجة لذلك، لا بد من تنظيم بعض الفعاليات كمعرض التدريب والتطوير 2012 وذلك لضمان إدراج بعض القضايا الهامة كتنمية المواهب، وتحليلات الموارد البشرية، ومشاركة الموظفين على رأس جدول الأعمال الخاص بقطاع الموارد البشرية.

وبدوره، قال محمد فريد، العضو المنتدب لشركة “إس إتش إل” في منطقة الشرق الأوسط: " تتمتع منطقة الشرق الأوسط اليوم بمستويات ثابتة نسبياً من القادة المؤثرين. وتحظى دولة الإمارات العربية المتحدة بتجمع كبير من قادة الغد المحتملين متخطية العديد من الدول الأوروبية والأسواق الناشئة وذلك وفقاً لتقرير المواهب القيادية العالمية.ولذلك يتعين على البلدان عموماً الاستثمار في التعليم والتطوير بغية إطلاق هذه المواهب الواعدة وتمكين قادة الغد".

 وأضاف:" يعتبر الارتقاء بمعايير التعليم وغرس ثقافة ريادة الأعمال من أبرز العوامل الرئيسيّة التي تدفع هذه البلدان لاحتلال مراتب متقدمة على صعيد إعداد مواهب وقادة المستقبل. وستحظى هذه البلدان بفرص هائلة لتحقيق النمو إذا نجحت في تحديد وتطوير وصقل هذه الكفاءات".

-انتهى-

حول قرية دبي للمعرفة:

جاء تأسيس قرية دبي للمعرفة، العضو في تيكوم للاستثمارات، عام 2003 ليضع منطقة الشرق الأوسط على الخريطة العالمية كوجهة لتنمية الموارد البشرية والتعليم المتميز. ويمتد الحرم التعليمي لقرية دبي للمعرفة على مساحة كيلومتر مربع في تصميم يعكس صورة رائعة عن بيئة تضم مؤسسات تقوم على أساس معرفي وتضم مراكز تدريب مهني ومراكز دعم تعليمي للتخصصات العلمية المختلفة.

وقد تأسس هذا المجتمع المعرفي المزدهر كجزء من خطة استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى خلق وتطوير مركز استقطاب للمواهب في المنطقة، للمساهمة في تسريع خطوات المنطقة إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة. وتتمتع المؤسسات الشريكة لقرية دبي للمعرفة بامتيازات خاصة كالملكية الأجنبية 100% وإعفاء من الضرائب 100% وعوائد أصول وأرباح 100% وإجراءات الحصول على التأشيرات. وتستضيف قرية دبي للمعرفة مؤسسات تدريب وتطوير مهني وشركات للموارد البشرية.

كما تمتاز قرية المعرفة بكونها المنطقة الحرة الوحيدة في العالم التي تركز بشكل كامل على التدريب الاحترافي وخدمات دعم التعليم.

نبذة عن شركة "إس إتش إل"

تعتبر "إس إتش إل" الشركة العالمية الرائدة المتخصصة في توفير حلول قياس وتقييم المواهب، وهي تعمل على تحقيق أفضل النتائج للعملاء عبر ترسيخ الفهم العميق للناس واتخاذ القرارات المعمقة في هذا المضمار، بما يشمل التوظيف وتنمية وتطوير الموارد البشريّة وتخطيط الهياكل الوظيفيّة. ومن خلال تواجدها في أكثر من 50 بلداً حول العالم، تقدم "اس اتش إل" أكثر من 25 مليون عملية تقييم سنوياً بأكثر من 30 لغة، بما يتيح لأكثر من 10 آلاف عميل من الشركات الاستفادة من الخبرات العالمية والمعرفة المحلية. ومن خلال خدماتها الاستشارية عالمية المستوى، وامتلاكها لمركز دعم يعمل على مدار الساعة، يمكن لعملاء الشركة الوصول لأكثر من ألف عملية تقييم عبر استخدام منصتها الإلكترونية سهلة الاستخدام.

وتتخذ شركة "إس إتش إل" من لندن مقراً لها، وهي تمتلك مكاتب تابعة لها في أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، واستراليا/ نيوزيلندا. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للشركة: (www.shl.com).

---

Contacts

إيزابيلا سييميكا، بيل بوتنجر الشرق الأوسط

00971555597407

---

Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6562/ar