Saturday, July 19, 2014

مجلس أحمد النعيم الرمضاني في رأس الخيمة يشيد بجهود "الداخلية" في تعزيز مسيرة الأمن والأمان

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الخَمِيس 17 يوليو 2014 [ME NewsWire]

ناقش المجلس الرمضاني، الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، موضوع ("متحدون في المسؤولية"، "الإماراتي الواثق المسؤول") واستضافه سعادة أحمد عيسى النعيم، المدير العام للخدمة المدنية لحكومة رأس الخيمة في منزله برأس الخيمة.
شارك في المجلس رجل الأعمال أحمد عيسى أحمد النعيم، والشيخ سالم بن ناصر بن محمد القاسمي، وهاشم سعيد الطاغي النعيمي؛ وكيل وزارة الاقتصاد، وعبدالعزيز عبدالله الزعابي عضو المجلس الوطني، ومحمد جاسم سمحان النعيمي سفير سابق في وزارة الخارجية، المندوب الدائم للأمم المتحدة سابقاً، والدكتورعبدالله أحمد بن فضل النعيمي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، وسعيد راشد عسكر النعيمي مدير مكتب العمل والعمال برأس الخيمة، ويوسف عبيد العيسى النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، ورجل الأعمال عبدالله أحمد راشد النعيمي؛ عضو المجلس الوطني سابقاً، رئيس مجلس إدارة مجموعة النعيمي، ومحمد أحمد الكيت مستشار حكومة رأس الخيمة، ومحمد عبدالله الزعابي مدير إدارة الدفاع المدني برأس الخيمة، ومحمد جاسم المزكي وكيل وزارة الاقتصاد سابقاً، والدكتور ياسر عيسى النعيمي من وزارة الصحة، والدكتور فيصل عبيد العيان نائب الرئيس التنفيذي- أكاديمية ربدان، والدكتور عبدالله علي الطابور باحث ومؤرخ في تاريخ الإمارات.
أدار المجلس الإعلامي عبد الله إسماعيل، وافتتحه أحمد عيسى النعيم، مشيراً إلى أن جميع مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها يعيشون في دولة تنعم بالأمن والأمان، بفضل الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية ومختلف الجهات والمؤسسات الحكومية الأخرى التي تقدم أفضل مستويات الخدمة لمتعامليها.
وأضاف أن كل مواطن مشارك في مسؤولية رد الجميل لوطنه من خلال العمل المخلص الدؤوب، والتسلح بالثقافة والعلم اللازمين مع الحفاظ على الموروثات والعادات المتجذرة في المجتمع الإماراتي، لأن الجميع يركب في سفينة واحدة تمخر عباب بحر التقدم والازدهار تحت مظلة القيادة العليا التي لم تألُ جهداً في الاستثمار في العنصر المواطن وتسخير كل ما من شأنه رفعة الوطن وسموه.
وقال عبد العزيز عبد الله الزعابي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن مسؤولية المواطنين اليوم تتمحور حول الاهتمام بجيل الغد والمستقبل؛ من خلال غرس القيم والمبادئ فيه منذ الصغر وتحصينه ضد التحديات وحثه على الإسهام في مسيرة تعزيز الأمن والأمان، مشيراً إلى أن مبادرة الدولة في الخدمة الوطنية لاقت تفاعلاً وترحيباً واسعاً من مواطني الدولة بشكل عام، ومن شريحة الشباب على وجه الخصوص بما يؤكد بأن البيت متوحد.
وأشار محمد جاسم سمحان النعيمي، سفير الدولة السابق في وزارة الخارجية؛ ومندوبها السابق في الأمم المتحدة؛ إلى أن جيل اليوم من مواطني الدولة يختلف كلياً عن الجيل السابق في ظل ما يعيشه العالم من تغيرات مما يتوجب المحافظة على الكيان الثقافي لهذا الجيل؛ وتعزيز دور الأسرة والإعلام والمدرسة في تعزيز القيم والمبادئ والفضائل في هذا الجيل، ومد جسور التواصل معه للتخفيف من وطأة وتأثير عالم التكنلوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي التي طغت اليوم.
وتابع حديثه داعياً إلى تركيز الاهتمام على قطاعي الصحة والتعليم مع تحقيق التواصل بين مختلف فئات وأفراد المجتمع الذين يمثلون القاعدة الأساسية لاستقرار الدولة وأمنها اللذين يعتبران من المسلمات.
وقال: يجب علينا التعاطي مع جيل اليوم وفقاً للعالم المتطور مع الحفاظ على العادات والتقاليد التي رسختها القيادة العليا، مشدداً على أن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء شخصية الإنسان والنشء المواطن، وغرس القيم ومبادئ حب الوطن وحمايته من الانفتاح الذي نعيشه اليوم، ومن الطغيان التكنلوجي الشامل الذي أثر بشكل ما في التواصل الأسري والمجتمعي.
وفيما يتعلق بالشق الصحي والطبي لفت الدكتور عبد الله أحمد النعيمي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، إلى الإهتمام الكبير الذي أولته الدولة لأبنائها في قطاع الصحة من خلال إنشاء المستشفيات الحديثة؛ والمراكز الصحية المتطورة ومدها بأفضل الخدمات بما يسهم في إعداد عنصر فاعل قادر صحياً على خدمة وطنه.
وأضاف أن حكومة دولة الإمارات تحرص على تقديم الخدمات الطبية السليمة لمواجهة أي أمراض، فضلاً عن اهتمامها بمفاهيم التثقيف الصحي بالوسائل كافة لرفع مستوى الوعي في هذا الجانب، والإسهام جنباً إلى جانب مع الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية في تعزيز ثقافة حب الوطن والولاء لديهم.
وأشار الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، إلى أن الدولة تعمل على ترسيخ مبدأ تحمل جزء من المسؤولية؛ ما دفعها لإطلاق العديد من المبادرات التي تصب في مصلحة المواطن والمستهلك بشكل عام ورفع مستوى الوعي الاستهلاكي لديهم.
وأكد  أن الإمارات  تدفع أبناءها  إلى  المشاركة في تحقيق التطور والنماء في القطاعات شتى وحققت نجاحات ملحوظة انعكست على سبيل المثال من خلال إطلاق مبادرة "المستهلك المراقب"، من قبل وزارة الاقتصاد والتي لاقت تفاعلاً جماهيرياً كبيراً عبر تواصل المستهلكين مع مركز الاتصال الذي يستقبل ملاحظات وشكاوى واستفسارات الجمهور إلى ما بعد الساعة الثانية فجراً، مما أدى إلى ظهور علاقة تبادلية بين الجانبين ساعدت الوزارة على أداء واجبها بالشكل المطلوب والحد من تجاوزات أصحاب المحلات خصوصاً البقالات الصغيرة، مشيراً إلى التعاون الملحوظ من المحال الكبيرة "الهايبر ماركت" مع الوزارة وقيامها بتخفيضات بنسب تتراوح ما بين 40 إلى 50 %.
وأكد أنه في حال التزام المواطن بتحمل جزء من المسؤولية؛ فإنه سيساعد وزارة الاقتصاد وجميع وزارات الدولة على أداء عملها بالشكل الأمثل؛ باعتباره شريكاً أساسياً في العملية التنموية بالدولة.
وقال سعيد راشد العسكر النعيمي، مدير مكتب وزارة العمل برأس الخيمة؛ إن الجميع مسؤول في الدولة لضمان مواكبة النقلة النوعية في تقديم الخدمة والتطور الشامل والسريع الذي تعيشه الإمارات تحت مظلة القيادة العليا في مختلف القطاعات، والذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم، وهو ما وضع الدولة على طريق المنافسة العالمية.
وأضاف إن الإمارات تسعى دائماً لإيجاد أرضية مشتركة ترتكز على توفير الكثير من الخدمات الحديثة والمتطورة في ظل وجود أكثر من 200 جنسية مقيمة في دولتنا، الأمر الذي دفعها للاهتمام بسوق العمل، حيث قامت وزارة العمل بدور كبير في نشر الوعي الثقافي للعمال ولأرباب العمل لتعريف كل منهم بحقوقه وواجباته؛ إلى جانب إصدارها وتطبيقها لقوانين تخدم الطرفين، وتسهم في توصيل الخدمة للمتعامل بأفضل السبل ما أدى لتعزيز سوق عمل مستقر وشراكات استراتيجية مع مختلف جهات القطاعين الحكومي والخاص، خاصة في ظل حالة الأمن والأمان التي تعيشها الدولة والتي لعبت دوراً في استقطاب المستثمرين من جميع بلدان العالم.
وأشاد يوسف عبيد النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، بالجهد الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية في حفظ أمن الوطن وأمان مواطنيه والمقيمين على أرضه، حاثاً جيل الغد على القيام بدوره تجاه الأبناء وغرس المبادئ والقيم في نفوسهم، وإعادة البرامج التلفزيونية الهادفة التي تسهم في تحقيق هذا الهدف ورفد المناهج الدراسية بهذه القيم لتحصين هذا الجيل من المتغيرات التي تحيط بنا، وحتى لا ينسلخ عن هويته وانتمائه وعاداته وتقاليده.
ولفت عبد الله أحمد راشد النعيمي، عضو المجسل الوطني السابق، إلى حاجتنا للجيل الواعي المحصن في ظل ما يعيشه العالم اليوم من متغيرات على أن يكون هناك نظام موحد للتعامل مع المواطن في جميع إمارات ومدن الدولة؛ لتلافي أي هوة بينهم مع التركيز على العنصر الشاب المواطن في المقام الأول ليكون فرداً فاعلاً في مجتمعه حريصاً على رفعته وتقدمه وأمنه.
 وقال محمد الكيت، مستشار حكومة رأس الخيمة، إن الله حبا دولتنا بنعمة اقتصادية كبيرة ساهمت في وصولنا إلى مرحلة كبيرة من التطور بفضل حكمة وحنكة القيادة العليا، حاثاً على الاهتمام بالتعليم المتميز للأبناء باعتباره الأساس في بناء المواطن الفاعل والقادر على استكمال مسيرة البناء.
وأكد أن تحقيق الترابط الاجتماعي يتطلب بيئة اجتماعية موحدة تحافظ على تراثها وتصدره للأجيال القادمة وهو ما تحرص الدولة على تحقيقه، مشيراً إلى الدور الكبير والمسؤولية العظيمة التي تتحملها وزارة الداخلية في تعزيز مسيرة الأمن ونشر الأمان والثقافة المجتمعية من خلال عقد المجالس الرمضانية.
ولفت الدكتور ياسر النعيمي، خبير قطاع المستشفيات في وزارة الصحة، إلى أن صعوبة الالتحاق بالمجال الصحي ومتطلباته الدراسية والعملية لا تعني أن يحجم المواطنين عن الالتحاق بهذا القطاع الحيوي مما يشدد على أهمية غرس ذلك في أبنائهم، خصوصاً في ظل تشجيع الدولة لمواطنيها على الدخول للقطاعات كافة، وتسخير الإمكانات المادية لهم ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم ولوطنهم، مؤكداً أهمية وجود كوادر وطنية تقوم بتخصيص التأمين الصحي الذي تشجع عليه الدولة في إطار حرصها على تقديم الخدمات الطبية والصحية للجميع.
ويرى الدكتور فيصل عبيد العيان، نائب الرئيس التنفيذي في أكاديمية ربدان، أن الإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" وضعت خططاً مستقبلية لمنظومة مرنة قابلة لصد أي خطر أو تهديد.
وأشار إلى أن التطور الحضاري في أي مكان يمر بعدة أزمنة تتطور فيها أشكال المباني والمقابر والأواني وغيرها، وأن حضارة الإمارات نوعية ومتجانسة مع غيرها من الحضارات الأخرى، لافتاً إلى أن المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" لعب منذ ما قبل الاتحاد دوراً بارزاً في توحيد القبائل، وشكل مجلس الصحراء لحل النزاعات بين القبائل وتشكيل وحدات صحراوية شاركت في ظهور دولة الاتحاد.
ودعا الشيخ سالم بن ناصر بن محمد القاسمي إلى إعادة النظر في اشتراط إصدار شهادة حسن السير والسلوك للالتحاق بالعمل للمواطنين الذين يقضون عقوباتهم في المؤسسات الإصلاحية والعقابية.
وأضاف أن كل إنسان غير معصوم عن الخطأ، وبالتالي فإن اندماج من يقوم بأية مخالفة وينهي محكوميته هي مسؤولية مجتمعية لمساعدته في الحصول على وظيفة تساعده على توفير متطباته الحياتية.
من جانبه لفت سالم البكر، مدير فرع المصرف المركزي برأس الخيمة، إلى وجوب الاهتمام باللغة العربية وتطبيق هذا الاهتمام على أرض الواقع؛ باعتبارها اللغة الأولى بالدولة خصوصاً في ظل عدد كبير من الجنسيات التي تأثرنا بها، مؤكداً على أنه آن الأوان لأن تكون عملية استقبال المهاجرين للدولة انتقائية بحيث يتم استقدام من يشكلون إضافة للدولة، ويخدمونها بشكل حقيقي وفاعل.
ونوه سلطان عبيد الزعابي بضرورة تنظيم مثل هذه المجالس الهادفة على مدار العام لما فيها من فائدة تعود بالنفع على الصالح العام، ونبه إلى ضرورة إنشاء قناة للطفل تبث على مدار الساعة تتضمن برامج تعزز مفاهيم حب الوطن في النشء، وتسهم في توعية جيل اليوم وتحصينه من الأفكار الدخيلة.
وفي نهاية الجلسة كرّم المقدم الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أحمد عيسى النعيم تقديراً لاستضافته المجلس الرمضاني.  
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts


الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني


الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139    
مجدي الكساب 00971506625470


تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/11649/ar

No comments:

Post a Comment