Saturday, July 19, 2014

مجلس فيصل الطنيجي برأس الخيمة يوصي بإيجاد مركز دراسات متخصص في الإعلام الاجتماعي

أشاد بمبادرة وزارة الداخلية

بوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الخَمِيس 17 يوليو 2014 [ME NewsWire]
 أوصى المجلس الرمضاني الذي استضافه فيصل عبدالله بن جمعة الطنيجي، عضو المجلس الوطني الاتحادي؛ بمجلسه بمنطقة الرمس برأس الخيمة، بضرورة ايجاد مركز دراسات متخصص في الإعلام الاجتماعي، والتوجه إعلامياً في ترسيخ ثقافة التفاعل الأسري مع الأبناء من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي من خلال ترشيدهم.
 ودعا المجلس، الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى نشر الوعي والمتمثل بالرقابة الذاتية لاستخدام التواصل الاجتماعي، وذلك لتجنب سقوط الشباب فريسة لضعفاء النفوس، وضرورة إيجاد برامج تلفزيوينة وإذاعية تناقش وتخاطب مستخدمي الإعلام الاجتماعي.
وأكد المجلس في توصياته أهمية متابعة جهات الاختصاص، سواء الأمنية أو التربوية أم المجتمعية، بالبحوث العلمية التي تصدر من مراكز الإبحاث حول الإعلام الاجتماعي، وضرورة وجود مؤسسات أمنية مجتمعية للنظر في التطورات السريعة التي تواكب الإعلام الاجتماعي للحد من مخاطرها أو التقليل من انعكاساتها على مستخدمي هذه الوسائل، وإيجاد برامج احتواء اجتماعي أو مراكز تأهيل لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي (ذكور وأناث) على نحو مراكز رعاية الاحداث ومراكز الدعم الاجتماعي.
ودعا لأهمية رصد جوائز لمتعاملي الإعلام الجديد لنشر الإيجابية بين أوساط مستخدمي هذه الشبكات، وتضمين مادة الإعلام الاجتماعي في مناهج الدراسة (الدراسات الجامعية)، وحثّ وزارة الداخلية على تبني التوصيات وتحويلها للجهات المختصة.
وحضر المجلس طلال بن ناصر الطنيجي، مدير عام إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي بوزارة الخارجية، ونجيب عبدالله الشامسي مدير عام الهيئة الاستشارية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ومحمد حسن الكمالي مدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي، والدكتور فيصل عبيد الطنيجي مدير إدارة المناهج بوزارة التربية، والدكتورعارف العاجل مدير مركز رأس الخيمة للتدريب الدولي، والعقيد محمد سعيد الحميدي والعقيد سالم سلطان الدرمكي، والعقيد أحمد بن جمعة الطنيجي من مرتب القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، والرائد فواز علي عبدالله من إدارة الإعلام الأمني، بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والمحامي علي الحداد، وعدد من الشخصيات وأولياء الأمور.
وناقش المجلس موضوع "الإعلام الاجتماعي بين التأثير والتأثر"، وأداره الإعلامي علي الشامسي.
وأشاد فيصل عبدالله بن جمعة الطنيجي بمنجزات مسيرة الدولة العملاقة، وماوصلت إليه من مكانة متقدمة، وما تحظى به من سمعة طيبة نتيجة حرص واهتمام ودعم القيادة العليا على أن ينعم المواطن الإماراتي والمقيم على هذه الأرض بالرخاء والاستقرار والأمن، وأعرب عن امتنانه لوزارة الداخلية على مبادرة تنظيم المجالس الرمضانية في ربوع الوطن التي تحمل في طياتها الكثير من الأهداف السامية التي تنصب لصالح الوطن والمواطن، كما عبر في حديثه عن فخره واعتزازه باستضافة هذا المجلس مرحباً بجميع الحضور.
من جانبه تحدث طلال بن ناصر الطنيجي عن رؤية القيادة الحكيمة في توفير الحياة الكريمة للمواطنين، لافتاً إلى أن الإنجازات ستستمر في كل الميادين، والإمارات تتميز بتماسكها والكل على قلب رجل واحد؛ وهذا ما هو ماثل أمام الجميع.
من جانبه قال نجيب عبدالله الشامسي إن ما تنعم به دولة الإمارات من أمن واستقرار يعود إلى تماسك كل فئات المجتمع؛ وحبهم الكبير لوطنهم واحترام الدولة للإنسان وإعطاء حقوقه.
بدوره أكد محمد حسن الكمالي، مدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي، أن الإنسان على هذه الأرض سفير لوطنه لذا عليه أن يكون دائماً واجهة مشرفة؛ وأن يدرك أن مؤسسي الدولة بذلوا الغالي والنفيس لبناء وقيام اتحاد الإمارات ووصولها إلى هذه المكانة العالية واليوم أصبح يشار للإمارات بالبنان والكثير في الخارج يتمنى أن يأتي ويعيش بالدولة لإدراكه وتيقنه بالأمن والاستقرار الذي تحظى به الدولة، ونحن سعداء بما نشاهده على أرض الواقع من إنجازات ومحبة وتماسك بين أطياف المجتمع الإماراتي.
وأشاد الدكتورعارف العاجل بالدور الكبير الذي مارسه ولعبه مؤسس الدولة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في توحيد الدولة والشعب وجعله متوحداً متماكساً كالبنيان المرصوص، وسار على خطاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وقال إن التعليم والصحة من أهم الخدمات والمعايير التي يحتاجها الفرد، وتقدم الدولة في هذا الشأن الكثير ليضحى لدينا كوادر من المتعلمين يحملون أعلى الشهادات.
وفي مداخلة للعقيد محمد الحميدي أكد فيها أن الحفاظ على أمن الدولة مسؤولية مشتركة، وكل فرد يجب أن يكون العين الساهرة لأجل الحفاظ على مكتسبات الوطن وأن القطاع الأمني في الدولة حقق قفزات عديدة، وأصبح يتميز بمعايير الجودة والشرطة أصبحت شراكة بين أطياف المجتمع وهذه المجالس التي تقام حالياً نوع من الشراكة مع المجتمع.
وبيّن الرائد فواز علي عبدالله أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تسيطر على حيز كبير على فئات المجتمع، ولها تأثيرات متعددة.
وفي ختام المجلس الرمضاني تم تقديم هدية تذكارية إلى فيصل عبدالله الطنيجي لاستضافته هذه الجلسة الرمضانية.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts

الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني

الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139    
مجدي الكساب 00971506625470

تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/11648/ar

No comments:

Post a Comment