Wednesday, July 9, 2014

مجلس الداخلية الرمضاني يوصي بإطلاق جائزة الأسرة لإعداد أبناء متميزين

استضافه علي سيف الذباحي في كلباء

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 8 يوليو 2014 [ME NewsWire]
أوصى مجلس علي سيف الذباحي الرمضاني في كلباء بإمارة الشارقة، والذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس "الاثنين"، بإطلاق جائزة الأسرة التي تصنع أبناء قياديين ومتميزين، ووضع معايير لهذه الجائزة، وتحديد الجهات المعنية في تنفيذ الجائزة (المؤسسات الإعلامية – مراكز التنمية الأسرية).
ودعا المجلس إلى تفعيل دور المؤسسات المهتمة بشؤون الشباب بخلق مبادرات جديدة وهادفة إلى صناعة قادة استثنائيين؛ وإثراء المناهج التربوية بصفات ومهارات القائد الاستثنائي.
وطالب المجلس، الذي أداره الإعلامي حميد جاسم الزعابي، بتطبيق الطرق الإبداعية في عملية التعليم والتعلم لجميع المراحل، بحيث يتم التركيز على تعلم المهارات من أجل إعداد قادة المستقبل، وحث أبناء الطلبة على ممارسة مهارات القيادة واستراتيجيات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي، وذلك عن طريق تفعيل مهارات التفكير من خلال أساليب التدريس وتعزيز ثقافة التفكير في جميع البرامج المدرسية.
كما أكد المجلس أهمية استمرارية تطوير المناهج لإعداد جيل من القادة مع إمكانية الجمع بين استراتيجيات التفكير والتفاعل مع العديد من المواقف الحياتية؛ من خلال إعادة هيكلة مناهجنا التعليمية في صورة تعكس متطلبات المستقبل، وتساعد على تدريب أبنائنا على استخدام تطبيقات ومهارات التفكير والاستكشاف والمناقشة والتحليل والعمليات العقلية المعرفية.
وأشار إلى ضرورة إعداد برامج تثقيفية وبثها عبر وسائل الإعلام كافة، ويركز فيها على ممارسة التفكير الإبداعي وتعزيز المثل الأعلى والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي يكتسب منها أبناؤنا الصغار والكبار مهارات التفكير الإبداعي والسلوك الجيد؛ لتنشئة جيل من القادة الاستثنائيين في المستقبل.
وناقش المجلس الرمضاني محور ("متحدون في المسؤولية"، "الأسرة وصناعة القائد الاستثنائي) وشارك فيه الشيخ الدكتور عبدالعزيز علي النعيمي، الأمين العام   لجمعية الإحسان الخيرية، والدكتور  سليمان موسى الجاسم- مدير جامعة زايد سابقاً، و الدكتور عبدالله صالح السويجي - رئيس مجلس التعليم سابقاً،  والدكتور سيف سالم الغول- عميد كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الإمارات، والدكتور  علي عبيد الزعابي- مدير فرع جامعة الشارقة بخورفكان والدكتور حسين طه الزبيدي - عضو هيئة التدريس بجامعة عجمان، الدكتور  أيمن وليد النبهان - رئيس مؤسسة الرؤية للاستشارات والتدريب،   والخبير سعد الدين اشتيوي- خبير تطوير القادة، والمستشار علي عبدالله بن عيسى- قاضي استئناف بمحاكم دبي، والمقدم عبيد المغني من إدارة مراكز الدعم الاجتماعي، ومحمود محمد فكري وكيل وزارة الصحة سابقاً وعدد من المواطنين.
ورحب علي سيف الذباحي، صاحب المجلس، بالحضور مشيداً بجهود وزارة الداخلية في تنظيم هذه المجالس الهادفة، ومؤكداً أهميتها في تنمية الثقة والترابط بين المجتمع؛ إضافة إلى تنفيذ رؤية واستراتيجية الوزارة وتحقيق أهدافها من خلال هذه المجالس.
أول المتحدثين الدكتور عبدالله صالح السويجي، رئيس مجلس التعليم عضو المجلس التنفيذي سابقاً قال: في ظل المتغيرات الموجودة يجب تكامل الأدوار بين جميع فئات المجتمع في صناعة القادة مشيراً إلى أن الدولة سخرت كل الظروف لصناعة قادة استثنائيين،  مؤكداً أهمية وجود مؤسسات تعليمية تسهم في إعداد  جيل واعٍ؛ من خلال المناهج التربوية التي تدفع إلى إعداد  قادة استثنائيين،  لافتاً  إلى دور الأسرة  في صناعة القيادي الاستثنائي وتعزيز ثقافة الاستماع إلى الأبناء والتعامل معهم، وأشار إلى أهمية إعطاء الأبناء أدواراً تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات والمسؤولية المجتمعية اتجاه الأفراد.
وقال الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي، الأمين العام لجمعية الإحسان الخيرية في عجمان، إن الأبناء من سن 7 سنوات ومادون يعتبرون خامة أساسية للقائد الاستثنائي؛ حيث تعتبر من أكثر السنوات تأثيراً على تكوين مهارات الطفل وتنميتها وغرس جوانب القيادة والاستعدادات اللازمة لها، وتعزيز القيم لدى الأبناء من مجالس الكبار وأهمية التلاحم الأسري.
أما الدكتور علي عبيد الزعابي، مساعد نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون المالية والإدارية؛ عضو المجلس الوطني سابقاً، أشار إلى أنه يمكن تعريف القائد في القدرة على التأثير على الآخرين ودفعهم نحو تحقيق الهدف، ويمكن للأسرة صناعة القادة من خلال (الثقة – القدوة – الشفافية).
وقال د.سيف سالم الغول، عميد كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الإمارات: البيئة المحفزة تصنع القائد الاستثنائي والمتميز، والقدوة الحسنة يمكن أن تكمن في الأب أو الأم أو المربي فعلى الأسرة تحقيق التكيف الأفضل الممكن بين الطفل والواقع الاجتماعي.
وذكر الدكتور أيمن النبهان؛ رئيس مؤسسة الرؤية للاستشارات والتدريب، أن دور الأسرة في بناء القادة يكمن في مرحلتين: الغرس والإعداد، حيث يمكن غرس القيم الإسلامية والدينية والاجتماعية لدى الأبناء وتكون هناك قدوة لهم ونحن كمسلمين قدوتنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، نتعلم منه الأخلاق والقدوة الحسنة والسير على نهجه صلى الله عليه وسلم.
ويكمن الإعداد لها في بيئة استثنائية، حيث تعتبر الأسرة الحقل الذي يمثل تربة خصبة لإعداد بيئة صالحة بالمواصفات التي نرغبها من خلال عمليات التنشئة الاجتماعية والنفسية والدينية التي تضعها له الأسرة رغبة منها في صياغة شخصية قيادية.
وقال د.سليمان موسى الجاسم مدير جامعة زايد سابقاً إن المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القائد المؤسس لدولة الإمارات قائد اسثنائي وكذلك المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الذي وقف إلى جانب زايد من القادة الاستثنائيين، وأضاف: الشيخ زايد رحمه الله دعا إلى الزراعة وأمر بها والاهتمام بتبني إعداد قادة لتنمية البيئة؛ مشيراً أن حكومة الإمارات تحفز على إعداد قادة استثنائيين من خلال الأسرة الاستثنائية وصولاً إلى مجتمع استثنائي.
وأشار خميس السويدي إلى أن تقييم الذات وتعزيز ثقة الحوار مع الأبناء مطلب أساسي في بناء القائد الاستثنائي، حيث إعطاء الثقة للأبناء تنمي شخصيتهم ليكونوا قادة في المستقبل.
وتحدث الدكتور سعد الدين اشتيوي، خبير تطوير القادة عن (الفرق بين القائد والقائد الاستثنائي) وقال: هناك دراسة تؤكد أن 2% من الأطفال يولدون قادة و2% ليسوا قادة و96% يمكن تطويرهم ليكونوا قادة، حيث إن الطفل هو بذرة يمكن الاهتمام بها ليكون قائداً، وهناك مراحل للقيادة لأن يكون الأب قائد وهناك مؤشرات تقول إن هذا الطفل قيادي.
وعرض نموذج (تحدي القيادة) دراسة حول معرفة القائد وصفاته، وقال الدكتور سليمان عبد الله سرحان الزعابي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: القائد الاستثنائي يؤمن يالقيمة والقمية المضافة، ويؤمن بقيادة الفريق ودفعهم إلى تحقيق الأهداف ويمكن العمل على تنفيذ ذلك وتطبيقه بالأسرة والوظيفة.
وأكد أهمية احترام رأي الأبناء، وطرح الأب للأفكار التي تنمي العقل وازدياد المهارات واكتسابها مع تقدم العمر، والتمسك بالعادات والتقاليد وغرس الوازع الديني لدى الأبناء.
واختتم حديثه قائلاً: القدوة لدى الأبناء الأب ويمكن صناعة القائد الاستثنائي من خلال وجود القدوة الصالحة والرؤية السديدة والتحدي وتحمل المسؤولية، وأشار الدكتور محمود محمد فكري، وكيل وزارة الصحة سابقاً، إلى أن القائد الاستثنائي له طاقة إيجابية وطموح واسع، منوها بتنمية روح الإبداع لدى القائد بالأفكار الجديدة وحل المشكلات؛ مشيراً إلى أن القائد الاستثنائي يقبل التحدي.
وقال عبد الله سيف اليماحي، رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء سابقاً: قادتنا قادة استثنائيون ونتطلع لأبنائنا ليكونوا قادة استثنائيين من أجل الإسهام في مسيرة النهضة والتطوير التي تشهدها الدولة في المجالات كافة.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts


الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني


الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139    
مجدي الكساب 00971506625470


تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11573/ar

 

No comments:

Post a Comment