Wednesday, October 8, 2014

دراسة تخطيط القوى العاملة تكشف عن فجوة في مهارات العاملين في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام في الإمارات

مدينة دبي الأكاديمية العالمية توفر برامج أكاديمية متخصصة تلبي النقص الحاصل في مهارات الحوسبة السحابية واستراتيجية تكنولوجيا المعلومات وتحليلات العملاء ضمن هذه القطاعات

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 8 أكتوبر 2014 [ME NewsWire]
كشفت دراسة تخطيط القوى العاملة، التي أطلقتها مدينة دبي الأكاديمية بالتعاون مع شركة "ديلويت"، عن وجود بعض التحديات التي تعترض قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، أهمها النقص الحاصل في المهارات الاختصاصية للعاملين في هذا القطاع. وتأتي هذه الدراسة في ضوء التوقعات بزيادة حاجة هذه القطاعات إلى مزيد من القوى العاملة المؤهلة. واستطلعت الدراسة آراء أكثر من 2400 طالب ومجموعة متنوعة من الشركات من 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وأشارت 60% من الشركات التي شملتها الدراسة إلى أن مهارات تطوير المنتج هي الأكثر نقصاً بين المناصب الوظيفية المتوسطة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بينما كشفت 80% من هذه الشركات إلى أن مهارات تحليل العملاء وتعريف البيانات هي أكثر المهارات طلباً في قطاع الاتصالات. في حين، أوضحت 71% من هذه الشركات إلى وجود فجوة في مهارات المبيعات الإعلانية في قطاع الإعلام. 
وفي معرض تعليقه على ما جاء في هذه الدراسة، قال الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات: "إن دراسة تخطيط القوى العاملة التي أطلقتها مدينة دبي الأكاديمية العالمية تشكل أداة هامة بالنسبة إلينا لتقديم دعم أفضل للنمو الكبير الذي تشهده القطاعات الصناعية في دبي. كما تتيح لنا الإحصاءات والأرقام الصادرة عن الدراسة التواصل المباشر مع السوق وتسليط الضوء على الفجوة في المهارات والاتجاهات السائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنامي، مما يتيح لهذه القطاعات تحضير وتطوير أفضل لأعمالها في المستقبل. وفي هذا الاتجاه، نقوم في المجمع التعليمي بدور هام في جسر الهوة بين القطاعات الصناعية والأوساط الأكاديمية، حيث سنواصل العمل على تحديد مواطن الضعف وسد الفجوات القائمة في مختلف القطاعات الصناعية من أجل الحفاظ على استمرارية النمو الاقتصادي في دبي."
وكشفت دراسة تخطيط القوى العاملة أيضا أن استراتيجية تكنولوجيا المعلومات هي أكثر المهارات التي يفقتر إليها قطاع تكنولوجيا المعلومات، خصوصاً بين الموظفين بمستوى متوسط وكبار الموظفين، كما يفقتر قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى مهارات خدمة العملاء. وفي هذا الصدد، كشف تقرير صادر عن "مؤسسة غارتنر للأبحاث" إلى أن حجم الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات ارتفع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 5.5% على أساس سنوي ليصل إلى 192.9 مليار دولار أمريكي في العام 2013. ووفقاً لدراسة تخطيط القوى العاملة سجل الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات نمواً سنوياً مركباً بنسبة 4.66%، لذا فإن الفجوة يمكن أن تتسع في حال لم يتم توفير البرامج التعليمية والتدريبية المتناسبة مع احتياجات السوق.
وأضاف الدكتور أيوب: "تمنح العديد من الجامعات الموجودة في المجمع التعليمي شهادات البكالوريوس في التخصصات المرتبطة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث توفر الجامعة البريطانية في دبي برامج الدراسات العليا "الدكتوراه" في تخصص علم الحاسوب، وتوفر الجامعة الأمريكية في الإمارات شهادة البكالوريوس في علم الحاسوب، والتحليلات الاستقصائية الرقمية، والتصميم الجرافيكي، وأمن الشبكات. وتوفر جامعة هيريوت وات شهادة البكالوريوس في نظم الحاسوب، ودرجة الماجستير في تكنولوجيا المعلومات، والماجستير في إدارة أنظمة الحاسوب، وتمنح جامعة ميدلسيكس درجة الماجستير في إدارة الأعمال وإدارة شبكة الحاسوب. وتمنح جامعة بيتس بيلاني شهادة بكالوريوس الهندسة في علم الحاسوب، وتوفر جامعة ولونغونغ برامج أكاديمية في هندسة الحاسوب. إن توفير الدعم لقطاعات تعليمية متخصصة خطوة هامة في معالجة النقص في المهارات التي يواجهها قطاع تكنولوجيا المعلومات في الوقت الحالي."
وأشار 57٪ ممن شملتهم دراسة تخطيط القوى العاملة إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعية ستكون محورا رئيسيا لخطط الاتصالات المستقبلية. كما أشاروا إلى زيادة أهمية التسويق الرقمي، وهذا بدوره يتطلب تركيز الشركات على وسائل الاعلام الاجتماعية باعتبارها عنصرا أساسيا في استراتيجيتها، مع تزايد استمرار الاستعانة بمصادر خارجية لتسجل نمواً مضاعفاً. كما أصبحت المفاهيم الجديدة في تكنولوجيا المعلومات مثل النظم الذكية والحوسبة السحابية أكثر انتشاراً، مما يؤكد على الحاجة الى توفير المهارات المتخصصة أكثر من أي وقت مضى. وفي هذا الصدد أشار تقرير صدر مؤخراً عن "مؤسسة البيانات الدولية" إلى توقعات بنمو سنوي بنسبة 43.7٪ للخدمات القائمة على الحوسبة السحابية في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول العام 2016.
واختتم الدكتور أيوب بالقول: "تشهد دبي تحولاً سريعاً نحو مفهوم المدينة الذكية ووجهة رائدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وهذا ما دفعنا إلى إطلاق منتدى شراكة الصناعات والجامعات، حيث سيجمع هذا الحدث الذي سيعقد في ديسمبر القادم متخصصين من الجامعات والقطاعات الصناعية والمؤسسات الحكومية لمناقشة أوجه التعاون المحتملة، والشراكات، والبحوث، وفرص تطوير الأعمال، مع التركيز على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كموضوع أساسي للنقاش ضمن جدول أعمال المنتدى. ونحن في المجمع التعليمي حريصون على سد الفجوة بين القطاعات الصناعية والأوساط الأكاديمية، وتشكل استضافتنا لمثل هذا الحدث خطوة هامة في وضع أساس متين للتعاون بين هذه الأطراف من شأنه دعم دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام بتحقيق أهدافها ببناء اقتصاد قائم على المعرفة."
تجدر الإشارة إلى أنه في العام 2013 تم إطلاق مبادرة "الحكومة الذكية" والتي تهدف إلى جعل دبي مدينة ذكية، وقد أسهمت هذه المبادرة بإحداث تغيير جذري في الطريقة التي توفر فيها حكومة الإمارة خدماتها للجمهور بالإضافة إلى زيادة تفاعل الأفراد والشركات. وسينعكس تنفيذ هذه المبادرة على إطلاق 100 مبادرة أخرى في قطاعات النقل، والاتصالات، والبنية التحتية، والكهرباء والخدمات الاقتصادية والتخطيط الحضري. وقد انعكس التطوير المتزايد على الخدمات الحكومية الإلكترونية بتقدم دولة الإمارات21 مركزاً لتحتل المرتبة الـ 28 من بين 193 دولة في العالم في استخدام وإمكانيات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفقاً لدراسة صادرة عن الأمم المتحدة في عام 2012. وستسهم الجهود التي تسعى إليها الحكومة بإطلاق أكثر من 1000 خدمة حكومية على شكل مشاريع "ذكية" إلى استمرار التطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوصول بدولة الإمارات إلى مراكز أكثر تقدماً.
- انتهى
ملاحظات للمحررين
نبذة عن مدينة دبي الأكاديمية العالمية:
تعتبر مدينة دبي الأكاديمية العالمية المنطقة الحرة الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في توفير برامج التعليم العالي. وتأسست مدينة دبي الأكاديمية العالمية في العام 2007 كعضو في تيكوم للاستثمارات. وتضع مدينة دبي الأكاديمية العالمية نصب عينها إعداد قوى عاملة مؤهلة متسلحة بالمعرفة اللازمة في المنطقة، إلى جانب دورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كاقتصاد قائم على المعرفة عبر توفير مجموعة من المؤسسات الأكاديمية المتعددة المستويات والمعترف بها دولياً. 
وتحتضن مدينة دبي الأكاديمية العالمية 21 من أصل 37 فرعاً لجامعات دولية في دولة الإمارات من 10 دول، بما فيها مركز إس بي جاين للإدارة الدولية، وجامعة آميتي، وجامعة هيريوت وات، وجامعة ولاية ميشيغان، وجامعة ولونغونغ، وجامعة بيتس بيلاني، وكلية هولت الدولية للأعمال، وجامعة مردوخ، وكلية الأعمال - جامعة مانشستر، وغيرها.
وتوفر مدينة دبي الأكاديمية العالمية أكثر من 400 شهادة جامعية وهي: شهادة الدبلوم، والبكالوريوس وبرامج الدراسات العليا الماجستير واالدكتوراه لأكثر من 20 ألف طالب ينتمون لـ 125 جنسية.
نبذة عن دراسة تخطيط القوى العاملة
تعد دراسة تخطيط القوى العاملة التي تصدرها مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع شركة ديلويت أكثر دراسة شمولية واستقلالية في المنطقة وتعنى بدراسة مهارات القوى العاملة والثغرات الحالية ضمن الأسواق الناشئة. واستطلعت الدراسة آراء أكثر من 2400 طالب ومجموعة متنوعة من الشركات من 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وشملت أيضاً مجموعة من الشركات التي تمثل قطاعات مختلفة. وتهدف الدراسة إلى حشد وتبيان وجهات نظر الطلبة والشركات حول مشهد العملية التعليمية في المنطقة، وكشف مدى فعالية البرامج التعليمية الحالية في دولة الإمارات وكيف يمكنها تلبية متطلبات السوق المتسارعة. ووفقاً للاستبيان الذي تضمنته الدراسة، فإن  هناك 64 مهارات في ارتفاع الطلب عبر مجموعة من القطاعات بما في ذلك المهارات المطلوبة للموظفين بمستوى مبتدئ ومتوسط في قطاع الطاقة.

Contacts


بشار الرفوع
بيل بوتينجر الشرق الأوسط
+971 55 1969553





Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12360/ar

No comments:

Post a Comment