Wednesday, November 12, 2014

مسؤولون من المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات يشاركون في مؤتمر قادة التعليم العالي في منطقة آسيا والمحيط الهادي في تايوان



استعراض التجربة الناجحة لمدينة دبي الأكاديمية العالمية مع عدد من المؤسسات الأكاديمية العالمية

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 12 نوفمبر 2014 [ME NewsWire]

ترأس الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات، وفد مدينة دبي الأكاديمية العالمية ممثل دولة الإمارات المشارك في فعاليات مؤتمر ومعرض QS-APPLE لقادة التعليم العالي في منطقة آسيا والمحيط الهادي المقام في تايوان. ويعتبر المؤتمر، الذي يحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقته، الأكثر أهمية لقادة التعليم العالي الدوليين في آسيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا. ويهدف المؤتمر إلى إنشاء جامعات بمستويات عالمية في المجتمعات الإقليمية من خلال التعاون والشراكة العالمية.

ويوجد حالياً 220 فرعاً لجامعات دولية منتشرة في مختلف دول العالم، أما في دولة الإمارات فيوجد 37 فرعاً لجامعة دولية مما يجعلها أكثر دولة في العالم بعدد فروع الجامعات الدولية. وتعمل 50% من فروع الجامعات الدولية في دولة الإمارات تحت مظلة المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات. ويشكل مؤتمر قادة التعليم العالي الدوليين في منطقة آسيا والمحيط الهادي منصة تجمع عدداً من الجامعات العالمية المتعددة المستويات والجنسيات في مكان واحد، مما يتيح الفرصة أمام الوجهات التعليمية مثل مدينة دبي الأكاديمية العالمية استعراض تجاربها الناجحة وتبادل الخبرات وممارسات البحث والتطوير والتعاون.

وفي هذا الصدد، يعتبر المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات في دبي مثالاً حياً على تبني وتطوير مفهوم فروع الجامعات الدولية. وقد قطع المجمع أشواطاً كبيرة في النمو حتى أصبح وجهة رائدة لبرامج التعليم الأكاديمي في المنطقة من خلال وجود فروع لجامعات دولية مثل جامعة ولونغونغ، وجامعة مانيبال وجامعة هيريوت وات، إلى جانب عدد كبير من الطلاب من مختلف الجنسيات. وخلال المؤتمر، تم تسليط الضوء  على جملة من المواضيع من بينها مجمع أنشيون العالمي في كوريا الجنوبية، وهو منطقة حرة مخصصة لمؤسسات التعليم العالي يضم حالياً أربع جامعات، ويمثل أحدث اتجاه على المراكز التعليمية التي تبنت مفهوم فروع الجامعات الدولية. 

وفي الوقت الحالي، تحتضن مدينة دبي الأكاديمية العالمية 20 فرعاً لجامعات دولية من 10 دول. وتوفر المدينة أكثر من 400 شهادة جامعية وهي: شهادة الدبلوم، والبكالوريوس وبرامج الدراسات العليا الماجستير واالدكتوراه لأكثر من 20 ألف طالب ينتمون لـ 125 جنسية. ويعزى النجاح الذي حققته مدينة دبي الأكاديمية العالمية إلى إدراك الإدارة لطبيعة احتياجات الطلاب ومدى موائمة البرامج الأكاديمية مع متطلبات العصر.

وخلال العرض الذي قدمه حول موضوع تدويل التعليم، قال الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات: "لقد أدركنا منذ البداية أهمية توظيف عنصر الابتكار في المراكز التعليمية  بصرف النظر عن موقعها من أجل تحقيق النجاحات لا سيما أننا نعيش في بيئة تتجه بشكل متزايد نحو العالمية. ويوفر وجود فروع لجامعات دولية للطلاب خيارات الدراسة في بلدهم دون الحاجة إلى تحمل مشقة السفر والتكاليف للدراسة في الخارج. بالمقابل، ينبغي أن توفر هذه الجامعات برامج تعليمية متميزة تلبي احتياجات القطاعات الصناعية وإيجاد قوى عاملة مؤهلة بمهارات عالمية لديها القدرة على التكيف مع متطلبات السوق المتسارعة. وبالتالي، فإن هذا ما يدفعنا إلى السعي دوماً إلى استقطاب الجامعات العالمية إلى المجمع التعليمي."

وتعتبر مدينة دبي الأكاديمية العالمية في طليعة المناطق التعليمية التي عملت على تطوير مفهوم فروع الجامعات الدولية. وتعمل إدارة المدينة على نشر هذا المفهوم من خلال زياراتها التي تقوم بها إلى شتى دول العالم، حيث تستعرض فيها تجاربها الناجحة في هذا الميدان إلى جانب توفير المشورة والدعم للمؤسسات الأكاديمية التي ترغب بإنشاء مناطق حرة مماثلة. ومن أجل تحقيق ذلك، يوضح المسؤولون في مدينة دبي الأكاديمية العالمية بأن هناك عناصر أساسية لإطلاق ناجح لفروع الجامعات الدولية تتمثل بإجراء البحوث اللازمة لفهم طبيعة المتطلبات، وإعداد خطة تشغيلية للموقع ومدى قابليته للنمو وإجراء التقارير المالية لقياس النمو المحقق.

وأضاف الدكتور أيوب: "تأتي مشاركتنا في مؤتمر ومعرض QS-APPLE  لقادة التعليم العالي في منطقة آسيا والمحيط الهادي نظراً للتشابه القائم بين الجامعات الآسيوية ومثيلاتها في منطقة الشرق الأوسط حيث تستفيد الجامعات من النمو الاقتصادي المطرد لهذه المجتمعات. إن الزيادة الحاصلة في الميزانية المخصصة لأغراض البحث العلمي وما يرافقها من برامج استثمار بملايين الدولارات في قطاع التعليم في دول مثل الصين، وسنغافورة وكوريا الجنوبية قاد إلى صعود الجامعات في هذه الدول على سلم التصنيفات العالمية للجامعات. كما أن الاستفادة المتأتية من قطاع التعليم تنعكس بنمو الناتج المحلي الإجمالي وذلك من خلال زيادة الشراكة والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات العالمية الأخرى."

يشار إلى أن دراسة القوى العاملة التي أجرتها مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع شركة ديلويت كشفت بأن دولة الإمارات جاءت في المرتبة الرابعة كأكثر وجهة تعليمية مرغوبة من قبل الطلاب الذي يتطلعون للدراسة في الخارج. وعلاوة على ذلك، احتلت دولة الإمارات مؤخراً المرتبة السادسة في محور التعليم العالي والتدريب والمرتبة الرابعة والعشرون في الابتكار وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي الصادر مؤخراً عن منتدى الاقتصاد العالمي.

-انتهى-

ملاحظات للمحررين

نبذة عن قرية دبي للمعرفة:

تعد قرية دبي للمعرفة وجهة مميزة في برامج التدريب المهني، وتنمية الموارد البشرية والبحث التنفيذي والتطوير المهني في المنطقة. وتأسست قرية دبي للمعرفة، العضو في تيكوم للاستثمارات، في العام 2003، حيث تهدف لتقديم الدعم للحكومة ودعم رؤية دبي الهادفة إلى جعل دبي اقتصاد قائم على المعرفة، وتطوير القوى العاملة في المنطقة.

وتضم قرية دبي للمعرفة أكثر من 500 مؤسسة أكاديمية بما فيها جمعية إدارة الموارد البشرية، ومعهد إيتون، وسيتي آند جيلد، وإس إتش إل، وغالوب، وتاورز واستون، وستافورد  اسوشييتس، وهايز آند هيويت، وشركة الابتكار لحلول الموارد البشرية (IHS).

نبذة عن مدينة دبي الأكاديمية العالمية:

تعتبر مدينة دبي الأكاديمية العالمية المنطقة الحرة الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في توفير برامج التعليم العالي. وتأسست مدينة دبي الأكاديمية العالمية في العام 2007 كعضو في تيكوم للاستثمارات. وتضع مدينة دبي الأكاديمية العالمية نصب عينها إعداد قوى عاملة مؤهلة متسلحة بالمعرفة اللازمة في المنطقة، إلى جانب دورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كاقتصاد قائم على المعرفة عبر توفير مجموعة من المؤسسات الأكاديمية المتعددة المستويات والمعترف بها دولياً.

وتحتضن مدينة دبي الأكاديمية العالمية 21 من أصل 37 فرعاً لجامعات دولية في دولة الإمارات من 10 دول، بما فيها مركز إس بي جاين للإدارة الدولية، وجامعة آميتي، وجامعة هيريوت وات، وجامعة ولاية ميشيغان، وجامعة ولونغونغ، وجامعة بيتس بيلاني، وكلية هولت الدولية للأعمال، وجامعة مردوخ، وكلية الأعمال - جامعة مانشستر، وغيرها.

وتوفر مدينة دبي الأكاديمية العالمية أكثر من 400 شهادة جامعية وهي: شهادة الدبلوم، والبكالوريوس وبرامج الدراسات العليا الماجستير واالدكتوراه لأكثر من 20 ألف طالب ينتمون لـ 125 جنسية.

Contacts

بشار الرفوع

بيل بوتينجر الشرق الأوسط

+971 55 1969553









Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/12783/ar

No comments:

Post a Comment