Tuesday, May 17, 2016

دراسة جديدة للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة تصف الاقتصادات المتغيّرة في المنظومة الرقمية

يستكشف التقرير القوى المحرّكة التي ترسم معالم مستقبل الإنترنت

بروكسل - يوم الثُّلَاثاء 17 مايو 2016 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): نشر الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة اليوم تقريراً جديداً يدرس الهيكلية، والدوافع الاقتصادية والأداء المالي لاقتصاد الإنترنت العالمي وقطاعاته. تقوم "سلسلة قيمة الإنترنت"، التي وضعتها "إيه تي كيرني" لصالح الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة، بتقييم كيفيّة تطوّر منظومة الإنترنت، وأثرها على مشغّلي شبكات الهواتف النقالة، وكيف تبدلت مواقع اللاعبين الرئيسيين في السوق. ويقدّم البحث أساساً واقعياً يمكن للمشغلين وصنّاع القرار وأصحاب المصلحة استخدامه لتقييم الفرص والديناميات التنافسية والصحة العامة لمنظومة الإنترنت.
وقال جون جيوستي، الرئيس التنفيذي للشؤون التنظيمية لدى الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "كل يوم، يستخدم أكثر من 600 ألف شخص مواقع الإنترنت لأول مرة، مدعومين من منظومة شركات شديدة الترابط بما في ذلك شركات الاتصالات المتنقلة". وأضاف: "تنتج هذه الدراسة ثروة من الأفكار حول الطبيعة المتطورة للإنترنت والشركات التي تديره معاً".
النتائج الرئيسية لسلسلة قيمة الإنترنت المتغيرة لقطاع الاتصالات المتنقّلة
يقدّم التقرير نظرة ثاقبة حول تطوير شبكة الإنترنت على مدى السنوات الخمس الماضية. وتسلط الدراسة الضوء، بوجه خاص، على الآثار الرئيسية لهذه التغييرات بالنسبة لقطاع الاتصالات المتنقلة:
  • يستحوذ مزوّدو خدمة الانترنت بشكل متزايد على القيمة التي تنتجها منظومة الإنترنت. في عام 2015، استحوذت خدمات الإنترنت على ما يقرب من نصف عائدات منظومة الإنترنت بأكملها (47 في المائة، 1.4 تريليون يورو). ومن بين هؤلاء، يوسّع عدد قليل من اللاعبين الأقوياء نفوذهم في منظومة الإنترنت من خلال الحصول على لاعبين في قطاعات أخرى.
  • على الرغم من نمو إيرادات الاتصال بشبكة الإنترنت، فإن نسبة القيمة التي استولى عليها لاعبو قطاع الاتصال آخذة في الانخفاض. لقد نمت إيرادات الاتصال من 199 مليار يورو في 2008 إلى 508 مليار يورو في عام 2015، لكن هذا الرقم يمثل حصة أصغر من إجمالي سلسلة قيمة الإنترنت، حيث انخفضت من 18 في المائة إلى 17 في المائة، مع توقّع استمرار التراجع إلى 14 في المائة بحلول عام 2020. وبالنسبة لمشغّلي شبكات الهاتف النقال، فإن إيرادات الاتصال الناتجة عن زيادة استخدام الانترنت لا تعوّض الانخفاض الحاصل في إيرادات خدمات الاتصالات التقليدية، ومن المتوقع أيضاً أن تنمو إيرادات البيانات المتنقلة بمعدل أقل من نمو القطاعات الأخرى. وتشكل هذه الاتجاهات تحدّيات للاستثمار في شبكات الاتصالات المتنقّلة التي تدعم نمو منظومة الإنترنت.
  • منظومة الإنترنت تنضج. لا يزال الابتكار والتطوير التقني يسير على وتيرة معيّنة، ولكن، يحقق أكبر اللاعبين في أي جزء معين عوائدَ أعلى وهوامشَ ربح أكبر. لقد حصّن اللاعبون الكبار موقعهم الريادي فيما يحقق عدد أقل من اللاعبين الجدد النطاق عينه. ولا يزال أحد عشر موقعاً من أفضل 15 موقعاً أمريكياً زاره المستخدمون عام 2009، على سبيل المثال، من بين أعلى 15 موقعاً في تصنيفات العام 2015.
الآثار المترتبة على السياسة واستراتيجية الشركة
استناداً إلى النتائج التي تم التوصل إليها حول الآليات المتغيرة لسلسلة قيمة الإنترنت، يسلّط التقرير الضوء على الآثار الرئيسية بالنسبة للشركات الفاعلة وصنّاع القرار:
  • الترابط بين قطاعات سلسلة القيمة قوي ومعقّد. يمكن أن تأتي القرارات المبنية على الأفق الضيق معيبةً على نحو خطير، سواء بالنسبة لشركة قد تفتقد لنطاق أوسع من التهديدات التنافسية، أو لجهاز تنظيم يسيء فهم الطبيعة الحقيقية للديناميات التنافسية.
  • يتطلب المشهد المتغيّر إطارَ سياسة شمولية. في حين عمد الإنترنت إلى تحويل قطاعات وتعزيز الإنتاجية على المستوى العالمي، قد يختلف تأثيره على المستوى الوطني أو القطاعي. لذا من الضروري توفير إطار سياسة شمولية تعترف بالمشهد التنافسي المتغير وبالأسواق الأوسع ومتعددة الأطراف وبديناميكية المنظومة الرقمية.
  • يتطلب المشهد أيضاً المزيد من النقاش حول جوانب سياسة المنافسة عبر سلسلة قيمة الإنترنت. يشير التركيز القوي للعائدات وتدفقات رأس المال إلى بضع قطاعات الإنترنت، وتزايد نفوذ عدد قليل من شركات الإنترنت من خلال نهج حافظاتها وديناميات المنافسة المتغيّرة، إلى الحاجة للنقاش حول  إطار سياسة المنافسة في المستقبل.
وتابع جيوستي: "يكمن الاتصال في قلب المنظومة الرقمية، ولكن لم يتم تحديث الأطر السياسية والتنظيمية لتعكس آليات السوق الجديدة هذه التي نتجت عن الإنترنت". وأضاف: "نحن نأمل أن تكون هذه الدراسة مدخلاً مفيداً في الوقت الذي يفكر فيه صنّاع القرار بالآثار المترتبة على سياسة المنظومة الرقمية، ونشجعهم على إزالة التنظيمات غير الضرورية لتشجيع الابتكار وإدارة منافع المستهلك".
يتوفر التقرير الكامل على الرابط التالي:
لمحة عن "الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة"
يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات المتنقلة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات المتنقلة في العالم مع أكثر من 250 شركة في منظومة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة المتنقلة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما يشرف الاتحاد أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد على:www.gsma.com. كما يمكن متابعة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة على "تويتر" على: @GSMA
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

اتّصالات الإعلام:
لصالح الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
مدير العلاقات العامة في أوروبا
أوليفيه لو شيان
هاتف:
+32 479 99 01 63
البريد الإلكتروني: olechien@gsma.com

أو
المكتب الإعلامي للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com




Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/17899/ar

 

No comments:

Post a Comment