روتشستر، مينيسوتا، 19 يوليو 2010 [ME NewsWire]:
(بزنيس واير) – إليكم أبرز ما ورد في عدد يوليو لمجلة "مايو كلينيك" الصحية. يمكنكم الاقتباس من هذه النشرة قدر ما تريدون، كما يُسمح بإعادة طباعتها لقاء رسم محدد على أن يتم ذكر مجلة "مايو كلينيك" الطبية. واذكروا المعلومات التالية للاشتراك، كما تسمح سياسات النشر الخاصة بكم: يرجى زيارة موقع www.HealthLetter.MayoClinic.com لمزيد من المعلومات حول الاشتراك.
عندما يخفق القلب – أعلينا أن نشعر بالقلق أم لا؟
روتشستر، مينيسوتا – يشعر الجميع تقريباً بخفقان القلب من وقت إلى آخر – أي بتغير في إيقاع دقات القلب. ويتنوع هذا الخفقان، فنشعر إمّا بتقلب وتضارب إيقاع القلب أو بسرعات في دقات القلب.
ويقدّم عدد يوليو من مجلة "مايو كلينيك" الصحية لمحة عامة عن خفقان القلب، وتشمل الحالات الطارئة والفحوصات المطلوبة للتشخيص والأسباب الشائعة.
في أغلب الأحيان، خفقان القلب غير خطير، لكن ليس دائما. فقد يكون الخفقان إشارة إلى مشكلة أخطر كمرض في القلب أو غدة درقية تفرز أكثر من اللازم أو فقر دم. ونادراً، قد تفرز الأورام هرمونات معينة قد تسبب خفقاناً في القلب.
وقد يُنصح بالعناية الطارئة عندما يترافق الخفقان بألم في الصدر أو بالإغماء أو إذا تسارعت دقات القلب ولم تعد إلى إيقاعها الطبيعي في غضون 20 دقيقة.
ولا يُعتبر الخفقان، الّذي يرافقه دوار أو صعوبة في التنفس أو دوخة أو تسارع في دقات القلب يعود طبيعيا وحده، من الطوارئ الطبية لكن يجب مراجعة الطبيب في حال حصول خفقان.
ولتحديد السبب الكامن وراء الخفقان، قد تشمل فحوصات التشخيص فحص دم للبحث عن المشاكل الصحية وصورة أشعة للصدر أو فحصاً للقلب بالموجات الفوق الصوتية وذلك لرؤية بنية القلب ووظيفته. كما يُنصح إجمالاً بإجراء تخطيط كهربائي للقلب. ويُعطى بعض المرضى أجهزة مراقبة للتخطيط الكهربائي للقلب ليحملوها في المنزل وذلك على أمل تسجيل دقات القلب في خلال نوبة الخفقان.
وتتنوع طرق المعالجة بشكل ملحوظ وذلك بحسب السبب الكامن وراء الخفقان. وقد يقترح الطبيب كذلك طرقا لمعالجة بعض الأسباب المحتملة للخفقان:
· الضغط والقلق والخوف
· ممارسة الرياضة بشكل مرهق
· الكافيين والنيكوتين والكحول
· أي دواء أو مكمّل غذائي يعمل كمنبّه، كأدوية الرشح الّتي تحتوي على البسيدوإيفيدرين وبعض أدوية الربو أو حبوب إنقاص الوزن
· الحمى
· التغيرات الهرمونية المتعلقة بسن اليأس
· الجفاف
· مشاكل الغدة الدرقية
ميكرو الحمض النووي الريبي - مفتاح يحدد عمل الخلايا ويحمل الأجوبة حول المرض والوقاية والعلاج
روتشتر، مينيسوتا – يتم القيام بآلاف الأبحاث للتعرف بشكل أفضل على ميكرو الحمض النووي الريبي. فقد تلعب هذه الخيوط الجينية الصغيرة دوراً في التعرف على أمراض عدة ومعالجتها وربما الوقاية منها وهذا ما ورد في عدد يوليو من مجلة "مايو كلينيك" الصحية.
ويعمل كمفتاح يغير عمل الخلية. فكل نسيج من الجسم يحتوي على ميكرو الحمض النووي الريبي بأشكال مختلفة. فعلى سبيل المثال، ما يجعل خلايا الكبد فريدة، جزئيا، هو تركيبة ميكرو الحمض النووي الريبي معينة تؤثر على البروتين المنتج.
وقد تمّ التعرف على حوالي ألف ميكرو الحمض النووي الريبي في الإنسان. ويستطيع كل منهم التأثير والتعديل على تركيبة مئات الجينات الّتي تحدد تغييرات مهمة في الخلية، سواء أتعيش أم لا أو تتكاثر بسرعة أو تتطور إلى خلية عظمية أو العضلية أو غيرها من الخلايا.
يُعدّ ميكرو الحمض النووي الريبي اكتشافاً جديداً نسبياً. لقد أدرك العملاء دوره منذ 20 سنة تقريباً ولا يزال هناك المزيد لتعلّمه. ويأمل العلماء أن تؤدي الأبحاث حول ميكرو الحمض النووي الريبي، في النهاية، إلى تحسين التشخيص وتوقعات أدق لنتائج المرض وخيارات علاج وأدوية جديدة تسبّب أعراض جانبية أقل.
وتشمل الأمراض الّتي تتم دراستها:
· فشل القلب – قد يؤدي ميكرو الحمض النووي الريبي المتعلق بهذا المرض إلى طرق علاج مبتكرة.
· مرض الزهايمر – ربطت الأبحاث صمود خلايا الدماغ (العصبونات) بقدرتها على إنتاج ميكرو الحمض النووي الريبي. أمّا العصبونات التي لا تستطيع إنتاج ذلك، فتموت.
· التهاب الكبد الفيروسي (ج) – "يخطف" هذا الفيروس بعض ميكرو الحمض النووي الريبي لإنتاج نسخ عن الفيروس في الخلايا الحية. ويتم العمل حالياً على تطوير علاج من شأنه أن يبقي ميكرو الحمض النووي الريبي بعيداً عن الفيروس.
· الفصام – يدرس الباحثون ارتباطات محتملة بين ميكرو الحمض النووي الريبي وهذا الخلل النفسي الخطير.
· السرطان – لقد استخدم العلماء ميكرو الحمض النووي الريبي لتدمير خلايا الكبد السرطانية من دون القضاء على خلايا الكبد السليمة. واكتشف الباحثون علاقة بين بعض ميكرو الحمض النووي الريبي وسرطان البروستات الخطير.
الورم السحائي (مينينجيوما) – ورم دماغي قد لا يحتاج إلى علاج
روتشستر، مينيسوتا – نادراً ما تكون الأورام السحائية، وهي نوع الأورام الدماغية الأكثر شيوعاً، سرطانية وقد لا تتطلب علاجاً. ويقدّم عدد يوليو من مجلة "مايو كلينيك" الصحية لمحة عامة عن هذا الورم الدماغي الّذي يكون حميداً عادة.
تستأثر الأورام السحائية بما يناهز 25 في المائة من الأورام الدماغية الرئيسة، تلك الّتي تنشأ في الدماغ. وهي مشكّلة من الخلايا التي تزود غطاء وقائيا للدماغ (السحايا) والّتي تغطّي السطح الخارجي للدماغ وللحبل الشوكي. وهي عادة تنمو خارج نسيج الدماغ ونادراً ما تمتد إلى داخله. أما سبب العلة، فهو مجهول.
الأعراض: من السهل ألا تُلاحَظ أورام السحايا، فلا تظهر أي إشارات أو عوارض. وقد تقوم الأورام بالضغط على الدماغ والتسبب بالأعراض، قد تشمل تغير في النظر أو نوبات أو فقدان السمع أو الضعف في الذراعين أو الرجلين أو فقدان التوازن.
التشخيص: يتم الاستعانة بالتصوير التشخيصي – وبخاصة التصوير بالرنين المغناطيسي – للتعرّف على حجم الورم وموقعه. وتظهر الأورام السحائية بشكل مميز على صورة التصوير بالرنين المغناطيسي. ونظرا لأن أورام سحائية عدة لا تسبب عوارض، يتم التنبّه إليها عادة من خلال التصوير لغاية أخرى، لا علاقة لها بالورم.
العلاج: إنّ تسعين في المائة من الأورام السحائية هي أورام حميدة وبطيئة النمو. في حال عدم ظهور عوارض مزعجة، قد لا يحتاج علاجها لأكثر من مراقبة دورية للتغيرات.
أمّا في حال كانت الأورام السحائية تسبّب أعراضاً أو تنمو بسرعة أو سرطانية، فتتوفر خيارات معالجة عدة. فيمكن استئصال الورم بعملية جراحية. وقد يستحيل نزع الورم بأكمله بحسب موقعه. ففي تلك الحالية، يتم اللجوء إلى الجراحة بالأشعة أو المعالجة بالإشعاع.
وفي خلال الجراحة الشعاعية بالتصويب المجسم، يتم توجيه شعاعات رفيعة في آن واحد على ورم صغير لا يتعدى حجمه إنشاً واحداً إجمالاً. أما الطريقة الأخرى، فهي العلاج بالإشعاع على مدى أسابيع. ويُستعان بالعلاج بالإشعاع عندما لا يكون استئصال الورم كاملاً أو لا يمكن إجراء جراحة.
عموما، تكون نتائج العلاج جيدة للأورام السحائية الحميدة بعد استئصالها جراحياً. أمّا الأورام الّتي لا يمكن استئصالها بالكامل بسبب مكان وجودها، فهي مرجّحة أكثر لأن تعاود المريض. لكن، وفي تلك الحالات، عندما يتم الجمع بين الجراحة والعلاج بالإشعاع أو الجراحة بالأشعة، تكون نسب رجوع الورم منخفضة.
والجدير بالذكر أن مجلة "مايو كلينيك" الصحية هي مجلة شهرية مؤلفة من ثماني صفحات وتتضمن معلومات يمكن الاعتماد عليها ودقيقة وعملية حول أخبار اليوم الصحية والطبية. للاشتراك، الرجاء زيارة موقع: www.HealthLetter.MayoClinic.com
حول "مايو كلينيك"
وجد الملايين من الأفراد من مختلف المراحل العمرية منذ أكثر من مئة سنة أجوبة لأسئلتهم في مايو كلينيك. ويخبرنا هؤلاء المرضى أنهم يشعرون براحة البال لدى مغادرتهم مايو كلينيك مدركين أنهم حصلوا على الرعاية والعناية من قبل أفضل الخبراء والأخصائيين في العالم. وتعتبر مايو كلينيك أول وأكبر مجموعة غير ربحية متكاملة في الممارسة الطبية في العالم. ويجتمع في مايو كلينك، فريق من المتخصصين يأخذون وقتهم للاستماع والتفهم والاعتناء بالمشاكل والشواغل الطبية للمرضى. وتتألف هذه الفرق من أكثر من 3700 من الأطباء والعلماء و50100 من الموظفين الذين يعملون في حرم مايو كلينيك في مينيسوتا وفلوريدا وأريزونا. ويعالج في هذه المواقع أكثر من نصف مليون شخص سنوياً. وتتعامل مايو كلينيك من أجل تأمين أفضل الخدمات للمرضى مع العديد من شركات التأمين التي لا يتطلب إحالة من قبل طبيب في معظم الحالات وهي مزود الخدمات الطبية لملايين من الناس. للحصول على آخر أخبار مايو كلينيك، يرجى زيارة الموقع
التالي: www.mayoclinic.org/news. وللحصول على معلومات حول البحث والتعليم، يرجى زيارة موقع www.mayo.ed. كما يعتبر موقع MayoClinic.com (www.mayoclinic.com) متاحاً كمصدر للمعلومات الصحية العامة.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:
"مايو كلينيك"
دوسكا أنستاسيفيك
هاتف: 5005-284-507 (نهاراً)
2511-284-507 (مساءً)
بريد إلكتروني: newsbureau@mayo.edu
No comments:
Post a Comment