Sunday, October 17, 2010

"مايو كلينك" تحقق نجاحاً مبكراً بأشعة ليزر لإزالة الأورام بالحرارة

جاكسونفيل، فلوريدا ، 16 أكتوبر 2010 [ME NewsWire]:

(بزنس واير)– يعد أطباء "مايو كلينك" في فلوريدا من أوائل مستخدمي تقنية الاستئصال بالليزر الموجه بالتصوير بالرنين المغناطيسي في البلاد، لتسخين وإزالة أورام الكلى والكبد. وحتى تاريخه، خضع خمسة مرضى لهذا العلاج بنجاح – أي أنه لم يتبقى أي ورم مرئي بعد هذه العملية.



تنويه حول مقاطع الفيديو: تتوفر موارد بصرية وسمعية إضافية، بما فيها مقتطفات من اللقاء مع الدكتور اريك والسر، على مدونة أخبار مايو كلينك.



وينضم الأطباء لزملائهم في موقع "مايو كلينيك" في روتشستر بولاية مينيسوتا، أول من استخدم تقنية الاستئصال بالليزر مع المرضى الذين يعانون من سرطان البروستات المتكرر.



ورغم من أن تقنيات العلاج ما زالت في مرحلة التطوير، يقول الأطباء أن العلاج قد يكون ناجعاً ضد معظم الأورام في الجسم - سواء الأولية أو المتنقلة- طالما أنه لا يوجد سوى كمية قليلة في العضو وأن يقل حجمها عن 5 سم (ما يساوي قطر بوصتين). كما أن المرضى لا يجوز أن يكونوا قد خضعوا لزراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب أو إجراء عمليات زرع معدنية معينة، إذ أن العملية تجري داخل آلة التصوير بالرنين المغناطيسي.



وبهذه المناسبة، قال الدكتور اريك والسر، أخصائي الأشعة التداخلية الذي ابتكر التقنية في "مايو كلينيك" بولاية فلوريدا: "توفر تقنية الاستئصال الليزر وسيلة لاستهداف وإزالة الأورام بدقة دون الإضرار ببقية الأعضاء. ونحن على ثقة بتوفر الكثير من الاستخدامات الممكنة لهذه التقنية، الأمر الذي يعد إنجازاً متميزاً".



ويستخدم الاستئصال بالليزر في الولايات المتحدة، في المقام الأول لعلاج أورام المخ والعمود الفقري والبروستات، ولكن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية تسمح باستخدامه لأي ورم في الأنسجة اللينة. وقد استخدم عدد قليل من المراكز التقنية فقط هذه التقنية لمعالجة الأورام الموجودة خارج الدماغ.



ويستخدم الدكتور والسر تقنية الاستئصال بالليزر منذ شهر يونيو وقد تعلمها في إيطاليا، حيث يشيع استخدامها، وقام بتعديلها للمرضى في "مايو كلينيك" بولاية فلوريدا، منهم عدد كبير مدرج على لائحة الانتظار لزراعة كبد. وتعد العيادة مركزاً كبيراً لزراعة الكبد، وهناك عدد من المرضى الذين يعانون من تليف الكبد وأورام صغيرة في الكبد.


وأوضح والسر: "قمنا بعلاج الأورام بهدف عزلها، نظراً لعدم إمكانية استخدام العلاج الكيميائي مع هؤلاء المرضى، الذين يعانون من حالات حرجة وينتظرون كبداً جديداً". وقام الدكتور أيضاً بتعديل التقنية ليتم استخدامها في علاج أورام الكلى.


ويجري تنفيذ العملية الخارجية داخل آلة التصوير بالرنين المغناطيسي، والتي تستطيع أن ترصد درجة الحرارة داخل الأورام بدقة. ويتم إدخال إبرة لافلزية خاصة مباشرة في الورم، ومن ثم تشغيل الليزر لتوفير الطاقة الضوئية. وباستطاعة الأطباء مراقبة تدرج درجة الحرارة وهي ترتفع، ويمكنهم رؤية موقع الحرارة بالضبط في العضو. وعندما يتم تسخين الورم وقليلاً من الأنسجة التي تحيط به (التي قد تحتوي خلايا سرطانية) إلى درجة تزيلها

– ما يمكن مشاهدته بوضوح على الشاشات – يتم إطفاء الليزر. وفي حالات الأورام الأكبر حجماً، يتم غرس عدة إبر في وقت واحد.



ويشير الدكتور والسر إلى أنه يتم تخدير المرضى بهدف الحفاظ على ثباتهم أثناء العملية الممتدة على دقيقتين ونصف. وتتضمن الآثار الجانبية اللاحقة للعلاج بعض الألم وأعراض شبيهة بالتي ترافق الأنفلونزا فيما يتفاعل الجسم ويمتص الأنسجة المزالة، كما يقول. وعادة ما تهدأ هذه الآثار الجانبية خلال فترة تمتد من ثلاثة أيام إلى أسبوع.



وأضاف الدكتور والسر موضحاً أن الاستئصال بالليزر يعد تقنية أكثر دقة بكثير من الطرق المماثلة التي تستخدم المسابير، مثل الاستئصال بالموجات اللاسلكية، مما يثير أيضاً درجة حرارة الورم والعلاج بالتبريد الذي يجمد الأورام.


ويذكر أن الدكتور ديفيد وودرم، من "مايو كلينيك" بروشستر، حقق أيضاً النجاح باستخدام هذه التقنية الجديدة.



وفي الاجتماع الذي عقدته جمعية الأشعة التداخلية في مارس، عرض الدكتور وودرم نتائج متوفرة من الحالات الأولى المعروفة التي استخدمت الاستئصال بالليزر الموجه بالتصوير بالرنين المغناطيسي لعلاج أورام البروستات.



وقال بعد ذلك أن إتمام أربع حالات سريرية بشكل آمن باستخدام التقنية لعلاج سرطان البروستات لدى المرضى الذين

فشلت عمليتهم الجراحية "يوضح إمكانات هذه التقنية".



والدكتور وودرم بعلاج سبعة مرضى حتى تاريخه، بما في ذلك مريض مصاب بالسرطان القتامي الذي انتشر في كبده.



وعقب وودرم قائلاً: "قد يثبت الاستئصال الموجه بالتصوير بالرنين المغناطيسي مكانته كعلاج جديد وواعد لسرطان البروستات المتكرر، فهو يلائم طريقة (التصوير) ومدة العلاج وحجم وموقع الآفة، ويقدم بديلا أقل انتشاراً وأقل تسبباً بالجروح لدى الرجال".



ويقول الأطباء الذين يتعاونون على توسيع استخدام هذه التقنية مع شركة "فيجواليز" من هيوستن في تكساس بأن "مايو" تعد رائدة على مستوى البلاد في تخصيص استخدام الاستئصال الموجه بالتصوير بالرنين المغناطيسي للأورام خارج الدماغ. وقد حصلت الشركة على إجازة من إدارة الأغذية والعقاقير في أكتوبر 2009 لاستخدام تقنية الاستئصال الليزر. ولم يقم أي من الدكتور والسر أو الدكتور وودرم بترتيب مالي أو تضارب في المصالح مع الشركة.



حول "مايو كلينيك"

منذ أكثر من مئة عام، وجد الملايين من الأفراد من مختلف مشارب الحياة أجوبة لأسئلتهم في "مايو كلينيك". وتعتبر "مايو كلينيك" أول وأكبر مجموعة غير ربحية متكاملة في مجال الطب في العالم، وتضم فريقاً من المتخصصين الذين يحرصون على الاستماع والتفهم والاعتناء بالمشاكل والطبية للمرضى. وتتألف هذه الفرق من أكثر من 3700 من الأطباء والعلماء و50,100 من الموظفين الذين يعملون في "مايو كلينيك" في مينيسوتا وفلوريدا وأريزونا. ولمعرفة آخر أخبار مايو كلينيك، يرجى زيارة الموقع: www.mayoclinic.org/news. وللمعلومات حول البحث والتعليم، يرجى زيارة الموقع www.mayo.edu. كما يعتبر موقع www.mayoclinic.com متاحاً كمصدر للمعلومات الصحية العامة.
لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:

"مايو كلينك"

دوسكا أناستاسيجيفتش

904-953-2299 (نهاراً)

904-953-2000 (مساءً)

newsbureau@mayo.edu

No comments:

Post a Comment