Thursday, November 4, 2010
تقدم للفائزين جوائز نقدية قدرها 2،2 مليون دولار أمريكي "جائزة زايد لطاقة المستقبل 2011" تتلقى عدداً قياسياً من المشاركات
أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 3 نوفمبر 2010 [ME NewsWire]:
· المسابقة العالمية المرموقة تتلقى 391 مشاركة رسمية و959 ترشيحاً من 69 دولة
· عملية الاختيار تبدأ قبل حفل توزيع الجوائز في 2011
القمة العالمية لطاقة المستقبل
(بزنس واير)- أعلنت "جائزة زايد لطاقة المستقبل"، أكبر جائزة دولية تهدف لتكريم الإنجازات التي تجسد الابتكار، والإبداع والريادة في مجال حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، تحقيق زيادة سنوية نسبتها 30% في العدد النهائي للمشاركات لدورة العام 2011 من المسابقة العالمية المرموقة. وقد تسلمت الجائزة 391 طلب مشاركة رسمية من أبرز المبدعين والمبتكرين في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة من أجل المنافسة على الفوز بالجائزة التي تبلغ 2،2 مليون دولار أمريكي، والتي سيتم توزيعها في يناير 2011 في أبوظبي، كما تم استلام 959 ترشيحاً إضافياً من أطراف خارجية، تسلط الضوء على عدد من الأفراد والمؤسسات الجديرة، لتنظر فيها لجنة التحكيم. وقد استلمت الجائزة في هذا العام طلبات تقديم من 69 دولة مختلفة.
وتجسد جائزة زايد لطاقة المستقبل، والتي تقدم للفائزين جوائز نقدية قدرها 2،2 مليون دولار أمريكي، الرؤية الطموحة وروح الريادة والحس البيئي الغني للمغفور له بإذن الله الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه -، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقدم للفائز الأول مبلغ 1،5 مليون دولار أمريكي، وللفائزين بالمركزين الثاني والثالث350 ألف دولار لكل منهما.
وقد بدأت شركة أبحاث وتحليل مستقلة، إلى جانب فريق الإدارة ولجنة الدراسة الرسمية في "جائزة زايد لطاقة"، عمليات البحث والدراسة لأكثر من 300 مشاركة رسمية، حيث تخضع كل مشاركة ومرشح خلال هذه المرحلة إلى عملية تقييم دقيقة وشفافة لتحديد أفضل 100 مشاركة. وتستند عملية التحكيم والتقييم على ثلاثة معايير رئيسية تضم: الرؤية طويلة الأمد، والابتكار، والريادة، حيث ستقوم لجنة التحكيم بتقليص مجال المنافسة إلى 40 مشاركة، لتقوم لجنة الاختيار بانتقاء أفضل ستة مشاركات منها لتقديمها للجنة كمرشحين نهائيين. وسيجري اختيار الفائزين وفقاً لقرار بالإجماع من قبل لجنة التحكيم التي تضم أبرز الخبراء، لمنحهم جائزة نقدية تبلغ قيمتها الإجمالية 2،2 مليون دولار أمريكي في 18 يناير 2011 أثناء فترة انعقاد "القمة العالمية لطاقة المستقبل" في أبوظبي.
ويترأس الدكتور راجندرا باشوري الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2007، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي أنشأتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والأمم المتحدة، لجنة تحكيم الجائزة لعام 2011، والتي تضم أيضاً سعادة أولافور راغنار غريمسون، رئيس جمهورية أيسلندا؛ وسوزان هوكفيلد، رئيس "معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا"؛ وسعادة أحمد الصايغ رئيس مجلس إدارة "مصدر"، وجيريمي ريفكن الكاتب ورئيس "مؤسسة الاتجاهات الاقتصادية" والمستشار لدى الاتحاد الأوروبي، وغيرهم من الشخصيات المرموقة.
ويمكن للراغبين بمعرفة مزيد من المعلومات حول "جائزة زايد لطاقة المستقبل"، زيارة الموقع الإلكتروني: www.ZayedFutureEnergyPrize.com.
-انتهى-
حول "جائزة زايد لطاقة المستقبل"
تحمل "جائزة الشيخ زايد لطاقة المستقبل" اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس والرئيس الراحل لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف إلى تشجيع الجل القادم من رواد الابتكار في مجال الطاقة المتجددة لإبداع الحلول المستقبلية. وتمنح الجائزة سنوياً للأفراد، والشركات أو المنظمات غير الحكومية التي تقدم مساهمات متميزة على صعيد الاستجابة العالمبة لمستقبل الطاقة، والتغير المناخي، والموارد المستدامة للطاقة العالمية.
ويعكس الفائزون السابقون في دورات "جائزة زايد لطاقة المستقبل"، التنوع الغني للجهود الرامية إلى إيجاد الحلول لما يراه الكثيرون أكبر تحدٍ مناخي تواجهه البشرية في القرن 21، ويتمثل في: بناء اقتصادات مستدامة عالية الإنتاجية ومنخفضة الكربون، حيث ساهم التمويل النقدي الذي قدمته الجائزة في الحفاظ على استمرارية أعمالهم. ففي عام 2009، تم اختيار ديبال باروا تقديراً لعمله المتميز في تطوير نموذج تسويقي ناجع ومستدام لتوفير الطاقة للمناطق السكنية الريفية التي تقع خارج نطاق شبكة الكهرباء في بنغلاديش. ومن خلال شركته "جارمين شاتكي"، ساهم باروا في تسهيل إنشاء 245 ألف نظام طاقة شمسي منزلي في بنغلاديش، لتوصيل الكهرباء إلى 2،2 مليون نسمة بكلفة لا تزيد على كلفة الكيروسين. ومن خلال جائزته، قام باروا بتأسيس برنامج منحة لتدريب النساء الريفيات على تقنيات الطاقة الشمسية. وفي عام 2010، تم تكريم شركة تويوتا للسيارات تقديراً لإلتزامها ورؤيتها بعيدة الأمد لخفض الانبعاثات الكربونية، والذي تجلى بوضوح في الجيل الثالث من سيارة تويوتا بريوس، أول مركبة هجينة يتم إنتاجها على نطاق واسع. وبحلول وقت الجائزة، كانت الشركة قد باعت أكثر من 1،6 ملايين سيارة بريوس، ما أثمر عنه تحقيق خفض إجمالي يقارب 7 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
المرشحين النهائيين السابقين:
الدكتور مارتين جرين- زميل الاتحاد الأسترالي وبروفيسور العلوم في جامعة نيو ساوث ويلز"، سيدني.
الدكتور زينغرونغ شي- مؤسس شركة صن تك القابضة للطاقة.
أميتابها سادانجي- الرئيس التنفيذي لشركة "آي دي إي"، الهند، المشروع الإجتماعي المخصص لتوفير الحلول طويلة الأجل لمواجهة الفقر، وسوء التغذية، والجوع.
لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:
أميرة النجار
جائزة زايد لطاقة المستقبل
+971 2 653 6028
aalnajjar@masdar.ae
No comments:
Post a Comment