Thursday, December 23, 2010
"جائزة زايد لطاقة المستقبل" تعلن المرشحين الستة النهائيين لدورة 2011
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 ديسمبر 2010 [ME NewsWire]:
(بزنيس واير) – أعلنت "جائزة زايد لطاقة المستقبل" أسماء المرشحين الستة النهائيين لنيل جائزة عام 2011. وتم تأسيس هذه الجائزة تكريساً لنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وتكريماً للجهود المبذولة في هذا المجال. وتم اختيار المرشحين النهائيين الستة من إجمالي 391 طلباً للمشاركة من 69 بلداً، وذلك بعد عملية دقيقة من الدراسة والتقييم وذلك اعتماداً على ثلاثة معايير رئيسية تشمل "الرؤية المستقبلية بعيدة المدى" و"الإبداع" و"روح الريادة والقيادة".
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل: "ليس بجديد على دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بقيادتها الحكيمة، العمل على مد جسور التعاون والتواصل مع العالم في كافة المجالات، لاسيما الإنسانية والخيرية منها. وتقدم جائزة زايد لطاقة المستقبل، مثالاً آخر للنظرة بعيدة المدى للقيادة الرشيدة من خلال دعم ومساعدة المبدعين والمبتكرين في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، وذلك لضمان مواكبة احتياجات العالم من الطاقة مع المحافظة على الطبيعة وصون البيئة. وتتمثل غايتنا الأسمى من وراء هذه الجهود في ترسيخ مكانة متميزة لأبوظبي ودولة الإمارات كنموذج رائد للتنمية المستدامة".
وتتم عملية التقييم عبر عدة مراحل، ففي البداية قام فريق مستقل للبحث والتحليل بدراسة تفصيلية لكافة المشاركات المقدمة بناءً على معايير الجائزة لتحديد أفضل 100 طلب منها، ومن ثم أحيلت إلى لجنة المراجعة التي درست الطلبات واختارت أفضل 40 مشاركةً، وبناء عليه، قامت لجنة الاختيار بتحديد قائمة المرشحين الستة النهائيين لعرضها على لجنة التحكيم.
وتضم قائمة المرشحين الستة النهائيين للعام الحالي كلاً من:
"أموري لوفينز"، رئيس مجلس الإدارة وأحد كبار العلماء في "معهد روكي ماونتين" بولاية كولورادو، عن مشروعه ’التصميم التكاملي‘ للمباني الموفرة للطاقة. ويصف فينز هذا المشروع بأنه أداة جديدة وفعالة وقابلة للتطبيق عالمياً للانتقال بسرعة من الاعتماد على النفط والفحم إلى موارد الطاقة المتجددة عالية الكفاءة.
"ذا بيرفوت كوليدج"، الكلية الوحيدة في الهند التي تعتمد كلياً على أشعة الشمس في توليد الطاقة الكهربائية، وذلك عن مشروعها لتدريب النساء في المناطق الريفية على المساهمة في توليد الطاقة الشمسية. وتؤمن الكلية بأن للفقراء كل الحق في امتلاك أحدث التقنيات لتحسين ظروفهم المعيشية.
"إي بلس كو"، وهي شركة استثمارية مقرها في نيو جيرسي، وذلك عن استثماراتها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة في البلدان النامية. وتدعم شركة "إي بلس كو" وتستثمر في شركات الطاقة النظيفة الصغيرة والصاعدة في البلدان النامية بهدف التصدي لتحديات تغير المناخ والافتقار إلى مصادر الطاقة.
"فيرست سولار"، التي تقوم بتصنيع وحدات الطاقة الشمسية ومقرها ولاية أريزونا، وذلك عن التزامها تجاه الطاقة الشمسية وتطوير وحدات رقيقة وأكثر كفاءة لتوليد الطاقة الشمسية. وقامت "فيرست سولار" بتطوير تقنية كهروضوئية مبتكرة تركز على قدرة التحمل والاستدامة، وتعتبر الشركة مزود وحدات الطاقة الشمسية المفضل لأهم مشاريع الألواح الكهروضوئية في العالم.
"تيري تامينين"، الرئيس التنفيذي ومؤسس "سيفن جينيريشن أدفايزورز"، عن مشروعه في تطوير حلول الطاقة المتجددة بولاية كاليفورنيا. فعلى مدى أكثر من 20 عاماً، قام تامينين بتطوير وتنفيذ حلول فعالة للطاقة المتجددة والمستدامة، مستخدماً كاليفورنيا كنموذج لتأكيد فاعلية المشروع، قبل أن يوسع نطاق مشروعه ليشمل أسواقاً أكبر داخل الولايات المتحدة وخارجها.
"فيستاس"، وهي شركة دنماركية تقوم بتصنيع تقنيات توربينات الرياح، عن مشروعها الرامي إلى توفير الطاقة النظيفة في البلدان النامية. فمنذ أكثر من 30 عاماً، تعمل فيستاس على تقديم أفكار مبتكرة لنشر استخدام طاقة الرياح النظيفة والمتجددة، باعتبارها من أفضل حلول توليد الطاقة الكهربائية في العالم. والشركة ملتزمة على الدوام بتقديم طاقة الرياح كبديل مستدام ويمكن تطبيقه على نطاق واسع لطاقة النفط والغاز.
من جهتها، قالت سعادة رزان المبارك، العضو المنتدب لجمعية الإمارات للحياة الفطرية - الصندوق العالمي لصون الطبيعة، ورئيس لجنة الاختيار: "لقد كان تحديد المرشحين الستة عملية صعبة، فجميع الأعمال المقدمة متميزة وتستحق التقدير. ولقد قمنا بدراسة كل واحد من هذه الأعمال من زوايا مختلفة. وأعتقد أن لجنة التحكيم ستواجه أيضاً تحدياً في اختيار الفائز بالجائزة، فكل من المرشحين الستة بذل جهوداً كبيرة وهامة في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة".
وسيتم الإعلان عن الفائز بتاريخ 18 يناير 2011 وذلك في حفل خاص يقام ضمن إطار "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي تستضيفها أبوظبي سنوياً. وينال الفائز الأول مبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي، فيما سيحصل أفضل اثنين آخرين من بين المرشحين النهائيين على 350 ألف دولار لكل منهما، لتشجعيهما على تطوير أفكارهما وطموحاتهما وتجسيدها على أرض الواقع.
ويتولى رئاسة لجنة التحكيم الدكتور ر. ك. باشوري، الحائز على جائزة نوبل لعام 2007 ورئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وتضم لجنة التحكيم في عضويتها فخامة أولافور رانجار جريمسون، رئيس أيسلنده؛ ومعالي المهندس خالد إيراني، وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن؛ وسعادة أحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة مصدر؛ واللورد جون براون، مدير عام "ريفر ستون هولدينجز"؛ واللورد نورمان فوستر، مؤسس ورئيس "فوستر وشركاه"؛ والبروفيسورة سوزان هوكفيلد، رئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
معلومات عن جائزة زايد لطاقة المستقبل
تسعى جائزة زايد لطاقة المستقبل إلى تشجيع الابتكار على مدى نطاق واسع من حلول الطاقة المتجددة والحفاظ على الطاقة والاستدامة. وهي اليوم في دورتها الثالثة أكبر جائزة من نوعها وتقدم للفائز 1.5 مليون دولار أمريكي أو أكثر وما يصل إلى 350 ألف دولار لكل مرشّح نهائي. وتمثل جائزة زايد لطاقة المستقبل رؤية مؤسس الإمارات ورئيسها المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
يمكن الحصول على مزيد من العلومات حول جائزة زايد لطاقة المستقبل من خلال الموقع الإلكتروني:
www.ZayedFutureEnergyPrize.com
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:
أميرة النجار
مسؤول في جائزة زايد لطاقة المستقبل
aalnajjar@masdar.ae
No comments:
Post a Comment