الرئيس المكسيكي كالديرون يعتزم قيادة الجهود الرامية لتعزيز تخزين الطاقة بين المكسيك والبلدان المجاورة

• يعد باستخدام أكثر كفاءة لمصادر الطاقة الحالية وتمكين مصادر الطاقة المتجددة



كانكون، المكسيك، 21 ديسمبر 2010 [ME NewsWire]:

(بزنس واير)- في إطار مشاركته في "مؤتمر الأطراف السادس العشر"، و"مؤتمر الأطراف السادس حول بروتوكول كيوتو" COP16/CMP6، مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي، أعلن الرئيس المكسيكي كالديرون عزمه على دعم مشروع "روبينيوس"، الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتعمل على تمكين حلول الطاقة البديلة والشبكات الذكية، من أجل توفير مخزون طاقة يتيح استخدام الطاقة المتجددة وإدارة شبكة الكهرباء بشكل أكثر كفاءة.


واجتمع الرئيس مع كلاوس روبينيوس، رئيس مجلس إدارة شركة "روبينيوس" على هامش المؤتمر، حيث دار بينهما نقاش مطول حول تخزين الطاقة المتجددة، بما في ذلك بناء مستودع لتخزين الطاقة بسعة 1000 ميجاواط، يعد الأول من نوعه على مستوى أمريكا الشمالية. وأعقب النقاش مؤتمر صحفي:


وقال الرئيس: "تبرز أهمية توفير حل لتخزين الطاقة المتجددة من حقيقة أن أبرز مشاكل الطاقة المتجددة تتجلى في كونها متقطعة. وعلى سبيل المثال، يمكن لمولد يعمل بطاقة الرياح أن يولد الكهرباء عند هبوب الرياح فقط، ويتوقف عند سكونها، وبالتالي لا يمكن للعميل أو المنزل أو الشركة الاعتماد على هذه المصادر باستمرار. وعليه، تحتاج الطاقة المتجددة إلى مخزون احتياطي لحظة سكون الرياح أو غياب أشعة الشمس، فضلاً عن أن أنظمة الطاقة الاحتياطية الحالية تسهم في تعقيد وزيادة كلفة تركيب حلول الطاقة المتجددة".


وباستخدام المنتجات اليابانية، كانت "روبينيوس" قد قامت بتطوير تقنيات مبتكرة لاستخدام بطاريات كبريت الصوديوم الكبيرة الحجم، والتي سيتم تركيبها في موقع استراتيجي في مكسيكالي، يعرف باسم "سيليكون بوردر أوف مكسيكو"، والذي سيكون قادراً على تخزين الطاقة المولدة في الموقع، بما في ذلك الطاقة المتجددة.


وأضاف كالديرون: "هناك العديد من مصادر الطاقة المتجددة في شمال المكسيك بما في ذلك الطاقة الشمسية في سونورا وطاقة الرياح في باجا، بيد أن العمل عليها ممكن فقط في ظل وجود منشأة تخزين للطاقة مثل التي أعلنت ’روبينيوس‘ إقامتها في المكسيك".


ومن شأن ذلك أن يسهم في إحداث تغيير حقيقي في أسواق الكهرباء في كل من المكسيك وكاليفورنيا في الولايات المتحدة، التي تركز بشدة على أسواق الطاقة المتجددة، لاسيما كاليفورنيا.


وعلاوة على ذلك، ستساهم هذه المرافق في تعزيز الكفاءة والاستخدام الأمثل للشبكة في كلا البلدين.


وإضافة إلى إعلانها عن أول مخزن للطاقة في العالم، أعلنت "روبينيوس" اليوم عزمها متابعة عمليات تصنيع مخزون الطاقة. وسيقام المصنع الجديد في "سيليكون بوردر"؛ ولاية باجا كاليفورنيا، ليوفر 1000 وظيفة إضافية صديقة للبيئة في المنطقة.


وفضلاً عن تخزين الطاقة، ستضع "روبينيوس" منتجاتها وخبراتها في متناول المجتمعات خارج الشبكة، لاسيما أن حوالي 3.5 مليار شخص لا يستطيعون الوصول إلى شبكة كهرباء ومياه نظيفة يمكن الاعتماد عليها. وستبادر المكسيك بإقامة عدة مواقع تجريبية توفر من خلالها للمجتمعات خارج الشبكة، الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح وتخزين الطاقة ومعالجة المياه بأسعار مشابهة للتي يدفعونها ضمن الشبكة على المدى الطويل. وبما أن "روبينيوس" باتت تمتلك هذه الحلول حالياً؛ أعرب الرئيس كالديرون عن اهتمامه بتجربة هذه التقنيات في بعض المواقع.


من جهته، قال روبينيوس: "منحتنا تجربتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخبرتنا الطويلة في مجال الشبكات الذكية الثقة لدخول في سوق أمريكا الشمالية بمشروع استطاعته 1 جيجاواط لتخزين الطاقة في منتزه "سيليكون بوردر" للعلوم في مكسيكالي، ولاية باجا كاليفورنيا. وستضم العمليات في المكسيك أجهزة لتخزين الطاقة، كما سنقيم مكاتب للأبحاث والتطوير في سان دييجو، كاليفورنيا. ومن شأن هذه المواقع أن تتيح لنا استهداف المكسيك والولايات المتحدة في آن معاً". وسيتطلب مستودع التخزين استثماراً يزيد على 4 مليارات دولار أمريكي على مدار 5 إلى 7 سنوات القادمة.



وتضمنت المناقشات التي أجريت في وقت سابق تجارة الطاقة عبر حدود باجا كاليفورنيا وكاليفورنيا، حيث تم ربط شبكة باجا بشبكة الولايات المتحدة لسنوات عديدة. وقد أعلن البلدان جهوداً مشتركة لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وقام الرئيس خلال هذا النقاش بعرض دعمه لتمكين دولة المكسيك وكاليفورنيا من استخدام هذا المخزن للطاقة.


وفي ملاحظاته الختامية في المؤتمر الصحفي قال الرئيس: "في حين قدمت العديد من الشركات الكبيرة إعلانات مختلفة خلال هذا المؤتمر، إلا أن إعلان شركة ’روبينيوس‘ يعد الأكثر تميزاً: 4 مليارات دولار، ستخلق المئات من فرص العمل للمكسيكيين، كما قال رئيس مجلس إدارة الشركة، والاهم من ذلك أنها ستجعل من بلادنا معياراً أساسياً لتقنيات تخزين الطاقة في العالم، وهو خبر رائع جداً".


"وأود مجدداً أن أؤكد للمستثمرين أن الحكومة المكسيكية ستواصل العمل الدؤوب في سبيل تحسين وتوفير الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تتيح نجاح هذا الاستثمار. وأمامنا الكثير لنفعله على صعيد التكيف مع هذا المشروع، سواء بالنسبة للشبكة المكسيكية، وبالنسبة لتلبية احتياجات خطة العمل التي قدمتها، ولكني أشكركم للتفكير في المكسيك وعلى ثقتكم الكبيرة بها للقيام بمثل هذا الاستثمار المهم الذي أثق بنجاحه".


حول "روبينيوس"

تأسست "روبينيوس" لتكون شركة رائدة عالمياً في مجال خدمات المرافق بما في ذلك تخزين الطاقة، وتقوم بمساعدة المجتمعات المحلية والمرافق ومنتجي الطاقة في مراقبة والتحكم بمواردهم بذكاء، وتهدف إلى خفض كمية الكربون الناجمة عن هذه العملية. وستوفر "روبينيوس" أيضا خدمات موثوقة بأقل تكلفة ممكنة. وفي الوقت الحالي، وقعت الشركة والشركات التابعة لها عقوداً بقيمة أكثر من 2 مليار دولار لحلول إدارة المرافق، وهي شركة خاصة تضم أكثر من 1900 موظف. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات على الموقع: www.rubenius.com .


حول "سيليكون بوردر"

تعد "سيليكون بوردر" منتزهاً للعلوم يمتد على مساحة 4000 هكتار، وتقوم بتلبية متطلبات قطاع الطاقة المتجددة، بما في ذلك شركات طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحيوية والشبكات الذكية التي تبحث عن مواقع للمصانع ولتوليد الطاقة من أجل سوق أمريكا الشمالية. ويقع مقر "سيليكون بوردر" على مفترق طرق شبكات الكهرباء في الولايات المتحدة والمكسيك، ويتيح موقعها للشركات التنافس مع آسيا من حيث التكاليف. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات على الموقع: www.siliconborder.com.


إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني


لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:
مجموعة "شيلتون"
ستايسي جازويرث،
972-239-5119
، تحويلة. 132
sgaswirth@sheltongroup.com