مريض بقلب اصطناعي يخضع لعملية زراعة قلب في "مايو كلينيك"

فينيكس، اريزونا - يوم الأَرْبعاء 16 فبراير 2011 [ME NewsWire]

شارلز اوكيكي أول شخص في أمريكا يعود لمنزله بقلب صناعي

(بزنيس واير) – البعض يقول أن هذا الأمر غريب جداً ومخالف لكل الأعراف فيما يقول آخرون إن ما حصل ناجم عن تدخل إلهي. أصبح شارلز اوكيكي المتزوج والأب لثلاثة أبناء والمقيم في فينيكس شخصاً معروفاً في مايو 2010 عندما أصبح أول مريض في الولايات المتحدة يخرج من المستشفى ويعود لمنزله بقلب صناعي. بفضل تكنولوجيا "فريدوم درايفر" Freedom Driverالأحدث أصبح الرجل بدون قلبه الأصلي قادراً على استئناف حياته العائلية بعيداً عن القيود التي تفرضها غرفة المستشفى.

لكن بحلول 15 يناير 2011 لم يكن اوكيكي بحاجة لتلك التكنولوجيا الفريدة التي سمحت له بالعيش بالحرية والاستمتاع بممارسة نشاطات ة مثل القراءة لأطفاله والتنزه مع زوجته والنوم في سريره كما قال هو بعيداً عن سرير المستشفى. ففي ذلك اليوم (15 يناير 2011) خضع أوكيكي ذا الـ 43 عاماً لعملية زراعة قلب وزراعة كلية في مستشفى "مايو كلينيك" Mayo Clinicوسط أجواء من الفرح بين الفرق الجراحية والطبية وعائلته وأصدقائه والقائمين على رعايته. كان أوكيكي يحلم في السابق لأن يخضع لعملية زراعة قلب لكن الأجسام المضادة التي ينتجها جسمه جعلت من الصعب عليه الحصول على قلب مانح مطابق لجسمه. ولم يستجب جسمه لزراعة القلب التي أجريت له وهو في سن الثلاثين وفي ذلك الوقت دخل مستشفى "مايو كلينيك" وكان بحاجة إلى قلب اصطناعي.

في ذلك الوقت، كانت الآلة التي تمد قلب أوكيكي الاصطناعي بالطاقة والمعروفة باسم "بيغ بلو" Big Blueبسبب حجمها الكبير ولونها تزن 400 باوند وهو ما كان سبب في مكوثه في مستشفى "مايو" لأكثر من 600 يوم بسبب عدم القدرة على نقل تلك الآلة لمنزله. لكن في 3 مايو 2010 ظهر ابتكار تاريخي، فقد تم استبدال جهاز "بيغ بلو" الضخم بنسخة مصغرة بوزن 13 باوند وهو ما مكن أوكيكي أخيراً من تنفس الهواء الخارجي بعيداً عن أجواء المستشفى والعودة لمنزله وهو أول مريض في أمريكا يتمكن من القيام بذلك. وقد حصل جهاز "فريدوم دريفار" بوزنه البالغ 13باوند على موافقة مشروطة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كجزء من تجربة سريرية.

وقال فرانشيسكو أرابيا Francisco Arabiaجراح القلب في "مايو كلينيك" الذي كان وراء موافقة إدارة الغذاء والدواء على تلك التجربة السريرية إن عملية الجراحة التي استغرقت 12 ساعة لزراعة قلب أوكيكي الجديد وتم لاحقاً إجراء عملية زراعة كلية من ذات المتبرع. بسبب الضغوط التي تعرضت لها كليته بعد زراعة القلب الأولى كان من المناسب جداً لنا أن نجري عملية زراعة قلب وكلية مشتركة.

ويضيف الدكتور أرابيا، "لقد كان الانتظار طويلاً، ولكن لحسن الحظ فقد كان القلب الممنوح مناسباً جداً لحالة تشارلز الفريدة والمضادات الحيوية لجسمه. يستغرق الأمر في العادة وقتاً أطول للحصول على قلب متطابق لكن الانتظار كان مجدياً. نأمل بأن يتحسن وضع شارلز بشكل كبير".

نبذة عن "مايو كلينينك"

إنّ "مايو كلينينك" مؤسسة غير ربحية رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية والأبحاث والتعلم للأشخاص من جميع الطبقات والأصول. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة

www.mayoclinic.org/about/وwww.mayoclinic.org/news

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

---

Contacts

"مايو كلينيك"

إيميلي هيات

هاتف: 5005-284-507 (في النهار)

507-284-2511

بريد إلكتروني: newsbureau@mayo.edu