Tuesday, May 10, 2011

"جلاس بوينت" تفوز بجائزة الطاقة لعام 2011 لأفضل بحث وابتكار


فيرمونت، كاليفورنيا - يوم الثُّلَاثاء 10 مايو 2011 [ME NewsWire]

(بزنيسواير): أعلنت "جلاس بوينت" للطاقة الشمسية، مزوّدة مولدات البخار الشمسية لتحسين استخراج النفط، أنها حازت على جائزة الطاقة لعام 2011 من صحيفة "سيليكون فالي/سان خوسيه" للأعمال. وتلقت "جلاس بوينت" جائزة "أفضل بحث وابتكار" عن اكتشافها في تكنولوجيا تجميع الطاقة الشمسية خلال حفل أقيم الثلاثاء الماضي لتكريم الشركات والرواد المتخصصين والذين تصدروا مراكز القمة في التكنولوجيا النظيفة والطاقة.

وقال رود ماك غريغور، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جلاس بوينت": "لقد أنتجت ’جلاس بوينت‘ في تجربتها الأولى في صناعة الطاقة الشمسية بخاراً بكلفة أقل من كلفة البخار الناتج عن حرق الغاز الطبيعي. ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى فريقنا التقني الرائع الذي جمع التكنولوجيا المثبتة في الإنتاج العالي مع العناصر ذات الكلفة المنخفضة بغية التقليل وبشكل كبير من التكاليف وتحسين النماذج الحرارية الشمسية القديمة، حيث قمنا في الواقع بتصميم حقل لتجميع الطاقة الشمسية في الأماكن المغلقة الأمر الذي يتيح الحصول على أداء ومتانة بسعر لا يضاهى".

وأضاف في تعليقه على الجائزة بالقول: "تعتبر هذه الجائزة شهادة على التأثير الكبير الذي ستتركه تقنياتنا على قطاع الطاقة في صناعتي الطاقة الشمسية والنفط، حيث سيتم تطبيقها لتخفيض الكلفة العالية لإنتاج النفط حول العالم، الأمر الذي يطلق كميات أكبر من الغاز الذي يمكن استعماله في تطبيقات أكثر قيمة".

وتشتمل تكنولوجيا قناة العبور الوحيدة "سنغل ترانزيت تروت، إس تي تي" المقدّمة من قبل "جلاس بوينت" على النظام الشمسي الحراري داخل بنية البيوت الزجاجية، وعزل المرايا عن العناصر الموجودة في الهواء الطلق بما في ذلك الغبار والرياح والأوساخ والرطوبة. وتسمح البيئة المحمية المقدمة من قبل "جلاس بوينت" باستخدام مواد خفيفة الوزن، ومواد عاكسة منخفضة التكلفة ومكونات يقل وزنها مجتمعة عن عُشر وزن أنظمة المرايا المستخدمة في تصاميم المرايا المكشوفة، كما تشكل أجزاءاً لا تذكر من تكاليف التصنيع. ويستثني تصميم "إس تي تي" عبور الضوء المتعدد من خلال الزجاج، ما يؤدي إلى زيادة الكفاءة البصرية أكثر من التقنيات القديمة التي تتطلب أحيانًا عبور ضوئين أو ثلاثة عبر الزجاج المتسخ بالغبار. وتؤمن تكنولوجيا "إس تي تي" أيضا إنتاج بخار أعلى بخمس مرات للفدان الواحد مقارنة بمنشأة البرج الشمسي. كما تقدم هذه التكنولوجيا الجديدة أعلى معدل لإنتاج البخار للوحدة الواحدة من المنطقة الداخلة في هذه الصناعة.

وكانت "جلاس بوينت" قد أطلقت في وقت سابق من العام الجاري مشروع تعزيز استخراج النفط الأول من نوعه في مجال الطاقة الشمسية التجارية والذي يستخدم تكنولوجيا "إس تي تي". ويعتبر مشروع "كيرن كاونتي 21 زيد" للطاقة الشمسية مشروع الاستخراج المعزز للنفط الوحيد العامل حول العالم، وهو يثبت أنه يمكن استخدام تكنولوجيا "جلاس بوينت" على المستوى التجاري. ويستخدم منتجو النفط البخار، وبشكل خاص البخار الناتج عن حرق الغاز الطبيعي، بهدف تطوير الاحتياطيات الكبيرة للنفط والمحافظة على إنتاج الآبار الجاهزة. وبإمكان البخار الناتج عن الطاقة الشمسية أن يلبي 80 في المائة من متطلبات مشروع الاستخراج المعزز للنفط سنوياً ما يؤدي بالتالي إلى خفض كمية الغاز المستخدم بنسبة 80 في المائة.

وكان بيت فون بيهرنز، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "جلاس بوينت" قد صمم تكنولوجيا "إس تي تي" بالتعاون مع رود ماك غريغور.

بإمكانكم الاطلاع على قائمة الحائزين على جائزة الطاقة لعام 2011 عبر النقر هنا.

للاطلاع على صور وتسجيلات فيديو لتقنية "إس تي آي" أثناء عملها الرجاء زيارة قناة "جلاس بوينت" على موقع "يوتيوب".

لمحة عن "جلاس بوينت" للطاقة الشمسية

"جلاس بوينت" هي المزود العالمي الرائد لمولدات البخار الشمسية لصناعة النفط والغاز. وأدى استخدام مولدات البخار الشمسية المقدّمة من قبل "جلاس بوينت" إلى تخفيض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 80 في المائة، عبر إطلاق كميات كبيرة من الغاز لاستخدامه في تطبيقات أكثر قيمة. ويعتبر هذا الأمر ممكناً فقط لأنه وعلى عكس التصاميم الشمسية السابقة فإن مولدات البخار المقدّمة من قبل "جلاس بوينت" تنتج البخار بكلفة أقل من البخار الناتج عن حرق الغاز الطبيعي. وتم تصميم هذه المولدات بحيث تكون مقفلة لحمايتها من الرمال والغبار والأوساخ والرطوبة العالية الموجودة في بيئة حقول النفط حول العالم. وتتخذ "جلاس بوينت" من فيرمونت في كاليفورنيا مقراً لها، ولديها عدة مكاتب في بيكرسفيلد بكاليفورنيا، ومسقط بُعمان، وشينزن بالصين. لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة:

www.glasspoint.com

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

"أنتينا جروب" في "جلاس بوينت"

كاتي ستربل

1928 977 415

glasspoint@antennagroup.com

No comments:

Post a Comment