روزويل، جورجيا - يوم الإثنين 9 مايو 2011 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلنت شركة "يو إكس كونسالتينج" المحدودةالمزوّد العالمي الرائد للأسواق في مجال الصناعات النووية وخدماتها الاستشارية، عن توقعاتها الجديدة حول الطاقة النووية العالمية بعد حادثة "فوكوشيما داشي" في اليابان. وبحسب مجلة "آفاق الطاقة النووية"الربع سنوية الصادرة عن "يو إكس سي"، والتي تقدم توقعات مسجلة بحقوق ملكية بخصوص المفاعلات النووية العالمية حتى عام 2030، فقد كان لحادثة "فوكوشيما" تأثيراً ملحوظاً على مستقبل نمو الطاقة النووية. ومع ذلك فإن "يو إكس سي" لا تزال تتوقع المضي قدما في بناء المفاعلات في غضون العقود المقبلة، وخاصة في الدول الكبرى مثل الصين وروسيا والهند وكوريا الجنوبية.
وتظهر توقعات الحالة الدنيا لمجلة "آفاق الطاقة النووية" خلال الربع الثاني من العام 2011 الصادرة عن "يو إكس سي" ما يلي:
- وجود 438 مفاعل نووي حالياً تولد طاقة إجمالية تقدر بنحو 374 جيجاوات-كهربائي، وتعمل في 30 دولة.
- وجود 64 مفاعل قيد الإنشاء حالياً في 15 دولة.
- بحلول عام 2015 سيكون هناك 484 مفاعلا تنتج 442 جيجاوات-كهربائي في 31 دولة، بانخفاض قدره 13 جيجاوات-كهربائي عقب حادثة "فوكوشيما".
- بحلول عام 2020 سيكون هناك 545 مفاعلاً تنتج 490 جيجاوات-كهربائي وتعمل في 36 دولة، بانخفاض قدره 43 جيجاوات-كهربائي عقب حادثة "فوكوشيما".
- بحلول عام 2030 سيكون هناك 638 مفاعلا تنتج 632 جيجاوات-كهربائي وتعمل في 45 دولة، بانخفاض قدره 85 جيجاوات-كهربائي عقب حادثة "فوكوشيما".
أما الحالة القصوى الأكثر تفاؤلاً التي تتوقعها "يو أكس سي" فتشير إلى احتمال إنتاج 541 جيجاوات-كهربائي بحلول عام 2020، وإنتاج 781 جيجاوات-كهربائي بحلول عام 2030. وحتى في ظل وجود ظروف غير مواتية، فإن "يو إكس سي" لا تزال تتوقّع نمو هذا القطاع ليصل الإنتاج في حالة الانخفاض إلى 438 جيجاوات-كهربائي بحلول العام 2020، وإلى 515 جيجاوات-كهربائي بحلول العام 2030. وتجدر الإشارة إلى أن توقعات تلك الحالات قد انخفضت بشكل ملحوظ عقب كارثة "فوكوشيما".
وتشمل الآثار المباشرة الناتجة عن حادثة "فوكوشيما" الإسراع المحتمل في تفكيك المفاعلات في البلدان الحساسة مثل ألمانيا واليابان، والانخفاض في معدل بناء المفاعلات الجديدة، ولاسيما في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وبعض الدول الجديدة في قطاع الطاقة النووية. وعلى الرغم من هذه الآثار السلبية، يظهر تحليل "يو إكس سي" أنّ الطاقة النووية ستشكل عنصراً رئيسياً في توسع إنتاج الطاقة في المستقبل، وبوجه خاص في المناطق الأسرع نمواً في العالم.
وبحسب التوقعات التي ظهرت بعد حادثة "فوكوشيما"، تقوم "يو إكس سي" بنشر العديد من الدراسات لتحليل الآثار المترتبة على شتى جوانب أسواق الطاقة النووية ودورة الوقود.
وكانت "يو إكس سي" قد أصدرت في شهر أبريل 2011 ملحقاً حول تقريرها السنوي "سلسلة القيمة في القطاع النووي"، قامت فيه بتحديث تحليلات السوق لشهر فبراير 2011 لكل قطاع في الصناعة النووية. ومن الملاحظ بأن الملحق يظهر انخفاضاً بقيمة 32 مليار دولار أمريكي خلال عام 2020، وبنحو 57 مليار دولار أمريكي خلال عام 2030 في إجمالي توقعات حجم السوق النووية عقب "فوكوشيما". غير أنّه لا يزال من المتوقّع أن يصل صافي النمو في الأسواق النووية إلى 250% بحلول العام 2030 مقارنة بعام 2010، الأمر الذي يساهم في إبقاء فرص الاستثمار قويةً في هذا القطاع المتوسّع.
ونظراً للآثار واسعة النطاق التي نتجت عن حادثة "فوكوشيما"، تسعى "يو إكس سي" إلى إعداد تقرير خاص أيضا حول "الطاقة النووية في فترة ما بعد فوكوشيما"والذي تزمع إصداره في شهر مايو من عام 2011. لقد خلّف حادث "فوكوشيما" آثاراً بالغةً على كل من اليابان والقطاع النووي وأسواق الطاقة العالمية على حد سواء. ونظراً إلى أننا لم ندرك بعد العديد من تداعيات ذلك الحادث، فإنه من الضروري المباشرة بعملية تحليل الآثار المحتملة. يُذكر بأن تقرير "يو إكس سي" الخاص بفترة ما بعد حادث "فوكوشيما" يعالج آثار الحادث على الصعيدين الفني والتجاري، ويشمل تحليلاً مفصّلاً لمجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة به، مثل الدروس التي نتعلمها والآثار المترتبة على عملية التشغيل والمفاعلات الجديدة والوقود النووي المستنفذ، كما تقترح "يو إكس سي" أيضاً بعض الحلول الجديدة لتحسين ظروف سلامة المحطات النووية.
وأخيراً، تستخدم "يو إكس سي" توقعاتها المعدّلة حول الطاقة النووية عقب حادثة "فوكوشيما" لتقدم إصدارات محدّثة من مجلتها "آفاق الطاقة النووية"، بالإضافة إلى تقاريرها التحليلية الرائدة في سوق الوقود النووي حول اليورانيوموالتحويلوالتخصيبوالتصنيع. وعلى سبيل المثال، فإنّ النتائج المفصّلة حول التوقعات الجديدة من "يو إكس سي" والمتعلقة بانخفاض الطلب على وقود اليورانيوم "يو3 أو8" ستظهر في تقرير "آفاق أسواق اليورانيوم"للربع الثاني من عام 2011.
وتجدر الإشارة إلى أن "يو إكس سي" تتيح جميع تقاريرها وخدماتها الاستشارية للراغبين بشرائها.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"يو إكس سي" للاستشارات
جوناثان هاينزي
0016034251185
No comments:
Post a Comment