فيلادلفيا - يوم الثُّلَاثاء 11 أكتوبر 2011 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): يُعتبر الإحباط في مكان العمل وباءً يتسرّب عبر المنظمات، لكن نادراً ما تتم مواجهته أو حتى التعرف إليه، وذلك بحسب ما جاء في الكتاب الجديد بعنوان "عدو المشاركة" أو "ذي إينيمي أوف إنجيجمنت". فالإحباط يتعب الموظفين النشيطين والمتفانين والذين يحرصون على عملهم لكنهم لا يستطيعون الحصول على الدعم التنظيمي الذين هم بحاجة إليه لإنجاز الأمور. هؤلاء الموظفون يركّزون على القيام بالمساهمات حيث أنهم غالباً ما يخفون إحباطهم، ليبقى مدراؤهم غير مدركين سبب استيائهم.
قال مارك رويال، أحد مؤلفي الكتاب ومستشار أول لدى "هاي جروب" في هذا الصدد: "يريد الموظفون المحبطون حقاً أن ينجحوا في دورهم لكنّ العوائق التنظيمية أو نقص الموارد يضايقهم. ويتعين على المدراء أن يطرحوا الأسئلة المناسبة ويعالجوا المسألة بالطريقة الملائمة، وإلا فهم يخاطرون بخسارة أكبر المواهب التي تهتم كثيراً لأمر المنظمة".
يلقي الكتاب بنظرة معمقة على النقص التدريجي في الإنتاجية والناتج عن إحباط الموظفين. حيث يمثّل الموظفون المحبطون 20 في المائة أو أكثر من مجموع القوى العاملة، ما يؤدي إلى خسارة كبيرة في الأداء والموهبة والإيرادات، وذلك بحسب أبحاث أجراها المؤلّفان "مارك رويال" و"توم آجنو".
أما السر في الحد من الإحباط، فهو ليس في مشاركة الموظفين فحسب، بل بتمكينهم من العمل بإنتاجية. تظهر أبحاث* المؤلفين بأنّ الجمع بين المشاركة والتمكين يؤدي إلى نمو أعلى في العائدات وتخفيض تكاليف تعيين موظفين جدد. فالشركات التي تُصنّف في الفئة الأولى من حيث المشاركة والتمكين تحقق عائدات أكبر بأربع مرات ونصف من الشركات التي تُصنّف بمراتب أعلى من حيث المشاركة فحسب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشركات التي تشرك الموظفين وتمكّنهم تظهر انخفاضاً إجمالياً لتكاليف تعيين موظفين جدد بنسبة 54 في المائة بدلاً من أولئك الذين تركوا العمل طوعياً.
ومن جهته، قال توم آجنو، أحد مؤلفي الكتاب ومستشار أول لدى "هاي جروب": "الإحباط ليس مشكلة ’موظفين‘ بل مشكلة تنظيمية. يتوجب على المدراء أن ينتبهوا للإشارات ويكونوا صوت الموظفين المحبطين".
يسلّط الكتاب الضوء على أهم الأسباب المؤدية للإحباط ويعطي المدراء الأفكار لمعالجة كل منها. ومن أهم أسباب الإحباط ما يلي:
· التواصل السيء حول الأهداف، الأداء: يشير نحو ثلث الموظفين إلى أنّ مدراءهم لا يقومون بشكل فعال بإيصال الأهداف لفرقهم.
· القيود على الموارد:يقول ثلث الموظفين انّهم لا يملكون الموارد والمعلومات الكافية للقيام بعملهم على أتمّ وجه. ويعبّر أكثر من نصف الموظفين عن مخاوفهم حول المستويات غير الكافية للكوادر التي يتم توظيفها في مجالات عملهم.
· السلطة غير الواضحة:يقول ثلاثون في المئة من الموظفين أنّهم لا يملكون السلطة الكافية لتأدية عملهم بفعالية ويشعر أكثر من 40 في المائة منهم أنّ احتمال العواقب السيئة لا يشجعهم على اتخاذ الخطوات أو القرارات.
يمكنكم شراء كتاب "ذي إينيمي أوف إنجيجمنت" عبر موقع "هاي جروب" الإلكتروني:
www.haygroup.com/ww/enemyofengagement
لمزيد من المعلومات حول "ذي إينيمي أوف إنجيجمنت" أو لترتيب مقابلة، الرجاء الاتصال بأندريا فريدمان على البريد الإلكتروني: Andrea@blisspr.comأو على الهاتف رقم: +1 212-584-5476.
لمحة عن "هاي جروب إنسايت"
تشاركت "هاي جروب إنسايت"، وهي قسم أبحاث الاستطلاعات التابع لـ"هاي جروب"، طوال 35 عاماً مع أكبر الشركات وأكثرها تعقيداً بهدف خلق قيمة عبر الاستخدام الاستراتيجي لأبحاث الاستطلاعات المتعلقة الموظفين. تتمثل مهمتنا بمساعدة القادة الكبار على تحديد العوائق التي تقف في وجه الفعالية الفردية والتنظيمية، والتخلص منها بهدف تحسين أداء الأفراد وفرق العمل والمنظمات بأكملها.
تساعد الاستطلاعات التي نقوم بها، عبر توفير التغذية الراجعة من قبل الموظفين ودعم الاستراتيجية، المنظمات على تحقيق مستويات عالية من الأداء وإحدات تغييرات دائمة.
لمحة عن "هاي جروب"
"هاي جروب" هي شركة استشارات عالمية تعمل مع القيادات على تحقيق الاستراتيجيات على أرض الواقع. فنحن نُنمِّي المواهب و نساعد الناس ليصبحوا أكثر فعالية ونحفزهم على أظهار مقدراتهم بالشكل الأمثل. وفي ظل امتلاكنا لـ 84 مكتب موزعين في 48 دولة، فإننا نعمل مع أكثر من 7 آلاف عميل حول العالم، علماً بأن عملائنا هم من القطاعين العام والخاص ومن كل الصناعات الرئيسية ويمثلون تحديات متنوعة من الأعمال. وينصب تركيزنا على إحداث التغيير ومساعدة المنظمات على فهم قدراتها الكامنة.
*تستند هذه المعلومات إلى قاعدة بيانات آراء الموظفين التابعة لـ"هاي خروب إنسايت"، وتتألف من إجابات أكثر من 4 ملايين موظف حول العالم.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4287/ar
No comments:
Post a Comment