Monday, December 5, 2011

إيكونت سولار تطلق محطة الطاقة الشمسية للمنازل

دوربان، جنوب أفريقيا - يوم الأحد 4 ديسمبر 2011 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): كشفت شركة "إيكونت سولار"، المتخصصة في تصنيع وبيع مجموعة من المنتجات الإلكترونية ومصابيح الإنارة التي تعمل على الطاقة الشمسية، اليوم عن محطة الطاقة الشمسية للمنازل، والتي تعتبر الحل الفريد من نوعه، حيث أنها تعمل على توليد الكهرباء بشكل مستقل، وهي مصمّمة للمناطق التي لا يوجد فيها نفاذ إلى شبكة الكهرباء أو إلى مصادر طاقة يمكن الاعتماد عليها – التي تشكل نحو 70 في المائة من مساحة القارة الأفريقية.

يقدّم الجيل الأول من منتج "إيكونت سولار" الجديد الإنارة والطاقة لشحن الهواتف الخليوية، على أساس الدفع المسبق، عبر استخدام ذات الأنظمة ونفس الطريقة المتبعة في شراء باقات الاتصال على الهواتف المحمولة. ومن خلال هذه الآلية يتم تجنب دفع التكاليف الأولية العالية التي حالت حتى اليوم دون استفادة مئات الملايين من الناس في أنحاء أفريقيا من أنظمة الإنارة التي تعمل على الطاقة الشمسية في منازلهم، حيث أن معدل اشتراكات المحمول في أفريقيا على أساس الدفع المسبق تشكل ما نسبته 96 في المائة، وهي طريقة الدفع المألوفة لدى الأفريقيين.

وتستخدم محطة الطاقة الشمسية للمنازل لوح شمسي لشحن بطارية تعمل على تزويد أربعة مصابيح وشاحن الهاتف الخليوي بالطاقة، وتهدف "إيكونت" إلى جعل الأجيال المستقبلية من المنتج قادرة قادة على تخديم المنازل من جميع الأحجام إذ أن نموذج المشروع قابل للتطوير، وهو أول نظام للطاقة الشمسية يتم دفع رسومه عبر نظام الدفع المسبق في الهواتف الخليوية باستخدام نظام "إيكونت سولار" الفريد والحاصل على براءة اختراع كاملة والذي يعمل على ربط محطة الطاقة الشمسية للمنازل بشبكة الهاتف الخليوي، وسيتم البدء بإجراء تجارب على المنتج في بلدان عدة في الأسابيع القادمة ومن المتوقّع أن يتم طرحه في الأسواق في النصف الأول من عام 2012، قبل أن يتم نشره في وقت لاحق في بلدان أفريقية أخرى.

وتتميّز محطة الطاقة الشمسية للمنازل عن البدائل الأخرى الموجودة حالياً في الأسواق بأن كلفتها الأولية زهيدة، حيث يقوم العملاء بدفع رسوم الطاقة الكهربائية المولدة التي يتم استهلاكها. وستعمل "إيكونت سولار" عن كثب مع شركتها الأم، "إيكونت وايرلس"، لتوفير محطة الطاقة الشمسية للمنازل إلى الملايين من مستخدمي الهاتف الخليوية الخاصة بها في أفريقيا. وفي غضون ذلك ستسعى "إيكونت سولار" إلى إبرام اتفاقات ترخيص مع مشغلي شبكات الهواتف المحمولة الأخرى في البلدان النامية وذلك لتوفير المنتج وإتاحة الفرصة أمام جميع عملائها للحصول عليه.

وقال سترايف ماسييوا، مؤسس "إيكونت وايرلس" ورئيسها التنفيذيي، في معرض تعليقه على إطلاق محطة الطاقة الشمسية للمنازل: "يعيش أكثر من خمسمائة مليون شخص في أفريقيا في مناطق لا تتوافر فيها مصادر طاقة يمكن الاعتماد عليها، وإذا أردنا تحسين حياة وفرص الأفريقيين الذين يعيشون خارج نطاق الشبكة، فإنه يجب علينا العمل على إيجاد حلول عملية ومستدامة لتلبية حاجاتهم. وعلى الرغم من أن السوق يتوافر فيه أنظمة إنارة تعمل على الطاقة الشمسية تم إنتاجها لتحقيق الفائدة، إلا أنها في الحقيقة باهظة الثمن ولا يمكن للناس الحصول عليها، لذلك نحن نطلق محطة الطاقة الشمسية للمنازل لتغيير ذلك".

"تستخدم محطة الطاقة الشمسية للمنازل تكنولوجيا فريدة أثبتت جدارتها لتوفير الطاقة على أساس الدفع المسبق، وهي مشابهة تماماً لنظام باقات الاتصال على الهاتف الخليوي، ومن المتوقّع أن يصل عدد مستخدمي الهواتف المحمولة في أفريقيا إلى 735 مليون مستخدم مع انتهاء العام المقبل ونحن نتطلع إلى الاستفادة من قدرات شركات الاتصالات التي أثبتت جدارتها مثل ’إيكونت وايرلس‘ لنشر المنتج بسرعة. وسيتمكّن الناس الذين يعيشون اليوم في مناطق لا يتوافر فيها نفاذ إلى مصادر طاقة مستدامة ويمكن الاعتماد عليها للإنارة من الحصول على الطاقة على أساس الدفع المسبق اعتباراً من العام المقبل".

وتتألف محطة الطاقة الشمسية للمنازل من أربعة مصابيح "إل إي دي"، وجهاز التحكم بالمحطة، ولوح شمسي، وكوابل، وشاحن للهاتف الخليوي. وقد صُمّمت لإنارة أربع غرف مساحة كل منها 3x3لمدة خمس ساعات يومياً، بالاعتماد فقط على طاقة الشمس. وهذا النظام سهل التركيب ويأتي مع دليل استخدام شامل. وتعمل اللوحة الشمسية الكهروضوئية على تغذية احتياجات يوم واحد من الطاقة بعد شحنها لنصف يوم من خلال أشعة الشمس.

وأضافسترايف ماسييوا قائلاً: "نعتقد أنّ محطة الطاقة الشمسية للمنازل ستحدث تحولاً في المجتمع، فهي ستحدّ من حاجة الناس لاستعمال الكيروسين وتضمن حصول المنازل والمؤسسات الصغيرة على الإنارة بعد غياب الشمس، وهذا سيمكّن الأطفال من متابعة دراستهم حتى المساء، وكذلك سيمكّن الشركات من فتح أبوابها لفترة أطول، وقد تؤدي المحطة دوراً مهماً في تحسين مستوى معيشة ملايين الأشخاص".

ملاحظة للمحرّرين

نبذة عن محطة الطاقة الشمسية للمنازل

تعتبر محطة الطاقة الشمسية للمنازل من "إيكونت" الحل الفريد من نوعه، حيث أنها تعمل على توليد الكهرباء بشكل مستقل، وهي مصمّمة للمناطق التي لا يوجد فيها نفاذ إلى شبكة الكهرباء. وقد تم تصميمها لتوفير إنارة ميسورة الكلفة على أساس الدفع المسبق للمنازل الصغيرة ولشحن الهواتف الخليوية.

تتألّف محطة الطاقة الشمسية للمنازل من لوح شمسي، وعلبة بطارية، ووحدة إدارة الطاقة، وأربعة مصابيح "إل إي دي"، وشاحن للهاتف الخليوي.

يوجد في السوق مجموعة من منتجات الطاقة الشمسية إلا أنه غالباً ما تكون الكلفة الأولية لشراء المعدات باهظة الثمن للغاية بالنسبة لهؤلاء الذين يودون الاستفادة من المنتج. وتنتهج "إيكونت سولار" طريقة مبتكرة تسمح للعملاء باستعمال محطة الطاقة الشمسية للمنازل مقابل تكاليف أولية زهيدة والدفع عن كمية الطاقة الكهربائية المستخدمة.

ويشمل المنتج بطاقة وحدة تعريف مشترك "سيم"– كتلك المستخدمة في الهواتف الخليوية – تسمح للجهاز بالاتصال مع الشبكة الخليوية وبالتالي تسمح للعميل بالدفع مسبقاً مقابل استهلاك الطاقة، تماماً كما هي الحال عند الدفع مقابل خدمات الاتصال على الهواتف الخلوية.

ومحطة الطاقة الشمسية للمنازل من "إيكونت" هي منتج يستخدم تكنولوجيا فريدة أثبتت جدارتها. وتحظى "إيكونت سولار" بفرصة المساهمة في مرحلة هامة بتاريخ أفريقيا، وتعتزم المساعدة على إنارة الـ 70 في المائة من مناطق القارة الأفريقية التي لا يوجد فيها نفاذ لشبكات الطاقة الكهربائية.

الموثوقية والكلفة الميسورة

تم تصميم محطة الطاقة الشمسية للمنازل لتحل محل طرق الإنارة بالشموع والكيروسين التي تعتبر خطرة، وغير صديقة للبيئة، وباهظة الثمن. ويقوم المشتركون بتسديد رسوم خدمة محطة الطاقة الشمسية للمنازل عبر الهاتف بطاقات الهاتف الخليوي مسبقة الدفع.

تتألف محطة الطاقة الشمسية للمنازل من أربعة مصابيح "إل إي دي"، وجهاز التحكم بالمحطة، ولوح شمسي، وكوابل وشاحن للهاتف الخليوي، وقد صُمّمت لإنارة أربع غرف مساحة كل منها 3x3لمدة خمس ساعات يومياً. وهذا النظام سهل التركيب ويأتي مع دليل استخدام شامل، إلى جانب كتيّب يشمل "الأسئلة الأكثر تكراراً".

وعملت "إيكونت سولار" عند تصميممحطة الطاقة الشمسية للمنازل لتكون متينة ويمكن الاعتماد عليها، حيث أن كل جزء من النظام لا يتطلب سوى صيانة محدودة بعد التركيب؛ فقد تم تصنيع البطارية كي تدوم لأكثر من خمس سنوات، أمّا صندوق التحكّم فجاء خفيف الوزن وصغير الحجم يمكن وضعه في مكان مخفي وآمن في منزل العميل، وتعمل اللوحة الشمسية الكهروضوئية على تغذية احتياجات يوم واحد من الطاقة بعد شحنها لنصف يوم من خلال أشعة الشمس.

عملها

تم تصميم محطة الطاقة الشمسية للمنازل لتكون:

سهلة الاستخدام – يتم تفعيلها عند شراء بطاقة اتصالات مسبقة الدفع لاستهلاك الطاقة وتتوقف عن العمل عند استهلاك رصيد البطاقة.

الموثوقية – تتميز محطة الطاقة الشمسية للمنازل بالموثوقية والقوة، وقد صُممت لتقدّم أداءً يمكن الاعتماد عليه، حتى في الظروف الجوية التي تكون فيها أشعة الشمس ضعيفة.

الكفاءة – تعمل المحطة على إطفاء المصابيح بشكل تلقائي عند بزوغ ضوء النهار، والأمر الذي يوفر الطاقة والرصيد على العميل.

العدالة – تتوقف عن العمل عند ملاحظة أي خطأ أو سوء في الاستخدام.

الشفافية - تعمل على مراقبة كفاءة تطبيقات الطاقة، وتعرض المحطة حالة البطارية، ومستوى الشحن، ومؤشر الطاقة عند انخفاض مستويات الطاقة، ومؤشر البطارية عند انخفاض قوة البطارية، وحجم الرصيد عند الانخفاض، ووضع إشارة "اتصال النظام العالمي للمواصلات الجوالة" (جي إس إم).

الأثر

من المتوقع أن تحمل محطة الطاقة الشمسية للمنازل من "إيكونت سولار" أثراً إيجابياً على الأنشطة المولدة للدخل وعلى معايير العيش. حيث أن مصابيح الإنارة "إل إي دي" ستعمل على زيادة ساعات العمل في النهار لدى المؤسسات الصغيرة بنسبة تتراوح ما بين 30 في المائة و50 في المائة، وإضافة إلى ذلك، نعتقد أن النظام سيحسّن بشكل ملحوظ ظروف العمل، أي أنه سيحد من الوقت والطاقة اللازمة للحصول على الوقود للإنارة. حيث أنه يمكن الاستفادة من الوقت بشكل مثمر أكثر على العمل والتعليم والرعاية بالأطفال.

تشجيع التعليم – تمديد فترة الدراسة

لقد أظهرت الدراسات أن ظروف الإنارة المحسّنة ترتبط بشكل مباشر بالتعليم الأفضل، ومع الإنارة الميسورة الكلفة والتي يمكن الاعتماد عليها، فإنه أصبح بإمكان الأطفال متابعة الدراسة بعد غياب الشمس، وإنجاز واجباتهم المنزلية في المساء في المنزل.

صحة أفضل

لغت محطة الطاقة الشمسية للمنازل الحاجة إلى مصابيح الكيروسين التي تعمل على إطلاق الملوثات في الهواء كالكربون الأسود، والتي ثبت أنّها تسبب الربو، والالتهاب الشعيبي الحاد، ومرض السل، ومرض القلب، وسرطان الرئة. وتفيد منظمة الصحة العالمية أنّ حالات الوفاة السنوية بسبب تلوث الهواء في الأماكن المغلقة في عام 2003 كانت أكثر من حالات الوفاة بسبب الملاريا، وفيروس نقص المناعة / الإيدز.

تحسين السلامة عبر الحد من حوادث الحريق

تقع سنوياً آلاف الحرائق المميتة بسب مصابيع الكيروسين والشموع، ويُقدّر عدد المنازل التي تحترق وتدمر سنوياً في جنوب أفريقيا بسبب اشتعال النيران بأكثر من 46 ألف مسكن.

الأثر على البيئة

تزوّد مصابيح الكيروسين 1 في المائة فقط من الإنارة العالمية، إلا أنّها مسؤولة عن 20 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن الإنارة وتستهلك 3 في المائة من مخزون النفط في العالم.

نبذة عن "إيكونت سولار"

تعمل "إيكونت سولار" في مجال تصنيع وبيع مجموعة من منتجات الإنارة والمنتجات الإلكترونية التي تعمل على الطاقة الشمسية، من بينها المصابيح، والمصابيح اليدوية، وشواحن الهواتف الخليوية، وهي شركة تابعة لشركة "إيكونت وايرلس"، مجموعة الاتصالات والاستثمارات المتنوعة في أفريقيا، وأوروبا، وأمريكيا الجنوبية، ومنطقة آسيا الشرقية والمحيط الهادئ.

تم تأسيس "إيكونت سولار" لإنتاج منتجات وخدمات تعمل على الطاقة الشمسية لكثير من المجتمعات التي يوجد فيها لا نفاذ لشبكة الكهرباء حول العالم، بدءًا من بلدان أفريقيا. وقد أطلقت "إيكونت وايرلس" أول منتج لها، وهو مصباح يعمل على الطاقة الشمسية، في 2010، بالشراكة مع الشركة الأم "إيكونت وايرلس". وقد باعت منذ ذلك الحين آلاف المصابيح لعملاء يستخدمونها اليوم ويتمتعون بمزايا الإنارة المستدامة.

وتشمل مجموعة منتجات "إيكونت سولار" أيضاً مصباحاً لإنارة غرفة صغير، ومصباح للقراءة، ومصباح يدوي وشاحن للهاتف الخليوي يسمح لمستهلك بتركه دون مراقبة في الشمس طوال النهار، لإعطاء أفضل النتائج.

وتمتلك "إيكونت سولار" من خلال عملها المشترك مع الشركة الأم "إيكونت وايرلس"، مشغّل المحمول الناجح الذي يمتلك ملايين العملاء في أفريقيا، قدرات توزيع قوية، وهي قادرة على توفر المنتج للعملاء بشكل مباشر وسريع.

نبذة عن "إيكونت وايرلس"

"إيكونت وايرلس" هي مجموعة اتصالات واستثمارات متنوعة في أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية، ومنطقة آسيا الشرقية، والمحيط الهادئ. ولدى "إيكونت وايرلس" عمليات في مجالات رئيسية كالإنترنت، واللاسلكي الثابت، وكوابل الألياف الضوئية، والنقل عبر الأقمار الصناعية، وخدمات إجراء المعاملات، والتأمين على المحمول، وتحويل الأموال.

تتخذ المجموعة المسجلة في موريشيوس من جنوب أفريقيا مقراً رئيسياً لها، وأصبح لها مؤخراً عمليات ومصالح استثمارية في مجال مؤسسات الاتصالات في: بوليفيا، وبوتسوانا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الدومنيكان، وهايتي، وكينيا، وليسوثو، وموريشيوس، ونيوزيلندا، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، وزامبيا، وزيمبابوي.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

"تافيستوك"

جيريمي كاري

+44 (0)207 920 3150

البريد الإلكتروني: econet@tavistock.co.uk

الموقع الإلكتروني: www.econetsolar.com


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4579/ar

No comments:

Post a Comment