دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 13 ديسمبر 2011 [ME NewsWire]
قال إيمانويل دورو، مدير الاتصالات والإعلام في شركة ديلويت الشرق الأوسط، أن الركائز الأساسية الخمس لقطاع الإعلام تتضمن تمويل الإنتاج المحلي، وتطوير المواهب، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، و"التعاون الذكي" بين قطاعي الإعلام والاتصالات، بالإضافة إلى تسييل المحتوى والدور التنظيمي للحكومة.
جاء ذلك خلال ندوة سينمائية أقيمت على هامش فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. وتحت عنوان "رعاية بيئة مزدهرة للإنتاج المحلي"، تركز النقاش على تقرير خاص يتناول "تحفيز إنتاج وتسييل المحتوى المحلي في العالم العربي"، والذي تم إعداده بدعم من المجمع الإعلامي في تيكوم للاستثمارات، والذي يضم مدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستوديوهات، والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي.
اعتمد التقرير على مناقشات خاصة أجريت مع كبار العاملين في قطاعي الاتصالات والإعلام. وقد تناولت تلك المناقشات حالة الركائز الخمس لقطاع الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتطرق المشاركون، بمن فيهم كبار المديرين من قطاعي الإعلام والاتصالات، إلى الفرص المتاحة أمام الإنتاج المحلي والتحديات التي تواجه قطاع الإعلام العربي.
ويعد مهرجان دبي السينمائي الدولي، والذي يتم تنظيمه بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، جزءاً هاماً ومكمِّلاً لجهود دبي لتعزيز مكانتها كمركز عالمي لصناعة السينما. ويركز المهرجان الذي بدأت فعالياته في 7 ديسمبر، على قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الشرق الأوسط، وتتواصل فعاليات المهرجان حتى 14 ديسمبر.
وأضاف دورو: "خلال الثمانية عشر شهراً الماضية، تم بذل جهد كبير في سبيل التمويل بدعم مالي حكومي، كما تم العمل على تطوير المواهب في عدد من أكاديميات التدريب الإعلامي وأكاديميات تطوير البنى التحتية الرقمية، المتحركة والثابتة، لقطاع الاتصالات. ولكن، مع بقاء عائدات الإنتاج الممول من خلال الإعلان وبالدعم الحكومي، تواجهنا مهمة جليلة، وهي إيجاد النموذج التجاري الأفضل لبيع الإنتاج. كما أننا بحاجة إلى أن نكفل حماية أفضل، وحوافز أكبر لمالكي الحقوق من خلال إصدار تشريعات وقوانين إعلامية مناسبة".
وتولت كلير آجويلار من مؤسسة "أي تي في إس" في الولايات المتحدة الأمريكية، إدارة الجلسة التي شارك فيها أيضاً مينهولف زورهوست، رئيس قسم الأفلام الروائية في مؤسسة "ايه آر تي إي/ زي دي إف" في ألمانيا.
وشملت أهم النقاط التي أثيرت خلال الندوة ضرورة النشر السريع لأنظمة قياس عدد المشاهدين، وحلول المحتوى المستهدف على الأقمار الصناعية، وفرص الإنتاج المشترك، وتشجيع ريادة الأعمال، ومبادرات مكافحة للقرصنة، وحصص الإنتاج المحلي.
وقد شاركت مدينة دبي للاستوديوهات أيضاً في جلسة خاصة ضمن فعاليات "سوق الأفلام"، وهي منصة مميزة لتبادل وتوزيع الأفلام في مهرجان دبي السينمائي الدولي. وركزت الجلسة على العمليات والخدمات المطلوبة لإنشاء ودعم صناعة سينمائية محلية مزدهرة، وجذب المزيد من الاهتمام من استوديوهات الإنتاج العالمية.
وفي معرض توضيحه للخدمات الحصرية التي تقدمها وحدة تراخيص التصوير التابعة لمدينة دبي للاستوديوهات، قال جمال الشريف، المدير العام لمدنية دبي للاستوديوهات ومدينة دبي للإعلام: " ساهمت الوحدة في تعزيز مكانة دبي كوجهة مهمة لتصوير الأفلام. وتقدم دبي العديد من المميزات الفريدة للصناع الأفلام العالميين. ونحن ندعو خبراء السينما للقدوم إلى الإمارة لصناعة الإنتاج الإعلاني والتلفزيوني والسينمائي، ونضمن لهم دعماً واسعاً ومتواصلاً من قبل وحدة تراخيص التصوير لدينا."
وتعد وحدة تراخيص التصوير الجهة الوحيدة المخولة بإصدار موافقات مواقع التصوير في دبي، وهي بذلك تقدم لصناع الأفلام العالميين بيئة مريحة وداعمة من خلال تسريع وتسهيل كل نواحي التصوير في دبي والإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك استطلاع مواقع التصوير، والتواصل مع أصحاب المواهب، وترتيبات تأشيرات الدخول، وتنظيم إقامة بأسعار معقولة لطواقم العمل.
وتفيد البيانات التي جمعتها وحدة تراخيص التصوير خلال السنوات الماضية بوجود نمو كبير في الطلب على خدمات الإنتاج. ففي عام 2010، ساهمت الوحدة في توفير خدمات لتصوير 888 فيلماً. وعملت الوحدة بشكل خاص على الاستفادة من إمكانياتها وخبراتها لتوفير الدعم المباشر لفريق من استوديو باراماونت لتصوير الجزء الأحدث من سلسلة "مهمة مستحيلة" من بطولة توم كروز.
ومن ضمن المشاريع التي شملتها خدمات الوحدة، فيلم بوليوود الناجح "دابانج"، وبرنامج "بيست فريند فوريفر" مع النجمة العالمية باريس هيلتون، إلى جانب فيلمي "رايس" و"بارتنر" من الهند، ومسلسل "دكتور هو" من المملكة المتحدة، وبرنامج "ذا أمازينغ ريس" من الولايات المتحدة، وفيلم "عندليب الدقي" من مصر، وفيلم "دار الحي" من الإمارات العربية المتحدة، وفيلم "كيف الحال؟" من المملكة العربية السعودية، وفيلم "دريم بوت" من ألمانيا.
- انتهى-
حول مدينة دبي للاستوديوهات:
توفر مدينة دبي للاستوديوهات، العضو في تيكوم للاستثمارات، والتي تم إطلاقها في شهر فبراير 2005 بنية أساسية متطورة ومتكاملة على المستوى الفني والاجتماعي بما يواكب احتياجات قطاعات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والإذاعي وشركات البث والإرسال. وتهدف المدينة التي يتم بناؤها على مساحة تتجاوز 22 مليون قدم مربع، إلى استقطاب شركات الإنتاج والبث، إضافة إلى العديد من شركات الخدمات الداعمة لهذه القطاعات بما في ذلك شركات الرسوم المتحركة، والمكساج، والمكياج، وتصميم الأزياء، والديكور وإنشاء مواقع التصوير، ووكالات الممثلين، والتلسينما، ومخابر التصوير. وتتضمن المدينة العديد من المكونات الهامة مثل الاستوديوهات مسبقة الصنع، واستوديوهات الصوت، وورش العمل، ومسارح عرض مغلقة ومفتوحة، واستوديوهات ما بعد الإنتاج، وخدمات البث والاتصال الفضائي. كما سيضم المجمع أكاديمية للسينما والتلفزيون، ومكاتب تجارية، ومرافق للمبيعات والترفيه، إضافة إلى الفنادق والخيارات السكنية اللازمة لإقامة طواقم الإنتاج. ويقدم قسم خدمات تراخيص مواقع التصوير في المدينة خدمات متكاملة تحت سقف واحد لاستصدار تصاريح التصوير.
Contacts
زيبا أحمد
أبكو العالمية (جيوين للعلاقات العامة سابقاً)
+9714 361 3590
+9714 361 3333
البريد الإلكتورني: zahmad@apcoworldwide.com.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4644/ar
No comments:
Post a Comment