Wednesday, May 23, 2012

أدلة جديدة من سيستاجينيكس في مؤتمر الجمعية الأوروبية لإدارة الجروح 2012 تؤكد أهمية إجراء فحوصات جديدة خلال الممارسات الروتينية لتحديد فرط نشاط البروتياز في الجروح المزمنة

جاتويك، إنكلترا - يوم الثُّلَاثاء 22 مايو 2012 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): تؤكد الأدلة الجديدة وراء "ووند تشيك بروتياز ستاتس"، أول اختبار تشخيص الجروح في العالم، والتي سيتم تقديمها خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لإدارة الجروح "إي دبليو إم إيه" في مايو 2012 على أهمية نشاط أنزيم البروتياز في علاج وتقييم حالة الجروح وتحديد فرط نشاط  أنزيم البروتياز "إي بي إيه"، كما سيتم تقديم النتائج الأولية لفحص وعلاج فرط نشاط البروتياز في الممارسات السريرية.
وتشير الأدلة الجديدة إلى أن فرط نشاط البروتيازمرتبط بإمكانية عدم إلتئام الجروح بنسبة 90 في المائة في حال لم يتم التدخل بصورة مناسبة. ويُعتقد أن 28 في المائة من الجروح غير الملتئمة تتسم بمعدلات "إي بي إيه" مرتفعة. إلا أن دراسة أجريت مؤخراً أشارت إلى عدم وجود أي أدلة مرئية يمكن من خلالها اكتشاف هذا الأمر. وقال الدكتور روب سنايدر، المدير الطبي لدى "سيستاجينيكس" في معرض تعليقه على الموضوع: "يعتبر الكشف المبكر والعلاج أمران أساسيين. لا يمكننا معرفة أي من الجروح  تشهد فرطاً في نشاط البروتياز وذلك بصرف النظر عن مسبباتها أو عمرها أو مظهرها. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه وفي غياب المؤشرات المرئية فلن يكون بالإمكان اكتشاف حالات فرط نشاط البروتياز الأمر الذي يؤدي إلى إمكانية إلتئام ضعيف أو غير كامل للجروح. ونتيجة لذلك يمكن أن يكون لتقديم العلاج غير المناسب آثار سلبية كبيرة على نوعية حياة المريض، كما سيكلّف المليارات عالمياً نتيجة للعلاجات غير الضرورية. وهذا هو السبب وراء قيام ’ووند تشيك بروتياز ستاتس‘، وهو الأداة الوحيدة المتوافرة تجارياً للأطباء للكشف عن حالات فرط نشاط البروتياز في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، بإحداث ثورة في مجال رعاية الجروح وذلك عبر مساعدة الأخصائيين السريريين في نهاية المطاف على تطبيق ممارسات للفحص والعلاج، وهو الأمر الذي لم يكن ممكناً من قبل".
وكما هو الحال بالنسبة لإلتهابات الجروح التي تتم معالجتها بضمادات مضادة للبكتيريا والمضادات الحيوية (عند اللزوم) من أجل وضع العلاج في مساره الصحيح، فإنه يجب معالجة حالات فرط نشاط البروتياز عبر ضبط معدلات أنزيم البروتياز مثل الكولاجين/والسيللوز المتجدد المؤكسد "أو آي سي". وتظهر الأدلة التي سيتم تقدمها خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لإدارة الجروح أن ضمادات الكولاجين/والسيللوز المتجدد المؤكسد "أو آي سي" هي أكثر فاعلية على الجروح التي تعاني من فرط نشاط البروتياز مقارنة مع ضمادات الجروح الأخرى المتوفرة. هذا وأظهرت دراسة بأثر رجعي شملت 56 حالة تقرح وريدي في الساق أن معدل الإستجابة لعلاج الكولاجين/والسيللوز المتجدد المؤكسد "أو آي سي"وصل إلى 77 في المائة بالمقارنة مع احتمال شفاء لا يتعدى 10 في المائة فقط من دون علاج، وإن هذه النتائج بقيت متناغمة بغض النظر عن عوامل عمر ومظهر الجرح أو العلاجات السابقة.
ويضيف الدكتور روب سنايدر في هذا الإطار: "إن الأدلة التي توصلنا إليها هي جديدة ومثيرة للاهتمام، فقد لاحظ العديد من الأخصائيين الذين تحدثنا إليهم أن فرط نشاط البروتياز يحدث فقط في الجروح الأقدم والأكثر تعقيداً، وبالتالي فإن التقرحات المزمنة هي فقط التي تحتاج منطقياً إلى الفحص والمعالجة بوسائل ضبط معدلات أنزيم البروتياز (على سبيل المثال الكولاجين/والسيللوز المتجدد المؤكسد ’أو آي سي‘). ولكن الأدلة الجديدة تظهر بوضوح أن حالات فرط نشاط البروتياز يمكن أن تحدث في جميع الجروح المزمنة والملتئمة بغض النظر عن عمرها أو مسبباتها أو مظهرها. فبعض الجروح التي يعود عمرها إلى ثلاثة أشهر على سبيل المثال تبين أنها تشهد فرط نشاط البروتيازفي الوقت الذي كانت فيه نتائج الاختبار منخفضة في حالات التقرحات القديمة التي تعود إلى ستة أعوام. ومن هنا لا تزال التوعية حول تشخيص وعلاج فرط نشاط البروتياز مهمة للغاية. ولقد أظهرت في هذا الإطار بيانات صدرت مؤخراً أنه يمكن للكولاجين/والسيللوز المتجدد المؤكسد ’أو آي سي‘ لدى استخدامها في مراحل مبكرة من العلاج أن تصل إلى معدلات استجابة تصل إلى 88 في المائة في الجروح وذلك خلال فترة لا تتعدى عاماً واحداً. هذا وسيكون الكشف والعلاج المبكر لحالات فرط نشاط البروتياز حيوياً بالنسبة لتحسين معدلا الشفاء والوقاية من الحالات المزمنة التي يمكن أن تكلف المليارات، كما قد يسهم هذا الأمر في نهاية المطاف في القضاء على العجز والآلام التي تصيب الملايين من المرضى".
هذا وستحظى ستة ملصقات جديدة بدعم منتدى يعقد تحت عنوان "الكشف عن فرط نشاط البروتياز: توافر تشخيصات للجروح" والتي سيترأسها البروفسور كيث هاردينج والتي سيقوم خلالها العديد من قادة الرأي في مجال رعاية الجروح بتقديم أحدث ما تم التوصل إليه في مجال الأبحاث والتطورات السريرية المتعلقة بـ "ووند تشيك بروتياز ستاتس"الذي أطلق مؤخراً. وسيتطرق الدكتور توماس سيرينا في هذه الحلقة الدراسية لموضوع "تحديد فرط نشاط البروتياز– تطوير تقنية الفحص وأخذ العينات"، وجاكي فليتشر لموضوع "تقييم فرط نشاط البروتياز من أجل تحديد مسار الرعاية المناسب للتقرحات الوريدية للساق في المملكة المتحدة"، فيما ستحمل مداخلة الدكتور سيفيرين لوتشلي عنوان "التجارب والاستخدامات الأولى للاختبار في الممارسة السريرية الروتينية".
هذا وتقوم شركة "سيستاجينيكس"، التي تأسست عام 2008 بعد الاستحواذ على القسم المتخصص بالعناية بالجروح لدى "جونسون آند جونسون" المتطورة، بالعمل بنسبة 100 في المائة في مجال العناية بالجروح، وتطوير وتسويق حلول تشخيصية وعلاجية متطورة، وتقوم بتزويد حوالي 20 مليون ضمادة جروح متطورة كل شهر عالمياً.
وتجدر الإشارة إلى أن "ووند تشيك بروتياز ستاتس" لم يحصل بعد على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ليباع في أسواق الولايات المتحدة.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


"في إس بي آر" لصالح "سيستاجينيكس"
فيكي ستواكيس
519 534 7747(0) 44+
البريد الإلكتروني: vicky@vs-pr.com





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/5461/ar

No comments:

Post a Comment