دبي، الإمارات العربية المتّحدة - يوم الثُّلَاثاء 29 مايو 2012 [ME NewsWire]
- "ريكيت بنكيزر أرابيا" Reckitt Benckiser Arabiaترمي إلى الجمع بين الروّاد ذوي الأفكار المرجعيّة للعمل معاً على تطوير وتنفيذ أفضل لبرامج التربية على النظافة والصحة
- دراسة "عادة ديتول" التي أجراها المجلس العالمي للنظافة تشير إلى
أنّ ١٩ في المئة فقط من الشرق أوسطيين يغسلون أيديهم بالصابون أكثر من ٦
مرّات يومياً
أعلنت شركة "ريكيت بنكيزر أرابيا" Reckitt Benckiser Arabiaاليوم عن إطلاق "المجلس العربي للنظافة" في مؤتمر صحفي حصري عُقد في دبي، وذلك تماشياً مع التزامها الطويل الأمد ببناء مجتمعات أكثر صحّةً في كافة أنحاء الشرق الأوسط. ومن بين أعضاء المجلس العربي للنظافة، سيحضر مسؤولون عن الرعاية الصحية من كافة أنحاء المنطقة.
وكامتداد ناشط للمجلس العالمي للنظافة، يتمثّل الهدف الأساسي للمجلس
العربي للنظافة بتطوير معايير النظافة في كلّ أقطار الشرق الأوسط، من خلال
الجمع بين الروّاد ذوي الأفكار المرجعيّة وصانعي القرارات على منصّة
مشتركة، وذلك بغية تطبيق شتّى برامج التوعية حول النظافة والصحة، والتي
ترمي بدورها إلى زيادة التوعية حول المخاطر الناجمة عن عادات النظافة
الرديئة.
وجاء على لسان "فرانك م كوش "، مدير التسويق في "ريكيت بنكيزر"Reckitt
Benckiser بالشرق الأوسط، مستفيضاً في شرح الدور الذي يضطلع به المجلس
العربي للنظافة: "يُعتبر إطلاق المجلس العربي للنظافة نقطة هامّة في
سبيل تحقيق التزامنا المتمثّل ببناء مجتمعات أكثر صحّيةً في كافة أنحاء
الشرق الأوسط. وعليه، نتطلّع إلى التعاون مع مسؤولين عن الرعاية الصحية
ومسؤولين حكوميين من المنطقة، بهدف التوصية بإرشادات محدّدة حول الحماية من
الجراثيم وتطبيقها في المستشفيات والعيادات والحضانات والمدارس، وبالتالي
تعزيز عادات النظافة الجيّدة لتحسين مستوى الصحة بين الشعوب".
وأضاف "فرانك": "سيؤدّي "ديتول"Dettolوهو أحد أبرز منتجات "ريكيت بنكيزر"Reckitt Benckiser،دوراً هاماً في تعزيز إرشادات النظافة التي سيطلقها المجلس العربي للنظافة، من خلال رعاية مختلف البرامج التربوية في أنحاء المنطقة".
ويؤكّد الأستاذ الدكتور "جون أوكسفورد"، رئيس مجلس النظافة وأستاذ في علم
الفيروسات بكلية "كوين ماري"، في جامعة لندن، على أهمية النظافة قائلاً:"كانت قلّة النظافة عاملاً ساهم في انتشار مسبّبات المرض عالمياً كالنوروفيروس وهيليكوباكتر بيلوري والمكورات
العنقودية الذهبية والفيلقيّة والعطيفة. وعليه، تحتلّ النظافة أهمية كبرى
بما أنّها خط الدفاع الأوّل للحيلولة دون انتشار مسبّبات المرض في البيئات
حيث يعيش الناس يومياً. ولهذا السبب، يجب أن نوجد الوقت لحماية أنفسنا
وعائلاتنا من خلال اتّخاذ تدابير بسيطة للحفاظ على النظافة كغسل اليدين
بالصابون بعد دخول دورة المياه وقبل تحضير الطعام، بهدف منع انتشار الأمراض
المعدية".
وأشار أيضاً إلى أنّ نتائج دراسة "عادة ديتول" أظهرت أنّ ٢٨ في المئة فحسب
من المسح السكاني الشامل يغسلون أيديهم بالصابون أكثر من ستّ مرّات
يومياً، و٢ في المئة لا يغسلون أيديهم بالصابون على الإطلاق. وافق ٣٠ في
المئة من الهنود و٢٢ في المئة من الصينيين و٢١ في المئة من الماليزيين و١٨
في المئة من الشرق أوسطيّين و١٤ في المئة من الجنوب إفريقيين و١٣ في المئة
من الفرنسيّين و٨ في المئة من الأستراليين والكنديّين والألمان
والبريطانيين و۷في المئة من الأميركيين، بأنّ غسل اليدين ليس أولويّة
بالنسبة إليهم.
وأشارت الدراسة كذلك الأمر إلى أنّ ٥ في المئة من الذين لا يغسلون أيديهم
بعد دخول دورة المياه أخذوا أكثر من ١٤ يوم إجازة من العمل نتيجة إصابتهم
بأمراض معدية في العام المنصرم، وهذا يساوي أكثر من ضعف المعدّل العالمي
البالغ ٢ في المئة. أمّا ٦٣ في المئة من الذين يستخدمون منظّفات الأسطح
أكثر من ستّ مرّات في الأسبوع، فلم يأخذوا أيّ يوم إجازة من العمل لعدم
إصابتهم بأمراض معدية في العام المنصرم، بالمقارنة مع ٥۷في المئة من الذين
يستخدمون منظّفات الأسطح أقلّ من ستّ مرات في الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأستاذ الدكتور "طارق مدني" وهو أستاذ في الطبّ
والأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز في جدّة، ومستشار
لصاحب السعادة وزير الصحة في وزارة الصحّة بجدّة، قد قدّم نتائج الدراسة في
الشرق الأوسط (التي تضمّ بيانات مستقاة من بلدين، المملكة العربية
السعودية والإمارات العربية المتّحدة)، وأفاد بأنّ معظم سكّان هذه المنطقة
يبذلون جهداً لغسل أيديهم بصورة دورية والحفاظ على نظافة منازلهم، إلاّ أنّ
١٩ في المئة منهم فقط يغسلون أيديهم بالصابون أكثر من ٦ مرّات يومياً.
أمّا النساء والأشخاص النظيفين والمرتّبين والطلاّب والأشخاص ما دون الـ ٣٥
من العمر في الشرق الأوسط فيثابرون أكثر للحفاظ على نظافتهم، في حين أنّ
المجموعات الأخرى كالأشخاص البالغة أعمارهم ٦٥ وما فوق، إلى جانب الأطفال
وأصحاب المهن اليدوية، يحتاجون إلى المزيد من التحفيز بغية تحسين معايير
النظافة التي يتّبعونها.
وأنهى الأستاذ الدكتور "مدني" كلامه مشدّداً على الحاجة إلى برامج تربوية
مكثفة حول النظافة، للمساعدة بشكل ملحوظ على التقليص من انتشار الأمراض
المعدية في أنحاء الشرق الأوسط.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/5511/ar
No comments:
Post a Comment