Wednesday, July 11, 2012

المغتربون الفرنسيون يقترعون إلكترونيا في الانتخابات التشريعية بفضل تقنية سيتل

برشلونة، إسبانيا - يوم الأَرْبعاء 11 يوليو 2012 [ME NewsWire]
  • اختار أكثر من 55 في المئة من المغتربين الإنترنت كقناة تصويت مقارنة بقنوات التصويت التقليدية.
  • تم استخدام التصويت الإلكتروني بنجاح من أجل اختيار 11 عضواً في البرلمان الوطني مباشرة.
 (بزنيس واير): أجرت وزارة الخارجية الفرنسية بنجاح الانتخابات التشريعية الوطنية إلكترونياً مما سمح للمواطنين الفرنسيين الذين يقيمون في الخارج التصويت من خلال اختيار حل التصويت الإلكتروني من "سيتل" وهو المزود الرائد لتقنية الانتحابات الآمنة في جميع أنحاء العالم.
هذا وأصبحت فرنسا من خلال إتاحة التصويت عبر الإنترنت عن بعد كقناة تصويت جديدة بالإضافة إلى التصويت عبر البريد وأماكن التصويت المنتشرة في 774 موقع، دولة رائدة في مجال السماح للمقترعين من مغتربيها بالتصويت إلكترونياً خلال الانتخابات البرلمانية ممهدة الطريق للابتكار في مجال الاقتراع.
تحقيق إنجاز في تاريخ الديموقراطية الإلكترونية
تم تنفيذ المشروع من قبل وزارة الخارجية الفرنسية بهدف ضمان النفاذ الكامل إلى الحق في الاقتراع بالنسبة للمقترعين الفرنسيين المقيمين في الخارج والذين يواجهون مصاعب جمة في إرسال اقتراعهم كبعد المسافات المطلوب قطعها للوصول إلى مكان التصويت، أو إرسال أوراق التصويت إلى العنوان الخطأ، أو تكبد القيام بإجراءات إدارية كثيرة أو التأخيرات المتعلقة بالبريد. هذا وقد تم بث أكثر من 240 ألف عملية اقتراع خلال الدورتين اللتين تم إجراؤهما على التوالي من 23 إلى 29 مايو، ومن 6 إلى 12 يونيو، إلكترونياً وهو ما يمثل 55 في المائة من عمليات الاقتراع إلكترونياً وذلك من أجل الانتخاب المباشر لـ11 عضو في البرلمان الوطني الفرنسي. وتمثل الإنترنت للمرة الأولى على الإطلاق، أهم قناة تصويت في انتخابات وطنية وهو ما يمثل إنجازاً مهماً في تاريخ الديموقراطية الإلكترونية.
وقال آلين إم. وهو مقترع فرنسي مقيم في كولومبيا: "استمتعت بالفعل بالتصويت من المنزل وتجنب الوقوف في صفوف طويلة في السفارة. كانت عملية التصويت سلسة وحافظت على هيبة الإجراءات التقليدية. أنا أوصي بشدة بالتصويت عبر الإنترنت وسأكون مسروراً للغاية لاستخدام وسيلة التصويت هذه في الانتخابات المقبلة".
أمن مضمون
شركة "سيتل" الحائزة على أكثر من 40 براءة اختراع في مجال أمن الاقتراع، هي شركة تتمتع بخبرة عالمية في أمن التصويت عبر الإنترنت. وتعتبر "سيتل" من خلال تقديم تقنية فريدة تقوم بتشفير الاقتراع الإلكتروني وتوقيعه رقمياً قبل إرساله مباشرة من جهاز المقترع، قادرة على ردع أي كان بما في ذلك مديري النظام من اختراق خصوصية المقترع أو التلاعب بنتائج الانتخابات.
هذا وكانت وكالة الأمن الفرنسية (إيه إن إس إس آي) قد قامت قبل إطلاق المشروع بالتدقيق في التقنية التي نفذتها "سيتل" خلال الانتخابات البرلمانية الفرنسية لعام 2012 وقد توصلت الوكالة إلى أن هذه التقنية آمنة وموثوقة ودقيقة. وبعد انتهاء عمليتي التقييم والتدقيق من قبل وكالة الأمن، أعلنت كل من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية عن حصول منصة التصويت على الإنترنت من "سيتل" على موافقة "آر جي إس" لتصبح بذلك الحل الأول والوحيد للتصويت عبر الإنترنت الذي يحصل على هذه الموافقة في فرنسا. وبالإضافة إلى ذلك، قامت شركة تدقيق مستقلة بالتأكد من امتثال نظام "سيتل" للتصويت الإلكتروني لتوصيات "سي إن آي إل" (الوكالة الفرنسية لحماية البيانات الشخصية). وقامت "سيتل" وفقاً لطلب "سي إن آي إل" باستخدام مركز البيانات الخاص بشريكها "أتوس" من أجل استضافة منصة التصويت. ويعتبر مركز البيانات الذي يقع في فاندوم (فرنسا)، واحداً من مراكز البيانات الأكثر أمناً في أوروبا.
قال دايفيد بيريز، مدير مشروع التصويت الإلكتروني لدى وزارة الخارجية الفرنسية في معرض تعليقه على هذا الأمر: "سمح لنا وجود وتفاعل ومهنية فريق ’سيتل‘ التي كانت ظاهرة، إجراء عملية انتخابية ناجحة لا سيما باعتبار مجالها ومخاطرها، تعدّ إنجازاً رائداً على المستوى العالمي. وأكد جميع خبرائنا الذين قاموا بتدقيق نظام "بنيكس" للتصويت عبر الإنترنت من "سيتل"، قبل وبعد عملية الاقتراع، على جودته وسلامة تقنيته التشفيرية. ومن جهة أخرى، كانت خبرتهم الموسعة بالإضافة إلى الدعم المتواصل الذي حظينا به خلال مختلف مراحل المشروع، قيمة للغاية في مثل هذه الانتخابات الحساسة".
لمحة عن "سيتل"
"سيتل" هي شركة عالمية تعمل في مجال التقنية وتقدم أحدث حلول التصويت الإلكتروني وحلول تحديث عمليات الاقتراع التي تم استخدامها بنجاح من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات العشر الماضية. هذا وقد تم استخدام حلول "سيتل" بنجاح في العديد من الدول نذكر منها الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة والنروج وسويسرا والنمسا وإسبانيا والبوسنة والهرسك والإمارات العربية المتحدة والهند وأستراليا، وغيرها. تتخذ "سيتل" من برشلونة بإسبانيا مقراً لها، أما مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة فيقع في بالتيمور بولاية ماريلاند، بالإضافة إلى مكاتب في فلوريدا وتورونتو ونيودلهي وأثينا وكييف وسنغافورة. تجدر الإشارة إلى أن "سيتل" هي شركة مؤلفة من  حافظة لصناديق رأس المال المشترك العالمية الرائدة وهي: "نوتا كابيتال"، و"بالدرتون كابيتال"، و"سبيناكر إس سي آر". لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.scytl.com.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


"سيتل"
جويندولين سافوي
مدير التسويق
+34 934 230 324
البريد الإلكتروني: gwendoline.savoy@scytl.com





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/5731/ar

No comments:

Post a Comment