دراسة مستقلة عمياء تظهر قدرة تقنية "ناتوس" في الكشف بدقة عن تثلث الصبغي 21 وتثلث الصبغي 13 وتثلث الصبغي 18 وأحاد الصبغي إكس وتثلث الصيغة الصبغية
2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير):
أعلنت اليوم كل من مؤسسة الطب الجنيني "فيتال ميديسن فاونديشن" وشركة
"ناتيرا" عن نشر بيانات في مجلة "بريناتال دياجنوسيس" تظهر الدقة العالية
التي تتمتع بها تقنية الاختبار غير الجراحية قبل الولادة التي طورتها
"ناتيرا" والتي كشفت بدورها عن جميع حالات تثلث الصبغي 21 (متلازمة داون)،
وتثلث الصبغي 13 (متلازمة باتاو)، وتثلث الصبغي 18 (متلازمة إدواردز)،
وأحاد الصبغي إكس (متلازمة تيرنر) وتثلث الصيغة الصبغية، وذلك باستخدام
الحمض النووي الخاص بالجنين بدون الخلايا والموجود في دم الأم. وقد تم
إطلاق اختبار "ناتيرا" غير الجراحي قبل الولادة المرتكز على هذه التقنية،
والمسوّق تحت العلامة التجارية "بانوراما"، في الأول من مارس 2013.
وقد أجريت هذه الدراسة العمياء والمستقلة بدعم من منحة مقدمة
من مؤسسة الطب الجنيني وضمت 242 عينة. وأظهرت النتائج نوعية وحساسية
"بانوراما" بنسبة 100 في المائة في جميع الشذوذات الصبغية التي تم تحليلها،
مع عدم وجود نتائج سلبية كاذبة أو إيجابية كاذبة. بالإضافة إلى شذوذ
الصبغيات المحددة التي تم كشفها بشكل صحيح، تمكنت "بانوراما" أيضاً وبدقة
استبعاد التثلثات الصبغية على الصبغيات الجنسية وحددت بشكل صحيح جنس الجنين
في جميع الحالات المسجلة. وقد تم تقديم نتائج 229 حالة، مع 32 حالة تم
كشفها بشكل صحيح على أنها حالات اختلال صيغة صبغية.
وقال الأستاذ الطبيب كيبروس نيكولايدس، رئيس مؤسسة الطب
الجنيني ومدير مركز "هاريس بيرث رايت" للبحوث في الطب الجنيني في مستشفى
"كينجز كوليدج" في لندن: "تقدم هذه الدراسة العمياء دليلاً إضافياً على أن
اختبار الحمض النووي الخالي دون خلايا في دم الأم هو الأسلوب الأكثر دقة
للكشف عن التثلثات الصبغية. كما تدل الدراسة على فعالية تقنية الجيل القادم
من ‘ناتيرا’ في كشف تثلث الصيغة الصبغية".
من جهته، أشار الدكتور ماثيو رابينوفيتش، الرئيس التنفيذي في
"ناتيرا": "لقد تم بفضل الطريقة الفعالة للاختبار الذي ترتكز عليه
‘بانوراما’ إظهار قدرات كشف فريدة من نوعها بين اختبارات ما قبل الولادة
غير الجراحية المتاحة اليوم. وفضلاً عن الدقة العالية التي أظهرتها هذه
الدراسة وغيرها من الدراسات، تمكّن هذه المقاربة من اكتشاف تثلثات الصيغة
الصبغية التي تؤثر على واحدة بين 100 حالة حمل خلال مرحلة الحمل والتي لا
يمكن تحديدها باستخدام تقنيات الحمض النووي الجنيني دون خلايا الأخرى".
تم جمع عينات من دم الأم خلال الأسابيع 11 إلى 13 في فترة الحمل. وتتوافر تفاصيل هذه الدراسة على الإنترنت على الموقع التالي: http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/pd.4103/abstract وسيتم نشرها في عدد يونيو من مجلة "بريناتال دياجنوسيس".
لمحة حول مؤسسة الطب الجنيني
مؤسسة الطب الجنيني هي مؤسسة خيرية مسجلة في المملكة المتحدة
تدعم البحوث والتدريب في مجال التشخيص والعلاج الجنيني. وقد أدت المؤسسة
دوراً مركزياً في التطور والاعتماد العالمي على الطريقة الحالية للكشف عن
التثلثات الصبغية، والتي تستند إلى قياس الشفوفية القفوية للجنين وبيتا
موجهة الغدد التناسلية المشيمة البشرية وبروتين البلازما "إيه" المرتبط
بالحمل في مصل الأم.
لمحة حول "ناتيرا"
"ناتيرا" شركة اختبار جينية قامت بتطوير تقنية خاصة بها قائمة
على المعلوماتية الحيوية ("نيتوس") بهدف توفير اختبار دقيق وشامل عالي
الإنتاجية للمؤشرات الإنجابية من كميات ضئيلة من الحمض النووي. تدير
"ناتيرا" مختبراً مرخصاً وفق تعديلات تحسين المختبرات السريرية يقع في سان
كارلوس بكاليفورنيا، توفر من خلاله مجموعة من خدمات الاختبارات الجينية ما
قبل الحمل والولادة. وتشمل عروض الاختبارات التشخيص الوراثي قبل الزرع
لتحديد الشذوذات الصبغية أو الظروف الجينية الموروثة في الأجنة المولدة
خلال دورة التلقيح الاصطناعي؛ واختبار منتجات الحمل بعد الإجهاض لتحليل
الكروموسومات الجنينية بسرعة وعلى نطاق واسع من أجل فهم سبب فقدان الجنين؛
واختبارات ما قبل الولادة غير الجراحية لتحديد الأبوة؛ واختبارات فحص
الناقل لاكتشاف ما إذا كان الأهل يحملون اختلافات وراثية قد تسبب أمراض لدى
الأطفال؛ فضلاً عن "بانوراما"، وهو اختبار بسيط وآمن للنساء الحوامل يحدد
الشذوذات الصبغية الأكثر شيوعاً عند الجنين في وقت مبكر خلال الأسابيع
التسعة الأولى من الحمل. ويتم تمويل التجارب السريرية "بري ناتوس" التي
تجريها "ناتيرا" للفحص غير الجراحي لشذوذ الصبغيات الجنينية من قبل المعهد
الوطني للصحة وتحت إدارة الرواد في طب الجنين والأم في الولايات المتحدة
الأمريكية. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.natera.com.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية
المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة
الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/7396/ar
No comments:
Post a Comment