دعم الأسرة يعدّ مؤثراً أكثر من حملات الصحة العامة والحميات الغذائية التي يقوم بها المشاهير عندما يحاولون التخلص من العادات السيئة ومباشرة نمط حياة صحي أكثر
شالفونت سان جايلز، إنجلترا - يوم الخَمِيس 27 يونيو
2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير):
أظهر بحث جديد أُجرته "تي إن إس" بتكليف من "جنرال إلكتريك للرعاية
الصحية" في ثماني دول1 الشهر الماضي، بأن الراشدين لا يدركون العلاقة التي
تنشأ بين العادات السيئة كالتدخين أو الإفراط في استهلاك الكحول أو قلة
النشاط البدني وسرطان الثدي.
وفي حين كان المشاركون في الاستطلاع مدركين جيداً للعلاقة بين
العادات السيئة والمخاطر المحتملة للإصابة بسرطان الرئة والكبد والقولون،
إلا أن الوعي بعلاقة هذه العادات بسرطان الثدي كان منخفضاً نسبياً: بين 28
بالمائة (في ألمانيا) و 60 بالمائة (في الصين) (انظر إلى الرسم البياني رقم
1).
وكشفت الدراسة أيضاً أن السبب الرئيسي لعدم كسر الناس للعادات
السيئة هو الإدمان. ولكن، يعزى ثاني أكثر الأسباب التي ذكرها المستطلعون
إلى نقص في المعلومات والمعرفة. وقد أشارت هذه الدراسة إلى أنه على الرغم
من أن حملات التوعية العامة حول سرطان الرئة والكبد والقولون تؤدي عملاً
جيداً من حيث توعية الجمهور حول مخاطر العادات السيئة، إلا أنه يمكن القيام
بمزيد من العمل لتسليط الضوء على علاقة هذه العادات بسرطان الثدي.
وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن إجراءات المراقبة
الشخصية، وكيف من المهم في كثير من الأحيان أن يقوموا بفحص أجسادهم عند
ظهور أورام ونموات غير عادية، ظهرت تفاوتات مذهلة بين المشاركين (انظر إلى
الرسم البياني الثاني).
- أوضح 33 بالمائة من البريطانيين و 42 بالمائة من الأمريكيين ونسبة 93 بالمائة المرعبة من اليابانيين و86 بالمائة من الصينيين أنهم لا يفحصون أجسامهم حتى لمرة في الشهر على الأقل.
- في بلدان أخرى، تتراوح نسبة الأشخاص الذين لا يفحصون أجسامهم مرة واحدة في الشهر بين 50 و80 بالمائة
- ومن غير المدهش أن النساء هن أكثر وعياً من الرجال في فحص أجسامهن كل شهر.
كما كشف الاستطلاع أن الأسر هي أهم مصدر مؤثر، والدافع
والإلهام لأولئك الذين يريدون أن يعيشوا حياة صحية أكثر. وقال 70 بالمائة
من المستطلعين على الأقل في كل بلد أنهم يستمدون الدعم من أسرهم.
أما الأطباء وغيرهم من المهنيين في المجال الطبي فهم المصدر
الرئيسي الآخر للتأثير وتقديم المشورة للذين شملهم الاستطلاع الذي أشار إلى
أنهم المجموعة الثانية الأكثر تأثيراً. وفي حين يلتفت الفرنسيون الذين
شملهم الاستطلاع إلى نصيحة المتخصصين في الرعاية الصحية أكثر من اللجوء إلى
أسرهم، يعتبر المشاركون الصينيون أقل تقديراً للمشورة الطبية.
أما الأسوأ في الاستطلاع فهو الحملات الصحية الحكومية
والمشاهير الذين يروجون لنمط حياة أو نظام غذائي معين. باستثناء البرازيل
وتركيا، كان للمشاهير تأثير بسيط على تلك البلدان التي تبحث عن المشورة
بشأن كيفية القيام بنمط حياة صحي.
-انتهى-
يمكن تحميل نسخة "بي دي إف" من نتائج البحث على الرابط التالي:
ملاحظات المحررين
1أجرت "تي إن إس" هذا الاستطلاع بالنيابة عن "جنرال إلكتريك
للرعاية الصحية" واستطلعت أكثر من 1000 من البالغين في الفترة الممتدة بين
31 مايو و 5 يونيو في البرازيل (البالغين بين 16 و54 سنة)، والصين
(البالغين بين 16 و44)، وفرنسا (البالغين بين 16 و64)، وألمانيا (البالغين
بين 16 و64)، واليابان (البالغين بين 16 و64)، وتركيا (البالغين بين 16
و54)، وبريطانيا العظمى (البالغين بين 16 و64) والولايات المتحدة الأمريكية
(البالغين بين 18 و64).
هذا وتستمر حملة "#جِت فيت" 2013 (www.ge-getfit.com)
التي تنظمها "جنرال إلكتريك للرعاية الصحية" حتى منتصف شهر يوليو عبر
مواقع التواصل الإعلامية والاجتماعية بما فيها "إينستاجرام" و"سينا"
و"ويبو" في الصين و"تويتر" وذلك بهدف تمكين جمهور عالمي من المشاركة
والتفاعل بهدف تعزيز العادات الصحية التي من شأنها الحد من إمكانية الإصابة
بالسرطان.
لمحة عن "جنرال إلكتريك" للرعاية الصحية
توفر "جنرال إلكتريك" للرعاية الصحة التقنيات الطبية
التحويلية والخدمات التي تلبي الحاجة إلى رعاية صحية يسهل الحصول عليها،
ذات جودة فائقة، ومتوفرة أكثر حول العالم. وتعمل شركة "جنرال إلكتريك
للرعاية الصحية" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: GE) على
الأمور التي تهم – الأشخاص العظماء والتكنولوجيات التي من شأنها أن تواجه
أصعب التحديات. وتساعد خبرتنا الواسعة في مجال التصوير الطبي، وتقنيات
المعلومات، والتشخيص الطبي، وأنظمة مراقبة المرضى، واكتشاف الأدوية،
وتقنيات تصنيع الصيدلة البيولوجة، وحلول تحسين الأداء، المتخصيين في مجال
الرعاية الطبية بتقديم رعاية أفضل لعدد أكبر من مرضاهم. للاطلاع على آخر
أخبارنا، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: http://newsroom.gehealthcare.com.
وخلال شهر سبتمبر من عام 2011، أعلنت "جنرال إلكتريك" للرعاية
الصحية أنها ستكرس مليار دولار من إجمالي ميزانية البحث والتطوير على مدى
السنوات الخمس المقبلة من أجل توسيع قدراتها المتقدمة لتشخيص السرطان
والتصوير الجزيئي، فضلاً عن تقنياتها العالمية لصناعة المستحضرات
الصيدلانية والبيولوجية ولأبحاث السرطان.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة.
أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي
يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"جنرال إلكتريك" للرعاية الصحية
أليسون كوهين
مدير العلاقات العامة وشؤون الاتصالات
الهاتف: 742-7299-54(0) 972+
البريد الإلكتروني: allison.cohen@ge.com
أو
ويل سبيرز
المدير العلاقات العامة العالمية
الهاتف: 276757 7971 44+/ 545278 1494 44+
البريد الإلكتروني: william.spiers@ge.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/7797/ar
No comments:
Post a Comment