افتتاح الحرم الجديد لجامعة "آميتي" في دبي بتكلفة 300 مليون درهم

الحرم الجديد سيكون مركزاً رائداً للبحث والتطوير في قطاع التعليم في الإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الإثنين 3 فبراير 2014 [ME NewsWire]

أعلنت جامعة آميتي عن افتتاح الحرم الجامعي الجديد المتطور في مدينة دبي الأكاديمية العالمية، حيث سيكون الحرم الجديد مركزاً للتميّز في الأبحاث المجتمعية والبرامج الأكاديمية  وسيضم أهم الأكاديميين في المنطقة.

وحضر حفل الافتتاح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات رئيس مجلس الأمناء، مؤسسة الجليلة؛ وسعادة الدكتور عبدالله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، والسيد أتول تشوهان مدير جامعة آميتي، والدكتور أيوب كاظم مدير عام المجمع التعليمي العضو في تيكوم للاستثمارات.

وسوف تصل الطاقة الاستيعابية الكاملة لجامعة آميتي إلى 5000 طالب، وسيكون الحرم الجديد الذي يمتد على مساحة 700 ألف متر مربع، أكبر حرم جامعي خاص في مدينة دبي الأكاديمية العالمية. ويشتمل الحرم الجديد على مختبرات مجهزة بتقنيات عالية إلى جانب توظيف أحدث التقنيات في كليات الجامعة بما فيها كلية الهندسة، وكلية الإدارة، وكلية السياحة والضيافة وعلوم الطب الشرعي. كما سيتحضن الحرم الجامعي الجديد مرافق رياضية ممتدة على مساحات واسعة بما في ذلك ملاعب كرة القدم، ومضمار ألعاب القوى، ومركز للرياضات المائية وملاعب مغلقة متعددة الأغراض، ونادي للياقة البدنية، وملاعب كريكيت وملاعب تنس.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيوب كاظم مدير عام المجمع التعليمي العضو في تيكوم للاستثمارات: "إن تطور الدول قد يقاس بحجم إنفاق الأمول لأغراض البحث والتطوير. ولا شك بأن السعادة تغمرنا اليوم بافتتاح الحرم الجامعي الجديد لجامعة آميتي، ومن شأن هذه الخطوة أن تقدم مساعدة كبيرة لنا في مدينة دبي الأكاديمية للمضي في تحقيق أهدافها بأن تصبح من المجمعات التعليمية والبحثية الرائدة في المنطقة بما يتماشى مع الرؤية الحكومية في تطوير وتعزيز قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا وقد بلغت تكلفة إنشاء الحرم الجامعي الجديد 300 مليون درهم إماراتي."

وفي العام الماضي، تبرعت جامعة آميتي تتبرع بـ 10 ملايين درهم لمؤسسة الجليلة لدعم الأبحاث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة مما يؤكد التزام الجامعة بالعمل على دعم المؤسسات الخيرية في المجتمع. كما قام فريق من كتاب دراسة الحالة في جامعة آميتي في دبي بإجراء دراسات حالة متخصصة في دولة الإمارات العربية المتحدة تم نشرها من قبل مؤسسة المقاصة والتسويات الأوروبية.  

من جانبه، قال أتول تشوهان، مدير جامعة آميتي: "لدينا إيمان قوي بإمكانيات دولة الإمارات وإمكانية تسخيرها لتصبح وجهة رائدة للأبحاث والابتكار في المنطقة. وبالتالي فإننا في جامعة آميتي ملتزمون بإنشاء مرافق متطورة في جامعة آميتي تستقطب أفضل الأكاديميين والطلاب من مختلف أنحاء العالم بما يعزز من مكانة دبي التعليمية على الخارطة العالمية."

وأضاف تشوهان: "نحن فخورون بتركنا أثراً إيجابياً في حقل التعليم العالي في دبي في غضون عامين فقط، فنحن في جامعة آميتي نقدم منحاً دراسية لـ 125 طالباً سنوياً، إلى جانب مساهمتنا في مجال البحث والابتكار. ولا تفوتني الإشارة إلى الدعم والتشجيع الذي حظينا به من هيئة المعرفة والتنمية البشرية والخدمات المميزة التي قدمتها لنا مدينة دبي الأكاديمية العالمية."  

وستقوم مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالعمل بشكل وثيق مع الجامعة لنقل أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الحرم  الحالي للجامعة في مدينة دبي الأكاديمية العالمية، إلى الحرم الجامعي الجديد على شارع مدينة دبي الأكاديمية- الذي يتوقع أن يستكمل العمل فيه بحلول عام 2015.

وفي مطلع هذا العام، أجرت مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع شركة ديلويت دراسة تخطيط القوى العاملة والتي كشفت عن حاجة قطاعات مختلفة في المنطقة إلى 64 مهارة، بما فيها المهارات المطلوبة لمستوى مبتدئ في قطاع السياحة وللأدوار العليا في قطاع الاتصالات. وفي استجابة مباشرة لحاجة السوق المحلية لاختصاصيين مؤهلين، أضافت جامعة آميتي تخصصين أكاديميين لمحفظتها التعليمية الحالية ليصبح عدد البرامج الأكاديمية في الجامعة 26 في عام 2013، حيث تلبي هذه الاختصاصات حاجة عدد من القطاعات بما فيها الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا النانو، والعلوم النووية، وإدارة العقارات، والنقل، والخدمات اللوجستية، والضيافة وقطاع السياحة.

يشار إلى أن جامعة آميتي تعتبر جزءاً من مؤسسة "آميتي"، وهي مؤسسة غير ربحية تضم تحت مظلتها معاهد عدة ومراكز دولية تحتضن أعداداً كبيرة من الطلاب، يبلغ عددهم أكثر من 100 ألف طالب من الهند والمملكة المتحدة وموريشيوس ورومانيا والصين وسنغافورة، وغيرها من الدول.

-انتهى-

ملاحظات للمحررين:

نبذة حول مدينة دبي الأكاديمية العالمية

تعتبر مدينة دبي الأكاديمية العالمية المنطقة الحرة الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في توفير برامج التعليم العالي. وتأسست مدينة دبي الأكاديمية العالمية في العام 2007 كعضو في تيكوم للاستثمارات. وتضع مدينة دبي الأكاديمية العالمية نصب عينها إعداد قوى عاملة مؤهلة متسلحة بالمعرفة اللازمة في المنطقة، إلى جانب دورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كاقتصاد قائم على المعرفة عبر توفير مجموعة من المؤسسات الأكاديمية المتعددة المستويات والمعترف بها دولياً. 

وتمتد الحرم الجامعي لمدينة دبي الأكاديمية العالمية على مساحة 18 مليون قدم مربع مجهز بأحدث التقنيات والتسهيلات والمرافق. وتعد المدينة حالياً مقراً لما يزيد عن 37 مؤسسة أكاديمية من 11 دولة من مختلف أنحاء العالم، وتوفر مدينة دبي الأكاديمية العالمية للطلاب الذين يدرسون في مؤسساتها الأكاديمية والذين ينتمون لأكثر من 125 جنسية، أكثر من 400 شهادة تعليمية، بما في ذلك شهادة الدبلوم، والبكالوريوس والدكتوراه.

نبذة عن دراسة تخطيط القوى العاملة

تعد دراسة تخطيط القوى العاملة التي تصدرها مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع شركة ديلويت أكثر دراسة شمولية واستقلالية في المنطقة وتعنى بدراسة مهارات القوى العاملة والثغرات الحالية ضمن الأسواق الناشئة. واستطلعت الدراسة آراء أكثر من 2400 طالب في 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وشملت أيضاً مجموعة من الشركات التي تمثل قطاعات مختلفة. وتهدف الدراسة إلى حشد وتبيان وجهات نظر الطلبة والشركات حول مشهد العملية التعليمية في المنطقة، وكشف مدى فعالية البرامج التعليمية الحالية في دولة الإمارات وكيف يمكنها تلبية متطلبات السوق المتسارعة.

---

Contacts

دينا سمحوت

بيل بوتينجر الشرق الأوسط

00971555597364

---

Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/9913/ar