دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم السَّبْت 1 فبراير 2014 [ME NewsWire]
نظم مجمع دبي للتقنيات الحيوية والأبحاث (ديبوتك)،
المنطقة الحرة المخصصة لتسهيل وتعزيز نمو قطاع العلوم الحيوية في دولة
الإمارات العربية المتحدة؛ بالتعاون مع مدينة دبي الأكاديمية العالمية جلسة
نقاشية جمعت نخبة من الأكاديميين وخبراء الصناعة لمناقشة نتائج التقرير
الصادر مؤخراً والذي يسلط الضوء على النقص الحاصل في عدد العمالة المدربة
المتخصصة في هذا القطاع، وتأثيراته على تنمية قطاع الرعاية الصحية في دولة
الإمارات العربية المتحدة.
وتولى مروان عبد العزيز جناحي، المدير التنفيذي للمجمع العلمي التابع لتيكوم للاستثمارات، مهمة إدارة الجلسة النقاشية بحضور كل من: الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمية التابع لتيكوم للاستثمارات؛ الدكتور زيدان أبوعيسى، المدير العام في دول الخليج، شركة فايزر؛ عمر خان، المدير التنفيذي، Dayarn Pharmaceuticals and Consume Health؛ بلال السباش، مدير قطاع التكنولوجيات والرعاية الصحية، شركة ديلويت آند توتش؛ والدكتورة تيسا دونسيث، المدير التنفيذي لجامعة ولاية ميتشغان في دبي.
ووجدت دراسة تخطيط القوى التي أعدتها مدينة دبي الأكاديمية
العالمية بالتعاون مع شركة ديلويت للوقوف على فعالية البرامج التعليمية في
دولة الإمارات العربية المتحدة في تلبية احتياجات القطاع، بأن هناك زيادة
في الطلب على المهارات المرتبطة بقطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة
والرياضيات. كما أشارت الدراسة، التي شملت أكثر من 2400 طالب يمثلون 17
دولة من منطقة الشرق الوسط وافريقيا إلى توقعات بتضاعف مستويات الإنفاق على
الرعاية الصحية بين العامين 2010 و2015 في جميع أرجاء المنطقة كنتيجة
لتزايد انتشار الأمراض المزمنة الناتجة عن أنماط الحياة، وتوجه الحكومات
إلى إحداث زيادات هائلة في الميزانيات المخصصة لهذا القطاع وفرض التأمين
الصحي الإلزامي. وقد ساهمت هذه العوامل في زيادة الطلب على المهارات
المتخصصة، مثل التكنولوجيا الطبية والمختبرية، وخاصة في المستويات المبتدئة
والمتوسطة. كما أظهرت الدراسة بأن مهارات إدارة المستشفيات وإدارة
البيانات السريرية هي الأكثر افتقاراً للموظفين من المستويات العليا.
كما تناولت الجلسة النقاشية، التي عُقدت على هامش مؤتمر الصحة
العربي، الحاجة إلى تشجيع المزيد من الطلاب للتوجه نحو قطاع العلوم
الحيوية لتحفيز الابتكار والتخفيف من الاعتماد المفرط على الأدوية
المستوردة. واتفق الخبراء على ضرورة تعزيز التعاون بين كل من القطاعات
والمؤسسات الأكاديمية والحكومات للتمكن من خلق اقتصاد قائم على المعرفة.
وفي هذا الصدد، علق مروان عبد العزيز، المدير التنفيذي للمجمع
العلمي التابع لتيكوم للاستثمارات والذي يضم كل من ديبوتك وإنبارك،
قائلاً: "تُشير التحليلات الخاصة بقطاع الرعاية الصحية في المنطقة بأنه من
المتوقع أن يحقق هذا القطاع نمواً متسارعاً خلال السنوات القادمة. وسلط
الخبراء المجتمعون الضوء على التحديات التي تواجه هذا القطاع مثل النقص
الحاد في أعداد الموظفين المؤهلين والقوى العاملة الماهرة اللازمة لضمان
تحقيق الطموحات والاستفادة من الإمكانيات."
وأضاف: "ويتجلى الهدف الأسمى لهذه المناقشات في تسهيل فتح
آفاق التعاون بين القطاعات والمؤسسات الأكاديمية والحكومات للتصدي لهذا
التقص الحاصل في المهارات، وفتح قنوات الحوار المشترك لمعالجتها. ونحن نهدف
إلى تعزيز استمرارية هذه الحوارات ووضع آلية من شأنها أن تمكننا من إحداث
تغييرات لخلق بيئة مبتكرة قد تساهم في التنمية الاقتصادية والصناعية
والاجتماعية عموماً."
واختتم قائلاً: "وفي الوقت الذي تسعى فيه المناطق الحرة، مثل
ديبوتك، إلى توفير بيئة مثالية لإقامة الأعمال التجارية في المنطقة واقتناص
الفرص الكامنة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، تلعب مرافق التعليم دوراً
رئيسياً في رعاية المواهب المحلية وبناء قاعدة معرفية متينة تكون أساساً
لإزدهار الصناعات الناشئة."
وبدوره، علَق الدكتو أيوب كاظم، مدير عام كل من مدينة دبي
الأكاديمية العالمية وقرية دبي للمعرفة، قائلاً: " إن ارتفاع الطلب على
المهارات المتخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
نظراً لأهميتها في بناء الاقتصادات القائمة على المعرفة، والتي يعتمد
ازدهارها على تعزيز الابتكار وتحسين الإنتاجية. واستناداً إلى النتائج التي
توصلت إليها الدراسة، نحن نعمل مع شركائنا الأكاديميين على تطوير برامج
ومناهج تعليمية تتماشى مع احتياجات هذا القطاع. كما نسعى إلى استغلال هذه
النتائج لاستقطاب مزيد من الشركاء الأكاديميين المحتملين لضمان مواءمة
الدورات المقدمة مع متطلبات القطاع وتلبيتها لاحتياجات قطاع الأعمال، وهذا
هو الجزء الأساسي للمضي قدماً في تحقيق استراتيجيتنا."
وأضاف: "نقف على أهبة الاستعداد لتبني فرص ومبادرات هادفة قد
تكون ثمرة تعاون حثيث بين القطاعات والمؤسسات الأكاديمية. ونبذل قصارى
جهدنا لتحقيق رؤية الحكومة الهادفة لتطوير المواهب في المنطقة وتحقيق النمو
الاقتصادي المستدام."
وفي العام الماضي، واستجابةً للطلب المتزايد الذي تشهده بعض
القطاعات، أعلنت مدينة دبي الأكاديمية العالمية عن زيادة عدد البرامج التي
تقدمها الجامعات الناشطة في المدينة بزيادة 35 تخصصاً جديداً إلى حافظة
برامجها التعليمية لتغطي كل من قطاعات السياحة، والضيافة، والهندسة،
والمحاسبة، مما يرفع إجمالي عدد البرامج المقدمة إلى 355.
-انتهى-
نبذة حول مجمع دبيوتك يعتبر مجمع دبي
للتقنيات الحيوية والأبحاث "دبيوتك"، منطقة حرة مخصصة لخدمة وتعزيز قطاع
العلوم الحيوية في منطقة الشرق الأوسط. وتأسس مجمع دبيوتك لدعم رؤية حكومة
دبي الرامية إلى تحويل اقتصاد دولة الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة،
بالإضافة إلى العمل على تطوير الكفاءات العلمية في المنطقة.
ويوفر مجمع دبيوتك بنية تحتية عالمية المستوى وأحدث مرافق
البحث والتطوير العلمي، والمصممة خصيصاً لقطاع التكنولوجيا الحيوية،
والصناعات الدوائية، والأجهزة الطبية والعلمية، والصناعات الغذائية
والزراعية. ويقدم مجمع دبيوتك الدعم للشركات المبتدئة والشركات العالمية
التي تبحث عن قاعدة إقليمية لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط أو على
المستوى العالمي. ويلعب المجمع دوراً أساسياً في مجتمع ملتزم بنجاح قطاع
الصناعة الحيوية من خلال عقد شراكات بين الشركات، والجهات التنظيمية
والجهات الحكومية. ومنذ إنطلاقه في العام 2005، حقق مجمع دبيوتك نمواً
سريعاً ليضم 126 شركة من الشركات الناشطة في قطاع الصناعات الحيوية مثل
فايزر، وجنزايم، وميرك سيرينو، وأمجين، وبريستول مايرز سكويب، وماكيه،
ومختبر المرجعي الوطني وفيرمينيش وآي أف أف. للمزيد من المعلومات حول مجمع
دبيوتك، يرجى زيارة موقعنا على الانترنت: www.dubiotech.ae
حول مدينة دبي الأكاديمية العالمية:
تعد مدينة دبي الأكاديمية العالمية المنطقة الحرة الوحيدة على
مستوى العالم من حيث تخصصها في توفير خدمات التعليم العالي. تأسست مدينة
دبي الأكاديمية العالمية في عام 2007 كإحدى الهيئات التابعة لتيكوم
للاستثمارات، ومنذ ذلك الحين، وهي تعكف على تطوير تجمع من أصحاب الكفاءات
المتميزة في المنطقة، وإرساء مكانة راسخة لدولة الإمارات العربية المتحدة
كاقتصاد قائم على المعرفة.
تعد مدينة دبي الأكاديمية العالمية الوجهة الرائدة لخدمات التعليم العالي في المنطقة، وهي تمتد على حرمٍ جامعي مميز تبلغ مساحته 18 مليون قدم مربعة يضم أحدث التسهيلات والمرافق. وتعد المدينة حالياً مقراً لما يزيد على 27 مؤسسة أكاديمية من 11 دولة من مختلف أنحاء العالم.
يستضيف الحرم الجامعي لمدينة دبي الأكاديمية ما يزيد على 20 ألف طالب ينتمون لأكثر من 137 جنسية، وتوفر المؤسسات التعليمية التي تتخذها مقراً لها ما يزيد على 300 برنامج دراسي خاصة بالطلاب في مرحلة التعليم العالي.
حققت المرحلة الثالثة من مدينة دبي الأكاديمية مرتبة المباني
الخضراء (الصديقة للبيئة) حيث نالت شهادة الريادة في الطاقة والتصميم
البيئي (LEED) من الفئة الفضية. وتوفر المدينة بيئة تعليمية مثالية للمؤسسات الأكاديمية بما يلبي احتياجات الطلاب من مختلف أنحاء العالم.
تم تصنيف مدينة دبي الأكاديمية العالمية في المرتبة العاشرة
على مستوى الشرق الأوسط ضمن فئة "أفضل مواصلات"، وفي المرتبة 25 على مستوى
الشرق الأوسط ضمن فئة "الأفضل عموماً"، وذلك وفقاً لتصنيفات عام 2010 من
صحيفة "فاينانشال تايمز".
Contacts
ريما علي
شركة بيل بوتينجر الشرق الأوسط
هاتف: 971555597414 +
بريد الكتروني: rali@bell-pottinger.co.uk
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/9899/ar
No comments:
Post a Comment