Thursday, September 25, 2014

جي إس إم إيه يعلن عن التزام مبادرة كلينتون العالمية ببرنامج جي إس إم إيه للمرأة المتصلة

الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة "جي إس إم إيه" يعتزم إجراء أبحاث ثورية بهدف تسريع الاقتصاد الرقمي للمرأة

لندن - يوم الخَمِيس 25 سبتمبر 2014 [ME NewsWire]

(بزنس واير): أعلن الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة "جي إس إم إيه" اليوم عن التزام مبادرة كلينتون العالمية بتنفيذ برنامج "المرأة المتصلة: تسريع الاقتصاد الجوال للمرأة" وذلك خلال الاجتماع السنوي للمبادرة في مدينة نيويورك. ويعمل الاتحاد وشركاؤه معاً في برنامج المرأة المتصلة لتسريع نمو الاقتصاد الرقمي للمرأة، بعد أن بلغ البرنامج حوالي 10 مليون امرأة من خلال المبادرات القائمة. ويقوم برنامج المرأة المتصلة بإجراء دراسات من شأنها أن توفر رؤى هامة حول الفوائد الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن تعزيز مشاركة المرأة في جميع نقاط هذا القطاع، وسيتم استخدام هذه الرؤى من قبل الشركاء لتطوير المبادرات والخدمات لصالح المستهلكات والموظفات.
وقالت آن بوفيرو، مدير عام "جي إس إم إيه"، في هذا السياق: "يسهم الوجود المطلق للجوال والقدرة على تحمل تكاليفه بتوفير فرصةٍ غير مسبوقةٍ من أجل تحسين وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، ثمة ميل إلى ترك النساء بشكل خاص في المؤخرة، ليس فقط كمستهلكات لخدمات الجوال، ولكن أيضاً كموظفات ورائدات في قطاع الهواتف الجوالة. ومن أجل معالجة هذه المشكلة، دخل ’جي إس إم إيه‘ في شراكة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في هذا القطاع مع رؤية تهدف إلى تسريع إمكانات الاقتصاد الرقمي للمرأة".
وبالشراكة مع وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سينفذ "جي إس إم إيه" مشروعاً بحثياً لتعزيز فهم الفجوة بين الجنسين حول استخدام الجوال، والدوافع والحواجز المتعلقة بالوصول إلى الهواتف الجوالة واستخدامها، وآثار ذلك على صُنّاع القرار في هذا القطاع وأصحاب المصلحة الآخرين. وستكون هذه الدراسة إحدى أكثر الدراسات شمولاً التي تم إجراؤها حتى الآن من قبل المجتمع الدولي حول الرغبات والاحتياجات التكنولوجية لدى المرأة عند قاعدة الهرم. ويشمل المشروع البحثي حوالي 12 ألف مقابلة و84 جلسة حوارية في كلّ من الصين وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر والهند وإندونيسيا والأردن وكينيا والمكسيك والنيجر ونيجيريا وتركيا.
وبالشراكة مع "إيه. تي كيرني"، يعتزم "جي إس إم إيه" أيضاً إجراء ونشر إنجازٍ بحثيّ يدرس التنوع بين الجنسين في هذا القطاع ويسلّط الضوء على أفضل الممارسات ويقدّمم المشورة الإستراتيجية في المجالات التي تخضع لتغييرات محتملة. ويهدف البحث إلى زيادة الوعي حول فرص ودور المرأة في المنظومة الحيوية العالمية للاتصالات من أجل دفع عجلة التغيير عبر إظهار كيف يمكن للمرأة أن تدعم تطلعات هذا القطاع. وسيوفر التقرير مقاييس لرصد التقدم المحرز والأنشطة التي تم إجراؤها.
وعند الانتهاء من التقارير البحثية في أوائل العام 2015، يلتزم كل من الشركاء في برنامج "جي إس إم إيه" للمرأة المتصلة، بما في ذلك "أوريدو" و"كوالكوم" و"روشان" و"سمارت كوميونيكيشنز"، بالاستفادة من الرؤى والتوصيات الناتجة، بهدف إنشاء برامج وخدمات للعمليات والموظفات. هذا وسيقوم شركاء "جي إس إم إيه" من المشغلين باستخدام النتائج لتقديم الخدمات المناسبة بما في ذلك: تعزيز وصول المرأة إلى الإنترنت الجوال؛ وتوظيف النساء ليصبحن موزعات لوحدات ودقائق الجوال ضمن مجتمعاتهن، الأمر الذي يسمح لهن بتوسيع الوصول الرقمي وكسب دخل الأسرة؛ وتوفير المعلومات والخدمات التي تحتاج إليها المرأة فيما يتعلق بالصحة والتعليم والمهارات في مجال ريادة الأعمال؛ وتوفير التكنولوجيا الجوالة لعاملات المصانع لتمكينهن من الوصول إلى المعلومات الصحية؛ وإطلاق الخدمات المصممة لحماية النساء في حالات الضعف من خلال تمكينهن من منع المكالمات غير المرغوب فيها ودرء التحرش والاعتداء اللفظي.
وواصلت السيدة بوفيرو حديثها قائلة: "يساهم برنامج ’جي إس إم إيه‘ للمرأة المتصلة بقيادة نمو الاقتصاد الرقمي للمرأة، كما أننا نتطلع إلى الترحيب بشركاء جدد للمساعدة في تحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية هامة لصالح المستهلكات والموظفات حول العالم".
-انتهى-
ملاحظات للمحررين:
لمحة عن مبادرة كلينتون العالمية
مبادرة كلينتون العالمية ("سي جي آي") التي أطلقها الرئيس بيل كلينتون في عام 2005 هي مبادرةٌ تابعةٌ لمؤسسة "بيل كلينتون" تسعى إلى حث قادة العالم على وضع وتطبيق حلولٍ للتحديات الأكثر إلحاحاً في العالم. وجمعت اللقاءات السنوية للمبادرة أكثر من 180 رئيس دولة و20 فائزٍ بجائزة نوبل والمئات من أهم الرؤساء التنفيذيين ورؤساء المؤسسات والمنظمات غير الحكومية من أنحاء العالم فضلاً عن كبار المتبرعين والشخصيات الإعلامية. وحتى يومنا هذا، قام أعضاء "سي جي آي" بأكثر من 2900 التزام حسّنت حياة أكثر من 430 مليون شخص في 180 بلداً.
وتقوم مبادرة "سي جي آي" أيضاً بتنظيم "سي جي آي أمريكا" وهي عبارة عن لقاءٍ يركز على حلولٍ تعاونيةٍ للنهوض بالاقتصاد في الولايات المتحدة، و"سي جي آي يونيفرسيتي" ("سي جي آي يو") الذي يجمع طلبةً حاليين وخريجين لمعالجة التحديات الملحّة في مجتمعاتهم وفي أنحاء العالم. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: clintonglobalinitiative.org أو متابعتنا على "تويتر" من خلال: @ClintonGlobal أو "فيسبوك" عبر الرابط: facebook.com/clintonglobalinitiative.
برنامج "جي إس إم إيه" للمرأة المتصلة
يرتكز برنامج "جي إس إم إيه" للمرأة المتصلة على إنجازات كل من برنامج "إم وومن" الذي أطلقته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام كلينتون في أكتوبر عام 2010 بهدف تعزيز وصول المرأة للهواتف الجوالة واستخدامها فضلاً عن خدمات الهاتف الجوال التي تدعم أسلوب الحياة في الأسواق النامية، وبرنامج "جي إس إم إيه" للمرأة المتصلة، الذي أُطلق في بروكسل عام 2012 من أجل سد الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بمهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجذب واستبقاء المواهب النسائية وتشجيع القيادات النسائية في مجال التكنولوجيا على الصعيد العالمي.
ويستند برنامج المرأة المتصلة على زخم هذين البرنامجين من خلال تنفيذ الأبحاث والمساعدة التقنية، والاجتماعات، ودراسات حالات الدعم، وأفضل الممارسات والأدوات من أجل مواصلة معالجة المهارات الرقمية والفجوات بين الجنسين من ناحية الاتصال لتمكين المرأة من تلبية جميع إمكاناتها سواء أكانت مستهلكة أم موظفة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.gsma.com/connectedwomen.
لمحة عن "جي إس إم إيه"
يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغلة للشبكات الهاتفية الجوالة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد الذي يغطي أكثر من 220 بلداً، بجمع ما يقارب 800 شركة اتصالات جوالة في العالم مع 250 شركة في بيئة الجوال الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف الجوالة والأجهزة، وشركات البرمجيات، ومزودي المعدات، وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات ذات صلة على غرار الخدمات المالية والرعاية الصحية والإعلام والمواصلات والمرافق. ويشرف "جي إس إم إيه" أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" ومعرض "موبايل آسيا إكسبو".
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع "جي إس إم إيه": www.gsma.com. كما يمكن متابعة "جي إس إم إيه" على "تويتر" من خلال الوسم: @GSMA.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


اتصالات الإعلام:
لصالح الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة
تشارلي ميريديث هاردي
+44 7917 298428
البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com


المكتب الصحفي للاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com




Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12210/ar

 

No comments:

Post a Comment