دبي ، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 26 نوفمبر 2014 [ME NewsWire]
استعرض الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات، الدور الذي يمكن أن تلعبه البيانات الضخمة في تعزيز خدمات التعليم عبر الإنترنت في دولة الإمارات. جاء ذلك خلال مشاركته في الحدث الذي استضافه مركز إس بي جاين للإدارة الدولية مؤخراً بعنوان "البيانات الضخمة-نعمة أم نقمة لمركزية العميل".
وشارك في الفعالية، التي عقدت بشراكة حصرية مع شركة "مايكروسوفت"، نخبة من الخبراء من شركات عالمية رائدة بما فيها شركة "مايكروسوفت"، ومجموعة "لاندمارك"، وشركة "تشايل وورلد وايد"، وشركة "ساب"، وشركة فورد للسيارات، وشركة Cognizant Technology Solutions، وبنك الإمارات دبي الوطني، و"اتصالات"، حيث تمثل هذه الشركات قطاعات الرعاية الصحية، والتجزئة، والنقل والخدمات اللوجستية، والخدمات المصرفية والمالية، والضيافة، والاتصالات والسيارات.
ويتم جمع البيانات الضخمة من عدد من المصادر، والتي تشهد نمواً سريعاً مثل شبكات التواصل الاجتماعي، والصور، وسلوك المستخدم، وردود الأفعال، ومصادر تجارية، ووسائل الإعلام، وغيرها. إن القدرة على تحليل البيانات الضخمة من أجل فهم سلوك العملاء هو أداة مفيدة من منظور المبيعات.
وقد أشارت دراسة أجرتها المؤسسة الاستشارية العالمية " فروست آند سوليفان" إلى توقعات بنمو سوق البيانات الضخمة على مستوى العالم من 3.2 مليار دولار أمريكي (11.75 مليار درهم إماراتي) في العام 2013 إلى 15.1 مليار دولار بحلول العام 2020. أما في دول مجلس التعاون الخليجي فمن المتوقع أن ينمو سوق البيانات الضخمة بمقدار خمسة أضعاف من 135.7 مليون دولار أمريكي في العام 2013 ليصل إلى 635.5 مليون دولار بحلول العام 2020.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات: "لا شك بأن قطاع التعليم يستفيد بشكل كبير من البيانات الضخمة. وفي الوقت الذي نشهد فيه نمواً متزايداً في التعليم عبر الإنترنت نظراً لسهولة الوصول إليه ومرونة أدواته، وسهولة التعاطي مع عادات التعليم فإن هناك حاجة للتكيف مع أساليب التدريس الرقمي لتعزيز التجربة الكلية للطالب."
وأضاف الدكتور أيوب: "باعتقادي أننا أصبحنا نعيش في عصر تختلف فيه الرؤية الفكرية من شخص لآخر إلى جانب تنوع وسائل تلقي المعلومات ومصادر التعليم. وبالتالي، فإن النهج الذي يمكن اتباعه بالتعامل مع العملاء مشابه في مضمونه لهذا التوجه. وإذا تعرفنا على كيفية الاستفادة من البيانات الضخمة فإن ذلك سيتيح لنا توفير فهماً صحيحاً لمتطلبات العملاء."
بدوره، قال البروفسور كريستوفر إبراهيم، رئيس فرع دبي ونائب رئيس التطوير المؤسسي في مركز إس بي جاين للإدارة الدولية في دبي وسنغافورة وسيدني: "تشكل البيانات الضخمة واحدة من أكثر المفاهيم التي أحدثت ثورة في عالم الأعمال في الوقت الحالي، ونحن في مركز إس بي جاين فخورون باستضافة مثل هذه الفعالية الهامة المتصلة بالبيانات الضخمة. وسينعكس تنظيم هذا الحدث بشكل إيجابي للغاية على العاملين في مختلف قطاعات الأعمال الشركات والمؤسسات في المنطقة."
-انتهى-
ملاحظات للمحررين
نبذة عن قرية دبي للمعرفة:
تعد قرية دبي للمعرفة وجهة مميزة في برامج التدريب المهني، وتنمية الموارد البشرية والبحث التنفيذي والتطوير المهني في المنطقة. وتأسست قرية دبي للمعرفة، العضو في تيكوم للاستثمارات، في العام 2003، حيث تهدف لتقديم الدعم للحكومة ودعم رؤية دبي الهادفة إلى جعل دبي اقتصاد قائم على المعرفة، وتطوير القوى العاملة في المنطقة.
وتضم قرية دبي للمعرفة أكثر من 500 مؤسسة أكاديمية بما فيها جمعية إدارة الموارد البشرية، ومعهد إيتون، وسيتي آند جيلد، وإس إتش إل، وغالوب، وتاورز واستون، وستافورد اسوشييتس، وهايز آند هيويت، وشركة الابتكار لحلول الموارد البشرية (IHS).
نبذة عن مدينة دبي الأكاديمية العالمية:
تعتبر مدينة دبي الأكاديمية العالمية المنطقة الحرة الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في توفير برامج التعليم العالي. وتأسست مدينة دبي الأكاديمية العالمية في العام 2007 كعضو في تيكوم للاستثمارات. وتضع مدينة دبي الأكاديمية العالمية نصب عينها إعداد قوى عاملة مؤهلة متسلحة بالمعرفة اللازمة في المنطقة، إلى جانب دورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كاقتصاد قائم على المعرفة عبر توفير مجموعة من المؤسسات الأكاديمية المتعددة المستويات والمعترف بها دولياً.
وتحتضن مدينة دبي الأكاديمية العالمية 21 من أصل 37 فرعاً لجامعات دولية في دولة الإمارات من 10 دول، بما فيها مركز إس بي جاين للإدارة الدولية، وجامعة آميتي، وجامعة هيريوت وات، وجامعة ولاية ميشيغان، وجامعة ولونغونغ، وجامعة بيتس بيلاني، وكلية هولت الدولية للأعمال، وجامعة مردوخ، وكلية الأعمال - جامعة مانشستر، وغيرها.
وتوفر مدينة دبي الأكاديمية العالمية أكثر من 400 شهادة جامعية وهي: شهادة الدبلوم، والبكالوريوس وبرامج الدراسات العليا الماجستير واالدكتوراه لأكثر من 20 ألف طالب ينتمون لـ 125 جنسية.
Contacts
بشار الرفوع
بيل بوتينجر الشرق الأوسط
+971 55 1969553
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12936/ar
استعرض الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات، الدور الذي يمكن أن تلعبه البيانات الضخمة في تعزيز خدمات التعليم عبر الإنترنت في دولة الإمارات. جاء ذلك خلال مشاركته في الحدث الذي استضافه مركز إس بي جاين للإدارة الدولية مؤخراً بعنوان "البيانات الضخمة-نعمة أم نقمة لمركزية العميل".
وشارك في الفعالية، التي عقدت بشراكة حصرية مع شركة "مايكروسوفت"، نخبة من الخبراء من شركات عالمية رائدة بما فيها شركة "مايكروسوفت"، ومجموعة "لاندمارك"، وشركة "تشايل وورلد وايد"، وشركة "ساب"، وشركة فورد للسيارات، وشركة Cognizant Technology Solutions، وبنك الإمارات دبي الوطني، و"اتصالات"، حيث تمثل هذه الشركات قطاعات الرعاية الصحية، والتجزئة، والنقل والخدمات اللوجستية، والخدمات المصرفية والمالية، والضيافة، والاتصالات والسيارات.
ويتم جمع البيانات الضخمة من عدد من المصادر، والتي تشهد نمواً سريعاً مثل شبكات التواصل الاجتماعي، والصور، وسلوك المستخدم، وردود الأفعال، ومصادر تجارية، ووسائل الإعلام، وغيرها. إن القدرة على تحليل البيانات الضخمة من أجل فهم سلوك العملاء هو أداة مفيدة من منظور المبيعات.
وقد أشارت دراسة أجرتها المؤسسة الاستشارية العالمية " فروست آند سوليفان" إلى توقعات بنمو سوق البيانات الضخمة على مستوى العالم من 3.2 مليار دولار أمريكي (11.75 مليار درهم إماراتي) في العام 2013 إلى 15.1 مليار دولار بحلول العام 2020. أما في دول مجلس التعاون الخليجي فمن المتوقع أن ينمو سوق البيانات الضخمة بمقدار خمسة أضعاف من 135.7 مليون دولار أمريكي في العام 2013 ليصل إلى 635.5 مليون دولار بحلول العام 2020.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات: "لا شك بأن قطاع التعليم يستفيد بشكل كبير من البيانات الضخمة. وفي الوقت الذي نشهد فيه نمواً متزايداً في التعليم عبر الإنترنت نظراً لسهولة الوصول إليه ومرونة أدواته، وسهولة التعاطي مع عادات التعليم فإن هناك حاجة للتكيف مع أساليب التدريس الرقمي لتعزيز التجربة الكلية للطالب."
وأضاف الدكتور أيوب: "باعتقادي أننا أصبحنا نعيش في عصر تختلف فيه الرؤية الفكرية من شخص لآخر إلى جانب تنوع وسائل تلقي المعلومات ومصادر التعليم. وبالتالي، فإن النهج الذي يمكن اتباعه بالتعامل مع العملاء مشابه في مضمونه لهذا التوجه. وإذا تعرفنا على كيفية الاستفادة من البيانات الضخمة فإن ذلك سيتيح لنا توفير فهماً صحيحاً لمتطلبات العملاء."
بدوره، قال البروفسور كريستوفر إبراهيم، رئيس فرع دبي ونائب رئيس التطوير المؤسسي في مركز إس بي جاين للإدارة الدولية في دبي وسنغافورة وسيدني: "تشكل البيانات الضخمة واحدة من أكثر المفاهيم التي أحدثت ثورة في عالم الأعمال في الوقت الحالي، ونحن في مركز إس بي جاين فخورون باستضافة مثل هذه الفعالية الهامة المتصلة بالبيانات الضخمة. وسينعكس تنظيم هذا الحدث بشكل إيجابي للغاية على العاملين في مختلف قطاعات الأعمال الشركات والمؤسسات في المنطقة."
-انتهى-
ملاحظات للمحررين
نبذة عن قرية دبي للمعرفة:
تعد قرية دبي للمعرفة وجهة مميزة في برامج التدريب المهني، وتنمية الموارد البشرية والبحث التنفيذي والتطوير المهني في المنطقة. وتأسست قرية دبي للمعرفة، العضو في تيكوم للاستثمارات، في العام 2003، حيث تهدف لتقديم الدعم للحكومة ودعم رؤية دبي الهادفة إلى جعل دبي اقتصاد قائم على المعرفة، وتطوير القوى العاملة في المنطقة.
وتضم قرية دبي للمعرفة أكثر من 500 مؤسسة أكاديمية بما فيها جمعية إدارة الموارد البشرية، ومعهد إيتون، وسيتي آند جيلد، وإس إتش إل، وغالوب، وتاورز واستون، وستافورد اسوشييتس، وهايز آند هيويت، وشركة الابتكار لحلول الموارد البشرية (IHS).
نبذة عن مدينة دبي الأكاديمية العالمية:
تعتبر مدينة دبي الأكاديمية العالمية المنطقة الحرة الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في توفير برامج التعليم العالي. وتأسست مدينة دبي الأكاديمية العالمية في العام 2007 كعضو في تيكوم للاستثمارات. وتضع مدينة دبي الأكاديمية العالمية نصب عينها إعداد قوى عاملة مؤهلة متسلحة بالمعرفة اللازمة في المنطقة، إلى جانب دورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كاقتصاد قائم على المعرفة عبر توفير مجموعة من المؤسسات الأكاديمية المتعددة المستويات والمعترف بها دولياً.
وتحتضن مدينة دبي الأكاديمية العالمية 21 من أصل 37 فرعاً لجامعات دولية في دولة الإمارات من 10 دول، بما فيها مركز إس بي جاين للإدارة الدولية، وجامعة آميتي، وجامعة هيريوت وات، وجامعة ولاية ميشيغان، وجامعة ولونغونغ، وجامعة بيتس بيلاني، وكلية هولت الدولية للأعمال، وجامعة مردوخ، وكلية الأعمال - جامعة مانشستر، وغيرها.
وتوفر مدينة دبي الأكاديمية العالمية أكثر من 400 شهادة جامعية وهي: شهادة الدبلوم، والبكالوريوس وبرامج الدراسات العليا الماجستير واالدكتوراه لأكثر من 20 ألف طالب ينتمون لـ 125 جنسية.
Contacts
بشار الرفوع
بيل بوتينجر الشرق الأوسط
+971 55 1969553
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/12936/ar
No comments:
Post a Comment