ابو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم السَّبْت 21 فبراير 2015 [ME NewsWire]
اختتم المؤتمر الإقليمي حول المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة، الذي نظمته وزارة الداخلية؛ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعماله أخيراً في فندق هيلتون بأبوظبي.
وأكدت وزارة الداخلية الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في التصدي لآفة المخدرات، وأهمية المشاركة في المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات العربية والدولية ذات الصلة بمكافحة المخدرات، لتبادل الخبرات والمعلومات، وتعزيز التعاون الميداني بين أجهزة مكافحة المخدرات عربياً، وتفعيل الاتفاقيات القائمة، بما يعزز من مواجهة ومكافحة انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة في المنطقة.
حضر ختام المؤتمر العقيد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، والقاضي الدكتور حاتم علي مدير وممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومديرو إدارات مكافحة المخدرات بالدولة، وممثلون عن 10 دول بمجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وعدد كبير من ضباط الوزارة.
وأكد العقيد سعيد السويدي في كلمة بختام المؤتمر حرص وزارة الداخلية على التعاون الفعال مع منظمات المجتمع المدني؛ ومختلف الجهات المعنية لمواجهة الآفة التي تستهدف الشباب عماد الأمة ومستقبلها، إيماناً من الوزارة بالدور المجتمعي لخفض الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة.
وقدم الشكر إلى مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دول التعاون، على جهوده وتعاونه مع وزارة الداخلية في التصدي لمشكلة المخدرات، كما شكر المشاركين في المؤتمر على مشاركاتهم بخبراتهم وتجاربهم ما أسهم في إنجاح المؤتمر، وتحقيق أهدافه، وإبرازه بما يليق بسمعة الدولة ومكانة وزارة الداخلية.
ومن جانبه توجه القاضي الدكتور حاتم علي، مدير وممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالشكر والتقدير إلى المسؤولين بوزارة الداخلية؛ على إتاحة الفرصة لتنظيم هذا المؤتمر، مشيراً إلى أنه يؤكد حرص دولة الإمارات على التعاون مع مكتب الأمم المتحدة، ودعم جهود المكافحة والاستثمار في بناء القدرات البشرية واستخدامها في نشر الوعي بين أفراد المجتمع .
وأضاف: أن الوزارة اتخذت العديد من الاستراتيجيات لمكافحة المخدرات، من أبرزها تكثيف برامج التوعية المجتمعية، ورفع وعي فئات وشرائح المجتمع بأضرار ومخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة، وتكوين شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني، للتصدي لهذه الآفة، فضلاً عن استخدام أفضل التقنيات وأكثرها تقدماً في المكافحة، وتطوير قدرات وإمكانيات العاملين، من خلال برامج تأهيل وتدريب نوعية ركزت على الطرق والوسائل والمفاهيم الحديثة في عمليات مكافحة المخدرات.
وكان المؤتمر استعرض في يومه الثاني ورقة عمل قدمها العقيد سعيد عبدالله السويدي مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، حول تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، للتصدي للمخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون المحلي بين الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بما يعزز من التصدي للمخدرات.
وأورد العديد من العمليات الميدانية التي تم من خلالها ضبط كميات من المخدرات نتيجة للتعاون الإقليمي بين أجهزة المكافحة، من بينها عملية "الأبواب الخشبية" التي تمت بالتعاون بين أجهزة مكافحة المخدرات في الإمارات ودولة الكويت ولبنان.
كما قدم العقيد الدكتور خالد السميطي، من إدارة الأدلة الجنائية بشرطة دبي، ورقة عمل حول التحديات التي تواجه المختبرات الجنائية في كشف وتحليل المواد المخدرة والمؤثرات العقلية الجديدة.
وقدم محمد مصبح علي ضاحي، من جمارك دبي، ورقة عمل حول تقنية وجهود جمارك دبي في مكافحة المخدرات، موضحاً أن جمارك دبي قامت بتطبيق نموذج عمل تشغيلي للمعاملات عبر محرك المخاطر لتحقيق رسالتها المتمثلة في تسهيل التجارة وتحقيق الالتزام، و طبقت عدداً من المشاريع والمبادرات لتأهيل الموظفين، والمشاركة في عمليات مكافحة المخدرات على المستوى الإقليمي، وتبادل المعلومات خليجياً.
واستعرض الملازم مساعد خبير ابراهيم علي الحوسني، من إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي، ورقة عمل حول العبوة الشاملة لفحص المواد المخدرة.
وقدم الخبير كونر كرين، من القسم المخبري والعلمي لفرع بحوث وتحليل الاتجاهات؛ التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، ورقة عمل حول البرامج العلمية وخدمات الأدلة الجنائية لدى الأمم المتحدة المتعلقة بالمخدرات المصطنعة والمؤثرات العقلية الجديدة.
وتناولت ورقة العمل التي قدمتها الخبيرة ماري هو، من المجلس الدولي للرقابة على المخدرات (INCB) موضوع أداة تنفيذية للتعاون في حالات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/13718/ar
اختتم المؤتمر الإقليمي حول المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة، الذي نظمته وزارة الداخلية؛ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعماله أخيراً في فندق هيلتون بأبوظبي.
وأكدت وزارة الداخلية الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في التصدي لآفة المخدرات، وأهمية المشاركة في المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات العربية والدولية ذات الصلة بمكافحة المخدرات، لتبادل الخبرات والمعلومات، وتعزيز التعاون الميداني بين أجهزة مكافحة المخدرات عربياً، وتفعيل الاتفاقيات القائمة، بما يعزز من مواجهة ومكافحة انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة في المنطقة.
حضر ختام المؤتمر العقيد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، والقاضي الدكتور حاتم علي مدير وممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومديرو إدارات مكافحة المخدرات بالدولة، وممثلون عن 10 دول بمجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وعدد كبير من ضباط الوزارة.
وأكد العقيد سعيد السويدي في كلمة بختام المؤتمر حرص وزارة الداخلية على التعاون الفعال مع منظمات المجتمع المدني؛ ومختلف الجهات المعنية لمواجهة الآفة التي تستهدف الشباب عماد الأمة ومستقبلها، إيماناً من الوزارة بالدور المجتمعي لخفض الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة.
وقدم الشكر إلى مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دول التعاون، على جهوده وتعاونه مع وزارة الداخلية في التصدي لمشكلة المخدرات، كما شكر المشاركين في المؤتمر على مشاركاتهم بخبراتهم وتجاربهم ما أسهم في إنجاح المؤتمر، وتحقيق أهدافه، وإبرازه بما يليق بسمعة الدولة ومكانة وزارة الداخلية.
ومن جانبه توجه القاضي الدكتور حاتم علي، مدير وممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالشكر والتقدير إلى المسؤولين بوزارة الداخلية؛ على إتاحة الفرصة لتنظيم هذا المؤتمر، مشيراً إلى أنه يؤكد حرص دولة الإمارات على التعاون مع مكتب الأمم المتحدة، ودعم جهود المكافحة والاستثمار في بناء القدرات البشرية واستخدامها في نشر الوعي بين أفراد المجتمع .
وأضاف: أن الوزارة اتخذت العديد من الاستراتيجيات لمكافحة المخدرات، من أبرزها تكثيف برامج التوعية المجتمعية، ورفع وعي فئات وشرائح المجتمع بأضرار ومخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة، وتكوين شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني، للتصدي لهذه الآفة، فضلاً عن استخدام أفضل التقنيات وأكثرها تقدماً في المكافحة، وتطوير قدرات وإمكانيات العاملين، من خلال برامج تأهيل وتدريب نوعية ركزت على الطرق والوسائل والمفاهيم الحديثة في عمليات مكافحة المخدرات.
وكان المؤتمر استعرض في يومه الثاني ورقة عمل قدمها العقيد سعيد عبدالله السويدي مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، حول تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، للتصدي للمخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون المحلي بين الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بما يعزز من التصدي للمخدرات.
وأورد العديد من العمليات الميدانية التي تم من خلالها ضبط كميات من المخدرات نتيجة للتعاون الإقليمي بين أجهزة المكافحة، من بينها عملية "الأبواب الخشبية" التي تمت بالتعاون بين أجهزة مكافحة المخدرات في الإمارات ودولة الكويت ولبنان.
كما قدم العقيد الدكتور خالد السميطي، من إدارة الأدلة الجنائية بشرطة دبي، ورقة عمل حول التحديات التي تواجه المختبرات الجنائية في كشف وتحليل المواد المخدرة والمؤثرات العقلية الجديدة.
وقدم محمد مصبح علي ضاحي، من جمارك دبي، ورقة عمل حول تقنية وجهود جمارك دبي في مكافحة المخدرات، موضحاً أن جمارك دبي قامت بتطبيق نموذج عمل تشغيلي للمعاملات عبر محرك المخاطر لتحقيق رسالتها المتمثلة في تسهيل التجارة وتحقيق الالتزام، و طبقت عدداً من المشاريع والمبادرات لتأهيل الموظفين، والمشاركة في عمليات مكافحة المخدرات على المستوى الإقليمي، وتبادل المعلومات خليجياً.
واستعرض الملازم مساعد خبير ابراهيم علي الحوسني، من إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي، ورقة عمل حول العبوة الشاملة لفحص المواد المخدرة.
وقدم الخبير كونر كرين، من القسم المخبري والعلمي لفرع بحوث وتحليل الاتجاهات؛ التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، ورقة عمل حول البرامج العلمية وخدمات الأدلة الجنائية لدى الأمم المتحدة المتعلقة بالمخدرات المصطنعة والمؤثرات العقلية الجديدة.
وتناولت ورقة العمل التي قدمتها الخبيرة ماري هو، من المجلس الدولي للرقابة على المخدرات (INCB) موضوع أداة تنفيذية للتعاون في حالات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/13718/ar
No comments:
Post a Comment