أوصى بفرض الرقابة الإيجابية على الأبناء
ابو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم الخَمِيس 19 فبراير 2015 [ME NewsWire]
أوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه المواطن المتعرض سيف العفاري في منزله بمدينة العين، مساء أمس "الأربعاء" بعنوان "المخدرات واستهداف الشباب"، بضرورة تعزيز الوعي لدى الأسر بمخاطر المخدرات؛ من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي وأفلام التوعية التي تخاطب عقول الشباب، وتحذرهم من مخاطر الإدمان والتعاطي.
كما حث المشاركون أولياء الأمور إلى فرض الرقابة الإيجابية على الأبناء؛ واستغلال أوقات الفراغ في الإجازات الدراسية، وطالب المجلس بتعزيز استحداث برامج تعليمية وترفيهية إبداعية ومبتكرة للفئات الطلابية كافة؛ تحث على التوعية بمخاطر المخدرات.
ودعا المشاركون في المجلس، الذي أقيم ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية، على مدار العام، وأداره الإعلامي طلال الهنداسي من مؤسسة دبي للإعلام، إلى تعزيز جهود جميع المؤسسات الحكومية بالدولة لإعداد برامج لتوعية الشباب من مخاطر المخدرات، وما يمكن أن تخلفه من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.
وثمّن المتحدثون الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في التصدي لآفة المخدرات التي تستهدف الشباب باعتبارهم عماد المستقبل لكل مجتمع، وأشاروا إلى أن عالم الإدمان عالم مظلم ينتهي بأثر نفسي وصحي سيئ، فضلاً عن إلحاق الضرر بكيان الأسرة ما يهدد استقرار المجتمع.
وذكر المقدم الدكتور جمعة الشامسي، مدير إدارة التوعية في الإدارة العامة للمخدرات بشرطة دبي، في مداخلته، أن الهدف الرئيسي لتجار ومروجي المخدرات تدمير عقول الشباب واستدراجهم لعالم الإدمان، وجني الثروات بأساليب رخيصة، وأوضح أن مثل هذه المجالس المجتمعية النقاشية تعدّ فرصة لتعزيز ثقافة التوعية لدى أولياء الأمور بمخاطر الإدمان، ووقوع الأبناء في براثن التجار والمروجين.
وبدوره، اعتبر الرائد محمد المنصوري، مدير فرع التوعية بقسم مكافحة المخدرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي، أن بداية اللجوء للمخدرات تبدأ من المنزل وليس المجتمع، عازياً ذلك لأسباب عديدة من ضمنها التفكك الأسري أو عدم رقابة الأبناء وغيرهما من الأسباب.
أما الدكتور أحمد يوسف، رئيس قسم الطب النفسي في المركز الوطني للتأهيل، فتطرق في مداخلته إلى سرية العلاج من الإدمان، وقال إن بعض المدمنين يتردد في التوجّه للعلاج والتأهيل؛ خوفاً من معرفة المجتمع بإدمانه .. مشيراً إلى أن المركز الوطني للتأهيل يعتمد السرية التامة كأهم قيمه لتحفيز طلب العلاج.
وأوضح الدكتور محمد الجنيبي، اختصاصي الطب النفسي في المركز الوطني للتأهيل، أن نسبة من المتعاطين يعودون إلى عالم الإدمان بعد إعادة تأهيلهم؛ نظراً لعدم التزامهم بالخطة العلاجية والتأهيلية، وقال إن المركز الوطني للتأهيل يوفر أرقى الأساليب العلمية لمقاومة "السموم المخدرة" بمختلف أنواعها، ويبذل جهوداً كبيرة لمعالجة من وقعوا في هاوية الإدمان، لتحقيق سلامة المجتمع.
واستعرض عبد الله سعيد، مرشد التعافي في المركز الوطني للتأهيل، تجربته كمتعاطٍ سابق، وقال إن دخوله عالم إدمان المخدرات بدأ بحب الاستطلاع والفضول لمعرفة ماذا يحدث بعد التعاطي، وأوضح أن عدم الوعي والإدراك بمدى مخاطر الإدمان؛ وما قد يسببه من تدمير للعقول كان وراء الدخول في عالم الإدمان.
وتحدّث علي جلال، مرشد التعافي في المركز الوطني للتأهيل، تجربته أيضاً كمتعاطٍ سابق في عالم الإدمان، قائلاً إن المتعاطي لا يدرك الآثار السلبية لما يفعله، مشيراً إلى أن أسباب الإدمان عديدة منها الظروف العائلية والإهمال؛ وعدم وجود الترابط الأسري، ما يتيح الفرصة للبحث عن بديل وإن كان ضاراً.
واختتم مجلس الداخلية التوعوي، بمداخلة لمستضيف المجلس المتعرض سيف العفاري، حيث أشاد بالمبادرة الحضارية لوزارة الداخلية، المتمثلة في مجالس التوعية، والتي تتيح المجال لتعزيز العلاقات المجتمعية بين المؤسسات المجتمعية والأسر، وتعزز الوعي لديهم وتطرح وتناقش وجهات النظر المختلفة.
وقال العفاري: "إن آفة المخدرات باتت خطراً محدقاً بمختلف مجتمعات العالم دون استثناء، بل وتتركز في انتشارها باستهداف فئة الشباب، لذلك وجب تضافر الجهود المجتمعية والمؤسسية للتصدي للمخدرات وحماية الشباب باعتبارهم عماد الوطن ومستقبله".
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/13697/ar
No comments:
Post a Comment