تكشف عن منتجات جديدة، وتعرض مفاهيم تقنيّة مستقبليّة، وتكشف آراء عدد من المدراء التنفيذيّين البارزين
بيكين - يوم الخَمِيس 28 مايو 2015 [ME NewsWire]
(بزنيس واير) – أعلنت اليوم شركة "لينوفو" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز HKSE:0992 والمدرجة في مكتب عروض الأسعار الوطني تحت الرمز ADR:LNVGY) خلال معرض ومؤتمر "لينوفو تيك ورلد"، وهو أوّل فعالية عالميّة للتكنولوجيا خاصّة بالشركة، عن عدد من المنتجات الجديدة كما عرضت عدداً من المفاهيم الثوريّة للمنتجات التي ستغيّر طريقة تفاعل الناس مع التكنولوجيا وقدمت عدداً من الرؤى التحليلية بشأن مستقبل القطاع بحسب المدراء التنفيذيّين لدى "إنتل" و"مايكروسوفت" و"بايدو".
وقال يانج يوانكنج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى "لينوفو"، في هذا السياق: "شكّل معرض ومؤتمر ‘لينوفو تيك وورلد’ احتفالاً بالابتكار مع بعض من أبرز روّاد التكنولوجيا في العالم وشركائنا ومزوّدينا، والأهمّ من أي شيء جمهورنا وعملائنا." وأضاف: "تملك ‘لينوفو’ موقعاً فريداً في قطاعنا هذا لأنّنا قادرون على تقديم الأجهزة والاتّصال الذكي والبنية التحتيّة اللازمة لخلق تجربة مميّزة وتلبية الحاجات الفعليّة للمستخدمين. وبالإضافة إلى ذلك، نحن نتكلّم مع جمهورنا كلّ يوم للتعرف الى كيفيّة دفع الابتكار بالتعاون معهم إذ أنهم شركاؤنا في رسم معالم مستقبل التكنولوجيا. سنقدّم الابتكار تماماً كما برهنا هنا اليوم من أجل حلّ المشاكل ومعالجة مشاكل العملاء القائمة والمحتملة. سنجمع كلّاً من التجهيزات والبرمجيّات والخدمات من أجل تحويل تجربة المستخدمين. هذه هي رؤيتنا، وقد عرضنا هنا اليوم بعضاً من اللمحات حول الموجة التالية من ابتكارات ‘لينوفو’".
مقتطفات من أبرز الخطابات: تحوّل الإنترنت يحفّز استراتيجيّة الأجهزة 3-1
تطرّق يانج يوانكنج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى "لينوفو"، في خطابه إلى 5 مواضيع متنامية ستستمرّ بتغيير طريقة استخدام الناس للتكنولوجيا من خلال ما يلي:
خلق طرق أكثر طبيعيّة لربط الناس بالأجهزة
بناء شبكة اتّصالات موثوقة وسهلة وواسعة الانتشار للأجهزة والشبكات
جعل الأجهزة مترابطة لتعزيز التفاعلات الغنيّة
تزويد العملاء بقدرة البيانات الضخمة والسحابة الخاصّة بهم
الاستفادة من الاتصالات الذكية من أجل السماح للعملاء باختيار الخدمات التي يرغبون بها وخلق تجاربهم الفريدة الخاصّة
وتطرّق يانج لابتكار "لينوفو" لعائلة المنتجات القابلة للتحويل عام 2012 مع أجهزة "يوغا" قابلة للتحويل بأربعة أنماط كمثال على كيفيّة مساهمة الابتكارات في مجال التجهيزات والأجهزة بحل مشاكل العملاء المحددة ومنحهم طرق جديدة أكثر خصوصيّة للتفاعل مع أجهزتهم.
الأجهزة قيد التطوير تدلّ على مستقبل قوي
بالإضافة إلى المنتجات المتوفرة خلال هذا العام، قدّمت "لينوفو" أيضاً لمحة عن مشاريعها الثلاثة المقبلة في مجال البحث والتكنولوجيا. وتبرهن هذه المفاهيم عن التفكير الابتكاري الحالي الذي يحمل وعداً بتغيير معالم التكنولوجيا في المستقبل.
إنّ الساعات الذكية فاتنة بسبب ملاءمتها المدهشة، إلا أن شكلها الصغير كساعة معصم يصعّب عرض المزيد بما يتعدى الحصول على تحديثات فوريّة. وتسعى "لينوفو" لمواجهة هذا التحدي من خلال مفهوم الساعة الذكية "ماجيك فيو" – وهي الخطوة الأولى في المسيرة لجعل الساعات الذكية أكثر قابلية للاستعمال. تُعتبر "ماجيك فيو" أوّل ساعة ذكية تتمتّع بشاشتَين اثنتَين، وتقوم بالتالي الشاشة الثانية بإلغاء القيود التي تفرضها المقاييس المادية للشاشة الرئيسيّة. وهي تستخدم الانعكاس البصري لخلق صورة افتراضية، كما تسمح للمستخدمين بالاطلاع على شاشة افتراضية 20 مرة أكبر من شاشة الساعة. فعلى سبيل المثال، يمكنهم اتّباع خريطة، أو الاطلاع على صور، أو حتى مشاهدة الفيديوهات. وهي تزود المستخدمين صوراً كبيرة بما يكفي وتجارب غامرة، وذلك على عكس الساعات الذكية التي نراها اليوم. وقد عملت "لينوفو" مع شركاء تقنيّين رئيسيّين بالإضافة إلى تصميم رقاقة السيليكون خاصّتها من أجل تصغير حجم المكونات من دون التضحية بالأداء.
وفسّرت "لينوفو"، عدا الأجهزة القابلة للارتداء، حلولها لجعل الهواتف الذكية أكثر قابليّة للاستخدام، لتشبه الحواسيب أكثر، من خلال الكشف عن فكرة جهاز "سمارت كاست". وفي حين أنّ الهواتف الذكية الموجودة اليوم محدودة باستهلاك المحتوى، يساهم جهاز "سمارت كاست" بتغيير هذا النموذج من خلال منح المستخدمين هاتفاً ذكياً يضمّ جهاز عرض مدمج يعمل بالليزر، وجهاز كشف حركة يعمل بتقنية الأشعة ما دون الحمراء، وخوارزميات عالية الأداء. ويقوم هذا التوافق التقني الأوّل من نوعه بفتح عالم جديد من التفاعل: يُمكن للمستخدمين من عرض شاشة افتراضية كبيرة تعمل باللمس على طاولة للطباعة باستخدام لوحة مفاتيح افتراضية والعمل من خلال تطبيقات خاصّة بالإنتاجية (الحاسبة، وخاصية الرسم، وتدوين الملاحظات، وحتى التنقيح في برنامج "مايكروسوفت باور بوينت"). وباستخدام آلة العرض فحسب، أصبح بإمكان المستخدمين أن يحوّلوا جدارهم إلى صالة أفلام لمشاهدة الفيديوهات، أو تقديم عرض، أو حتى اللعب في ألعاب مثل "فروت نينجا" باستخدام حركات باليد على الطاولة أو تصويبها على الجدار. ولإجراء محادثة فيديو تحوليّة، يمكنهم أن يعرضوا المحتوى على الجدار خلال تصفّح المحتويات المختلفة في الوقت نفسه على شاشة الهاتف الذكي.
وساعد عازف البيانو الشهير لانج لانج في مؤتمر "تيك وورلد" بعرض إمكانيات "سمارت كاست" من خلال أدائه معزوفة "ذي أنترتينر" على البيانو الافتراضي مع ورقة كاملة للنوتات الموسيقيّة المعروضة على آلة عرض الهاتف الذكي.
وعرضت "لينوفو" أيضاً مفهوم "سمارت شوز" خاصّتها – واحد من منتجات إنترنت الأشياء خاصّتها الذي يستفيد من السحابة لربط التجهيزات والبرمجيات والتطبيقات بطريقة جديدة. ويقوم التطبيق بعرض مزاج الشخص عبر شاشته، كما يقوم بمتابعة وتحليل بيانات اللياقة بما في ذلك نبضات القلب واستهلاك السعرات الحرارية وحتى بتأمين خرائط وإرشادات للوصول الى مواقع محددة. ويأتي مفهوم "سمارت شوز" مدمجاً ضمن استراتيجية السحابة الخاصة ب"إنترنت الأشياء" من "لينوفو" من أجل بناء منظومة تتضمّن منصة تطوير البرمجيات المفتوحة ("إس دي كيه")، وحاضن للابتكار مع محترفين من مجالات مختلفة، وأجهزة ذكية، وسلاسل توريد، وبنى تحتيّة قويّة للسحابة الخارجية غير المباشرة.
المنتجات الجديدة تساهم بتعزيز خبرات أكثر شخصية اليوم
الأجهزة الجوالة وتجارب الشراء المخصّصة للرغبات الفرديّة
مع تحوّل خلفيّة الأجهزة لتصبح أكثر شخصيّة، أعلنت شركة "موتورولا موبيليتي" عن توفّر موقع "موتو مايكر"، وهو استديو التصميم الحصريّ على الإنترنت من "موتورولا" لابتكار هواتف ذكيّة مخصّصة حسب الطلب، حاليّاً في الصين. ومنذ اليوم، أصبح بإمكان المستهلكين الصينيّين أن يزوروا الموقع الإلكتروني Motomaker.com ويصمّموا هاتف "موتو إكس" الخاصّ بهم. ويساهم هذا الإعلان بإبراز كيفيّة تغيير الطرازات الجديدة لطريقة تفاعل العملاء مع العلامات التجارية لبناء أجهزة فريدة خاصة بهم.
وفي عام 2014، أعلنت "لينوفو" عن تأسيس "شين كي"، وهي شركة منفصلة بدأت تعمل بموجب نموذج أعمال قائم على الإنترنت في الصين خلال أبريل. وتركّز "شين كي" على دمج التجهيزات والبرمجيات لتوفير تجارب فريدة للمستخدمين وتطوير منتجات إنترنت الأشياء لدعم منظومة المنزل الذكي. وستقوم "شين كي" بتطوير أجهزة قابلة للارتداء ومنتجات للنقل الذكي والمكتب الذكي بشكلٍ خاصّ لأجهزة إنترنت الأشياء.
خلال مؤتمر "تيك وورلد"، قامت "شين كي" بتسليط الضوء على عدد من الأجهزة الرائدة بما في ذلك وحدات صغيرة لتخزين الطاقة، وطابعات ثلاثية الأبعاد قادرة على طباعة الطعام مثل الشوكولا على سبيل المثال، وأغراض عالية الدقة، وأصغر صندوق صوت خارجي مزدوج المسار، ومركز ذكي للتحكّم المنزلي قائم على التقنية اللاسلكية "الواي فاي". وتستكشف الشركة أيضاً مجالات ناشئة مثل الروبوطات والطائرات من دون طيار.
ومع بروز الأجهزة المتخصّصة، تقوم "لينوفو" أيضاً بخلق أدوات مناسبة لتلبية الحاجات الفريدة للمستخدمين من المؤسّسات. وأعلنت "لينوفو" عن "ثينك باد 10"، وهو حاسوب لوحي يرتقي بالحوسبة للمحترفين في مجال الجوال. ويضمّ الحاسوب اللوحي قلم "ثينك باد بين برو" الجديد الذي يمنح المستخدمين دقة كبيرة ودرجة عالية من الأمان للحصول على حماية أفضل للبيانات.
وبالتزامن مع تعزيز تطوير التجهيزات، تقوم "لينوفو" بالتعاون مع شركائها بتقديم حلول برمجيّة تتركّز حول المستخدم خاصّةً في مجال خاصية الإدخال البديل بما في ذلك الصوت وتقنيّة اللمس والقلم.
تطبيق "رايت إت" يتطرّق إلى واحدة من اللغات الأكثر صعوبة في العالم
أعلنت "لينوفو" عن الخطوة التالية ضمن مسيرتها في مجال التجهيزات والبرمجيات والمنظومات من خلال ميزة برمجية جديدة تجمع تكنولوجيا الكلام والكتابة من أجل الحصول على تجربة أفضل للمستخدمين عبر الحاسوب اللوحي "يوغا 2" قياس 8 إنش الذي يعمل بنظام التشغيل "أندرويد" مع تقنيّة "أني بين" للغة الماندارين. وكان إدخال الصوت للأسماء الصينيّة مهمّة صعبة حتّى اليوم بسبب توفر ما يقارب من 7 آلاف حرف يتمّ استخدامها بشكل شائع و50 منها فقط من دون مجانس لفظي. ويتألّف الاسم الصيني عادةً من حرف واحد أو حرفَين يتمّ اختيارهما بحرية من الأحرف السبعة آلاف هذه أو أكثر منها. فلنأخذ اسماً واحداً على سبيل المثال: ينج (تُلفظ بنبرة مخفّفة). وانطلاقاً من أيّ حرف يختار الشخص لاسمه، يُمكنه الحصول على عدد من المعاني بما في ذلك كرز أو بطل أو نسر أو طائر مغني. ويشكّل هذا الأمر تحدياً خاصّاً لخاصيّة التعرّف على الصوت، لهذا يبرهن تطبيق "رايت إت" للغة الماندارين عن كونه مفيداً. ويمكن للمستخدمين استخدام الحركات أو سياق الكلام لتحديد وتصحيح نتائج التعرّف على الصوت على الشاشة من خلال تطبيق "رايت إت" من "لينوفو" وتكنولوجيا "فيوجن إنبوت".
إطلاق المساعدة الشخصية "كورتانا" وخدمة "ريتش إيت"
أعلنت "لينوفو" عن إطلاق "كورتانا" و"ريتش إت" وقامت بعرضهما خلال المؤتمر؛ وهما يشكلان تجربة جديدة نتيجة التعاون الوثيق مع شركة "مايكروسوفت". وتشكّل "كورتانا" المساعدة الرقمية الشخصية التي تتوفّر في الحواسيب والحواسيب اللوحيّة والهواتف التي تعمل بنظام "ويندوز 10"، وهي تسمح للمستخدمين بالتحدّث أو الطباعة بشكلٍ طبيعي من أجل إنجاز الأعمال. أمّا خدمة "ريتش إت"، فتقوم بتوسيع قدرات البحث الخاصّة ب"كورتانا" إلى الخدمات التي لا تخصّ "مايكروسوفت". ومن خلال خلق حساب "ريتش إت"، يصبح بإمكان المستخدمين البحث في "جوجل درايف"، و"دروبوكس"، و"بوكس"، و"وان درايف"، والحواسيب التي تعمل عن بعد، والحواسيب اللوحية في مكان واحد.
وتساهم هذه المنصة المدمجة الحصرية والعميقة بمنح "كورتانا" وصولاً الى قائمة أوسع وأكبر من المعلومات التي يتمّ البحث عنها، ما يفتح مستوى جديد بالكامل من البحث السياقي ويزوّد المستخدمين بطريقة أكثر شمولاً وسهوبة وطبيعيّة لإيجاد المحتوى الرقميّ الخاصّ بهم.
وانضمّت ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لدى شركة "مايكروسوفت"، إلى يوانكنج للتحدث أكثر عن القدرات الجديدة التي يقدّمها نظام "ويندوز 10" وحول كيفيّة استفادة العملاء من استراتيجية "ويندوز آز إي سورفيس" (ويندوز كخدمة) والتطبيقات الموحدة لكافة الأجهزة إضافة الى الفرص المتوفرة للمطوّرين.
وتُظهر إعلانات وعروضات المنتجات من "لينوفو" عن مدى التأثير الإيجابي للتجهيزات والبرمجيّات المدمجة على تجربة المستخدمين، لكن يتعيّن إطلاق السحابة والبيانات الضخمة لتحقيق القدرة الفعليّة لهذه التقنيّات القويّة. ولتفسير هذا المفهوم بشكل افضل، عرض شاين باتير، اللاعب السابق في الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين، كيفيّة استخدامه للبيانات الضخمة ولسحابته الشخصيّة التي تعمل من خلال الخوادم من أجل التحليل الخارجي والمناورة الخارجية ضدّ المنافسين على أرض الملعب. وسمحت البيانات الضخمة لباتير بمعرفة نقاط ضعف منافسه وباللعب بطريقة أكثر ذكاء. وقد تحوّل ذلك إلى استراتيجيّة دفاعية مركّزة وقابلة للقياس أدّت إلى تسجيل نقاط فعليّة خلال المباريات حيث تتمتّع كلّ نقطة بأهميّة قوية.
ومن أجل توسيع عروض "لينوفو" للتخزين بالنسبة إلى العملاء من المؤسّسات، أعلنت "لينوفو" أيضاً عن مصفوفات التخزين الجديدة من "لينوفو ستوريج" باسم "إس 2200" و"إس 3200". وتقوم هذه المصفوفات الغنيّة بالخصائص، والمصمّمة لتوفير البساطة والسرعة وقابليّة التوسّع والتوافر، بالاندماج بسهولة في بيئات الشبكات؛ وهي محمّلة بابتكارات موثوقة للتخزين بسعر إطلاق متدنّي.
إعادة تعريف الواقع مع تقنية "ريل سينس" من "إنتل"
أسست "لينوفو" شراكات قوية وطويلة الأمد مع رواد القطاع مثل شركة "إنتل" بهدف تحديد حلول تقنية جديدة وتطويرها. ومع تحوّل تعابير الإنسان الطبيعية مثل الإيماءات والكلام وتعابير الوجه على نحو متزايد الى طرق إدخال حيوية، قامت "إنتل" بعمل هام ورائد في هذا المجال من خلال كاميرات وبرمجيات "ريل سينس" من "إنتل".
وتأتي كاميرات "ريل سيس" من "إنتل" ثلاثية الأبعاد المتطورة كميزة اختيارية في العديد من أجهزة "لينوفو"، بما فيها الحواسيب المحمولة والمكتبية، وتساعد على تمكين وسائل جديدة من التفاعل، بما في ذلك إمكانية الدخول من دون كلمة السر مع ميزة "ويندوز هيلو" للمصادقة باستخدام "ويندوز*10"، والألعاب، والترفيه، ونظام المؤتمرات بواسطة الفيديو واستخدامات صناعة المحتوى. وانضم براين كرزانيش، الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل" الى يانج يوانكنج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "لينوفو" من أجل عرض كاميرا "ريل سينس" للجيل القادم من "إنتل" والمصممة خصيصاً للأجهزة اللوحية والحواسب المحمولة التي تجمع قدرات المسح ثلاثية الأبعاد في نقاط السعر الخاصة بالمستهلك، فضلاً عن استخدامات أخرى مثل الصورة المعززة بعمق والفيديو، والواقع المعزّز أو الحقيقة المدمجة والألعاب. كما ناقش كرزانيش نية "إنتل" لجلب تقنية "ريل سينس" إلى الأجهزة الحديثة الناشئة مثل الروبوتات، والطائرات بدون طيار، والجهزة القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.
تسخير قوة الذكاء الاصطناعي مع "بايدو"
مع استمرار تطور التفاعل بين الآلة والإنسان، وضع روبن لي، الرئيس التنفيذي لشركة "بايدو"، شركته في الطليعة على صعيد البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي خلال معرض ومؤتمر "تيك وورلد" الذي تنظمه "لينوفو" في بكين، برهن روبن لي كيف يمكن لتقنية التعلم العميق والبيانات الكبيرة المتقدمة أن تحسن من تجربة المستخدم. ويركز أحدث إنجاز لشركة "بايدو" في مجال الذكاء الاصطناعي على الحواسيب في اتخاذ القرارات وإعطاء الإجابات الشفهية على أساس تعرفها على الصور وفهم الأسئلة.
كما عرض روبن الميزات الجديدة لميزة مترجم "بايدو". وبعد أن يأخذ المستخدم صورة للقائمة بواسطة هاتفه المحمول، يمكن للتطبيق ترجمة القائمة بأكملها إلى اللغة الصينية، وعرضها على كامل الشاشة. ويمكن لميزة "المحادثة" الأخرى أن تساعد الناس الذين يتكلمون لغات مختلفة على التواصل بحرية.
وتناول لي كيف يمكن تطبيق الصورة القائمة على الذكاء الاصطناعي وتقنية التعرف على الصوت على نطاق واسع في حياة الأفراد اليومية. فقدم مثالين: العثور على ملابس لشرائها بناء على صورة زي معين يرتديه أحد الاشخاص ودمج صور المستخدم رقمياً للوجهات السياحية في النيبال قبل وقوع الزلزال لإعادة بناء تلك البقع الساخنة رقمياً.
شعار جديد ل"لينوفو" الجديد
في حين ساهم معرض ومؤتمر "تيك وورلد" بوضع رؤية لمنتجات "لينوفو" المستقبلية، والأعمال التجارية والعلاقة مع العملاء، فقد مثل ايضاً تتويجاً لعملية التحول الطويلة ومتعددة الأوجه التي خضعت لها "لينوفو" على مدى عقد من الزمن. وقد تغيرت الشركة بشكل كبير من كونها شركة لتصميع الحواسيب في الأساس، واحتفلت مؤخراً بذكرى مرور 10 سنوات على استحواذها على أعمال شركة "آي بي إم بي سي دي". وساهمت عملية الاستحواذ الأولية بإطلاق "لينوفو" لتصبح الشركة الرائدة في مجال التقنية والتي تقدر قيمتها بنحو 46 مليار دولار، وإحدى أبرز شركات الإلكترونيات الاستهلاكية في العالم. كما ساهم هذا الزخم أيضاً بتحفيز النمو في الأعمال التجارية والأجهزة الجديدة بما في ذلك الهواتف الذكية والخوادم بدعم من عمليات الاستحواذ على شركة "موتورولا موبيليتي" وعلى قسم تصنيع مخدمات "إكس 86" لدى شركة "آي بي إم" خلال العام 2014.
وبمناسبة هذا التحول الاستراتيجي، أطلقت "لينوفو" لاول مرة شعارها الجديد في "تيك وورلد". ويقدم الشعار الجديد تجربة شخصية أكثر، وممتعة تركز على المستهلك وتعكس شخصية "لينوفو"، وتتضمن التراث الغني لعمليات الاستحواذ ومكون الابتكار الأصلي.
اقتباسات
إنتل
قال براين كرزانيس، الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل": "من خلال التعاون طويل الأمد مع شركة ‘لينوفو’ والمنظومة التقنية الأوسع، نقوم بتوفير مستقبل التقنية بشكل جماعي للمستهلكين والمطورين والشركات". وأضاف: "إن الابتكارات في مجال المنتجات الجديدة مثل تقنية ‘ريل سينس’ من ‘إنتل’ التي تتضمن خاصّية الاستشعار العميق، والمسح الضوئي ثلاثي الأبعاد، وتتبع الحركة وقدرات الواقع المعزّو (أو الحقيقة المدمجة) هي مجرد بداية لتحقيق التجارب التي كانت تُعتبر مستحيلة فيما مضى."
مايكروسوفت
من جهتها، أشارت ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت": "تتمتع كلّ من ‘مايكروسوفت’ و‘لينوفو’ بتاريخ طويل من التعاون في مجال الابتكارات التكنولوجية التي تمزج سحر البرمجيات والأجهزة لتمكين عملائنا المشتركين وإرضائهم. سنواصل معاً جلب أجهزة جديدة ومبتكرة وخبرات غنية تمّ تمكينها باستخدام ‘ويندوز 10’ لربط العملاء مع الأفراد والمعلومات التي يهتمون بها بطرق أكثر شخصية، وتنقلية، وطبيعية وموثوقة".
بايدو
يوضح روبن لي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بايدو: "في الوقت الحاضر، وصلت الصين إلى مستوى الريادة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلاوة على ذلك، نحن على عتبة تحقيق نمو كبير في مجالات مختلفة من الذكاء الاصطناعي مثل تقنية التعرف على الصوت، وتقنية التعرف على الصورة والبيانات الكبيرة. وفي المستقبل، ستقوم ‘بايدو’ بتنفيذ تعاون عميق مع ‘لينوفو’ في مجال الأجهزة والبنية التحتية. وبالاعتماد على قدرتنا على الابتكار التقني، نهدف إلى تزويد المستخدمين بحياة أكثر ذكاء وأكثر حرية".
لمحة عن "لينوفو"
تعتبر "لينوفو" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز: HKSE: 0992، والمدرجة في مكتب عروض الأسعار الوطني تحت الرمز ADR:LNVGY)، شركة رائدة في مجال تقديم التقنية الاستهلاكية والتجارية والمؤسسية المبتكرة، وتقدر قيمتها بنحو 46 مليار دولار أمريكي كما أنها مدرجة في قائمة "فورتشن 500". وتغطي حافظة منتجاتنا وخدماتنا عالية الجودة والآمنة مختلف مجالات الحواسب الشخصية (بما في ذلك علامة "ثينك" المشهورة وعلامة "يوغا" متعددة الأنماط) ومحطات العمل والمخدمات والتخزين وأجهزة التلفاز الذكي وأسرة من المنتجات الجوالة، متضمنة الهواتف الذكية (بما فيها علامة "موتورولا" التجارية) والحواسب اللوحية والتطبيقات. يمكنكم متابعتنا عبر"لينكد إن"، أو"فايسبوك"، أو "تويتر" عبر الوسم (@Lenovo) أو زيارة موقعنا الإلكتروني: www.lenovo.com.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع
لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"لينوفو"
كريستي فير
919-257-6329
البريد الإلكتروني: krisfair@lenovo.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/14732/ar
بيكين - يوم الخَمِيس 28 مايو 2015 [ME NewsWire]
(بزنيس واير) – أعلنت اليوم شركة "لينوفو" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز HKSE:0992 والمدرجة في مكتب عروض الأسعار الوطني تحت الرمز ADR:LNVGY) خلال معرض ومؤتمر "لينوفو تيك ورلد"، وهو أوّل فعالية عالميّة للتكنولوجيا خاصّة بالشركة، عن عدد من المنتجات الجديدة كما عرضت عدداً من المفاهيم الثوريّة للمنتجات التي ستغيّر طريقة تفاعل الناس مع التكنولوجيا وقدمت عدداً من الرؤى التحليلية بشأن مستقبل القطاع بحسب المدراء التنفيذيّين لدى "إنتل" و"مايكروسوفت" و"بايدو".
وقال يانج يوانكنج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى "لينوفو"، في هذا السياق: "شكّل معرض ومؤتمر ‘لينوفو تيك وورلد’ احتفالاً بالابتكار مع بعض من أبرز روّاد التكنولوجيا في العالم وشركائنا ومزوّدينا، والأهمّ من أي شيء جمهورنا وعملائنا." وأضاف: "تملك ‘لينوفو’ موقعاً فريداً في قطاعنا هذا لأنّنا قادرون على تقديم الأجهزة والاتّصال الذكي والبنية التحتيّة اللازمة لخلق تجربة مميّزة وتلبية الحاجات الفعليّة للمستخدمين. وبالإضافة إلى ذلك، نحن نتكلّم مع جمهورنا كلّ يوم للتعرف الى كيفيّة دفع الابتكار بالتعاون معهم إذ أنهم شركاؤنا في رسم معالم مستقبل التكنولوجيا. سنقدّم الابتكار تماماً كما برهنا هنا اليوم من أجل حلّ المشاكل ومعالجة مشاكل العملاء القائمة والمحتملة. سنجمع كلّاً من التجهيزات والبرمجيّات والخدمات من أجل تحويل تجربة المستخدمين. هذه هي رؤيتنا، وقد عرضنا هنا اليوم بعضاً من اللمحات حول الموجة التالية من ابتكارات ‘لينوفو’".
مقتطفات من أبرز الخطابات: تحوّل الإنترنت يحفّز استراتيجيّة الأجهزة 3-1
تطرّق يانج يوانكنج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى "لينوفو"، في خطابه إلى 5 مواضيع متنامية ستستمرّ بتغيير طريقة استخدام الناس للتكنولوجيا من خلال ما يلي:
خلق طرق أكثر طبيعيّة لربط الناس بالأجهزة
بناء شبكة اتّصالات موثوقة وسهلة وواسعة الانتشار للأجهزة والشبكات
جعل الأجهزة مترابطة لتعزيز التفاعلات الغنيّة
تزويد العملاء بقدرة البيانات الضخمة والسحابة الخاصّة بهم
الاستفادة من الاتصالات الذكية من أجل السماح للعملاء باختيار الخدمات التي يرغبون بها وخلق تجاربهم الفريدة الخاصّة
وتطرّق يانج لابتكار "لينوفو" لعائلة المنتجات القابلة للتحويل عام 2012 مع أجهزة "يوغا" قابلة للتحويل بأربعة أنماط كمثال على كيفيّة مساهمة الابتكارات في مجال التجهيزات والأجهزة بحل مشاكل العملاء المحددة ومنحهم طرق جديدة أكثر خصوصيّة للتفاعل مع أجهزتهم.
الأجهزة قيد التطوير تدلّ على مستقبل قوي
بالإضافة إلى المنتجات المتوفرة خلال هذا العام، قدّمت "لينوفو" أيضاً لمحة عن مشاريعها الثلاثة المقبلة في مجال البحث والتكنولوجيا. وتبرهن هذه المفاهيم عن التفكير الابتكاري الحالي الذي يحمل وعداً بتغيير معالم التكنولوجيا في المستقبل.
إنّ الساعات الذكية فاتنة بسبب ملاءمتها المدهشة، إلا أن شكلها الصغير كساعة معصم يصعّب عرض المزيد بما يتعدى الحصول على تحديثات فوريّة. وتسعى "لينوفو" لمواجهة هذا التحدي من خلال مفهوم الساعة الذكية "ماجيك فيو" – وهي الخطوة الأولى في المسيرة لجعل الساعات الذكية أكثر قابلية للاستعمال. تُعتبر "ماجيك فيو" أوّل ساعة ذكية تتمتّع بشاشتَين اثنتَين، وتقوم بالتالي الشاشة الثانية بإلغاء القيود التي تفرضها المقاييس المادية للشاشة الرئيسيّة. وهي تستخدم الانعكاس البصري لخلق صورة افتراضية، كما تسمح للمستخدمين بالاطلاع على شاشة افتراضية 20 مرة أكبر من شاشة الساعة. فعلى سبيل المثال، يمكنهم اتّباع خريطة، أو الاطلاع على صور، أو حتى مشاهدة الفيديوهات. وهي تزود المستخدمين صوراً كبيرة بما يكفي وتجارب غامرة، وذلك على عكس الساعات الذكية التي نراها اليوم. وقد عملت "لينوفو" مع شركاء تقنيّين رئيسيّين بالإضافة إلى تصميم رقاقة السيليكون خاصّتها من أجل تصغير حجم المكونات من دون التضحية بالأداء.
وفسّرت "لينوفو"، عدا الأجهزة القابلة للارتداء، حلولها لجعل الهواتف الذكية أكثر قابليّة للاستخدام، لتشبه الحواسيب أكثر، من خلال الكشف عن فكرة جهاز "سمارت كاست". وفي حين أنّ الهواتف الذكية الموجودة اليوم محدودة باستهلاك المحتوى، يساهم جهاز "سمارت كاست" بتغيير هذا النموذج من خلال منح المستخدمين هاتفاً ذكياً يضمّ جهاز عرض مدمج يعمل بالليزر، وجهاز كشف حركة يعمل بتقنية الأشعة ما دون الحمراء، وخوارزميات عالية الأداء. ويقوم هذا التوافق التقني الأوّل من نوعه بفتح عالم جديد من التفاعل: يُمكن للمستخدمين من عرض شاشة افتراضية كبيرة تعمل باللمس على طاولة للطباعة باستخدام لوحة مفاتيح افتراضية والعمل من خلال تطبيقات خاصّة بالإنتاجية (الحاسبة، وخاصية الرسم، وتدوين الملاحظات، وحتى التنقيح في برنامج "مايكروسوفت باور بوينت"). وباستخدام آلة العرض فحسب، أصبح بإمكان المستخدمين أن يحوّلوا جدارهم إلى صالة أفلام لمشاهدة الفيديوهات، أو تقديم عرض، أو حتى اللعب في ألعاب مثل "فروت نينجا" باستخدام حركات باليد على الطاولة أو تصويبها على الجدار. ولإجراء محادثة فيديو تحوليّة، يمكنهم أن يعرضوا المحتوى على الجدار خلال تصفّح المحتويات المختلفة في الوقت نفسه على شاشة الهاتف الذكي.
وساعد عازف البيانو الشهير لانج لانج في مؤتمر "تيك وورلد" بعرض إمكانيات "سمارت كاست" من خلال أدائه معزوفة "ذي أنترتينر" على البيانو الافتراضي مع ورقة كاملة للنوتات الموسيقيّة المعروضة على آلة عرض الهاتف الذكي.
وعرضت "لينوفو" أيضاً مفهوم "سمارت شوز" خاصّتها – واحد من منتجات إنترنت الأشياء خاصّتها الذي يستفيد من السحابة لربط التجهيزات والبرمجيات والتطبيقات بطريقة جديدة. ويقوم التطبيق بعرض مزاج الشخص عبر شاشته، كما يقوم بمتابعة وتحليل بيانات اللياقة بما في ذلك نبضات القلب واستهلاك السعرات الحرارية وحتى بتأمين خرائط وإرشادات للوصول الى مواقع محددة. ويأتي مفهوم "سمارت شوز" مدمجاً ضمن استراتيجية السحابة الخاصة ب"إنترنت الأشياء" من "لينوفو" من أجل بناء منظومة تتضمّن منصة تطوير البرمجيات المفتوحة ("إس دي كيه")، وحاضن للابتكار مع محترفين من مجالات مختلفة، وأجهزة ذكية، وسلاسل توريد، وبنى تحتيّة قويّة للسحابة الخارجية غير المباشرة.
المنتجات الجديدة تساهم بتعزيز خبرات أكثر شخصية اليوم
الأجهزة الجوالة وتجارب الشراء المخصّصة للرغبات الفرديّة
مع تحوّل خلفيّة الأجهزة لتصبح أكثر شخصيّة، أعلنت شركة "موتورولا موبيليتي" عن توفّر موقع "موتو مايكر"، وهو استديو التصميم الحصريّ على الإنترنت من "موتورولا" لابتكار هواتف ذكيّة مخصّصة حسب الطلب، حاليّاً في الصين. ومنذ اليوم، أصبح بإمكان المستهلكين الصينيّين أن يزوروا الموقع الإلكتروني Motomaker.com ويصمّموا هاتف "موتو إكس" الخاصّ بهم. ويساهم هذا الإعلان بإبراز كيفيّة تغيير الطرازات الجديدة لطريقة تفاعل العملاء مع العلامات التجارية لبناء أجهزة فريدة خاصة بهم.
وفي عام 2014، أعلنت "لينوفو" عن تأسيس "شين كي"، وهي شركة منفصلة بدأت تعمل بموجب نموذج أعمال قائم على الإنترنت في الصين خلال أبريل. وتركّز "شين كي" على دمج التجهيزات والبرمجيات لتوفير تجارب فريدة للمستخدمين وتطوير منتجات إنترنت الأشياء لدعم منظومة المنزل الذكي. وستقوم "شين كي" بتطوير أجهزة قابلة للارتداء ومنتجات للنقل الذكي والمكتب الذكي بشكلٍ خاصّ لأجهزة إنترنت الأشياء.
خلال مؤتمر "تيك وورلد"، قامت "شين كي" بتسليط الضوء على عدد من الأجهزة الرائدة بما في ذلك وحدات صغيرة لتخزين الطاقة، وطابعات ثلاثية الأبعاد قادرة على طباعة الطعام مثل الشوكولا على سبيل المثال، وأغراض عالية الدقة، وأصغر صندوق صوت خارجي مزدوج المسار، ومركز ذكي للتحكّم المنزلي قائم على التقنية اللاسلكية "الواي فاي". وتستكشف الشركة أيضاً مجالات ناشئة مثل الروبوطات والطائرات من دون طيار.
ومع بروز الأجهزة المتخصّصة، تقوم "لينوفو" أيضاً بخلق أدوات مناسبة لتلبية الحاجات الفريدة للمستخدمين من المؤسّسات. وأعلنت "لينوفو" عن "ثينك باد 10"، وهو حاسوب لوحي يرتقي بالحوسبة للمحترفين في مجال الجوال. ويضمّ الحاسوب اللوحي قلم "ثينك باد بين برو" الجديد الذي يمنح المستخدمين دقة كبيرة ودرجة عالية من الأمان للحصول على حماية أفضل للبيانات.
وبالتزامن مع تعزيز تطوير التجهيزات، تقوم "لينوفو" بالتعاون مع شركائها بتقديم حلول برمجيّة تتركّز حول المستخدم خاصّةً في مجال خاصية الإدخال البديل بما في ذلك الصوت وتقنيّة اللمس والقلم.
تطبيق "رايت إت" يتطرّق إلى واحدة من اللغات الأكثر صعوبة في العالم
أعلنت "لينوفو" عن الخطوة التالية ضمن مسيرتها في مجال التجهيزات والبرمجيات والمنظومات من خلال ميزة برمجية جديدة تجمع تكنولوجيا الكلام والكتابة من أجل الحصول على تجربة أفضل للمستخدمين عبر الحاسوب اللوحي "يوغا 2" قياس 8 إنش الذي يعمل بنظام التشغيل "أندرويد" مع تقنيّة "أني بين" للغة الماندارين. وكان إدخال الصوت للأسماء الصينيّة مهمّة صعبة حتّى اليوم بسبب توفر ما يقارب من 7 آلاف حرف يتمّ استخدامها بشكل شائع و50 منها فقط من دون مجانس لفظي. ويتألّف الاسم الصيني عادةً من حرف واحد أو حرفَين يتمّ اختيارهما بحرية من الأحرف السبعة آلاف هذه أو أكثر منها. فلنأخذ اسماً واحداً على سبيل المثال: ينج (تُلفظ بنبرة مخفّفة). وانطلاقاً من أيّ حرف يختار الشخص لاسمه، يُمكنه الحصول على عدد من المعاني بما في ذلك كرز أو بطل أو نسر أو طائر مغني. ويشكّل هذا الأمر تحدياً خاصّاً لخاصيّة التعرّف على الصوت، لهذا يبرهن تطبيق "رايت إت" للغة الماندارين عن كونه مفيداً. ويمكن للمستخدمين استخدام الحركات أو سياق الكلام لتحديد وتصحيح نتائج التعرّف على الصوت على الشاشة من خلال تطبيق "رايت إت" من "لينوفو" وتكنولوجيا "فيوجن إنبوت".
إطلاق المساعدة الشخصية "كورتانا" وخدمة "ريتش إيت"
أعلنت "لينوفو" عن إطلاق "كورتانا" و"ريتش إت" وقامت بعرضهما خلال المؤتمر؛ وهما يشكلان تجربة جديدة نتيجة التعاون الوثيق مع شركة "مايكروسوفت". وتشكّل "كورتانا" المساعدة الرقمية الشخصية التي تتوفّر في الحواسيب والحواسيب اللوحيّة والهواتف التي تعمل بنظام "ويندوز 10"، وهي تسمح للمستخدمين بالتحدّث أو الطباعة بشكلٍ طبيعي من أجل إنجاز الأعمال. أمّا خدمة "ريتش إت"، فتقوم بتوسيع قدرات البحث الخاصّة ب"كورتانا" إلى الخدمات التي لا تخصّ "مايكروسوفت". ومن خلال خلق حساب "ريتش إت"، يصبح بإمكان المستخدمين البحث في "جوجل درايف"، و"دروبوكس"، و"بوكس"، و"وان درايف"، والحواسيب التي تعمل عن بعد، والحواسيب اللوحية في مكان واحد.
وتساهم هذه المنصة المدمجة الحصرية والعميقة بمنح "كورتانا" وصولاً الى قائمة أوسع وأكبر من المعلومات التي يتمّ البحث عنها، ما يفتح مستوى جديد بالكامل من البحث السياقي ويزوّد المستخدمين بطريقة أكثر شمولاً وسهوبة وطبيعيّة لإيجاد المحتوى الرقميّ الخاصّ بهم.
وانضمّت ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لدى شركة "مايكروسوفت"، إلى يوانكنج للتحدث أكثر عن القدرات الجديدة التي يقدّمها نظام "ويندوز 10" وحول كيفيّة استفادة العملاء من استراتيجية "ويندوز آز إي سورفيس" (ويندوز كخدمة) والتطبيقات الموحدة لكافة الأجهزة إضافة الى الفرص المتوفرة للمطوّرين.
وتُظهر إعلانات وعروضات المنتجات من "لينوفو" عن مدى التأثير الإيجابي للتجهيزات والبرمجيّات المدمجة على تجربة المستخدمين، لكن يتعيّن إطلاق السحابة والبيانات الضخمة لتحقيق القدرة الفعليّة لهذه التقنيّات القويّة. ولتفسير هذا المفهوم بشكل افضل، عرض شاين باتير، اللاعب السابق في الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين، كيفيّة استخدامه للبيانات الضخمة ولسحابته الشخصيّة التي تعمل من خلال الخوادم من أجل التحليل الخارجي والمناورة الخارجية ضدّ المنافسين على أرض الملعب. وسمحت البيانات الضخمة لباتير بمعرفة نقاط ضعف منافسه وباللعب بطريقة أكثر ذكاء. وقد تحوّل ذلك إلى استراتيجيّة دفاعية مركّزة وقابلة للقياس أدّت إلى تسجيل نقاط فعليّة خلال المباريات حيث تتمتّع كلّ نقطة بأهميّة قوية.
ومن أجل توسيع عروض "لينوفو" للتخزين بالنسبة إلى العملاء من المؤسّسات، أعلنت "لينوفو" أيضاً عن مصفوفات التخزين الجديدة من "لينوفو ستوريج" باسم "إس 2200" و"إس 3200". وتقوم هذه المصفوفات الغنيّة بالخصائص، والمصمّمة لتوفير البساطة والسرعة وقابليّة التوسّع والتوافر، بالاندماج بسهولة في بيئات الشبكات؛ وهي محمّلة بابتكارات موثوقة للتخزين بسعر إطلاق متدنّي.
إعادة تعريف الواقع مع تقنية "ريل سينس" من "إنتل"
أسست "لينوفو" شراكات قوية وطويلة الأمد مع رواد القطاع مثل شركة "إنتل" بهدف تحديد حلول تقنية جديدة وتطويرها. ومع تحوّل تعابير الإنسان الطبيعية مثل الإيماءات والكلام وتعابير الوجه على نحو متزايد الى طرق إدخال حيوية، قامت "إنتل" بعمل هام ورائد في هذا المجال من خلال كاميرات وبرمجيات "ريل سينس" من "إنتل".
وتأتي كاميرات "ريل سيس" من "إنتل" ثلاثية الأبعاد المتطورة كميزة اختيارية في العديد من أجهزة "لينوفو"، بما فيها الحواسيب المحمولة والمكتبية، وتساعد على تمكين وسائل جديدة من التفاعل، بما في ذلك إمكانية الدخول من دون كلمة السر مع ميزة "ويندوز هيلو" للمصادقة باستخدام "ويندوز*10"، والألعاب، والترفيه، ونظام المؤتمرات بواسطة الفيديو واستخدامات صناعة المحتوى. وانضم براين كرزانيش، الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل" الى يانج يوانكنج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "لينوفو" من أجل عرض كاميرا "ريل سينس" للجيل القادم من "إنتل" والمصممة خصيصاً للأجهزة اللوحية والحواسب المحمولة التي تجمع قدرات المسح ثلاثية الأبعاد في نقاط السعر الخاصة بالمستهلك، فضلاً عن استخدامات أخرى مثل الصورة المعززة بعمق والفيديو، والواقع المعزّز أو الحقيقة المدمجة والألعاب. كما ناقش كرزانيش نية "إنتل" لجلب تقنية "ريل سينس" إلى الأجهزة الحديثة الناشئة مثل الروبوتات، والطائرات بدون طيار، والجهزة القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.
تسخير قوة الذكاء الاصطناعي مع "بايدو"
مع استمرار تطور التفاعل بين الآلة والإنسان، وضع روبن لي، الرئيس التنفيذي لشركة "بايدو"، شركته في الطليعة على صعيد البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي خلال معرض ومؤتمر "تيك وورلد" الذي تنظمه "لينوفو" في بكين، برهن روبن لي كيف يمكن لتقنية التعلم العميق والبيانات الكبيرة المتقدمة أن تحسن من تجربة المستخدم. ويركز أحدث إنجاز لشركة "بايدو" في مجال الذكاء الاصطناعي على الحواسيب في اتخاذ القرارات وإعطاء الإجابات الشفهية على أساس تعرفها على الصور وفهم الأسئلة.
كما عرض روبن الميزات الجديدة لميزة مترجم "بايدو". وبعد أن يأخذ المستخدم صورة للقائمة بواسطة هاتفه المحمول، يمكن للتطبيق ترجمة القائمة بأكملها إلى اللغة الصينية، وعرضها على كامل الشاشة. ويمكن لميزة "المحادثة" الأخرى أن تساعد الناس الذين يتكلمون لغات مختلفة على التواصل بحرية.
وتناول لي كيف يمكن تطبيق الصورة القائمة على الذكاء الاصطناعي وتقنية التعرف على الصوت على نطاق واسع في حياة الأفراد اليومية. فقدم مثالين: العثور على ملابس لشرائها بناء على صورة زي معين يرتديه أحد الاشخاص ودمج صور المستخدم رقمياً للوجهات السياحية في النيبال قبل وقوع الزلزال لإعادة بناء تلك البقع الساخنة رقمياً.
شعار جديد ل"لينوفو" الجديد
في حين ساهم معرض ومؤتمر "تيك وورلد" بوضع رؤية لمنتجات "لينوفو" المستقبلية، والأعمال التجارية والعلاقة مع العملاء، فقد مثل ايضاً تتويجاً لعملية التحول الطويلة ومتعددة الأوجه التي خضعت لها "لينوفو" على مدى عقد من الزمن. وقد تغيرت الشركة بشكل كبير من كونها شركة لتصميع الحواسيب في الأساس، واحتفلت مؤخراً بذكرى مرور 10 سنوات على استحواذها على أعمال شركة "آي بي إم بي سي دي". وساهمت عملية الاستحواذ الأولية بإطلاق "لينوفو" لتصبح الشركة الرائدة في مجال التقنية والتي تقدر قيمتها بنحو 46 مليار دولار، وإحدى أبرز شركات الإلكترونيات الاستهلاكية في العالم. كما ساهم هذا الزخم أيضاً بتحفيز النمو في الأعمال التجارية والأجهزة الجديدة بما في ذلك الهواتف الذكية والخوادم بدعم من عمليات الاستحواذ على شركة "موتورولا موبيليتي" وعلى قسم تصنيع مخدمات "إكس 86" لدى شركة "آي بي إم" خلال العام 2014.
وبمناسبة هذا التحول الاستراتيجي، أطلقت "لينوفو" لاول مرة شعارها الجديد في "تيك وورلد". ويقدم الشعار الجديد تجربة شخصية أكثر، وممتعة تركز على المستهلك وتعكس شخصية "لينوفو"، وتتضمن التراث الغني لعمليات الاستحواذ ومكون الابتكار الأصلي.
اقتباسات
إنتل
قال براين كرزانيس، الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل": "من خلال التعاون طويل الأمد مع شركة ‘لينوفو’ والمنظومة التقنية الأوسع، نقوم بتوفير مستقبل التقنية بشكل جماعي للمستهلكين والمطورين والشركات". وأضاف: "إن الابتكارات في مجال المنتجات الجديدة مثل تقنية ‘ريل سينس’ من ‘إنتل’ التي تتضمن خاصّية الاستشعار العميق، والمسح الضوئي ثلاثي الأبعاد، وتتبع الحركة وقدرات الواقع المعزّو (أو الحقيقة المدمجة) هي مجرد بداية لتحقيق التجارب التي كانت تُعتبر مستحيلة فيما مضى."
مايكروسوفت
من جهتها، أشارت ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت": "تتمتع كلّ من ‘مايكروسوفت’ و‘لينوفو’ بتاريخ طويل من التعاون في مجال الابتكارات التكنولوجية التي تمزج سحر البرمجيات والأجهزة لتمكين عملائنا المشتركين وإرضائهم. سنواصل معاً جلب أجهزة جديدة ومبتكرة وخبرات غنية تمّ تمكينها باستخدام ‘ويندوز 10’ لربط العملاء مع الأفراد والمعلومات التي يهتمون بها بطرق أكثر شخصية، وتنقلية، وطبيعية وموثوقة".
بايدو
يوضح روبن لي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بايدو: "في الوقت الحاضر، وصلت الصين إلى مستوى الريادة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلاوة على ذلك، نحن على عتبة تحقيق نمو كبير في مجالات مختلفة من الذكاء الاصطناعي مثل تقنية التعرف على الصوت، وتقنية التعرف على الصورة والبيانات الكبيرة. وفي المستقبل، ستقوم ‘بايدو’ بتنفيذ تعاون عميق مع ‘لينوفو’ في مجال الأجهزة والبنية التحتية. وبالاعتماد على قدرتنا على الابتكار التقني، نهدف إلى تزويد المستخدمين بحياة أكثر ذكاء وأكثر حرية".
لمحة عن "لينوفو"
تعتبر "لينوفو" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز: HKSE: 0992، والمدرجة في مكتب عروض الأسعار الوطني تحت الرمز ADR:LNVGY)، شركة رائدة في مجال تقديم التقنية الاستهلاكية والتجارية والمؤسسية المبتكرة، وتقدر قيمتها بنحو 46 مليار دولار أمريكي كما أنها مدرجة في قائمة "فورتشن 500". وتغطي حافظة منتجاتنا وخدماتنا عالية الجودة والآمنة مختلف مجالات الحواسب الشخصية (بما في ذلك علامة "ثينك" المشهورة وعلامة "يوغا" متعددة الأنماط) ومحطات العمل والمخدمات والتخزين وأجهزة التلفاز الذكي وأسرة من المنتجات الجوالة، متضمنة الهواتف الذكية (بما فيها علامة "موتورولا" التجارية) والحواسب اللوحية والتطبيقات. يمكنكم متابعتنا عبر"لينكد إن"، أو"فايسبوك"، أو "تويتر" عبر الوسم (@Lenovo) أو زيارة موقعنا الإلكتروني: www.lenovo.com.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع
لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"لينوفو"
كريستي فير
919-257-6329
البريد الإلكتروني: krisfair@lenovo.com
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/14732/ar
No comments:
Post a Comment