Thursday, August 6, 2015

"فيزا" تفتح مركزاً للتكنولوجيا في بنغالور لتسريع التجارة الرقمية عالمياً


كشفت الشركة عن خطط الإطلاق لخدمة مدفوعات جوالة جديدة تدعى "إم فيزا"

بنغالور، الهند. - يوم الأَرْبعاء 5 أغسطس 2015 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "فيزا" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز:  NYSE:V) عن افتتاح مركز جديد للتكنولوجيا في بنغالور، الهند سيلعب دوراً مركزياً في جهود الشركة الرامية إلى تسريع التجارة الرقمية في أنحاء العالم. وكجزء من فعاليات الافتتاح، كشفت "فيزا" عن "إم فيزا"، وهي خدمة مدفوعات جوالة جديدة سيتم اختبارها هذا الصيف مع تجار في أنحاء منطقة بنغالور ومع عملاء لبنك "أكسيس"، وبنك "إتش دي إف سي"، وبنك "آي سي آي سي آي" والبنك الوطني في الهند "إس بي آي".

ويشكّل مركز التكنولوجيا الجديد الخاص بـ"فيزا" والذي يشغل مساحة 100 ألف قدم مربع، جزءاً من مركز "باجامن" العالمي للتكنولوجيا، وهو عبارة عن مجمّع يشغل 70 فداناً في قلب منطقة تقنية المعلومات في الهند. والمركز عبارة عن مجموعة من مساحات المكاتب والمساحات المشتركة التي ستضم نحو 1,000 مطوّر يعملون لدى "فيزا". ويتولى الفريق مهمة تسهيل وصول مطوري التطبيقات إلى منتجات وخدمات المدفوعات لدى "فيزا" البالغ عددها 400، من أجل إبتكار تجارب المدفوعات الخاصة بهم والتي يمكنها العمل بفعالية في مجموعة واسعة من الأجهزة المتصلة. ويعتبر هذا المركز أحد المنشآت المتعددة التي تملكها "فيزا" في الولايات المتحدة وآسيا، وهو جزء من استراتيجية عالمية رامية إلى تحويل شبكة المعالجة العالمية لـ"فيزا" إلى منصة مفتوحة للتجارة.

وفي معرض تعليقه على هذا الأمر، قال شارلي شارف، الرئيس التنفيذي لشركة "فيزا": "تحوّلت الهند سريعاً الى أحد أهم مراكز التكنولوجيا في العالم، وهي تملك مجموعة مذهلة من المواهب في مجال التكنولوجيا." وأضاف: "سيساهم مركزنا الجديد في بنغالور، الذي يكمل مراكز أخرى من المفترض إقامتها في سنغافورة والولايات المتحدة، بمساعدة شركة ‘فيزا’ على تسريع عملية تطوير الجيل المقبل من حلول المدفوعات التي تمكّن تجارة رقمية آمنة من خلال الأجهزة المتصلة على غرار الهواتف الجوالة، وأجهزة الحاسوب الشخصية، والأجهزة اللوحية وحتى السيارات".

وتشهد سلوكيات  شراء المستهلك تغييراّ جذرياً مع استخدام الهواتف الجوالة وغيرها من الأجهزة المتصلة التي تدمج القدرة على التسوق والدفع في حياة المستهلك اليومية. ووفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن "جونيبر ريسرش"، فمن المفترض أن يصل حجم صفقات المدفوعات الجوالة في أنحاء العالم، بما في ذلك المدفوعات التي يتم إجراؤها عبر الهاتف الجوال أو الجهاز اللوحي، إلى 3.27 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2018[1]. كما أن المشتريات التي تتم من خلال الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية قد ارتفعت بنسبة 48 في المائة في عام 2014 - وهو ما يشكّل 3 أضعاف نمو الشراء عبر الحواسيب المكتبية[2].

"فيزا" ترتقي بتطوير التكنولوجيا

قام المطوّرون لدى "فيزا" بإبتكار خدمة جوالة جديدة وهي "إم فيزا"، التي تجلب منافع التجارة الرقمية الآمنة إلى المؤسسات المالية والتجار والمستهلكين في الأسواق الناشئة. وسيتم اختبار الخدمة الجديدة في الهند لاحقاً هذا العام مع مجموعة مختارة من العملاء، تضم بنك "أكسيس" وبنك "إنش دي إف سي"، وبنك "آي سي آي سي" والبنك الوطني الهندي ومع بعض التجار في منطقة بنغالور الكبرى. وبفضل "إم فيزا"، بإمكان المستهلكين القيام بالمشتريات وتسديد فواتيرهم وإرسال المال إلى الأصدقاء وأعضاء العائلة من دون بطاقة.

وفي ما يلي شرح لسبل عمل "إم فيزا":

    سيتمكن المستهلكون من تحميل تطبيق "إم فيزا" على هاتفهم الذكي أو الخاص وربط حساب "فيزا" الدائن أو المدين أو مسبق االدفع إلى تطبيق "إم فيزا" بكل أمان.
    عند تفعيلها، تسمح خدمة "إم فيزا" للمستهلكين بالدفع لقاء المشتريات في المتاجر وعلى الإنترنت من خلال القيام ببساطة بإطلاق عملية تحويل أموال من حسابهم إلى حساب التاجر. كما أن مستخدي "إم فيزا" سيتمكنون من تسديد فواتيرهم وإرسال الأموال إلى مالكي حسابات أخرى لدى "فيزا".
    تتم معالجة معاملات "إم فيزا" من خلال "فيزا نت"، شبكة "فيزا" العالمية،  التي تطبّق النطاق والأمن والموثوقية التي تمتع بها "فيزا" على المدفوعات الجوالة في الأسواق الناشئة. وتم تصميم الخدمة لتمكين العملاء من المشاركة في تجارة رقمية آمنة والوصول إلى الأموال في حساباتهم المصرفية القائمة بطريقة أسهل من أجل القيام بمشتريات وتسديد فواتير الخدمات.
    ويستفيد التجار ومعدّو الفواتير من خلال تزويد العملاء بطريقة أسهل وأكثر أمناً للدفع ويتم إخطارهم فوراً عبر رسالة قصيرة "إس إم إس" عند إستلام دفعة.
    وبدءاً من "سبتمتبر" ستكون "إم فيزا" متوافرة لدى 20,000 تاجر في منطقة بنغالور الكبرى.

وتعتبر "إم فيزا" واحدة من المبادرات العديدة التي أطلقتها "فيزا" لتسريع الإنتقال العالمي من النقد إلى التجارة الرقمية. وتقوم الشركة بزيادة جهودها على صعيد التوظيف حيث قامت بإضافة 2,000 موظف بدوام كامل إلى فريق مخضرم من الإختصاصيين في مجال التكنولوجيا الذين سيعملون في مراكز التطوير في الهند وسنغافورة والولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، قال راجات تانيجا، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا لدى "فيزا": "خلال السنوات الخمسين الماضية، كان الوصول إلى منظومة ‘فيزا’ التكنولوجية يخضع لرقابة شديدة ومتاح فقط للمطوّرين لدى المؤسسات المالية والتجارية - وهي استراتيجية ساعدت على  الإنتقال من النقد إلى التجارة الإلكترونية بطريقة  آمنة. واليوم، في ظل إنتقال التجارة إلى بيئات رقمية، يمكن للمستهلكين القيام فيها بعمليات شراء آمنة من خلال استخدام أجهزتهم الجوالة، من المهم أن نفتح شبكة ‘فيزا’ ونسهّل وصول المطوّرين في أنحاء العالم إلى منصة المدفوعات الخاصة بنا - ما يجعل مدفوعات ‘فيزا’ الآمنة ميزة قياسية لتطبيقات الجوال".

لمحة عن شركة "فيزا"

تعتبر شركة "فيزا" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: : NYSE:V ) شركة عالمية في مجال تكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية، وتعمل على الربط بين المستهلكين والشركات والمؤسسات المالية والحكومات في أكثر من 200 دولة وإقليم، من أجل عمليات مدفوعات إلكترونية سريعة وآمنة وموثوقة. نحن ندير إحدى أكثر شبكات المعالجة تطوراً على مستوى العالم - وهي شبكة "فيزا نت" - التي تستطيع معالجة أكثر من 56 ألف معاملة في الثانية الواحدة، مع وجود نظم مكافحة الاحتيال والتزوير اللازمة لحماية المستهلكين وضمان تسديد الأموال للتجار. إن "فيزا" ليست مصرفاً وبالتالي فهي لا تقوم بإصدار البطاقات ولا تمنح الائتمان ولا تحدد معدلات الفائدة أو الرسوم الواجبة على المستهلكين. ومع ذلك، فإن المنتجات والخدمات المبتكرة التي توفرها "فيزا"، تتيح الفرصة لعملائها من المؤسسات المالية لتقديم المزيد من الخيارات للمستهلكين مثل: السداد الفوري باستخدام بطاقات الخصم والسحب، والدفع المسبق باستخدام البطاقات المدفوعة سلفاً، والدفع الآجل باستخدام بطاقات الائتمان. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة المواقع الإلكترونية التالية: usa.visa.com/about-visa، visacorporate.tumblr.com، و@VisaNews. إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

[1]"جونيبر ريسرتش": "المشتريات على الجوال والإنترنت؛ منصات البطاقات وفوترة شركات الاتصالات ومدفوعات الطرف الثالث 2015-2020"، 15 يوليو 2015.

[2]وفقاً لدراسة صدرت في 14 أكتوبر عن "بي آي إنتليجانس" وهي خدمة أبحاث تقدمها "بزنيس إنسايدر"، "تقرير التجارة الإلكترونية: الجوال يمنح التجار التقليديين فرصة النهوض مجدداً خلال موسم العطلات  الحالي".

Contacts

لاستفسارات الصحافة فقط:

شركة "فيزا"

إلفيرا سوانسون

 +1 650-504-4537(جوال)

البريد الالكتروني: elswanso@visa.com



آيدا هادزيبيجوفيتش

  +1 650-421-5169 (جوال)

البريد الالكتروني: ahadzibe@visa.com







Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/15346/ar

No comments:

Post a Comment