حاجة ملحة لتحرك سريع لتخصيص طيف للاتصالات المتنقلة وإلا سنواجه ضغطاً على السعة
جنيف - يوم الثُّلَاثاء 3 نوفمبر 2015 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): استهل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 (دبليو آر سي) بدعوة الحكومات في أنحاء العالم إلى تخصيص الطيف الترددي المطلوب لتحقيق نمو عالمي في النطاق العريض الجوال. وتتمتع كل دولة، في المفاوضات الاتفاقية التي يستضيفها الاتحاد الدولي للاتصالات "آي تي يو"، بدور تلعبه من خلال تحديد طيف إضافي متجانس عالمياً لدعم خدمات الاتصالات المتنقلة من الجيل المقبل.
ويشهد الطلب على بيانات الجوال في أنحاء العالم نمواً مطرداً. ووفقاً لـ"سيسكو"، ستنمو الحركة العالمية لبيانات الجوال 10 أضعاف بين 2014 و2019 1. وفي ظل فورة حركة البيانات، ستواجه الشبكات ضغوطاً على صعيد السعة ويعتبر الطيف الترددي عنصراً حيوياً لضمان اتصالات متنقلة مستمرة عالية الجودة.
وقال أليكس سينكلير، المدير العام بالوكالة والرئيس التنفيذي لشؤون التقنية لدى الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "يمثل المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 نقطة تحوّل بالنسبة لمستقبل الاتصالات المتنقلة. حيث تتمتع الحكومات بفرصة فريدة للحرص على حصولنا على الطيف الترددي الضروري لتحقيق الإدماج الرقمي وتعزيز اقتصاد جوال قوي خلال العقد القادم. لقد حان وقت التحرك. وقد يستغرق الأمر نحو 10 أعوام بين التحديد الدولي للطيف الترددي ونشر الشبكة، وستحدد القرارات المتخذة في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 توافر خدمات نطاق عريض جوال عالية السرعة ميسورة التكلفة ومتوافرة في كل مكان خلال الأعوام المقبلة".
يساهم قطاع الاتصالات المتنقلة بالفعل إلى حد كبير في النمو الاقتصادي والتوظيف في أنحاء العالم. وفي عام 2014 وحده، ساهم قطاع الاتصالات المتنقلة بنحو 3 ترليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي أي ما يساوي نحو 3.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وخلال الأعوام الخمسة المقبلة، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 3.9 ترليون دولار أمريكي أي 4.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع حيث يدعم قطاع الاتصالات المتنقلة نحو 28.7 مليون وظيفة2. وتعتمد التقدم المستقبلي على عمل الحكومات مع قطاع الاتصالات المتنقلة لتوفير بيئة تنظيمية تشجع الاستثمار والابتكار.
ووفقاً لتقديرات الاتحاد الدولي للاتصالات، تقرّ شركات الاتصالات الأعضاء في الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة بضرورة تحديد 600-800 ميجاهرتز من الطيف الترددي الإضافي عالمياً للنطاق العريض الجوال بغية تلبية طلب المستهلكين المتوقع بحلول عام 2020. ومن الحيوي أن يقوم المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 بتحديد عدة حزمات جديدة متجانسة عالمياً تضمن مزيجاً جيداً من خصائص التغطية والسعة وخفض الأسعار من خلال وفورات الحجم. كما أن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة مسرور لأنه من المتوقع أن ينقل المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 حزمة 700 ميجاهرتز من حزمة إقليمية إلى حزمة متجانسة عالمياً بما أن المنطقة الأولى التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات (أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا) تبدو مستعدة للموافقة على تحديد هذه الحزمة إلى جانب التحديد القائم في الأمريكتين وآسيا المحيط الهادئ.
وهناك أيضاً توافق بالإجماع تقريباً على طيف ترددي جديد متجانس عالمياً للاتصالات المتنقلة في الحزمة "إل" التي تبدأ عند 1427 ميجاهرتز إضافة إلى زخم متزايد في تخصيص جزء من حزمة "سي" التي تبدأ عند 3.4 جيجاهرتز. ويواصل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة المطالبة بدعم متزايد لتخصيص اتصالات متنقلة في حزمة "يو إتش إف" ما دون 700 ميجاهرتز، الأمر الذي يحظى بالفعل بدعم قوي من عدد من الأسواق الكبرى في أمريكا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط. ويمكن تفريغ هذه الحزمة المستخدمة في السابق للبث التلفزيوني الأرضي، لخدمات الاتصالات المتنقلة إذ أنها تتمتع بقدرات تغطية جغرافية ممتازة لتلبية الطلب المتزايد على البيانات الجوالة لا سيّما في المجتمعات الريفية.
وستقوم الحكومات خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 بموازنة احتياجات قطاعات مثل الاتصالات المتنقلة والبث والأقمار الصناعية للطيف الترددي خلال الأعوام العشر المقبلة وما بعدها. ومن خلال دعم تخصيص أولي مشترك للاتصالات المتنقلة في حزمات الطيف الترددي الأساسية، ستتمتع كل دولة بالمرونة لتحديد كيفية تخصيص الطيف الترددي في المستقبل لتضمن قدرة المستهلكين على مواصلة اختيار سبل الوصول إلى الخدمات التي يرغبونها.
تعليقات داعمة من قطاع الاتصالات المتنقلة:
رالف دي لا فيجا، الرئيس والرئيس التنفيذي لحلول الاتصالات المتنقلة والأعمال لدى "إيه تي آند تي": "يجد الاتحاد الدولي للاتصالات نفسه في قلب أحد التطورات التقنية الأكثر إثارة في عصرنا هذا. وقد أثبت النطاق العريض الجوال بأنه منصة عالية الكفاءة لتحسين الإدماج الاقتصادي والمجتمعي في أنحاء العالم. ومع تحقيق مزيد من الأفراد والقطاعات والدول لأحلامها بواسطة خدمات الاتصالات المتنقلة، فإن تحديد طيف ترددي إضافي يعتبر أساسياً لدعم هذه المنصة الجوالة التمكينية. ويتوجب على المندوبين في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015، لحماية الإمكانات الكاملة للنطاق العريض الجوال، تخصيص طيف ترددي إضافي لقطاع الاتصالات المتنقلة".
جمال الدين إبراهيم، الرئيس والرئيس التنفيذي للمجموعة لـ"أكسياتا جروب بيرهاد": "ندعم بقوة جهود الحكومات لتحديد طيف ترددي إضافي متجانس عالمياً وإقليمياً للنطاق العريض الجوال. وباعتبارها واحدة من أكبر شركات الاتصالات الآسيوية، فإن ’أكسياتا‘ لها هدف وحيد يتمثّل في تطوير آسيا من خلال جمع الأفضل في مجال التواصلية والتقنية والمهارات. ونأمل أن تعمل الحكومات بسرعة على تحرير طيف ترددي إضافي لضمان قدرة الدول التي نعمل فيها على الاستفادة من المنافع الاقتصادية الناتجة عن النطاق العريض الجوال".
أحمد عبد الكريم جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات": "سيؤدي الفشل في تأمين طيف ترددي كافي للاتصالات المتنقلة الدولية خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية بلا أدنى ريب إلى الحد مادياً من توافر خدمات نطاق عريض جوال عالية القدرة وميسورة التكلفة للمستهلكين. كما سيؤدي الفشل في تحديد ما يكفي من الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة الدولية الآن إلى عدم قدرة قطاع الاتصالات المتنقلة على تحقيق أهداف البنية التحتية لخطط النطاق العرض الوطنية كما سيؤدي إلى ارتفاع مصروفات رأس المال ولا يقتصر ذلك على تكلفة الاستحواذ على موارد طيف نادرة بشكل غير ضروري وإنما أيضا بسبب النقص المحتمل في حزمات ذات تردد أقل وشبكات أكثر كثافة والحاجة إلى مواكبة توقعات المستخدم النهائي بجودة خدمة متفوقة".
جون فريديريك باكساس، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "يعتبر المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 بلا أدنى شك نقطة تحول لمستقبل الاتصالات المتنقلة. إما أن نستجيب لنمو الطلب على البيانات ونعمد إلى إنشاء بنية تحتية لنمو متواصل لقطاع الاتصالات المتنقلة أو نخاطر بالتعرض لضغط الطيف الترددي الذي من شأنه أن يهدد خيارات المستهلك والاقتصاد العالمي. يحث الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة وأعضاءه، الحكومات في أنحاء العالم على الاستفادة من الفرصة الفريدة التي توفرها مفاوضات الاتفاقية التي تجري هذا الشهر من خلال تخصيص الطيف الترددي الضروري لتعزيز الازدهار المستقبلي وتشجيع الإدماج الرقمي بشكل أكبر".
د. ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أوريدو": "يعتبر التأثير الاجتماعي لتقنية الاتصالات المتنقلة غير مسبوق. وقد شدد إطلاق الأهداف العالمية للأمم المتحدة مؤخراً على هذا الأمر مجدداً؛ إذ بإمكان تقنيات الاتصالات المتنقلة القيام بمساهمة مباشرة وعملية، وستكون أساسيةً، لتحقيق هذه الأهداف الطموحة. ويعتبر ضمان الوصول إلى طيف ترددي إضافي أساسياً لعملنا اليومي الرامي إلى ربط غير المتصلين والاستجابة لاحتياجات الأشخاص الذين لا يحظون بما في يكفي من الخدمات والاستفادة الكاملة من إمكانات الاتصالات المتنقلة. كما أنه يجدر بنا أن نتذكر أن الطلب على الطيف الترددي سينمو من خلال دعم الإدماج الرقمي، ويرتفع بموازاة الطلب على البيانات والخدمات الإلكترونية".
خوليو ليناريس لوبيز، نائب الرئيس لدى "تيليفونيكا": "نحن نؤمن بشدة بدور اقتصاد الاتصالات المتنقلة في خلق وظائف ورخاء وفرصاً للجميع في أنحاء العالم. إلا أن النجاح المستقبلي لاقتصاد الاتصالات المتنقلة يتوقف على توفير الطيف الترددي. ومع اجتماع حكومات من أنحاء العالم للاتفاق على التغيرات في تخصيص الطيف الترددي الدولي خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 هذا الشهر، ندعوها إلى تخصيص طيف ترددي إضافي أكبر للاتصالات المتنقلة بغية دعم الازدهار المستقبلي لدولها وتعزيز حياة مواطنيها".
جوهان دينليند، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ"تيلياسونيرا": "يتواصل نمو رقمنة جميع جوانب المجتمع بوتيرة سريعة وتعتبر تقنية الاتصالات المتنقلة محرك هذه الثروة. وكما شهدنا على مدى عدة أعوام، تدعم تقنية الاتصالات المتنقلة طيفاً هائلاً من المنافع للمجتمع مثل وصول أفضل إلى الرعاية الصحية، والتعليم والأعمال وغيرها. أنا على ثقة بأن الحكومات ستدرك الدور الحيوي الذي سيلعبه توفير طيف ترددي إضافي لمنظومة الاتصالات المتنقلة، في دعم الاحتياجات المستقبلية للمجتمع والنمو الأساسي للاقتصادات الوطنية. نودّ مواصلة تقديم الفرصة لكل مواطن بغض النظر عن مكان تواجده، ليكون جزءاً من المجتمع الرقمي ويتطلب هذا الأمر مقاربة تطلعية من الحكومات خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015".
-انتهى-
ملاحظات للمحررين
1المصدر: تحديث توقعات الحركة العالمية لمؤشر التواصل البصري من "سيسكو" 2014-2019
2المصدر: اقتصاد الاتصالات المتنقلة 2015
لمحة عن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه"
يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات المتنقلة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات المتنقلة في العالم مع 250 شركة في منظومة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة المتنقلة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. ويشرف الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة" و"المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: www.gsma.com. كما يمكن متابعة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة على "تويتر" عبر: @GSMA
يمكن الاطلاع على النسخة الأصلية من هذا البيان الصحفي على موقع (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:
http://www.businesswire.com/news/home/20151102005872/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لصالح الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
شارلي ميريديث هاردي هاتف:
+44 7917 298428
البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com
المكتب الاعلامي للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/16232/ar
جنيف - يوم الثُّلَاثاء 3 نوفمبر 2015 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): استهل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 (دبليو آر سي) بدعوة الحكومات في أنحاء العالم إلى تخصيص الطيف الترددي المطلوب لتحقيق نمو عالمي في النطاق العريض الجوال. وتتمتع كل دولة، في المفاوضات الاتفاقية التي يستضيفها الاتحاد الدولي للاتصالات "آي تي يو"، بدور تلعبه من خلال تحديد طيف إضافي متجانس عالمياً لدعم خدمات الاتصالات المتنقلة من الجيل المقبل.
ويشهد الطلب على بيانات الجوال في أنحاء العالم نمواً مطرداً. ووفقاً لـ"سيسكو"، ستنمو الحركة العالمية لبيانات الجوال 10 أضعاف بين 2014 و2019 1. وفي ظل فورة حركة البيانات، ستواجه الشبكات ضغوطاً على صعيد السعة ويعتبر الطيف الترددي عنصراً حيوياً لضمان اتصالات متنقلة مستمرة عالية الجودة.
وقال أليكس سينكلير، المدير العام بالوكالة والرئيس التنفيذي لشؤون التقنية لدى الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "يمثل المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 نقطة تحوّل بالنسبة لمستقبل الاتصالات المتنقلة. حيث تتمتع الحكومات بفرصة فريدة للحرص على حصولنا على الطيف الترددي الضروري لتحقيق الإدماج الرقمي وتعزيز اقتصاد جوال قوي خلال العقد القادم. لقد حان وقت التحرك. وقد يستغرق الأمر نحو 10 أعوام بين التحديد الدولي للطيف الترددي ونشر الشبكة، وستحدد القرارات المتخذة في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 توافر خدمات نطاق عريض جوال عالية السرعة ميسورة التكلفة ومتوافرة في كل مكان خلال الأعوام المقبلة".
يساهم قطاع الاتصالات المتنقلة بالفعل إلى حد كبير في النمو الاقتصادي والتوظيف في أنحاء العالم. وفي عام 2014 وحده، ساهم قطاع الاتصالات المتنقلة بنحو 3 ترليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي أي ما يساوي نحو 3.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وخلال الأعوام الخمسة المقبلة، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 3.9 ترليون دولار أمريكي أي 4.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع حيث يدعم قطاع الاتصالات المتنقلة نحو 28.7 مليون وظيفة2. وتعتمد التقدم المستقبلي على عمل الحكومات مع قطاع الاتصالات المتنقلة لتوفير بيئة تنظيمية تشجع الاستثمار والابتكار.
ووفقاً لتقديرات الاتحاد الدولي للاتصالات، تقرّ شركات الاتصالات الأعضاء في الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة بضرورة تحديد 600-800 ميجاهرتز من الطيف الترددي الإضافي عالمياً للنطاق العريض الجوال بغية تلبية طلب المستهلكين المتوقع بحلول عام 2020. ومن الحيوي أن يقوم المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 بتحديد عدة حزمات جديدة متجانسة عالمياً تضمن مزيجاً جيداً من خصائص التغطية والسعة وخفض الأسعار من خلال وفورات الحجم. كما أن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة مسرور لأنه من المتوقع أن ينقل المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 حزمة 700 ميجاهرتز من حزمة إقليمية إلى حزمة متجانسة عالمياً بما أن المنطقة الأولى التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات (أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا) تبدو مستعدة للموافقة على تحديد هذه الحزمة إلى جانب التحديد القائم في الأمريكتين وآسيا المحيط الهادئ.
وهناك أيضاً توافق بالإجماع تقريباً على طيف ترددي جديد متجانس عالمياً للاتصالات المتنقلة في الحزمة "إل" التي تبدأ عند 1427 ميجاهرتز إضافة إلى زخم متزايد في تخصيص جزء من حزمة "سي" التي تبدأ عند 3.4 جيجاهرتز. ويواصل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة المطالبة بدعم متزايد لتخصيص اتصالات متنقلة في حزمة "يو إتش إف" ما دون 700 ميجاهرتز، الأمر الذي يحظى بالفعل بدعم قوي من عدد من الأسواق الكبرى في أمريكا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط. ويمكن تفريغ هذه الحزمة المستخدمة في السابق للبث التلفزيوني الأرضي، لخدمات الاتصالات المتنقلة إذ أنها تتمتع بقدرات تغطية جغرافية ممتازة لتلبية الطلب المتزايد على البيانات الجوالة لا سيّما في المجتمعات الريفية.
وستقوم الحكومات خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 بموازنة احتياجات قطاعات مثل الاتصالات المتنقلة والبث والأقمار الصناعية للطيف الترددي خلال الأعوام العشر المقبلة وما بعدها. ومن خلال دعم تخصيص أولي مشترك للاتصالات المتنقلة في حزمات الطيف الترددي الأساسية، ستتمتع كل دولة بالمرونة لتحديد كيفية تخصيص الطيف الترددي في المستقبل لتضمن قدرة المستهلكين على مواصلة اختيار سبل الوصول إلى الخدمات التي يرغبونها.
تعليقات داعمة من قطاع الاتصالات المتنقلة:
رالف دي لا فيجا، الرئيس والرئيس التنفيذي لحلول الاتصالات المتنقلة والأعمال لدى "إيه تي آند تي": "يجد الاتحاد الدولي للاتصالات نفسه في قلب أحد التطورات التقنية الأكثر إثارة في عصرنا هذا. وقد أثبت النطاق العريض الجوال بأنه منصة عالية الكفاءة لتحسين الإدماج الاقتصادي والمجتمعي في أنحاء العالم. ومع تحقيق مزيد من الأفراد والقطاعات والدول لأحلامها بواسطة خدمات الاتصالات المتنقلة، فإن تحديد طيف ترددي إضافي يعتبر أساسياً لدعم هذه المنصة الجوالة التمكينية. ويتوجب على المندوبين في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015، لحماية الإمكانات الكاملة للنطاق العريض الجوال، تخصيص طيف ترددي إضافي لقطاع الاتصالات المتنقلة".
جمال الدين إبراهيم، الرئيس والرئيس التنفيذي للمجموعة لـ"أكسياتا جروب بيرهاد": "ندعم بقوة جهود الحكومات لتحديد طيف ترددي إضافي متجانس عالمياً وإقليمياً للنطاق العريض الجوال. وباعتبارها واحدة من أكبر شركات الاتصالات الآسيوية، فإن ’أكسياتا‘ لها هدف وحيد يتمثّل في تطوير آسيا من خلال جمع الأفضل في مجال التواصلية والتقنية والمهارات. ونأمل أن تعمل الحكومات بسرعة على تحرير طيف ترددي إضافي لضمان قدرة الدول التي نعمل فيها على الاستفادة من المنافع الاقتصادية الناتجة عن النطاق العريض الجوال".
أحمد عبد الكريم جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات": "سيؤدي الفشل في تأمين طيف ترددي كافي للاتصالات المتنقلة الدولية خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية بلا أدنى ريب إلى الحد مادياً من توافر خدمات نطاق عريض جوال عالية القدرة وميسورة التكلفة للمستهلكين. كما سيؤدي الفشل في تحديد ما يكفي من الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة الدولية الآن إلى عدم قدرة قطاع الاتصالات المتنقلة على تحقيق أهداف البنية التحتية لخطط النطاق العرض الوطنية كما سيؤدي إلى ارتفاع مصروفات رأس المال ولا يقتصر ذلك على تكلفة الاستحواذ على موارد طيف نادرة بشكل غير ضروري وإنما أيضا بسبب النقص المحتمل في حزمات ذات تردد أقل وشبكات أكثر كثافة والحاجة إلى مواكبة توقعات المستخدم النهائي بجودة خدمة متفوقة".
جون فريديريك باكساس، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: "يعتبر المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 بلا أدنى شك نقطة تحول لمستقبل الاتصالات المتنقلة. إما أن نستجيب لنمو الطلب على البيانات ونعمد إلى إنشاء بنية تحتية لنمو متواصل لقطاع الاتصالات المتنقلة أو نخاطر بالتعرض لضغط الطيف الترددي الذي من شأنه أن يهدد خيارات المستهلك والاقتصاد العالمي. يحث الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة وأعضاءه، الحكومات في أنحاء العالم على الاستفادة من الفرصة الفريدة التي توفرها مفاوضات الاتفاقية التي تجري هذا الشهر من خلال تخصيص الطيف الترددي الضروري لتعزيز الازدهار المستقبلي وتشجيع الإدماج الرقمي بشكل أكبر".
د. ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أوريدو": "يعتبر التأثير الاجتماعي لتقنية الاتصالات المتنقلة غير مسبوق. وقد شدد إطلاق الأهداف العالمية للأمم المتحدة مؤخراً على هذا الأمر مجدداً؛ إذ بإمكان تقنيات الاتصالات المتنقلة القيام بمساهمة مباشرة وعملية، وستكون أساسيةً، لتحقيق هذه الأهداف الطموحة. ويعتبر ضمان الوصول إلى طيف ترددي إضافي أساسياً لعملنا اليومي الرامي إلى ربط غير المتصلين والاستجابة لاحتياجات الأشخاص الذين لا يحظون بما في يكفي من الخدمات والاستفادة الكاملة من إمكانات الاتصالات المتنقلة. كما أنه يجدر بنا أن نتذكر أن الطلب على الطيف الترددي سينمو من خلال دعم الإدماج الرقمي، ويرتفع بموازاة الطلب على البيانات والخدمات الإلكترونية".
خوليو ليناريس لوبيز، نائب الرئيس لدى "تيليفونيكا": "نحن نؤمن بشدة بدور اقتصاد الاتصالات المتنقلة في خلق وظائف ورخاء وفرصاً للجميع في أنحاء العالم. إلا أن النجاح المستقبلي لاقتصاد الاتصالات المتنقلة يتوقف على توفير الطيف الترددي. ومع اجتماع حكومات من أنحاء العالم للاتفاق على التغيرات في تخصيص الطيف الترددي الدولي خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 هذا الشهر، ندعوها إلى تخصيص طيف ترددي إضافي أكبر للاتصالات المتنقلة بغية دعم الازدهار المستقبلي لدولها وتعزيز حياة مواطنيها".
جوهان دينليند، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ"تيلياسونيرا": "يتواصل نمو رقمنة جميع جوانب المجتمع بوتيرة سريعة وتعتبر تقنية الاتصالات المتنقلة محرك هذه الثروة. وكما شهدنا على مدى عدة أعوام، تدعم تقنية الاتصالات المتنقلة طيفاً هائلاً من المنافع للمجتمع مثل وصول أفضل إلى الرعاية الصحية، والتعليم والأعمال وغيرها. أنا على ثقة بأن الحكومات ستدرك الدور الحيوي الذي سيلعبه توفير طيف ترددي إضافي لمنظومة الاتصالات المتنقلة، في دعم الاحتياجات المستقبلية للمجتمع والنمو الأساسي للاقتصادات الوطنية. نودّ مواصلة تقديم الفرصة لكل مواطن بغض النظر عن مكان تواجده، ليكون جزءاً من المجتمع الرقمي ويتطلب هذا الأمر مقاربة تطلعية من الحكومات خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015".
-انتهى-
ملاحظات للمحررين
1المصدر: تحديث توقعات الحركة العالمية لمؤشر التواصل البصري من "سيسكو" 2014-2019
2المصدر: اقتصاد الاتصالات المتنقلة 2015
لمحة عن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه"
يمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات المتنقلة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات المتنقلة في العالم مع 250 شركة في منظومة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة المتنقلة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. ويشرف الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة" و"المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: www.gsma.com. كما يمكن متابعة الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة على "تويتر" عبر: @GSMA
يمكن الاطلاع على النسخة الأصلية من هذا البيان الصحفي على موقع (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:
http://www.businesswire.com/news/home/20151102005872/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
لصالح الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
شارلي ميريديث هاردي هاتف:
+44 7917 298428
البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com
المكتب الاعلامي للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/16232/ar
No comments:
Post a Comment