دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 3 أبريل 2016 [ME NewsWire]
يدرك فريق العمل في "غروندفوس"، المصنّعة العالمية الرائدة للمضخات، أن وجود جدول أعمال بيئي لدى الشركات ليس بالأمر الكافي وحده، وعليه فإن الشركة تتحلّى بروح المسؤولية التي تقود الحرص على تعريف الآخرين بما يمكن فعله للمساعدة في هذا السياق. ولا شك بأن ضمان التنمية المستدامة يجسد أحد أكبر التحديات والمخاوف في القرن الحادي والعشرين، إذ أن احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية لا يمكن تلبيتها ما لم يغيّر العالم طريقة استخدامه للطاقة. ومع التحول الذي تشهده التكنولوجيا إلى أشكال وأنماط أكثر ذكاءاً وابتكاراً، فقد أصبح جلياً بأن الاستجابة على التحديات البيئية تكمن في الأنظمة التي يتزايد تعقيدها بمرور الوقت. ومع ذلك، فمن الممكن تحقيق مكاسب هائلة سواء بالنسبة للبيئة أو في تكاليف التشغيل، عن طريق استبدال مكوّن بسيط وأساسي موجود في كل الأبنية والوحدات الصناعية تقريباً، ألا وهو المضخات.
تتواجد المضخات عادة في كل الأمكنة التي تحتاج السوائل فيها إلى النقل، إذ يتم استخدامها لرفع ونقل وضغط السوائل أو المواد الطينية أو الغازات، كما أن أنظمة إمداد المياه العذبة والتدفئة والتبريد تعتمد جميعها وبصورة أساسية على المضخات، ما يؤدي إلى استهلاك المضخات لنحو 10 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية العالمية، والذي يعتبر دون شك هدراً كبيراً في الطاقة. وفي حال نجحنا في التحول إلى استخدام المضخات عالية الكفاءة، فسنكون قادرين على توفير نحو 4 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة في العالم، أي ما يعادل استهلاك الكهرباء المنزلي لنحو مليار نسمة.
وقال هينيغ سانداغر، المدير العام الإقليمي لشركة "غروندفوس" الشرق الأوسط وتركيا في حديثه عن مدى هذا الكمّ الكبير من الهدر: "لسوء الحظ فإن نحو ثلثي المضخات المستخدمة اليوم لا يتمتع بالكفاءة، حيث تستهلك هذه المضخات نسبة كبيرة من الطاقة تصل إلى 60 في المائة. وعلى الرغم من أن الحاجة الفعلية تقتضي تشغيل محركات المضخات بأقصى سرعة لها لنحو 5 في المائة من الوقت فقط، إلا أنه وفي كثير من الأحيان يتم تشغيل المضخات بشكل مستمر وبأقصى سرعة لها بغض النظر عن الاحتياجات الفعلية، ما يؤدي إلى هدر كميات هائلة من الطاقة طوال اليوم وبصورة يومية".
ويشكل تحسين المضخات خياراً منطقياً ليس بالنسبة للبيئة فحسب وإنما من الجانب المالي كذلك، وفي هذا الإطار تقدم "غروندفوس" خدمة فحص المضخات، إلى جانب تقرير فحص الطاقة الذي يوضّح وبصورة مفصلة المضخات المركّبة حالياً لدى العميل، إلى جانب الوفورات المحتملة التي يمكن تحقيقها. ويمكن للعملاء تحسين تكاليف الطاقة لديهم بنحو 50 في المائة، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 30 في المائة، وتقليل تكاليف صيانة وتصليح المضخات بصورة ملموسة، وبالتالي يمكن للمضخات أن تقدم وفورات كبيرة لمشغلي المباني التجارية، والتطبيقات الصناعية، والمباني العامة، ومرافق المياه.
كما يمكن لاستبدال أنظمة المضخات إحداث فارق فوري، ويتيح في كثير من الحالات تحقيق العائد على الاستثمار في غضون أعوام قليلة فقط، ليؤدي النظام الجديد إلى تحقيق الوفورات الصافية بعد ذلك.
واختتم هينيغ قائلاً: "تأمل ’غروندفوس‘ من خلال تقديم خدمات الفحص المتطورة، أن يدرك العملاء الفوائد البيئية والمالية التي يمكنهم تحقيقها من استبدال المضخات غير الفعالة، إذ أن اتخاذهم لهذه الخطوة سيقود إلى وضع يعود بالنفع على جميع الأطراف سواء في الحاضر أو في المستقبل".
لمحة عن "غروندفوس"
تأسست شركة "غروندفوس" عام 1945 في بلدة بيرينجبرو الدنماركية الصغيرة، ونمت وتوسعت على مر الأعوام ليغطي إنتاجها أكثر من 40 دولة. وتضم الشركة حالياً نحو 19 ألف موظف في أكثر من 50 دولة بجميع أنحاء العالم، وتصل عائداتها إلى نحو ثلاثة مليارات يورو، كما تتمتع بحضور محلي واسع عبر شبكة من الموزعين والشركاء. ومع إنتاجها السنوي الذي يصل إلى نحو 16 مليون مضخة يجري استخدامها في أنظمة المباني والقطاع الصناعي ومرافق النفايات والبنى التحتية وتخطيط المناظر الطبيعية ومعالجة المياه، فإن "غروندفوس" هي المصنّع العالمي للرائد للمضخات وشركة سبّاقة في مجال تقنيات المياه.
ويشكل تحديد أعلى المعايير في القطاع بمجال توفير الطاقة وتقديم الحلول المستدامة للمضخات مكوناً رئيسياً للأسس التي تستند إليها "غروندفوس". وتتعاون الشركة المبنية على مجموعة من القيم والأخلاقيات العالية، مع المجتمعات المحلية ومع المجتمع العالمي بهدف التوصل لحلول لتحديات المياه والطاقة. وتجدر الإشارة إلى أن حضور "غروندفوس" في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، ويقع مقرها الإقليمي حالياً في المنطقة الحرة لجبل علي التي تعتبر إحدى أكبر الموانئ والمناطق الحرة في العالم، ولديها شركات تمثّلها في أسواق المملكة العربية السعودية ومصر، إلى جانب فروع في جميع أرجاء المنطقة.
Contacts
جتي بورب نيلسن
البريد الإلكتروني: gnielsen@grundfos.com
هاتف: 2540 50553 971+
تابعونا على: http://ae.grundfos.com/
Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/17490/ar