دانا بوينت، كاليفورنيا-يوم الإثنين 6 فبراير 2017 [ إم إي نيوز واير ]
(بزنيس واير): أعلنت مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى ("بيه إس إم إف") اليوم، في القمة العالمية السنوية الخامسة لسلامة المرضى، والعلوم والتكنولوجيا، عن إنقاذ 69،519 روحاً في العام 2016، بفضل الجهود التي بذلتها أكثر من 3526 مستشفى ملتزمة بسلامة المرضى وشركات تكنولوجيا العناية بالصحة البالغ عددها 70 التي وقعت على تعهّد البيانات المفتوحة.
وأشار نائب الرئيس السابق جو بايدن، خلال كلمته الرئيسية التي ألقاها في اليوم الأول للقمة، إلى أهمية "عدم الرغبة في تأجيل" المكافحة لتقليص عدد الوفيات التي بالإمكان تفاديها إلى "صفر" بحلول عام 2020. وقال: "لا يمكننا إنفاق المليارات على علاجات مهمة جديدة لإنقاذ الأرواح من مرض السرطان ومن ثمّ نخسرها بشكل مأساوي نتيجة أخطاء يمكن التنبؤ بها".
ومن جهته، قال جو كياني، مؤسس "مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى" تعليقاً على التقدم الذي تمّ إحرازه في العام 2016: "بحلول يناير 2016، قمنا بالإعلان عن إنقاذ 24،643 روحاً، واستطعنا أن نحقق هدفنا بالوصول إلى 50 ألف روحاً منقذة هذا العام. اعتباراً من فبراير 2017، استطعنا أن نبلغ ضعف ذلك العدد".
وخلال مجريات اليوم، تمّ عرض الفيلم الوثائقي بعنوان "الأيدي النظيفة" ("كلين هاندز") بشكل حصري. ويروي هذا الفيلم "الأيدي النظيفة" قصة حملة البروفيسور ديدييه بيتيت التي امتدّت لـ 20 سنة والرامية إلى ترويج نظافة اليدين كوسيلة لتفادي حالات العدوى المكتسبة في المستشفيات، التي تقدر بقتل 16 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كل سنة. البروفيسور بيتيت هو سفير منظمة الصحة العالمية ومتحدث في مؤتمر القمة لهذا العام.
كما عُقدت اليوم جلسة حوارية حول الحلّ الأول من الحلول الثلاثة الجديدة لسلامة المرضى القابلة للتنفيذ ("إيه بيه إس إس") الذي تمّ طرحه في الحدث هذا العام، فيما يتعلق بالانصمام الخثاري الوريدي ("في تي إي)". وتقدّر مراكز مراقبة الأمراض أن ما يصل إلى 70 في المائة من حالات الانصمام الخثاري الوريدي المكتسبة في المستشفيات يمكن تفاديها، وبالتالي فإنّ تحسين مستوى الوعي وتطوير عمليات جديدة في المستشفيات بات حاجة ملحة. وقامت هذه الجلسة، التي كان يديرها مايك ديركن، وهو مدير دائرة الصحة الوطنية البريطانية لسلامة المرضى، بمناقشة التحديات المتعلقة بالوقاية من الانصمام الخثاري الوريدي.
وفي اليوم الأول من مؤتمر القمة، تمّ تكريم الأشخاص الذين قدموا أعظم إسهامات في العام 2016 بهدف تحقيق هدف مؤسسة حركة سلامة المرضى بتقليص عدد الوفيات التي بالإمكان تفاديها إلى صفر بحلول عام 2020. وكرّمت الجوائز الإنسانية للعام 2016 الإنجازات المنقذة للحياة للقادة في مجال سلامة المرضى كما يلي:
باتريك ه. كونواي، دكتور في الطب، ماجستير في العلوم
بصفته نائب المدير الفعلي والرئيسي والطبيب المسؤول في مراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية، يشرف الدكتور كونواي على برامج أساسية تخدم أكثر من 130 مليون أمريكي يتلقون خدمات صحية من مراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية، برنامج الضمان الصحي للأطفال وسوق الخدمات الصحية. يعمل هو وفريقه على تحسين النوعية، اليسر، الإتاحة والنتائج الصحية. في العام 2014، انتُخب الدكتور كونواي للأكاديمية الوطنية للطب معهد الطب ("آي أو إم")، وهو أحد أعظم التكريمات في مجال الصحة والطب. بعد استلامه الجائزة، قال الدكتور كونواي: "إني أتشرّف وممتنّ حقاً لاستلام جائزة حركة سلامة المرضى الإنسانية. أتطلع قدماً للاستمرار في المساعدة على تطوير سلامة المرضى في أنحاء الأمة".
الدكتور دايف ماير، دكتور في الطب
الدكتور ماير هو نائب رئيس النوعية والسلامة في "ميدستار هيلث"، المزود الأكبر للخدمات الطبية في منطقة وسط المحيط الأطلسي. يشرف على البنى التحتية للنوعية السريرية وفعاليتها العملية وأشكالها، ويوجّه النشاطات على نطاق النظم لأجل سلامة المرضى وبرامج التقليل من المخاطر. في ظِلّ رئاسة ماير، أصبحت "ميدستار" في طليعة من اعتنقوا الشفافية في التواصل مع المرضى وعائلاتهم في حالات حدوث خطأ في العلاج. عملت ميدستار مؤخراً مع وكالة أبحاث وجودة الرعاية الصحية الأمركية ("إيه إتش آر كيو") من أجل تطوير وإطلاق أدوات لبرنامج التواصل والقرار الأمثل ("سي إيه إن دي أو آر"). بعد استلامه الجائزة، قال الدكتور ماير: "إنه لشرف عظيم أن يقدّر جو كياني وحركة سلامة المرضى جهودي، وأن أكرَّم مع مستلمي جوائز آخرين بذلوا جهداً كبيراً للحدّ من الأذى الطبي. أشعر بالامتنان لكوني ذُكرت مع مجموعة رائعة كهذه".
آناماري سارينين
الآنسة سارينين هي المديرة التنفيذية لمؤسسة "نيوبورن". كرّمت حركة سلامة المرضى جهودها في تزعّم المجهود الوطني الذي يهدف إلى ضمان تلقي كل المولودين حديثاً الفحوص التي تظهر أكثر العيوب الخِلقية انتشاراً، وهو الداء القلبي الخِلقي ("سي سي إتش دي") الذي يصيب واحداً من أصل 100 مولود. وتُعدّ منظمة "نيوبورن" المنظمة الوطنية الأولى التي تركّز على الاستفادة من الصحة، التكنولوجيا الصحية والتكنولوجيا البيولوجية لتحسين النتائج وتقليل التباين بالأخص للمولودين حديثاً. من خلال عملها، يحصل 99 في المائة من الأطفال على فحص الداء القلبي الخِلقي في الولايات المتحدة كل عام. بعد استلامها الجائزة، علّقت الآنسة سارينين قائلة: "أشعر بالدهشة والامتنان لنيل الجائزة الإنسانية من منظمة حركة سلامة المرضى. أنا ممتنة للعمل الذي قدّمته الدكتورة غرانيلي في مجال أمراض القلب والذي وفّر منصّة صلبة لمنظمة ’نيوبورن‘ لتساعد على تطوير وإنقاذ حياة الأطفال. كانت تجربة مذهلة سمحت لي بالعمل مع حركة سلامة المرضى ومناصرين آخرين للوصول إلى هذه النتيجة".
الدكتورة آن دي-فال غرانيلي، حائزة على دكتوراه، وماجستير في إدارة الأعمال
أمضت الدكتورة غرانيلي العقد الأخير وهي تجري بحوثاً حول فحوص الداء القلبي الخِلقي، وبفضل عملها تمكنت منظمات مثل منظمة آنا ماري سارينين، منظمة "نيوبورن"، من ابتكار سياسات في كل أنحاء الولايات المتحدة والعالم لضمان عدم مغادرة الأطفال المستشفى من دون الحصول على فحوص. استلمت الدكتورة غرانيلي الجائزة بالاشتراك مع آنا ماري لتسلط الضوء على العمل المذهل الذي تم تحقيقه في العام 2016 بفضل البحوث المستمرة. وعلّقت الدكتورة غرانيلي قائلة: "إنه لشرف كبير لي أن أستلم الجائزة الإنسانية. هذا رائع حقاً. وأنا محظوظة أيضاً لتمكّني من العمل مع آنا ماري سارينين، وترك هذا التأثير الكبير على حياة الأطفال المصابين بالداء القلبي الخِلقي وهم في حالة حرجة".
لمحة عن مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى
تسجّل المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكيّة أكثر من 200 ألف حالة وفاة كل عام وأكثر من 3 ملايين شخص في أنحاء العالم لأسباب كان من الممكن تفاديها. وقد تأسست حركة تحسين سلامة المرضى من خلال دعم مؤسّسة "ماسيمو" للأخلاقيات والابتكار والمنافسة في مجال الرعاية الصحية من أجل تقليص هذا العدد من الوفيات التي يُمكن تفاديها الى "صفر" بحلول عام 2020 (0×2020). وسيتطلّب تحسين سلامة المرضى تضافر جهود التعاون بين كافة المعنيين، بما في ذلك المرضى ومزودي الرعاية الصحية وشركات التقنيات الطبية والحكومة وأصحاب الشركات والمموّلين في القطاع الخاصّ. وتعمل الحركة مع كافة أصحاب المصلحة من أجل التطرّق إلى المشاكل والحلول في مجال سلامة المرضى. كما تعقد حركة تحسين سلامة المرضى قمماً لسلامة المرضى والعلوم والتكنولوجيا. وتجمع هذه القمم أهمّ العقول من جميع أنحاء العالم لإجراء محادثات محفزة وإطلاق أفكار جديدة تتحدى الوضع الراهن. ومن خلال تقديم وصفات محددة وعالية التأثير لتلبية تحديات سلامة المرضى، وتشجيع شركات التكنولوجيا الطبية على مشاركة البيانات التي تؤدي إلى شراء منتجاتها، ودعوة المستشفيات إلى الالتزام بتطبيق حلول سلامة المرضى القابلة للتنفيذ، تسعى الحركة إلى تقليص عدد الوفيات التي يُمكن تفاديها بحلول عام 2020. يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: http://patientsafetymovement.org/.
ومتابعتنا على "تويتر" على @0X2020 على الوسم #patientsafety والوسم #0X2020.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى
أيرين بايجاه
هاتف: 7001-859-858
البريد الإلكتروني: irene@paigah.com
الرابط الثابت : http://me-newswire.net/ar/news/3307/ar
No comments:
Post a Comment