● تظهر الأبحاث التي أجريت مع جامعة جورج تاون كيفية تعزيز الثقة للدخل الصافي
● تساهم زيادة ثقة العامل بتعزيز الدخل الصافي، مما يسفر عن ارتفاع في المبيعات بحوالى 22 في المائة
● يمكن صقل الثقة بشكل مباشر
● يساهم تقديم الدعم في مواجهة النكسات بإعادة تفعيل ثقة الموظف المفقودة
أورلاندو، ولاية فلوريدا-يوم الأَرْبعاء 8 مارس 2017 [ إم إي نيوز واير ]
(بزنيس واير): "تتألف دورة الثقة من ثلاثة أجزاء، أي العلاقة الدورية بين الثقة والنجاح".
لا يخلو الطريق الى النجاح من المطبات العديدة، ولكن قد تشكّل تلك النكسات أكبر فرصة متاحة للشركة من أجل إلهام الثقة في القوة العاملة لديها، بحسب دراسة جديدة نشرت اليوم من قبل شركة "تابروير براندز" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: (NYSE: TUP)).
ووجد التقرير بعنوان القيمة الثابتة للمهارات اللينة، الذي أجري ضمن شراكة مع كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون، أن الثقة تدفع بالنجاح التجاري والمهني، ويمكن صقلها بشكل منتظم في صفوف العمال، بغض النظر عن الموقع الجغرافي. واستطلعت الدراسة التي دامت عامين حوالى 4 آلاف موظف من البالغين في البرازيل وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة.
وعلى مدى عقود، شهدت "تابروير براندز" التأثير الاقتصادي لعملية صقل الثقة ضمن القوة العاملة لديها، وهي عبارة عن علاقة ثابتة بين زيادة الثقة وكسب الإمكانات. ومن خلال التعاون مع جامعة جورج تاون، وهي زميلة لمبادرة "إمباكت 10x10x10 شامبيون" التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تسعى شركة "تابروير" إلى اكتشاف إذا ما كانت دورات الثقة الإيجابية تترك التأثير نفسه في عالم الأعمال واسع النطاق.
وبغض النظر عن النموذج الديموغرافي أو نموذج الأعمال التجارية، كلما تعززت الثقة، كلما تجقق نجاح الأعمال. وجدت "تابروير" أن الثقة هي عبارة عن مؤشر يمكن الاعتماد عليه من أجل تحقيق النجاح المرجو. وعلى وجه التحديد، تسفر الثقة المعززة للعمال عن:
متوسط 27 في المائة من الموظفين أو قيادات الأعمال الجديدة
متوسط 22 في المائة من المبيعات المرتفعة
وفي هذا الصدد، قالت الدكتور كاثرين إتش. تينسلي، أستاذة "رافيني" للإدارة في كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون والمدير الأكاديمي لمعهد القيادات النسائية في جامعة جورج تاون: "ستدخل مليار امرأة ضمن القوى العاملة خلال العقد المقبل. وينبغي إذاً التفكير في مدى أهمية الثقة بالنسبة للنجاح اللواتي يرجين تحقيقه". وأضافت: "يعتبر الأشخاص الواثقين من نفسهم أكثر قدرة على حل المشكلات، وأكثر ابتكاراً في العمل لا سيما العمل بشكل مستقل. لذلك، يكون لدى الشركات حافز حقيقي لصقل ثقة العامل بنفسه".
الدعم من خلال النكسات يعيد تعزيز دورة الثقة
في كثير من الأحيان، تكمن إحدى أكبر التحديات المتعلقة بالثقة في كيفية استعادة التوازن عند فقدانها. الأهم هو تطوير الثقافة الداعمة والقادرة التي تتيح للموظفين التعلم من أخطائهم. ومع ذلك، وجدت الأبحاث أنه من أجل أن تكون أكثر فعالية، يجب أن تشكّل هذه الرسالة جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المنظمة، بدلاً من أن تأتي من الرئيس المباشر.
ومن جهته، قال ريك جوينجز، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "تابروير براندز": "على مدى سنوات عديدة، شهدتُ على قيمة المهارات غير المعرفية، مثل الثقة والمرونة، ضمن القوى العاملة لدينا". وأضاف: "تظهر هذه النتائج أنه بغض النظر عن مكان عملك، تعتبر الثقة فعالة لجميع الأعمال. وتتوكل الإدارة بناء ثقافة حيث يتم تشجيع الموظفين على التعلم والنمو، وإنني أشجع الرؤساء التنفيذيين وأهم قادة الأعمال على وضع هذه النتائج موضع التنفيذ وصقل قوة عاملة أكثر ثقة، نظراً لقيمتها الهائلة".
كما أن العمال الذين يشعرون بإمكانية الفشل في مكان ما، فيظهرون زيادة الثقة في النفس، وزيادة في الإنتاجية وتحسين في القدرة على التغلب على التحديات.
تشهد ثقة العمال ارتفاعاً يصل إلى 30 في المائة عندما تتعامل المنظمات مع الفشل باعتباره إشارة للجهود المبذولة وليس انعكاساً لعدم كفاءة العامل
يشكّل العمال الواثقون من نفسهم 45 في المائة من العمال الأكثر تفاؤلاً بشأن حياتهم ومستقبلهم
يشكّل العمال الواثقون من نفسهم 24 في المائة من العمال الأكثر قدرة على التغلب على التحديات التي يواجهونها في العمل
وبالإضافة إلى ذلك، تظهر الأبحاث أن العلاقة بين الثقة والنجاح هي علاقة شاملة، ضمن شركة "تابروير" وخارجها، وعبر البلدان، وبين الجنسين، وفي كافة أنواع المنظمات. يوجد رابط بين الثقة والنجاح بغض النظر عن الخبرة الكلية في العمل أو الخبرة في عمل واحد حالي، الأمر الذي يشير إلى أن الثقة موجودة بشكل منفصل عن الخبرة في مجال العمل.
منهجية الدراسة
وكان على رأس فريق الباحثين تينسلي، الذي تعاون مع جايسون شلوتزر، الأستاذ المعاون لويليام وكارين سونبورن في شؤون إدارة الأعمال في كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون، وماثيو كرونين، أستاذ معاون في شؤون الإدارة في كلية إدارة الأعمال في جامعة جورج ميسون.
وأجريت الدراسة على مرحلتين، وهي تسعى إلى تحديد القادة الفعليين الذين يدفعون بالثقة، بالإضافة إلى التأثير الاقتصادي الملموس لثقة المرأة بغض النظر عن دور السوق أو الدور الديموغرافي وحجمه الذي تؤديه الثقة في التمكين الاقتصادي للمرأة. وقد أجريت هذه الدراسة على 3500 عضو من الأعضاء الحاليين في قوى المبيعات في شركة "تابروير" وعلى 500 موظف بالغ غير تابع لشركة "تابروير" في البرازيل وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأ الباحثون بالمرحلة الأولى عن طريق تحليل الوقت الذي يشعر في خلاله العمال بالثقة العالية أو بفقدان الثقة. ومن خلال إعادة النظر في دورة الثقة، التي تتألف من ثلاثة أجزاء، أي العلاقة الدورية بين الثقة والنجاح، اكتشف الباحثون أن العمال يكافحون من أجل "إعادة تفعيل" ثقتهم عند مواجهة التحدي أو الفشل. وعلى الرغم من إمكانية تعزيز دورة الثقة بأساليب عديدة، بدءاً من الحوافز وصولاً إلى برامج التقدير، عزل الباحثون "الفشل الجائز" كعامل من العوامل من أجل القيام بالمزيد من التحليلات. وفي هذا السياق، الفشل الجائز يعني خلق ثقافة تنظيمية حيث قيل للعمال أن الانتكاسات والتحديات هي محصلات إيجابية تتأتى من العمل الجاد.
وفي المرحلة الثانية، أجرى الباحثون تجربة عشوائية مراقبة ضمن شركة "تابروير" في البرازيل وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية. في البدء، تم استطلاع جميع المشاركين في الدراسة حول مستويات الثقة بنفسهم. وبعد ذلك، وعلى مدى ستة أسابيع، شاهد العمال واحد من شريطي فيديو مسجلين مسبقاً: الأول عبارة عن رسالة "اختبار"، أن الفشل هو جزء من الطريق إلى النجاح، أما الثاني فهو رسالة تحفيزية محايدة. وبعد مشاهدة كل مجموعة الفيديو الخاص بها لمرات عديدة، تم استطلاع المشاركين حول ثقتهم بنفسهم لمرة ثانية. وبالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بتحليل بيانات المبيعات والتوظيف في بداية فترة الستة أسابيع وعند نهايتها. وفي خارج شركة "تابروير"، تم استطلاع الموظفين البالغين لاختبار الطابع العام للعملية النفسية التي تؤثر على الثقة، والفشل والنجاح، وذلك باستخدام مقياس ماك آرثر للوضع الاجتماعي الشخصي الموثق بفعالية.
لمحة عن شركة "تابروير براندز"
تمثل شركة "تابروير براندز" مجموعة من شركات البيع المباشر العالمية، وهي تبيع منتجات مبتكرة عالية الجودة من خلال العديد من العلامات التجارية والتصنيفات، وعن طريق قوة مستقلة من العاملين في المبيعات تبلغ 3.1 مليون شخصاً. وتشمل العلامات التجارية وفئات المنتجات المقدمة من قبلها حلول الإعداد المرتكز على التصميم وحلول التخزين والتقديم في المطبخ والمنزل من خلال العلامة التجارية "تابروير"، ومنتجات الجمال والعناية الشخصية للمستهلكين من خلال "أفروي شلاين" و"بيوتي كونترول" و"فولر" وناتشور كير" و"نوتريمتكس" والعلامات التجارية "نوفو".
لمحة عن كلية ماكدونو لإدارة الأعمال ومعهد القيادات النسائية في جامعة جورج تاون
تقدم كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون، وهي الوجهة الأولى لتعليم إدارة الأعمال في العالم، التعليم التحويلي من خلال الفصول الدراسية والتعلم التجريبي، كما أنها تعد الطلاب للتخرّج كقادة مسلحين بالمبادىء في خدمة قطاع الأعمال والمجتمع. أما معهد القيادات النسائية في جامعة جورج تاون فهو مركز للأبحاث الأكاديمية في كلية ماكدونو لإدارة الأعمال التي هي بمثابة منصة للتعاون البحثي والدراسة العلمية حول تأثير الجنسين في أماكن العمل والنمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم. ويجمع المعهد أعضاء هيئة التدريس الرائدة وكبار قادة الأعمال، والطلاب من أجل توسيع نطاق المعرفة وبناء التفاهم وتقديم المقاربات الخلاقة والتعاونية القائمة على الأدلة لإغلاق الفجوات بين الجنسين في مجال القيادة، والنجاح في مكان العمل، والأجور. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: guwli.georgetown.edu. ومتابعتنا على تويتر على :GUWLI@.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
الإعلام:
"تابروير براندز"
كيمبرلي براون،
هاتف: 407-826-4445
البريد الإلكتروني: KimberlyBrown@tupperware.com
أو
إيدلمان
ميليسا زابيل،
هاتف: 212-642-7772
البريد الإلكتروني: Melissa.Zabell@edelman.com
الرابط الثابت : http://www.me-newswire.net/ar/news/3510/ar
● تساهم زيادة ثقة العامل بتعزيز الدخل الصافي، مما يسفر عن ارتفاع في المبيعات بحوالى 22 في المائة
● يمكن صقل الثقة بشكل مباشر
● يساهم تقديم الدعم في مواجهة النكسات بإعادة تفعيل ثقة الموظف المفقودة
أورلاندو، ولاية فلوريدا-يوم الأَرْبعاء 8 مارس 2017 [ إم إي نيوز واير ]
(بزنيس واير): "تتألف دورة الثقة من ثلاثة أجزاء، أي العلاقة الدورية بين الثقة والنجاح".
لا يخلو الطريق الى النجاح من المطبات العديدة، ولكن قد تشكّل تلك النكسات أكبر فرصة متاحة للشركة من أجل إلهام الثقة في القوة العاملة لديها، بحسب دراسة جديدة نشرت اليوم من قبل شركة "تابروير براندز" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: (NYSE: TUP)).
ووجد التقرير بعنوان القيمة الثابتة للمهارات اللينة، الذي أجري ضمن شراكة مع كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون، أن الثقة تدفع بالنجاح التجاري والمهني، ويمكن صقلها بشكل منتظم في صفوف العمال، بغض النظر عن الموقع الجغرافي. واستطلعت الدراسة التي دامت عامين حوالى 4 آلاف موظف من البالغين في البرازيل وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة.
وعلى مدى عقود، شهدت "تابروير براندز" التأثير الاقتصادي لعملية صقل الثقة ضمن القوة العاملة لديها، وهي عبارة عن علاقة ثابتة بين زيادة الثقة وكسب الإمكانات. ومن خلال التعاون مع جامعة جورج تاون، وهي زميلة لمبادرة "إمباكت 10x10x10 شامبيون" التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تسعى شركة "تابروير" إلى اكتشاف إذا ما كانت دورات الثقة الإيجابية تترك التأثير نفسه في عالم الأعمال واسع النطاق.
وبغض النظر عن النموذج الديموغرافي أو نموذج الأعمال التجارية، كلما تعززت الثقة، كلما تجقق نجاح الأعمال. وجدت "تابروير" أن الثقة هي عبارة عن مؤشر يمكن الاعتماد عليه من أجل تحقيق النجاح المرجو. وعلى وجه التحديد، تسفر الثقة المعززة للعمال عن:
متوسط 27 في المائة من الموظفين أو قيادات الأعمال الجديدة
متوسط 22 في المائة من المبيعات المرتفعة
وفي هذا الصدد، قالت الدكتور كاثرين إتش. تينسلي، أستاذة "رافيني" للإدارة في كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون والمدير الأكاديمي لمعهد القيادات النسائية في جامعة جورج تاون: "ستدخل مليار امرأة ضمن القوى العاملة خلال العقد المقبل. وينبغي إذاً التفكير في مدى أهمية الثقة بالنسبة للنجاح اللواتي يرجين تحقيقه". وأضافت: "يعتبر الأشخاص الواثقين من نفسهم أكثر قدرة على حل المشكلات، وأكثر ابتكاراً في العمل لا سيما العمل بشكل مستقل. لذلك، يكون لدى الشركات حافز حقيقي لصقل ثقة العامل بنفسه".
الدعم من خلال النكسات يعيد تعزيز دورة الثقة
في كثير من الأحيان، تكمن إحدى أكبر التحديات المتعلقة بالثقة في كيفية استعادة التوازن عند فقدانها. الأهم هو تطوير الثقافة الداعمة والقادرة التي تتيح للموظفين التعلم من أخطائهم. ومع ذلك، وجدت الأبحاث أنه من أجل أن تكون أكثر فعالية، يجب أن تشكّل هذه الرسالة جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المنظمة، بدلاً من أن تأتي من الرئيس المباشر.
ومن جهته، قال ريك جوينجز، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "تابروير براندز": "على مدى سنوات عديدة، شهدتُ على قيمة المهارات غير المعرفية، مثل الثقة والمرونة، ضمن القوى العاملة لدينا". وأضاف: "تظهر هذه النتائج أنه بغض النظر عن مكان عملك، تعتبر الثقة فعالة لجميع الأعمال. وتتوكل الإدارة بناء ثقافة حيث يتم تشجيع الموظفين على التعلم والنمو، وإنني أشجع الرؤساء التنفيذيين وأهم قادة الأعمال على وضع هذه النتائج موضع التنفيذ وصقل قوة عاملة أكثر ثقة، نظراً لقيمتها الهائلة".
كما أن العمال الذين يشعرون بإمكانية الفشل في مكان ما، فيظهرون زيادة الثقة في النفس، وزيادة في الإنتاجية وتحسين في القدرة على التغلب على التحديات.
تشهد ثقة العمال ارتفاعاً يصل إلى 30 في المائة عندما تتعامل المنظمات مع الفشل باعتباره إشارة للجهود المبذولة وليس انعكاساً لعدم كفاءة العامل
يشكّل العمال الواثقون من نفسهم 45 في المائة من العمال الأكثر تفاؤلاً بشأن حياتهم ومستقبلهم
يشكّل العمال الواثقون من نفسهم 24 في المائة من العمال الأكثر قدرة على التغلب على التحديات التي يواجهونها في العمل
وبالإضافة إلى ذلك، تظهر الأبحاث أن العلاقة بين الثقة والنجاح هي علاقة شاملة، ضمن شركة "تابروير" وخارجها، وعبر البلدان، وبين الجنسين، وفي كافة أنواع المنظمات. يوجد رابط بين الثقة والنجاح بغض النظر عن الخبرة الكلية في العمل أو الخبرة في عمل واحد حالي، الأمر الذي يشير إلى أن الثقة موجودة بشكل منفصل عن الخبرة في مجال العمل.
منهجية الدراسة
وكان على رأس فريق الباحثين تينسلي، الذي تعاون مع جايسون شلوتزر، الأستاذ المعاون لويليام وكارين سونبورن في شؤون إدارة الأعمال في كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون، وماثيو كرونين، أستاذ معاون في شؤون الإدارة في كلية إدارة الأعمال في جامعة جورج ميسون.
وأجريت الدراسة على مرحلتين، وهي تسعى إلى تحديد القادة الفعليين الذين يدفعون بالثقة، بالإضافة إلى التأثير الاقتصادي الملموس لثقة المرأة بغض النظر عن دور السوق أو الدور الديموغرافي وحجمه الذي تؤديه الثقة في التمكين الاقتصادي للمرأة. وقد أجريت هذه الدراسة على 3500 عضو من الأعضاء الحاليين في قوى المبيعات في شركة "تابروير" وعلى 500 موظف بالغ غير تابع لشركة "تابروير" في البرازيل وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأ الباحثون بالمرحلة الأولى عن طريق تحليل الوقت الذي يشعر في خلاله العمال بالثقة العالية أو بفقدان الثقة. ومن خلال إعادة النظر في دورة الثقة، التي تتألف من ثلاثة أجزاء، أي العلاقة الدورية بين الثقة والنجاح، اكتشف الباحثون أن العمال يكافحون من أجل "إعادة تفعيل" ثقتهم عند مواجهة التحدي أو الفشل. وعلى الرغم من إمكانية تعزيز دورة الثقة بأساليب عديدة، بدءاً من الحوافز وصولاً إلى برامج التقدير، عزل الباحثون "الفشل الجائز" كعامل من العوامل من أجل القيام بالمزيد من التحليلات. وفي هذا السياق، الفشل الجائز يعني خلق ثقافة تنظيمية حيث قيل للعمال أن الانتكاسات والتحديات هي محصلات إيجابية تتأتى من العمل الجاد.
وفي المرحلة الثانية، أجرى الباحثون تجربة عشوائية مراقبة ضمن شركة "تابروير" في البرازيل وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية. في البدء، تم استطلاع جميع المشاركين في الدراسة حول مستويات الثقة بنفسهم. وبعد ذلك، وعلى مدى ستة أسابيع، شاهد العمال واحد من شريطي فيديو مسجلين مسبقاً: الأول عبارة عن رسالة "اختبار"، أن الفشل هو جزء من الطريق إلى النجاح، أما الثاني فهو رسالة تحفيزية محايدة. وبعد مشاهدة كل مجموعة الفيديو الخاص بها لمرات عديدة، تم استطلاع المشاركين حول ثقتهم بنفسهم لمرة ثانية. وبالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بتحليل بيانات المبيعات والتوظيف في بداية فترة الستة أسابيع وعند نهايتها. وفي خارج شركة "تابروير"، تم استطلاع الموظفين البالغين لاختبار الطابع العام للعملية النفسية التي تؤثر على الثقة، والفشل والنجاح، وذلك باستخدام مقياس ماك آرثر للوضع الاجتماعي الشخصي الموثق بفعالية.
لمحة عن شركة "تابروير براندز"
تمثل شركة "تابروير براندز" مجموعة من شركات البيع المباشر العالمية، وهي تبيع منتجات مبتكرة عالية الجودة من خلال العديد من العلامات التجارية والتصنيفات، وعن طريق قوة مستقلة من العاملين في المبيعات تبلغ 3.1 مليون شخصاً. وتشمل العلامات التجارية وفئات المنتجات المقدمة من قبلها حلول الإعداد المرتكز على التصميم وحلول التخزين والتقديم في المطبخ والمنزل من خلال العلامة التجارية "تابروير"، ومنتجات الجمال والعناية الشخصية للمستهلكين من خلال "أفروي شلاين" و"بيوتي كونترول" و"فولر" وناتشور كير" و"نوتريمتكس" والعلامات التجارية "نوفو".
لمحة عن كلية ماكدونو لإدارة الأعمال ومعهد القيادات النسائية في جامعة جورج تاون
تقدم كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون، وهي الوجهة الأولى لتعليم إدارة الأعمال في العالم، التعليم التحويلي من خلال الفصول الدراسية والتعلم التجريبي، كما أنها تعد الطلاب للتخرّج كقادة مسلحين بالمبادىء في خدمة قطاع الأعمال والمجتمع. أما معهد القيادات النسائية في جامعة جورج تاون فهو مركز للأبحاث الأكاديمية في كلية ماكدونو لإدارة الأعمال التي هي بمثابة منصة للتعاون البحثي والدراسة العلمية حول تأثير الجنسين في أماكن العمل والنمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم. ويجمع المعهد أعضاء هيئة التدريس الرائدة وكبار قادة الأعمال، والطلاب من أجل توسيع نطاق المعرفة وبناء التفاهم وتقديم المقاربات الخلاقة والتعاونية القائمة على الأدلة لإغلاق الفجوات بين الجنسين في مجال القيادة، والنجاح في مكان العمل، والأجور. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: guwli.georgetown.edu. ومتابعتنا على تويتر على :GUWLI@.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
الإعلام:
"تابروير براندز"
كيمبرلي براون،
هاتف: 407-826-4445
البريد الإلكتروني: KimberlyBrown@tupperware.com
أو
إيدلمان
ميليسا زابيل،
هاتف: 212-642-7772
البريد الإلكتروني: Melissa.Zabell@edelman.com
الرابط الثابت : http://www.me-newswire.net/ar/news/3510/ar
No comments:
Post a Comment