تحدّي المدراء التنفيذيين في القطاع لمساعدة الحكومات على الحدّ من المخاطر وإنشاء أسواق تأمين أكثر استدامة على الصعيد العالمي
فيلادلفيا-يوم الخَمِيس 4 مايو 2017 [ إم إي نيوز واير ]
(بزنيس واير): اجتمع كبار خبراء التأمين وإدارة المخاطر من جميع أنحاء العالم في مؤتمر "نظام إدارة النتائج والأثر لعام 2017" لتحديد الطرق التي تمكّن جهود إدارة المخاطر من تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين سرعة وفعالية جهود الإنعاش بعد الكوارث الطبيعية.
وقام "منتدى تطوير التأمين" ("آي دي إف")، وهو شراكة غير مسبوقة بين القطاعين العام والخاص للأمم المتحدة والبنك الدولي وقطاع التأمين العالمي، برعاية جلسة المناقشة المعنونة "كيف يمكن لإدارة المخاطر أن تبني القدرة على الصمود الاقتصادي والإنساني"، كجزء من المسار الجديد للقيادة التنفيذية في "مؤتمر نظام إدارة النتائج والأثر لعام 2017" ("آر آي إم إس"). وتحدّث في هذه الجلسة كل من ستيفن كاتلين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "إكس إل كاتلين" ورئيس "منتدى تطوير التأمين"، وخواكيم ليفي، المدير الإداري ورئيس الخبراء الماليين لدى مجموعة البنك الدولي؛ وبرادلي كادينج، رئيس "رابطة شركات التأمين وإعادة التأمين في برمودا".
وأشار كادينج، تشديداً على الأثر المحتمل لجهود "منتدى تطوير التأمين"، إلى أن زيادة بنسبة 1 في المائة فقط في التأمين ضد الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث في منطقة معينة من شأنها أن تقلل بنسبة 22 في المائة من عبء دافعي الضرائب عن تكلفة التعافي من تلك الخسائر. ويتمثل هدف "منتدى تطوير التأمين" في الحدّ من مخاطر المناخ والكوارث في جميع أنحاء العالم من خلال الإطلاع بشكل أفضل على تخفيف حدّة المخاطر، وتوسيع النسبة المئوية للقيمة الاقتصادية العالمية المؤمن عليها، وهي نسبة لا تتجاوز في معظم الأحيان 1 في المائة في بعض الاقتصادات الأكثر فقراً.
وقال كاتلين للحضور: "يكمن احد تحديات العمل بين القطاعين العام والخاص في اختلاف أولوياتنا المالية. ويبقى السؤال هل يمكن لشركات التأمين الحصول على عائد معقول لمساهمينا مع توفير منتج ذو قيمة اجتماعية في الوقت نفسه. وجوابي على ذلك هو في الواقع نعم يمكننا تحقيق هذا الأمر وأعتقد أننا قد ثبتنا ذلك مع مرور الوقت...... كما أعتقد أننا أفضل حالاً كقطاع لا سيما جنباً إلى جنب مع البنك الدولي والأمم المتحدة نتقاسم أهدافاً مشتركة".
وينصبّ تركيز "منتدى تطوير التأمين" المبدئي على بناء قدر أكبر من الصمود أمام المخاطر المناخية والطبيعية بما يتماشى مع هدف "مبادرة مجموعة البلدان السبعة للتأمين ضد المخاطر المناخية" ("إنشو ريزيليانس")" المتمثل في توسيع تغطية التأمين ضد المخاطر المناخية إلى 400 مليون شخص إضافي في البلدان الضعيفة بحلول عام 2020. وقال السيد ليفي في هذا السياق: "لتحقيق هذا الهدف خلال السنوات الثلاث المقبلة، نحتاج كلّنا إلى العمل معاً، وقد لعب قطاع التأمين حتى الآن دوراً حاسماً في هذا المجال. تتسبب الكوارث بتكلفة اقتصادية هائلة كل عام، وتشكّل أحد العوامل الرئيسية التي يمكن أن تدفع الناس إلى العودة إلى الفقر. ويأتي التأمين ضد هذه الكوارث بفوائد رفاه كبيرة".
هذا وتركّز جهود "منتدى تطوير التأمين" على توليد مصدر للمعرفة الصناعية وأفضل الممارسات من خلال مساهماته في "مرفق المساعدة التقنية" ("ـتي إيه إف") الذي يمكن للحكومات والمسؤولين الحكوميين استخدامه ليصبحوا على دراية أفضل بدور التأمين وحلول التخفيف من المخاطر في البلدان المعرضة للخطر. كما سيساعد هذا المرفق المسؤولين الحكوميين على مواجهة التحديات التنظيمية وعقبات التنفيذ التي كثيراً ما تحدّ من فعالية مرافق التأمين وتمنع استخدامها كضمانة ضد الكوارث الطبيعية والمخاطر المناخية.
وسيستند "منتدى تطوير التأمين" إلى جهوده في "مؤتمر نظام إدارة النتائج والأثر لعام 2017" وسيجمع المزيد من الخبراء في المجال الإنساني والتنمية ومديرين تنفيذيين وصناع سياسات خلال "منتدى التأمين العالمي التابع للجمعية الدولية للتأمين" في لندن خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 20 يوليو 2017. وسيركز الاجتماع على بعض الرؤى الرئيسية لعمل "منتدى تطوير التأمين"، وهو مصمم لتشجيع زيادة اعتماد مرافق التأمين من قِبل الحكومات في جميع أنحاء العالم.
يُعدّ "منتدى تطوير التأمين" ("آي دي إف") شراكة غير مسبوقة بين القطاعين العام والخاص لقادة الأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي وقطاع التأمين. ويركّز مبدئياً على المساهمة في سد فجوة الحماية، أي الفجوة بين خسائر الكوارث المؤمن عليها والتكاليف الاقتصادية الفعلية للكوارث، عن طريق تحسين وتوسيع نطاق استخدام التأمين وقدراته على إدارة المخاطر ذات الصلة من أجل تعزيز القدرة على الصمود لدى الناس والمجتمعات والشركات والمؤسسات العامة المعرضة لتغير المناخ والكوارث والصدمات الاقتصادية ذات الصلة.
يرأس ستيفن كاتلين "منتدى تطوير التأمين" ويشترك في رئاسته كل من خواكيم ليفي، المدير الإداري ورئيس الخبراء الماليين لدى مجموعة البنك الدولي وهيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. انتهت مدة ولاية السيدة كلارك في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومن المتوقع أن تقوم الأمم المتحدة بتعيين بديل لها قريباً. وتضمّ اللجنة التوجيهية أعضاءً آخرين كمارك كارني، محافظ بنك إنجلترا ورئيس مجلس الاستقرار المالي، و13 من كبار الرؤساء التنفيذيين للشؤون المالية في قطاع التأمين.
يمكن متابعة "منتدى تطوير التأمين" عبر "تويتر" على @InsDevForum. للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بـ David.Rylatt@XLCatlin.com أو زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.theidf.org.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"منتدى تطوير التأمين" ("آي دي إف")
دايفيد رايلات
البريد الإلكتروني: David.Rylatt@XLCatlin.com
الرابط الثابت : http://www.me-newswire.net/ar/news/3825/ar
فيلادلفيا-يوم الخَمِيس 4 مايو 2017 [ إم إي نيوز واير ]
(بزنيس واير): اجتمع كبار خبراء التأمين وإدارة المخاطر من جميع أنحاء العالم في مؤتمر "نظام إدارة النتائج والأثر لعام 2017" لتحديد الطرق التي تمكّن جهود إدارة المخاطر من تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين سرعة وفعالية جهود الإنعاش بعد الكوارث الطبيعية.
وقام "منتدى تطوير التأمين" ("آي دي إف")، وهو شراكة غير مسبوقة بين القطاعين العام والخاص للأمم المتحدة والبنك الدولي وقطاع التأمين العالمي، برعاية جلسة المناقشة المعنونة "كيف يمكن لإدارة المخاطر أن تبني القدرة على الصمود الاقتصادي والإنساني"، كجزء من المسار الجديد للقيادة التنفيذية في "مؤتمر نظام إدارة النتائج والأثر لعام 2017" ("آر آي إم إس"). وتحدّث في هذه الجلسة كل من ستيفن كاتلين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "إكس إل كاتلين" ورئيس "منتدى تطوير التأمين"، وخواكيم ليفي، المدير الإداري ورئيس الخبراء الماليين لدى مجموعة البنك الدولي؛ وبرادلي كادينج، رئيس "رابطة شركات التأمين وإعادة التأمين في برمودا".
وأشار كادينج، تشديداً على الأثر المحتمل لجهود "منتدى تطوير التأمين"، إلى أن زيادة بنسبة 1 في المائة فقط في التأمين ضد الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث في منطقة معينة من شأنها أن تقلل بنسبة 22 في المائة من عبء دافعي الضرائب عن تكلفة التعافي من تلك الخسائر. ويتمثل هدف "منتدى تطوير التأمين" في الحدّ من مخاطر المناخ والكوارث في جميع أنحاء العالم من خلال الإطلاع بشكل أفضل على تخفيف حدّة المخاطر، وتوسيع النسبة المئوية للقيمة الاقتصادية العالمية المؤمن عليها، وهي نسبة لا تتجاوز في معظم الأحيان 1 في المائة في بعض الاقتصادات الأكثر فقراً.
وقال كاتلين للحضور: "يكمن احد تحديات العمل بين القطاعين العام والخاص في اختلاف أولوياتنا المالية. ويبقى السؤال هل يمكن لشركات التأمين الحصول على عائد معقول لمساهمينا مع توفير منتج ذو قيمة اجتماعية في الوقت نفسه. وجوابي على ذلك هو في الواقع نعم يمكننا تحقيق هذا الأمر وأعتقد أننا قد ثبتنا ذلك مع مرور الوقت...... كما أعتقد أننا أفضل حالاً كقطاع لا سيما جنباً إلى جنب مع البنك الدولي والأمم المتحدة نتقاسم أهدافاً مشتركة".
وينصبّ تركيز "منتدى تطوير التأمين" المبدئي على بناء قدر أكبر من الصمود أمام المخاطر المناخية والطبيعية بما يتماشى مع هدف "مبادرة مجموعة البلدان السبعة للتأمين ضد المخاطر المناخية" ("إنشو ريزيليانس")" المتمثل في توسيع تغطية التأمين ضد المخاطر المناخية إلى 400 مليون شخص إضافي في البلدان الضعيفة بحلول عام 2020. وقال السيد ليفي في هذا السياق: "لتحقيق هذا الهدف خلال السنوات الثلاث المقبلة، نحتاج كلّنا إلى العمل معاً، وقد لعب قطاع التأمين حتى الآن دوراً حاسماً في هذا المجال. تتسبب الكوارث بتكلفة اقتصادية هائلة كل عام، وتشكّل أحد العوامل الرئيسية التي يمكن أن تدفع الناس إلى العودة إلى الفقر. ويأتي التأمين ضد هذه الكوارث بفوائد رفاه كبيرة".
هذا وتركّز جهود "منتدى تطوير التأمين" على توليد مصدر للمعرفة الصناعية وأفضل الممارسات من خلال مساهماته في "مرفق المساعدة التقنية" ("ـتي إيه إف") الذي يمكن للحكومات والمسؤولين الحكوميين استخدامه ليصبحوا على دراية أفضل بدور التأمين وحلول التخفيف من المخاطر في البلدان المعرضة للخطر. كما سيساعد هذا المرفق المسؤولين الحكوميين على مواجهة التحديات التنظيمية وعقبات التنفيذ التي كثيراً ما تحدّ من فعالية مرافق التأمين وتمنع استخدامها كضمانة ضد الكوارث الطبيعية والمخاطر المناخية.
وسيستند "منتدى تطوير التأمين" إلى جهوده في "مؤتمر نظام إدارة النتائج والأثر لعام 2017" وسيجمع المزيد من الخبراء في المجال الإنساني والتنمية ومديرين تنفيذيين وصناع سياسات خلال "منتدى التأمين العالمي التابع للجمعية الدولية للتأمين" في لندن خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 20 يوليو 2017. وسيركز الاجتماع على بعض الرؤى الرئيسية لعمل "منتدى تطوير التأمين"، وهو مصمم لتشجيع زيادة اعتماد مرافق التأمين من قِبل الحكومات في جميع أنحاء العالم.
يُعدّ "منتدى تطوير التأمين" ("آي دي إف") شراكة غير مسبوقة بين القطاعين العام والخاص لقادة الأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي وقطاع التأمين. ويركّز مبدئياً على المساهمة في سد فجوة الحماية، أي الفجوة بين خسائر الكوارث المؤمن عليها والتكاليف الاقتصادية الفعلية للكوارث، عن طريق تحسين وتوسيع نطاق استخدام التأمين وقدراته على إدارة المخاطر ذات الصلة من أجل تعزيز القدرة على الصمود لدى الناس والمجتمعات والشركات والمؤسسات العامة المعرضة لتغير المناخ والكوارث والصدمات الاقتصادية ذات الصلة.
يرأس ستيفن كاتلين "منتدى تطوير التأمين" ويشترك في رئاسته كل من خواكيم ليفي، المدير الإداري ورئيس الخبراء الماليين لدى مجموعة البنك الدولي وهيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. انتهت مدة ولاية السيدة كلارك في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومن المتوقع أن تقوم الأمم المتحدة بتعيين بديل لها قريباً. وتضمّ اللجنة التوجيهية أعضاءً آخرين كمارك كارني، محافظ بنك إنجلترا ورئيس مجلس الاستقرار المالي، و13 من كبار الرؤساء التنفيذيين للشؤون المالية في قطاع التأمين.
يمكن متابعة "منتدى تطوير التأمين" عبر "تويتر" على @InsDevForum. للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بـ David.Rylatt@XLCatlin.com أو زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.theidf.org.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"منتدى تطوير التأمين" ("آي دي إف")
دايفيد رايلات
البريد الإلكتروني: David.Rylatt@XLCatlin.com
الرابط الثابت : http://www.me-newswire.net/ar/news/3825/ar
No comments:
Post a Comment