إرفينج، تكساس - يوم الجُمْعَة 9 ديسمبر 2011 [ME NewsWire]
- سيشهد الطلب ارتفاعاً بنسبة 30 في المائة في عام 2040 مقارنة بعام 2010 وذلك نتيجة للنمو السكاني وتضاعف الناتج القومي الإجمالي العالمي، وارتفاع الطلب في الدول النامية بنحو 60 في المائة.
- ستحظى مصادر الوقود ذات الكربون الأقل ولا سيما الغاز الطبيعي بحصص أكبر في السوق، في حين أنّ الفحم سيصل إلى الذروة ومن ثمّ سيتراجع للمرة الأولى في التاريخ الحديث.
- سيستأثر الغاز الناتج عن الصخر الطيني وغيره من التكتلات الصخرية غير التقليدية بنسبة 30 في المائة من إنتاج الغاز العالمي بحلول عام 2040.
- (بزنيس واير): أفادت شركة "إكسون موبيل"(المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:XOM) في تقريرها الصادر اليوم بعنوان"آفاق الطاقة: نظرة إلى 2040"،أنّ الطلب على الطاقة سيواصل ارتفاعه حتى عام 2040 مع تضاعف المنتوج الاقتصادي وتوسّع الازدهار في عالم سيبلغ فيه عدد السكان نحو تسع مليارات نسمة. وتشير "إكسون موبيل" التي توسّع فيها توقعاتها حول الطاقة لتصل إلى عام 2040 للمرة الأولى، إلى أنّ تقرير هذا العام يسلط الضوء على اتجاهات كثيرة ستؤثّر على كيفية استخدام العالم للطاقة في العقود المقبلة.
هذا ويتوقّع التقرير أن يكون الطلب العالمي على الطاقة في 2040 أعلى بنسبة 30 في المائة عن عام 2010، ويُعزى ذلك إلى النمو الذي تشهده المناطق النامية مثل الصين والهند وإفريقيا والاقتصادات الناشئة الأخرى.
وفي الوقت الذي سيبقى فيه النفط الوقود الأكثر استخداماً، فإن الطلب الإجمالي على الطاقة سيتغير بسبب التوجه المستمر نحو مصادر طاقة ذات كربون أقل كالغاز الطبيعي، إلى جانب التحسينات الكثيرة التي ستشهدها فعالية الطاقة في مجالات مثل النقل، حيث سيساعد الاستخدام الموسّع للمركبات الهجينة على دفع معدلات الاقتصاد في وقود السيارات الجديدة إلى نحو 50 ميلاً للغالون الواحد.
وقال ريكس دبليو تيليرسن، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة "إكسون موبيل": "يظهر تقرير ’آفاق الطاقة‘ أنّه من خلال تطبيق الابتكار والتكنولوجيا، فإن العالم لا يحتاج إلى الاختيار بين النمو الاقتصادي والريادة الاقتصادية. وفي الوقت الذي يبحث فيه الناس في البلدان المتطورة عن استعادة الزخم الاقتصادي، ويبحث فيه الجميع عن تحسين مستويات معيشتهم، فإن ’إكسون موبيل‘ ستواصل الاستثمار في التقنيات التي ستساعدنا على تقديم طاقة موثوقة وميسورة الكلفة تُعدّ مركزية للنمو الاقتصادي والتطور البشري".
وكما كان الحال في النسخ السابقة لتقرير "آفاق الطاقة"، فإن الطلب المتزايد على الكهرباء يُعتبر العامل المؤثّر الوحيد والأكبر على التوجهات الخاصة بالطاقة. وتتوقع "إكسون موبيل" أن يرتفع الطلب العالمي على الكهرباء بنسبة 80 في المائة حتى عام 2040 مع تحسّن الاقتصادات ومستويات المعيشة، وانتقال المستهلكين إلى الكهرباء من مصادر أخرى مثل النفط أو الفحم أو الكتل الحيوية. هذا وستتجه كل أربعة من بين عشر وحدات طاقة منتجة في العالم إلى إنتاج الكهرباء بحلول عام 2040.
هذا وسيشهد مزيج الوقود المستخدم لإنتاج الكهرباء تغيراً كبيراً مع انتقال الدول من استخدام الفحم إلى مصادر تحتوي على كربون أقل مثل الغاز الطبيعي الذي يبعث نحو 60 في المائة أقل من ثاني أكسيد الكربون لتوليد الكهرباء. وبحلول عام 2040، فإن 30 في المائة من الطاقة الكهربائية في العالم سيتم إنتاجها عبر استخدام الغاز الطبيعي، في حين أنّ الطلب على الفحم سيصل إلى الذروة ليعود ويتراجع لأول مرة في التاريخ الحديث.
كما يظهر التقرير وقع التقنيات الجديدة التي توسّع إمدادات الطاقة العالمية، مثل التطورات في تقنيات الإنتاج التي كشفت عن مخزون فترة قرن كامل من الغاز الطبيعي في أنحاء الولايات المتحدة. وتقدّر "إكسون موبيل" أنّ الغاز الطبيعي الناتج من الصخر الطيني والمصادر المماثلة سيشكل نحو 30 في المائة من إنتاج الغاز العالمي بحلول عام 2040.
ويشكل هذا التقرير، الذي وضعه فريق من الخبراء عبر استخدام مزيج من المصادر الخاصة والعامة، دليلاً لقرارات الاستثمار العالمية التي تتخذها "إكسون موبيل". وتجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من نتائجه تشبه تلك التي توصلت إليها منظمات محترمة أخرى مثل الوكالة الدولية للطاقة. وتنشر "إكسون موبيل" تقرير "آفاق الطاقة" بهدف تشجيع فهم أوسع لمسائل الطاقة في أوساط صانعي السياسات وعامة الشعب.
ومن بين النتائج التي أفضى إليها تقرير العام الجاري نذكر ما يلي:
· سيبقى الطلب في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان المتطورة بالكامل ثابتاً نسبياً، غير أنّ النمو العالمي في الطلب على الطاقة ستقوده الصين وغيرها من الدول غير المنتسبة إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة في الدول غير الأعضاء في المنظمة بنسبة تقدر بنحو 60 في المائة خلال الفترة ما بين عامي 2010 إلى 2040.
· وفي الوقت الذي من المتوقع أن يشهد فيه الطلب العالمي على الطاقة ارتفاعاً بنسبة 30 في المائة خلال الفترة ما بين عامي 2010 إلى 2040، فإن نمو الطلب سيرتفع كذلك بنحو أربعة مرات من دون الأرباح المتوقعة في مجال الفعالية. وتُعتبر الفعالية السبب الرئيسي وراء ارتفاع الطلب على الطاقة بنحو 1 في المائة، وذلك حتى مع ارتفاع الناتج القومي الإجمالي بنحو 3 في المائة سنوياً. وهو السبب وراء بقاء الطلب على الطاقة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ثابت نسبياً بحلول عام 2040 حتى مع تضاعف النتائج الاقتصادية.
· فيما يخص النقل، الذي يعتبر قطاع الطلب الثاني من حيث سرعة النمو بعد قطاع توليد الكهرباء، فإن "إكسون موبيل" ترى أنّ السيارات الهجينة المتطورة ستشكل نحو 50 في المائة من السيارات التي سيقودها الناس في عام 2040 مقارنة بنسبة 1 في المائة اليوم. وإلى جانب الاقتصاد المحسّن فيما يخص وقود المركبات التقليدية، فإن الطلب على الطاقة للمركبات الشخصية سيبقى مستقراً حتى عام 2040 على الرغم من تضاعف عدد المركبات الشخصية في العالم.
· إلا أن الطلب على الطاقة للنقل التجاري الذي يشمل الشاحنات والطائرات والسفن والقطارات سيرتفع بأكثر من 70 في المائة بفضل النمو الاقتصادي، لا سيما في الدول غير المنتسبة إلى منظمة التعاون والتنمية في المجال الاقتصادي.
· كما سيرتفع الطلب على النفط وغيره من الوقود السائل بنحو 30 في المائة بسبب النقل في المقام الأول. وستأتي الحصة النامية من الإمدادات المستخدمة لتلبية الطلب على الوقود السائل من جوف الأرض، ورمل النفط، ومصادر النفط المحدودة، وسوائل الغاز الطبيعي، والوقود الحيوي.
· سيبقى الغاز الطبيعي الوقود الأهم الأسرع نمواً حيث سيزداد الطلب بنحو 60 في المائة خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2040. وسيكون النمو أكثر قوة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث من المتوقع أن يزداد الطلب على الغاز الطبيعي بثلاثة أضعاف على مدى الأعوام الثلاثين المقبلة.
· من المتوقّع أن يكون نمو القدرات النووية بطيئاً على المدى القريب، غير أنّه من المتوقع أن يتضاعف الطلب على الطاقة النووية حتى عام 2040 مع بحث الدول عن مصادر طاقة ذات انبعاثات أقل ومتنوعة.
· ستشهد أنواع الوقود المتجددة نمواً قوياً، وبحلول عام 2040 فإن أكثر من 15 في المائة من كهرباء العالم ستنتج من مصادر الوقود المتجدد ومنها الطاقة الشمسية والرياح والوقود الحيوي والكتل الحيوية والمصادر الجيوحرارية والطاقة الكهرومائية. أمّا أسرعها نمواً، فستكون الرياح، حيث ستزداد بنحو 8 في المائة سنوياً خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2040.
إن الطلب على الطاقة الموثوقة وميسورة الكلفة ينشأ بصورة يومية في كل مجتمع، كما أن تلبية هذا الطلب يحتاج إلى البصيرة والتخطيط الفعال على المدى الطويل عبر استثمارات هائلة وسنوات من العمل لتشييد البنى التحتية اللازمة لإنتاج الطاقة والكيماويات وتقديمها. ويتطلب هذا الأمر قدرة متواصلة على فهم وإدارة مجموعة متحولة من المخاطر التقنية والمالية والجيوسياسية والبيئية في عالم يتصف بالحيوية. ويُعتبر تقرير "آفاق الطاقة" أداة أساسية لمساعدة "إكسون موبيل" على تزويد الطاقة اللازمة لمواصلة التطور البشري.
للمزيد من المعلومات حول تقرير "آفاق الطاقة" من "إكسون موبيل"، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
www.exxonmobil.com/energyoutlook
بيان تحذيري: يتضمن تقرير "آفاق الطاقة" والتقرير الراهن بيانات تطلعية. فقد تختلف الظروف المستقبلية الفعلية (منها الظرو ف الاقتصادية والطلب على الطاقة ومصادر إمدادات الطاقة وأرباح الفعالية) بشكل كبير بسبب تغيرات في القوانين أو التنظيمات الحكومية وغيرها من الأحداث السياسية والتغيرات في التكنولوجيا وإيجاد مصادر إمدادات جديدة والتغيرات السكانية وغيرها من العوامل الواردة في التقرير تحت عنون "العوامل التي تؤثّر على النتائج المستقبلية" المنشورة على صفحة "المستثمرين" على موقعنا الإلكتروني على الرابط الإلكتروني التالي:
الرجاء الاطلاع كذلك على البند "1 إيه" الوارد في آخر نسخة من نموذج "10-كي" لشركة "إكسون موبيل".
لمحة عن "إكسون موبيل"
تستخدم "إكسون موبيل"، وهي شركة النفط والغاز الأكبر المتداولة عامةً عالمياً، التكنولوجيا والابتكار للمساعدة على تلبية حاجات العالم النامية. تملك "إكسون موبيل" مخزون رائد في القطاع من الموارد، وهي شركة التكرير والتسويق الكبرى لمنتجات البترول، أمّا شركة الكيمياء التابعة لها، فهي الأكبر في العالم.
تابعوا "إكسون موبيل" على "تويتر" على الرابط الإلكتروني التالي: www.twitter.com/exxonmobil
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"إكسون موبيل"
المستشار الإعلامي
هاتف:
972-444-1107
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4627/ar
No comments:
Post a Comment