جاكرتا، اندونيسيا ، 27 سبتمبر 2010 [ME NewsWire]:
وفقاً لتدقيق مستقل راجعه المعنيون وأصدرته اليوم "آي تي إس جلوبال" ITS Global أتضخ أن مجموعة السلام الأخضر "جرينبيس" Greenpeace استخدمت معلومات كاذبة ومضللة لمهاجمة مصداقية شركة تسعى لتحقيق أهدافها وفقا لجدول الأعمال الموضوع.
حيث قام فريق التدقيق الدولي بمراجعة وثيقة يوليو 2010 التي صدرت بعنوان "How Sinar Mas is Pulping the Planet" وهو تقرير الذي ركز معظم اهتمامه على ممارسات الغابات المستدامة لشركة "آسيا بالب أند بايبرAsia Pulp & Paper " ("إيه بي بي" APP) والتي يقع مقرها في جاكارتا، وهي واحدة من أبرز شركات اللب والورق في العالم.
شمل التدقيق تحليلاً منهجياً لنحو 72 إدعاء لـ "جرينبيس" ضد "إيه بي بي" في التقرير الذي شمل أكثر من 300 حاشية وحوالي 100 مرجع. وقال آلان أوكسلي، من المكتب التنفيذي الرئيسي لشركة "آي تي إس جلوبال" في ملبورن، تظهر الدلائل أن "جرينبيس" قدمت اقتباسات غير موجودة وخرائط تظهر امتيازات غير موجودة؛ واستخدمت مصادر غير موثوقة قدمتها على أنها حقائق مطلقة.
وقال أوكسلي، الذي أجرت شركته تدقيقاً في إدعاءات مجموعة "جرينبيس" لمصلحة "إيه بي بي":"يظهر فحص دقيق للأدلة بأن تقرير "جرينبيس" مضلل للغاية وببساطة لا يمكن الدفاع عنه. كما يستند الإدعاء بتوسع سري وضخم للشركة في اندونيسيا على الخيال. كما أن المعلومات التي تساند الادعاء بأن الشركة تنخرط في أعمال الغابات غير الشرعية على الأراضي الخثية لا أساس لها أو مغلوطة بشكل كبير. وينبغي التعامل مع أي معلومات من تقرير "جرينبيس" بمنتهى الحذر."
توظف "إيه بي بي" أكثر من 180,000 شخص في أكثر من 70 بلدا حول العالم، بما في ذلك حوالي 70,000 موظف في اندونيسيا. وقد دعت "جرينبيس" عملاء "إيه بي بي" بشكل مباشر لوقف التعامل مع الشركة على أساس ادعاءات وهمية وردت في التقرير.
وقالت عايدة جرينبوري، المدير العام للاستدامة في "إيه بي بي":"ممارساتنا المستدامة هي من بين الأكثر تقدماً في صناعة اللب والورق على مستوى العالم. عندما تقوم منظمة مثل "جرينبيس" بتلفيق المعلومات وإساءة استخدام البيانات لمهاجمة أعمالنا، فهي تدعم برنامجها السياسي على حساب معيشة موظفينا وعائلاتهم ونقابات الورق في جميع أنحاء العالم".
وقالت السيدة جرينبوريان إن التدقيق المستقل الذي قامت به "آي تي إس جلوبال" هو المراجعة المستقلة الثانية التي على شركة "إيه بي بي" للادعاءات الموجهة ضد الشركة من قبل المنظمات غير الحكومية. قررت المراجعة الأولى، التي أجريت من قبل شركة تدقيق العالمية، أن الادعاءات التي تستهدف الشركة لا أساس لها من الصحة. وقد أجريت هذه المراجعات لزيادة سلسلة المراجعات المستمرة والصارمة والمستقلة حول ممارسات الاستدامة في شركة "إيه بي بي".
قامت "آي تي إس جلوبال" بتكليف اثنين من الخبراء الأكاديميين المستقلين، أحدهم متخصص في مجال الغابات والاقتصاد والآخر مختص في العلوم الزراعية، لمراجعة إدعاءات منظمة "جرينبيس". وفي التدقيق وصف كلا الخبيرين تقرير "جرينبيس" بأنه "مضلل للغاية". ووصف تقرير التدقيق للتثبت من صحة ما ورد في تقرير المنظمة أن هناك إدعاءين أساسيين ضد الشركة لا يمكن الدفاع عنهما أو إثباتهما. وتشمل الإدعاءات ما يلي:
الإدعاءات بتوسع أعمال الشركة: تدعي "جرينبيس" أن "إيه بي بي" خططت سراً لتوسيع إمتيازاتها بشكل كبير بقدر 900 ألف هكتار بين عامي 2007 و 2009، مستندة في إدعائها على وثيقة من المفترض أنها داخلية والتي رفضت المجموعة الكشف عنها. وفقاً للتدقيق، ارتفع معدل امتيازات الموردين في "إيه بي بي" بحوالي 25,000 هكتار فقط خلال تلك الفترة وليس هناك أي دليل على أن خطة التوسع كانت ضمن سياسة الشركة. تدعم "جرينبيس" إدعاءها بخرائط أنتجتها والتي تظهر مناطق امتياز "إيه بي بي" وأظهرت الخارطة في تقرير "جرينبيس" أربعة امتيازات غير موجودة بالأصل.
انبعاثات الغازات الدفيئة: يؤكد تقرير "جرينبيس"أن "إيه بي بي" تلعب دوراً رئيسيا في زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال إلحاق الضرر بالأراضي الخثية. ويورد التقرير سلسلة من الخرائط التي يعترف الكاتب أن هامش الخطأ فيها يصل إلى 31 %. أما جامعة اندونيسيا الزراعية الرائدة فتقيم هامش الخطأ في هذه الخرائط عند مستوى 90%. وفقا للتدقيق، فإن ادعاء "جرينبيس" بأن شركة "إيه بي بي" هي مساهم رئيسي في انبعاثات الغازات الدفيئة غير شرعي.
وقال أوكسلي: "للأسف هذا ليس حادثا معزولا. بالغت "جرينبيس" بإدعاءاتها في الماضي. عندما نرى مثل هذه التقارير مع عدم موثوقية واضحة، يجعلنا ذلك نشكك في جدول أعمال "جرينبيس" الحقيقي، حيث تخاطر بالمصلحة العامة لتحقيق غاياتها الخاصة. في نهاية المطاف، تلحق حملات "جرينبيس" المضللة ضد أعمال الغابات في البلدان النامية الضرر بالملايين الذين يعتمدون في سبل عيشهم على قطاع الغابات".
مواد الوسائط المتعددة:
مرفق مجموعة من الروابط الخاصة بالتدقيق الذي أجرته "آي تي إس جلوبال" ITS Global وفيديو لـ آلان أوكسلي وصور مساندة.
* ملف "بي دي أف" PDF تدقيق "آي تي إس جلوبال" ITS Global: http://www.scribd.com/asiapulppaper
* الفيديو: مراجعة للإدعاءات الكاذبة التي قدمتها "جرينبيس": http://www.youtube.com/asiapulpandpaper
* الصور - الرسوم البيانية المساندة: http://www.flickr.com/photos/asiapulppaper
نبذة عن "آي تي إس جلوبال"
تعمل شركة "إنترناشونال ترايد ستراتجيز" الخاصة والمحدودة International Trade Strategies Pty Ltd تحت إسم "آي تي إس جلوبال آسيا والمحيط الهادئ وتقدم استشارات بشأن القضايا الدولية الحيوية. تعتمد "آي تي إس جلوبال" على أنشطة "إنترناشونال ترايد ستراتجيز" التي أنشئت منذ أكثر من 16 عاماً. وتركز الشركة على أربعة مجالات أساسية هي: التجارة الدولية والسياسة البيئية ومساعدات التنمية والإستراتيجية والاتصالات. تشمل أعمال "آي تي إس" البحوث وتحليل السياسات وشؤون الشركات واستراتيجيات الاتصالات.
ويشغل آلان أوكسلي منصب المدير العام وهو خبير في الأنشطة الحكومية الدولية والمتعددة الأطراف، ولا سيما تلك التي لها تأثير مباشر على الأعمال التجارية. وهو السفير استراليا السابق إلى منظمة "جات" GATT وهي المنظمة التي سبقت تأسيس "منظمة التجارة العالمية" WTO ، والرئيس السابق لـ"جات." وهو رئيس مجلس إدارة مركز "أبيك" الأسترالي للدراسات Australian APEC Study Centre ومؤسس "وورلد جروث" WorldGrowth. تتمتع "آي تي إس جلوبال" بخبرة داخلية قوية وتعمل في طليعة البحث والمشورة. ويشمل العملاء المؤسسات التجارية والحكومية والصناعية والوكالات الدولية. توسع شركة "آي تي إس جلوبال" أعمال شركة "إنترناشونال ترايد ستراتجيز" على الصعيد العالمي التي تمارس أعمالها منذ عام 1989
لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:
دايناميكس للعلاقات العامة PR Dynamics
أليكس تشابمان
هاتف: +61 2 9818 9309
No comments:
Post a Comment