دبي، 30 نوفمبر 2010 [ME NewsWire]:
انتدبت شركة نوفو نورديسك (Novo Nordisk) العالميّة المتخصّصة في العناية الصحيّة، ضمن إطار نشاطاتها في اليوم العالمي للسكّري 2010 (14 نوفمبر)، شركة إيبسوس أميراتس هيلث (Ipsos Emirates Health) لإجراء استطلاع في 10 دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتضمّن الجزائر ومصر وإيران والعراق والأردن ولبنان والمغرب والمملكة العربيّة السعوديّة وتونس والإمارات العربيّة المتّحدة.
تهدف الدراسة التي أجرِيت في أكتوبر 2010 إلى تقييم مستوى وعي ومعرفة الأفراد لأسباب الإصابة بالسكّري ومخاطره ومضاعفاته. وتهدف إلى تقدير نسبة الخطر بالإصابة بهذا الداء لدى المستجوبين عن طريق منهجيّة علمية لاحتساب الخطر. تمّ إجراء أكثر من 3000 مقابلة وبذلك يُعدّ المستجوبون في إطار الاستطلاع شريحة ممثّلة ديموغرافياً واقتصادياً واجتماعياً للرأي العام في البلدان المستهدفة.
تظهر الدراسة أن 40% من المستجوبين معرّضون لخطر الإصابة بداء السكّري، وهذه النسبة تعدّ مرتفعة جدّاً إذا ما قورنت بنسبة الإصابة بالمرض.
50%فقط من المستجوبين ذكروا أن السكّري مرض خطير أو خطير جدّاً على الرغم من ارتفاع مستوى الوعي بمدى انتشار هذا الداء. بالإضافة إلى أنّ الإعتقادات الخاطئة المتعلّقة به ما زالت شائعة بشكل واسع:
o يعتقد 30% من المستجوبين في الجزائر أن السكّري مرضاً معدياً
o أكدّ نصف المستجوبين (52%) أنّ السكّري لا يمكن أن يسبّب السكتة الدماغيّة
رحّب الدكتور توفيق الخوجة، مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحّة في مجلس التعاون الخليجي، بهذه المبادرة التي تظهر: " الحاجة الملحّة للتضافر في سبيل محاربة هذا الداء في دول مجلس التعاون الخليجي. تكشف هذه البيانات عن معلومات حيويّة حول تدنّي مستوى التوعية والتحدّيات التي نواجهها في محاولة تحسين الوعي والكشف المبكّر للإصابة وسبل العلاج في المنطقة."
أشارت ليز كينجو، نائب الرئيس التنفيذي في شركة نوفو نورديسك ورئيسة الموظّفين فيها إلى التالي: " إن نتائج الاستطلاع الذي أجري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقلقة. بات واضحاً أن توعية الرأي العام حول مخاطر ومضاعفات هذا الداء غدت حاجة ملحّة. نأمل أن تحثّ هذه المبادرة السلطات على التحرّك كما نؤمن أن الكشف المبكر للإصابة بالسكري وسبل الوقاية منه والتوعية ستحدث فرقاً على مستوى المساعدة في إطالة أمد الحياة وتحسين الأنظمة الصحيّة وتخفيض تكاليف الاستشفاء."
أطلقت نوفو نورديسك، في إطار مساهمتها برفع مستوى التوعية حول السكّري في المنطقة، فعاليات الجولة العالمية لحافلة السكري لتغيير واقع مرض السكّري (Changing Diabetes)1 مع اقتراب اليوم العالمي لهذا الداء في إمارة الشارقة في يوم 9 نوفمبر 2010 بالتعاون مع وزارة الصحّة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد علق الدكتور محمود فكري المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السكري أن " جاء توقيت استقبالنا للجولة العالمية لحافلة السكري بدولة الإمارات العربية المتحدة مناسباً تماماً ومتوافقاً مع احتفالاتنا باليوم العالمي لمكافحة السكري حيث سيساهم وجود الحافلة في تعزيز جهودنا في الكشف المبكر عن المرض وأيضاً في دعم أنشطتنا الموجهة نحو توعية المجتمع بمخاطر المرض وعلاجه وطرق الوقاية منه"
بالإضافة إلى ذلك تنفرد نوفو نورديسك بتمويل منتدى قيادات السكّري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي سينعقد في الفترة من 12 - 13 ديسمبر 2010 بدبي، بدولة الإمارات العربيّة المتّحدة.
تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أحد أكبر تحديات الرعاية الصحية في هذا العصر حيث أن تفشّي داء السكّري ناتج عن النمو الاقتصادي السريع والتغيّر الذي طرأ على الأنظمة الغذائيّة واعتماد أسلوب حياة قليل الحركة. يتفشّى هذا الداء في المنطقة وقد أصاب ما يقارب 26,6 مليون شخص حتّى اليوم ما زاد الضغط على مؤسّسات العناية الصحّيّة في المنطقة وزاد العبء المالي على الحكومات. يبدو المستقبل أشدّ خطورة فمن المتوقّع أن يتضاعف عدد المصابين بحلول العام 2030 ليبلغ 51,7 مليون. سيخلّف هذا الواقع عواقب وخيمة على المنطقة على المستويين الإنساني والمالي
_______________________________________
الحملة العالميّة لتغيير واقع مرض السكّري هي مبادرة بحث وتوعية تنظمها نوفو نورديسك بالتعاون مع مركز ستينو للسكّري (Steno Diabetes Center) تم إطلاقها في 9 نوفمبر 2010 بإمارة الشارقة في الإمارات العربيّة المتّحدة. تهدف إلى تعزيز الكشف المبكر عن الإصابة وتحسين مستوى العناية بالمصابين ورفع مستوى الوعي من اجل زيادة فرص الكشف المبكر وتفعيل الاختبارات المجّانيّة الواسعة النطاق. سيزور المنتدى، بحسب البرنامج، في الفترة الممتدّة بين نوفمبر 2010 ويناير 2011 الإمارات العربيّة المتّحدة ومن ثمّ سينتقل إلى المملكة العربيّة السعوديّة في الفترة الممتدّة بين فبراير ومارس 2011.
صفحة المعلومات: نتائج الاستطلاع الرئيسيّة
40% من المستجوبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرّضين لخطر الإصابة بداء السكّري:
· 40% من المستجوبين معرّضين لخطر الإصابة بداء السكّري: 54% في مصر و52% في المملكة العربيّة السعوديّة و45% في لبنان و44% في العراق و42% في الإمارات العربيّة المتّحدة.
· 80% من المستجوبين لم يعرفوا مسبقاً أنّهم معرّضين للإصابة و (74%) من المعرّضين (بحسب منهجيّة احتساب الخطر المستخدمة في خلال الاستطلاع) لا يعون أنّهم في خطر.
· 37% من المعرّضين للإصابة لم يقوموا مسبقاً باختبار أو لم يفحصوا نسبة السكّر في الدم.
· 40% من المعرّضين للإصابة يعتبرون السكّري مرضاً غير خطر أو مرضاً قد يكون خطيراً في بعض الأحيان ولكن ليس دائماً.
· 62% من مجموع المستجوبين أجابوا أنّه من المحتمل أو من المحتمل جدّاً أن يصابوا بالسكّري (88% في المغرب و80% في الجزائر و68% في الأردن و65% وفي مصر و60% وفي الإمارات العربيّة المتّحدة و50% وفي المملكة العربيّة السعوديّة) بينما يعدّ 40% منهم معرّضين للإصابة وتعدّ نسبة احتمال الإصابة به في هذه المنطقة الأعلى في العالم (18,7% في الإمارات العربيّة المتّحدة و16,8% في المملكة العربيّة السعوديّة و11,4% في مصر و10,2% في العراق و10,1 في الأردن).
لا يعتبر الرأي العام السكّري مرضاً خطيراً على الرغم من وعيه لمدى تفشّيه ونسبة التعرّض للإصابة به:
· يعي أغلبيّة المستجوبين مدى انتشار المرض: 83% منهم يوافقون أو يوافقون جدّاً على أنّ عدد المصابين يشهد تزايداً سريعاً في بلدهم ويملك أغلبيّتهم رؤية واقعيّة تصوّر عدد المصابين بالسكّري في البلد نفسه.
· إلاّ أنّ نسبة الوعي بخطورة السكّري مازالت متدنّية: حيث يعتبر 43% من المستجوبين السكّري مرضاً غير خطير أو يمكن أن يكون خطيراً في بعض الأحيان وليس دائماً: 78% في إيران و55% وفي المملكة العربيّة السعوديّة و54% وفي الأردن و49% وفي تونس و40% وفي الإمارات العربيّة المتّحدة.
· أجرى أغلبيّة المستجوبين (57%) في السابق فحصاً للمعرفة مستوى السكّر في الدم أو بغرض التأكّد من عدم إصابتهم بالسكّري (باستثناء إيران 30% والجزائر 35%). إلاّ أنّ 37% من المعرّضين لخطر الإصابة بالسكّري لم يخضعوا لفحص مستوى السكّر في السابق.
الحاجة لبذل المزيد من الجهود في التوعية والتثقيف:
· حدّد المستجوبون أسباب هذا المرض كالآتي: عادات غذائيّة سيّئة (44%) وضغط نفسي (39%) – (الضغط النفسي لا يسبّب الإصابة بالسكّري). وأقرّوا على نحو مفاجئ بأنّ قلّة التمرين (14%) وعوامل خلقيّة (13%) والبدانة (9%) والسن (لم يذكر المستجوبون السنّ) تعدّ أسباباً أساسيّة للإصابة بداء السكّري.
· يعلم أغلبيّة المستجوبين أن قلّة التمرين تزيد خطر التعرّض للإصابة ولكن نصف المستجوبين في إيران (47%) وفي العراق (43%) وفي الجزائر (39%) ليسوا أكيدين من ذلك.
· تشيع معرفة أنّه من غير المحبّذ ألاّ يصوم المصاب بالسكّري في خلال شهر رمضان المبارك إلاّ أنّ 38% من المستجوبين يرفضون هذه الأمر: 70% في مصر و67% في الأردن و64% في المملكة العربيّة السعوديّة.
· يختلف المستجوبون حول ما إذا كان باستطاعة الطفل المصاب بالسكّري أن يشارك في الألعاب الرياضيّة. يعتقد 37% في لبنان و30% في مصر و27% في الجزائر و26% في العراق أن الطفل المصاب بالسكّري لا يمكنه أن يشارك في الألعاب الرياضيّة بمقابل 78% من المستجوبين في المملكة العربيّة السعوديّة و75% منهم في الأردن و68% منهم في كلّ من الإمارات العربيّة المتّحدة وتونس.
· يعتقد 31% من المستجوبين في الجزائر أنّ السكّري معدٍ.
· يفترض أغلبيّة المستجوبين أنّ مشاكل القدمين (باستثناء المستجوبين في الجزائر) وارتفاع ضغط الدم (باستثناء المستجوبين في إيران) هم من مضاعفات السكّري. إلاّ أنّ بذل المزيد من الجهود للتوعية حول مضاعفات هذا الداء. يجهل عدد من المستجوبين الصلة بين الإصابة بالسكّري ومضاعفاته الأكثر شيوعاً:
o يجهل المستجوبون في العراق (69%) وفي الجزائر (63%) وفي مصر (57%) أن السكّري قد يسبّب اعتلال الكلى. يصاب، في الواقع، ثلث المصابون بالسكّري باعتلال الكلى.
o يجهل المستجوبون في إيران (80%) وفي العراق (61%) وفي الجزائر (61%) أن السكّري قد يسبّب أمراضاً قلبيّة. في الواقع 50% من المصابين بالسكّري مصابون بأمراض في القلب والأوعية الدمويّة وهي إحدى أسباب الوفاة لديهم.
o يجهل المستجوبون في إيران (89%) وفي المغرب (76%) وفي الجزائر (71%) وفي العراق (60%) وفي مصر (54%) أنّ السكّري قد يسبّب سكتة دماغيّة. تبلغ نسبة احتمال إصابة الذين يعانون من داء السكّري وارتفاع الضغط ضعفي نسبة الإصابة لدى الذي يعانون من ارتفاع ضغط الدم فقط.
o يجهل أكثر من نصف المستجوبين في مصر (53%) أنّ السكّري قد يسبّب العمى. يعدّ السكّري، في الواقع، أحد أسباب الإصابة بالعمى الرئيسيّة لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و65 سنة في البلدان الصناعيّة. أصيب أكثر من 2,5 مليون شخص حول العالم بالعمى الناتج من داء السكّري.
o يجهل المستجوبون في إيران (37%) وفي الإمارات العربيّة المتحدة (32%) أن السكّري قد يؤدّي إلى بتر الأطراف. تتضاعف نسبة التعرّض لبتر الأطراف السفليّة بـ 40 أو 50 مرّة لدى المصابين بالسكّري. يعتبر هذا الداء أكثر أسباب البتر غير الناجم عن حادث شيوعاً.
يملك عدد من المستجوبين اعتقادات خاطئة فيفترضون أنّه يسبّب الأمراض التالية:
o يعتقد المستجوبون في المغرب (55%) وفي الإمارات العربيّة المتّحدة (54%) وفي تونس (50%) أن السكّري قد يسبّب الشلل.
o يعتقد المستجوبون في الإمارات العربيّة المتّحدة (61%) وفي المملكة العربيّة السعوديّة (54%) وفي كلّ من الأردن ولبنان (47%) أنّ السكّري قد يسبّب فقدان الذاكرة.
· يوافق أو يوافق جدّاً 42% من المستجوبين على أنّ مرضى السكّري يحملون سمة مرتبطة بالمرض. إلاّ أنّهم متّفقون أن السمة الأقوى مرتبطة بالبدانة.
بعض النتائج الإيجابيّة:
· يبلغ الوعي مستوى جيّداً في جميع أنحاء المنطقة (باستثناء العراق وإيران) خاصّة فيما يتعلّق بأنواع السكّري وعوارضه والعوامل المساعدة على الإصابة به وسبل الوقاية من نوعيه وما يجب فعله عند تشخيص الإصابة به.
· يعي أغلبيّة المستجوبين أنّ السكّري ليس معدياً.
· تعي الأغلبيّة الساحقة (79%) أن الفرد قد يكون مصاباً بالسكّري من دون أن يدري.
· يعي أغلبيّة المستجوبين أن خطر تعرّض الأطفال للإصابة بالسكّري يزيد في حال إصابة والديهم.
· تعي الأغلبيّة الساحقة أن مرض السكّري لا يصيب فقط كبار السنّ.
يمكن تقدمة المزيد لمرضى السكّري:
· يعتبر 56% من المستجوبين أن وسائل التوعية المتوفّرة لدى المرضى غير مناسبة (في العراق 70% وفي المملكة العربيّة السعوديّة 63% في كلّ من مصر والمغرب 61% وفي لبنان 60% وفي الجزائر 59%).
· يعتبر 54% من المستجوبين أنّ المجتمع لا يساند المرضى كما يجب (في إيران 69% وفي المغرب 66% وفي لبنان 65% وفي كلّ من العراق ومصر 60%).
· يعتبر 55% من المستجوبين أنّ الرعاية المتوفّرة لدى المرضى غير مناسبة (في إيران 89% وفي لبنان 67% وفي كلّ من مصر والعراق 65% وفي المغرب 64%).
صفحة معلومات: وقائع تخصّ مرضى السكّري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
· يقدّر الاتّحاد الدولي للسكّري أن عدد المصابين بداء السكّري في المنطقة يبلغ 26,6 مليون مصاب أي ما يساوي 7,7 % من مجموع سكان المنطقة و9,3% من مجموع سكّان العالم ومن المتوقّع أن تتضاعف هذه النسب بحلول عام 12030.
· تتوزّع نسب تفشّي السكّري في البلدان التي أجريَ فيها الاستطلاع 2 كالآتي: 8,5 % في الجزائر ز11,4% في مصر و8% في إيران و10,2% في العراق و10,1 في لبنان و8,3% في المغرب و16,8% في المملكة العربيّة السعوديّة و9.3% في تونس و18.7% في الإمارات العربيّة المتّحدة.
· تقع 6 دول من المنطقة ضمن الدول العشر الأول التي تحوي أكبر نسبة لتفشّي السكّري وضعف تحمّل الجلوكوز. وهي البحرين والكويت وعمان ودول الاستطلاع3 مصر والإمارات العربيّة المتّحدة والمملكة العربيّة السعوديّة.
· تشكّل تكاليف الاستشفاء من مرض السكّري نسبة تتراوح بين 2,5 و15% من مجموع تكاليف العناية الصحّيّة في ميزانيّة البلاد بحسب منظّمة الصحّة العالميّة.
· يقدّر الاتّحاد الدولي للسكّري أن تبلغ تكاليف الوقاية من مضاعفات السكّري ورعاية المصابين به 376 مليار دولار أميركي في الولايات المتّحدة الأميركيّة على الأقلّ في العام 2010 وأن تتخطّى 490 مليار دولار أميركي في العام 2030.
· يقدّر الاتّحاد الدولي للسكّري أن يصل الإنفاق لمواجهة السكّري محليّاً وإقليميّاً 5,5 مليار دولار أميركي أي ما يعادل نسبة 14% من مجموع تكاليف الرعاية الصحّيّة. يتوقّع الاتّحاد أن تتراوح هذه التكليف، نظراً للفروق الاقتصاديّة في المنطقة، بين 2،960 دولاراً أميركيّاً للفرد في قطر و24 دولاراً أميركيّاً في باكستان4.
______________________________
1) سيكري أر.، شو جي.، زيميت، “The global Burden: Diabetes and Impaired Glucose Tolerance”، أطلس السكّري، الطبعة الرابعة، الاتحاد الدولي للسكّري، الناشر 2009، الاتحاد الدولي للسكّري: بروسل
2) الاتحاد الدولي للسكّري، الناشر 2009، الاتحاد الدولي للسكّري: بروكسل
3) الاتحاد الدولي للسكّري، الناشر 2009، الاتحاد الدولي للسكّري: بروكسل
4) الاتحاد الدولي للسكّري، الناشر 2009، الاتحاد الدولي للسكّري: بروكسل
لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:
تانيا سابرو
هاتف: 5677 3075 (45+)
بريد إلكتروني: tsbo@novonordisk.com
No comments:
Post a Comment