Sunday, January 23, 2011
مسؤولة أممية تشيد ببرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 19 يناير 2011 [ME NewsWire]
Download Close
أشادت كريستيانا فيغيريس، السكريتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ببرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل ودوره الفاعل في زيادة الوعي بأهمية هذا القطاع الحيوي على الصعيدين المحلي والدولي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته اليوم مع منتسبي البرنامج ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لمصدر.
وبهذه المناسبة، قالت كريستيانا فيغيريس: ينبغي أن يتم إشراك أجيال الغد وتعزيز مشاركتهم في عمليات البحث عن حلول للمشكلات التي يواجهها العالم اليوم بسبب تغير المناخ. حيث يمثل برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل ألمع المواهب من الشباب العاملين اليوم في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ومن الضروري أن نعمل معهم جنبا إلى جنب في مرحلة مبكرة من أجل ضمان إسهامهم في إيجاد حلول لمشكلة الطاقة في المستقبل."
من جانبه، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر" خلال لقائه مع أعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تعد منصة مثالية يطلع من خلالها أعضاء البرنامج على أحدث التطورات والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة بشكل مباشر، فضلاً عن فرصة التواصل مع كبار الشخصيات العالمية مثل معالي بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة؛ وسعادة كريستينا فيغيريز، ليكتسبوا منهم المعارف والدروس القيمة التي ستمكنهم من النهوض بالمهام المتوقع أن يضطلعوا بها في المستقبل".
وبين الدكتور سلطان أحمد الجابر أن "برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل"، رغم حداثة عهده قد استطاع أن يستقطب كوكبة كبيرة من الشباب الإماراتي الواعد ومن مختلف أنحاء العالم، والذي قام بتأسيسه معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا بموجب التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة. ويهدف البرنامج إلى رعاية أصحاب الكفاءات والمواهب من جيل الشباب ودعمهم ليتمكنوا من المساهمة في ضمان أمن الطاقة وكفاءة استخدامها والتصدي لتحديات المناخ.
وأكد الدكتور سلطان أحمد الجابر أن زيارة كريستيانا فيغيريس لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل تعكس الاهتمام العالمي بمواضيع الطاقة والتركيز على تدريب الشباب ليكونوا مؤهلين للتصدي لهذه التحديات، مشيداً بالجهود الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة وللسكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الداعمة لمثل هذه البرامج على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن أبوظبي - ومن خلال "مبادرة مصدر" الاستراتيجية والشمولية لطاقة المستقبل - توفر منصةً عالميةً مفتوحة للتعاون وإبرام الشراكات. هذه المبادرة التي تجسد الرؤية الثاقبة والحكيمة للقيادة الرشيدة والهادفة إلى: العمل على تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، والحد من انعكاسات تغير المناخ، والتنويع الاقتصادي، والتهيئة للانتقال إلى اعتماد الطاقة النظيفة.
وأكد الجابر أن استضافة القمة العالمية لطاقة المستقبل تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت بالتعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف، ففي مجال الطاقة، ندرك أنه لا يمكن لطرف واحد الوصول إلى الحلول التي يحتاجها العالم. وفي هذا الإطار، تولي دولةُ الإمارات أهميةً كبرى للمشاركة الفاعلة في الجهود الدولية الهادفة إلى التصدي لتحديات الطاقة وتغير المناخ، حيث كان لدولة الإمارات دور فاعل في مفاوضات "المؤتمر السادس عشر للأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" التي استضافتها المكسيك في كانكون الشهر الماضي، حيث ساهمت نتائج هذا المؤتمر في استعادة الثقة بالمفاوضات متعددة الأطراف، كما عكست تصميم الدول المتقدمة والنامية على حدٍ سواء في توصل المجتمع الدولي إلى أرضية مشتركة للتصدي لتحديات تغير المناخ.
وأشار أن التقدم الأبرز الذي تم إحرازه خلال عام 2010، هو النقلة النوعية في تركيز منهجية العمل على الحلول الواقعية عوضاً عن الحلول المثالية، حيث أثمر مؤتمر كانكون عن مجموعة من القرارات الموضوعية والمتوازنة، إضافة إلى رسم خريطة طريق واضحة لكيفية تنفيذ هذه القرارات، حيث يعتبر هذا الإنجاز خطوةً مهمةً، قـرَّبتنا من التوصل إلى المعاهدة الدولية المنشودة للحد من انعكاسات تغير المناخ، فضلاً عن أنها تعكس جدوى الحوار والتعاون الدوليين.
وأكد الجابر أنه علينا أن ندرك أيضاً أن تقنيات الطاقة المتجددة المتوفرة حالياً ستواجه صعوبةً في التصدي بمفردها لتحديات تغير المناخ وتحقيق الهدف المنشود بأن لا يتجاوز ارتفاع حرارة الأرض درجتين اثنتين بحلول عام 2050.لذا، ينبغي التركيز على تنويع مصادر الطاقة النظيفة ذات الكفاءة العالية والمجدية اقتصادياً، والتي يجب أن تشمل: الوقود التقليدي النظيف، والطاقة النووية السلمية، وبالتأكيد، الطاقة المتجددة، موضحاً أن ضمان التوصل إلى التقنية المُثلى التي تمتلك مزايا الجدوى الاقتصادية وإمكانية التطوير والكفاءة العالية، يتطلب تعزيز التنافسية - ليس بين مصادر الطاقة المتنوعة - وإنما ضمن التقنيات المختلفة المختصة بكل منها، بحيث تتنافس هذه التقنيات على الحوافز والتمويل اللازم للأبحاث والتطوير. وبدون شك، فإن هذا التنافس سيؤدي إلى تحفيز الابتكارات التقنية في مجال الطاقة منخفضة الكربون، ويؤدي إلى تطوير مصادرَ مستقبلية مُجدية واقتصادية للطاقة النظيفة، لافتاً إلى أهمية التصدي للمشكلة من جذورها، وذلك عبر التركيز على كفاءة استخدام الطاقة والمحافظة على المياه، فإذا تم توفير حلول ناجحة على هذين الصعيدين، نكون قد حققنا تقدماً كبيراً نحو ضمان التنمية المستدامة.
ونوه الجابر أن واجبنا في هذه القمة هو تعزيز زخم الحوار والتعاون الدوليين للتصدي لتحديات الطاقة وتغير المناخ، وذلك بالتوازي مع جهود تطوير التقنيات النظيفة، مشدداً على ضرورة العمل على تشجيع صياغة السياسات، ووضع الأُطُر التنظيمية والقانونية التي من شأنها توفير بيئةٍ حاضنةٍ ومشجعة، لنشر تطبيقات التقنيات النظيفة على نطاق واسع. فالحلول التقنية وحدها، لا تكفي لتحقيق الأهداف المنشودة ما لم تتوفر لها البيئة التشريعية الداعمة.
يذكر أن "القمة العالمية لطاقة المستقبل" تعد أكبر وأهم منصة دولية للتعاون بهدف إيجاد حلول لقضايا السياسات والابتكارات والاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة. ومن المتوقع حضور ما يزيد على 25 ألف مشارك وزائر في القمة التي تقام في "مركز أبوظبي الدولي للمعارض" (أدنيك) وتتناول جملة من المواضيع الحيوية، بما فيها سياسات الطاقة، والاستثمار والتمويل، والمباني "الخضراء"، ووسائل النقل النظيفة، وتقنيات توليد الطاقة من الشمس والرياح والوقود الحيوي، والعديد غيرها.
- انتهى -
حول "مصدر":
"مصدر" هي مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه التي تهدف لتطوير تقنيات وحلول الطاقة المتجددة والبديلة وتوظيفها واستخدامها تجارياً. وتعتبر "مصدر"صلة الوصل بين اقتصاد اليوم القائم على الوقود الأحفوري واقتصاد المستقبل المبني على أساس تطوير طاقة ذات بصمة خضراء لأسلوب حياتنا وعملنا. وتستمد "مصدر" دعمها من شركة مبادلة للتنمية" (مبادلة)، الذراع الاستثمارية لحكومة أبوظبي" وهي مملوكة لها بالكامل. وتلتزم "مصدر" بالعمل على تحقيق رؤية إمارة أبوظبي طويلة الأمد بالنسبة لطاقة المستقبل.
لمزيد من المعلومات حول "مصدر"، يرجى زيارة: www.masdar.ae
حول القمة العالمية لطاقة المستقبل:
بدأت القمة العالمية لطاقة المستقبل في يناير 2008 لتغدو منذ ذلك الحين الحدث العالمي الأبرز والأهم في قطاع الطاقة المتجددة والبيئة. وفي عام 2010، نجحت القمة في استقطاب أكثر من 24,790 زائراً من 148 دولة بمن فيهم قادة العالم والمستثمرين والخبراء والأكاديميين والمفكرين والصحافيين لمناقشة واستعراض أبرز الحلول العملية والمستدامة لتحديات أمن الطاقة وتغير المناخ.
ومن خلال تمحورها حول الطاقة المتجددة والبيئة، تسهم القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض" أدنيك"، في الترويج لفرص الابتكار والاستثمار في هذا المضمار، حيث يمثل الحدث منصة أعمال لا تضاهى تجمع تحت مظلتها أصحاب المشاريع وموردي الحلول والمستثمرين والمشترين من القطاعين العام والخاص
Contacts
مصدر
بن ستيل
bsteele@masdar.ae
+971 (0) 567 891 764
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment