Wednesday, May 16, 2012

خبراء يتحاورون حول مستقبل التعليم المهني في المنطقة خلال الملتقى التفاعلي نصف السنوي الذي تنظمه قرية دبي للمعرفة

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 16 مايو 2012 [ME NewsWire]
يشكل التعليم المهني جزءاً أساسياً من مسيرة التنمية في المنطقة؛ وثمة دول مثل سنغافورة وفنلندا وأستراليا تقدم نماذج مذهلة عن تأثير التعليم المهني على النمو الاقتصادي، وينبغي لذلك أن يكون حافزاً لمواصلة النظر إلى التدريب المهني بصورة إيجابية، وفقاً لريتشارد باريت، مدير الاستشارات في شركة ديلويت.
وأضاف باريت: "إن التعليم المهني العالي الجودة يمكن أن يشكل نقطة انطلاق ضرورية للشباب الطموح من خلال توفير المهارات العملية والخبرات التي يحتاجها أصحاب العمل، كما أن إمدادهم بهذه المهارات، سوف يمَكِنهم من التطلع إلى مستقبل مهني واعد. ومع ذلك، لا بد أن يتصف التعليم المهني بمرونة كافية لمساعدة الراشدين على اكتساب مهارات جديدة في ظل التغير المستمر الذي يشهده المشهد التكنولوجي والاقتصادي. أضف إلى ذلك أن سعة الإطلاع وتوفر المشورة والتوجيه المهني يعتبر أمراً أساسياً لمساعدة الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة وصائبة".
وجاءت تصريحات باريت خلال جلسة حوارية بعنوان " مستقبل التعليم المهني في المنطقة. التي نظمتها قرية دبي للمعرفة، العضو في المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات والوجهة الإقليمية الرائدة لإدارة الموارد البشرية، في إطار "ملتقى قرية دبي للمعرفة" (DKV Breakfast Club)، الحدث التفاعلي نصف السنوي المخصص لصناع القرار.
وتحدث في الجلسة، التي أدارها إيثن ترينور، المراسل الخاص لدى سي إن بي سي ، كل من الدكتور ناجي المهدي، المدير التنفيذي للمعهد الوطني للتعليم المهني؛ والدكتور هوارد ريد، مدير كلية دبي للطالبات ومدير أول كليات التقنية العليا؛ والدكتور عبد اللطيف الشامسي، المدير العام لمعهد التكنولوجيا التطبيقية.
موضحاً مفهوم التعليم المهني في دولة الإمارات، قال الدكتور هوارد: "يشمل التعليم المهني برامج مهنية مثل الدورات المتخصصة في المجالات التجارية والقانونية والتقنية، مثل تكنولوجيا المعلومات والخدمات، وخصوصاً الخدمات الصحية. وإذا ما ابتعدنا عن تلك المجالات، نجد أن الطلب على ’التعليم المهني‘ بين الإماراتيين لا يزال على الأرجح ضيق النطاق. وهنا، تواجه الجهات المعنية في قطاعات العمل الرئيسية التساؤل ذاته حول عدم إقبال الاماراتيين على القطاع الخاص رغم أنه يوفر العدد الأكبر من فرص العمل الجديدة. وعليه، يتعين على صناع القرار تحديد السبل التي يمكن أن تحفز المواطنين وتشجيعهم على الالتحاق بشركات القطاع الخاص والعمل ضمن المجالات المهنية والتقنية والخدماتية".
وقال الدكتور ناجي المهدي: "لا بد أن يكون هناك مستقبل للتعليم المهني في المنطقة. وإن الالتحاق ببرامج التدريب المهني يشكل عوناً كبيراً في الحصول على وظائف مجزية وبناء مستقبل مهني ناجح. وتجدر الإشارة هنا إلى أن المهارات المطلوبة للتوظيف تختلف من بلد إلى آخر؛ فعلى سبيل المثال، يتركز الطلب في الإمارات والكويت وقطر على ذوي الياقات البيضاء (موظفي المكاتب)، بينما يرتفع الطلب على ذوي الياقات الزرقاء (العمال) في كل من البحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. وعليه، مهما كان مستوى المهارة، سيلعب التعليم المهني دوراً محورياً متنامياً في مساعدة المواطنين الشباب على مواجهة تحديات سوق العمل".
تركز ملتقيات قرية دبي للمعرفة على البحث في أبرز القضايا المتعلقة بقطاع الأعمال ومناقشتها في ضوء أفضل الممارسات العالمية بهدف مساعدة الشركات على إدارة عملياتها. وقد شهدت هذه المبادرة من قرية دبي للمعرفة نجاحاً ملفتاً في ظل المشاركة الكبيرة والمتزايدة التي تحظى بها من أهم صانعي القرار والمسؤولين الحكوميين وخبراء الموارد البشرية.
تأسست قرية دبي للمعرفة في عام 2003، وتضم حالياً أكثر من 450 مركزاً متخصصاً في تنمية الموارد البشرية، والاختبارات المهنية، إضافة إلى التدريب الإداري والخدمات الاستشارية.
-       انتهى-
حول قرية دبي للمعرفة:
جاء تأسيس قرية دبي للمعرفة، العضو في تيكوم للاستثمارات، عام 2003 ليضع منطقة الشرق الأوسط على الخريطة العالمية كوجهة لتنمية الموارد البشرية والتعليم المتميز. ويمتد الحرم التعليمي لقرية دبي للمعرفة على مساحة كيلومتر مربع في تصميم يعكس صورة رائعة عن بيئة تضم مؤسسات تقوم على أساس معرفي وتضم مراكز تدريب مهني ومراكز دعم تعليمي للتخصصات العلمية المختلفة.
وقد تأسس هذا المجتمع المعرفي المزدهر كجزء من خطة  استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى خلق وتطوير مركز استقطاب للمواهب في المنطقة، للمساهمة في تسريع خطوات المنطقة إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة. وتتمتع المؤسسات الشريكة لقرية دبي للمعرفة بامتيازات خاصة كالملكية الأجنبية 100% وإعفاء من الضرائب 100% وعوائد أصول وأرباح 100% وإجراءات الحصول على التأشيرات. وتستضيف قرية دبي للمعرفة مؤسسات تدريب وتطوير مهني وشركات للموارد البشرية.
كما تمتاز قرية المعرفة بكونها المنطقة الحرة الوحيدة في العالم التي تركز بشكل كامل على التدريب الاحترافي وخدمات دعم التعليم.
شرح الصورة:
الصورة 1:من اليسار إلى اليمين: إيثن ترينور، المراسل الخاص لدى سي إن بي سي ، الدكتور عبد اللطيف الشامسي، المدير العام لمعهد التكنولوجيا التطبيقية،  الدكتور هوارد ريد، مدير كلية دبي للطالبات ومدير أول كليات التقنية العليا،  الدكتور ناجي المهدي، المدير التنفيذي للمعهد الوطني للتعليم المهني؛ وريتشارد باريت، مدير الاستشارات في شركة ديلويت، وذلك خلال الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "مستقبل التعليم المهني في المنطقة" والتي نظمتها قرية دبي للمعرفة، العضو في المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات والوجهة الإقليمية الرائدة لإدارة الموارد البشرية.

Contacts


زيبا أحمد
أبكو العالمية – مكتب دبي
+9714 361 3590
+9714 361 3333
+9714 388 8001
البريد الإلكتروني: zeba.ahmad@jiwin.ae





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/5420/ar

No comments:

Post a Comment