المنظمة الخليجية للبحث والتطوير تعرض سيارة مهجنة ذات انبعاثات سامة اقل وتوفير في استهلاك الوقود خلال COP18
الدوحة - قطر - يوم الخَمِيس 29 نوفمبر 2012 [ME NewsWire]
كشفت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (GORD) التي تعتبر الجهة المعرفية
حول الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، عن سيارة مهجنة مبتكرة ينخفض مستوى
الانبعاثات الكربونية الصادرة منها، وكذلك التقليل من استهلاك الوقود بنسبة
تصل الى 20% وذلك يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وتم إطلاق هذه
السيارة رسمياً خلال مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول
التغير المناخي (COP18) في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وكان قد تم تصميم
وتطوير محرك هذه السيارة في دولة قطر، وتقوم فكرته على التقاط الطاقة
الحرارية المهدرة من العادم لكي يستفاد منها في توليد الطاقة الكهربائية
لتشغيل خلايا وقود الهيدروجين الذي يتم فصله عن الاوكسجين من خزان الماء
الموجود في السيارة.
ويتم تشغيل خلايا الوقود بشكل رئيسي عن طريق مولد حراري صممته المنظمة
الخليجيةوالذي يمتاز بقدرته على استرداد الحرارة من غازات العادم .
ويقول الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير
معلقاً على ذلك: "إن هذه السيارة المهجنة التي تم تصميمها وبناؤها بشكل
كامل في قطر، يمثل إنجازا بارزاً، بل تعتبر بمثابة شاهد على حرص المنظمة
الخليجية للبحث والتطوير لمواكبة رؤية قطر الوطنية 2030. كما يبرز هذا
المنتج الأصيل قدرة قطر على الحد من الأثر البيئي والإسهام في التنمية
المستدامة. ومن خلال استضافة دولة قطر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة
الإطارية حول التغير المناخي، فقد أصبح لدينا الآن منصة عالمية لإيصال
الفوائد العملية التي تتحقق من الابتكار والبحوث التي تقوم بها هذه المنظمة
من أجل تحقيق الاستراتيجية الوطنية من حيث الارتقاء بجودة الحياة التي
تعتبر بدورها أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي المتنوع".
كما يمكن موالفة أي سيارة للتعامل مع هذا النظام، فضلاً عن أن أي خطوة من
هذا النوع لا تؤدي إلى تغيير أي أنظمة كهربائية وميكانيكية في السيارة
المراد موالفتها. ووفقاً لنتائج الاختبارات الأولية، فقد لوحظ انخفاض مستوى
استهلاك الوقود بنسبة تزيد على 20 في المئة. ولا يزال العمل متواصلاً
لتحسين التصميم من أجل زيادة تحسين استهلاك الوقود.
وتعليقاً على الاختلافات بين نموذج السيارة البيئية المهجنة التي طرحتها
المنظمة الخليجية للبحث والتطوير وغيرها من السيارات التي تعمل بالهيدروجين
من الشركات الرائدة المصنعة للسيارات، أضاف الدكتور الحر: "إن سيارتنا
تنتج الكهرباء من دون أي تكلفة عن طريق استعادة الطاقة الحرارية المهدورة،
الأمر الذي يسهم في الحد من التكاليف والقضاء على الحاجة إلى وجود مصدر
كهربائي خارجي. ولم يعد هناك وجود لإسطوانات الهيدروجين المضغوط الضخمة،
وباتت شيئاً من الماضي، لأن نموذجنا يعمل على إنتاج الهيدروجين باستخدام
المياه عن طريق دمج خلايا الوقود داخل السيارة".
وتحقق هذا الابتكار بقيادة أحد مراكز التميز التابعة للمنظمة، وهو معهد
المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، وتم تصميم النموذج من قبل فريق من
الخبراء تحت قيادة الدكتور عصام السراج الذي يشغل منصب مدير الأبحاث
والتطوير. ويعتبر هذا المشروع جزءاً من سلسلة برامج للبحوث العلمية
المتقدمة من خلال علاقات شراكة وطيدة مع منظمات محلية ودولية تعمل في
المجالين الأكاديمي والبحوث التطبيقية.
وقال الدكتور عصام السراج مدير البحث والتطوير، "سيكون هذا المشروع علامة
فارقة للحد من انبعاثات الكربون. إن استخدام الوقود عالي الطاقة الذي تنعدم
منه الانبعاثات مثل الهيدروجين يمثل وسيلة فعالة لتحسين أداء المحركات
التي تعمل بالشرارة أو الضغط. ويتم إنتاج الهيدروجين من خلال عملية فريدة
من نوعها للتحليل الكهربائي، وأجريت الاختبارات على غاز هيدروكسي كوقود
تكميلي في السيارات التي تعمل بالبنزين، حيث يؤثر توقيت الشرارة على أداء
المحرك الذي يعمل بالشرارة، من دون الحاجة إلى إضافة صهاريج لتخزين
الوقود".
تستخدم الطاقة الحرارية من العادم لتشغيل السيارات المهجنة التي ينخفض
فيها مستوى الانبعاثات مع انخفاض استهلاك الوقود و يمكن استخدام هذا النظام
مع مع المحركات الموجودة حالياً التي تعمل بالبنزين أو الغاز الطبيعي
المضغوط.
ملاحظة للصحافة:
نبذة عن المنظمة الخليجية للبحث و النطوير :
المنظمة الخليجية للبحث و التطوير مؤسسة قطرية تركز اهتمامها على تغيير
طرق تصاميم وبناء وتشغيل الأبنية من خلال الترويج لممارسات البناء الصحية
والموفرة للطاقة والموارد.
تحظى المنظمة الخليجية للبحث و التطوير برعاية شركة لوسيل إحدى الشركات
التابعة للديار القطرية، وتهدف لتعزيز وبناء تجمعات محلية وإقليمية ودولية
قوية وحيوية وشبكة من المعاهد البحثية والشركات الإستشارية والتكنولوجية
والشركات العقارية والإنشائية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي
لديها اهتمام حقيقي والتزام راسخلدعم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وذلك
لمعالجة التحديات البيئية وتمكين مجتمع البناء لاعتماد تطبيقات وممارسات
مستدامة.وتهدف رؤية االمنظمةلجعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير وتصميم
وإنشاء المباني المستدامة، ولجعل المنظمةأحد العناصر الرئيسية الداعمة
والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري. ستدير المنظمة الخليجية
للبحث و التطوير البحوث العلمية من خلال برامجها البحثية الخاصة وشراكاتها
مع مؤسسات محلية ودولية، من مقاربات بحثية أكاديمية وتطبيقية لمشاركة
التكنولوجيا وبناء شبكات لتعزيز البيئة المبنية المستدامة في قطر.
تتضمن برامج البحوث، على سبيل المثال لا الحصر، المحافظة على الطاقة
وتوفيرها، الطاقة المتجددة، المواد، المياه، تدوير النفايات، بالإضافة إلى
تطوير قواعد بيانات من مخلفات بناء جديدة وقائمة من ضمنها مشاريع بحثية
تجريبية ودراسات الجدوى وتحويلها إلى حقيقة تجارية لتحقيق الأفضل لمستقبل
الإقتصاد المحلي والبيئة المبنية المستدامة.
الأهداف:
- ابتكا ر معارف جديدة:ستنخرط المؤسسة في الأنشطة البحثية المتعلقة بتطوير المعرفة والعمليات ذات العلاقة بتطبيقات تتراوح في تغطيتها ما بين عمليات البناء إلى عمليات التطوير العمراني الضخمة.
- الاستشارات القائمة على الأبحاث:ستقدم المنظمةالخدمات الاستشارية القائمة على الأبحاث على المباني الحالية والمشاريع الإنشائية الجديدة، بالإضافة إلى محاكيات الاختبار وتكامل النظم.
- نشر المعرفة: ستقوم المنظمةبتوفير الفرص التعليمية للمهتمين والمتخصصين من خلال الدورات التعليمية والبحثية والتدريبية وورش العمل والمطبوعات التي تصدرها المؤسسة.
- تطوير الأعمال: ستقوم المنظمةبعقد شراكات إستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتطوير حلول إستراتيجية ومبتكرة في مجالات المصادر المتجددة، صناعة مواد ومنتجات البناء، إعادة التدوير، النقل والمواصلا.
Contacts
المنظمة الخليجية للبحث و التطوير
صلاح الأيوبي – مدير شؤون التسويق و الإتصالات المؤسساتية
+974 4404 9007
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6517/ar
No comments:
Post a Comment