دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 16 ديسمبر 2012 [ME NewsWire]
تعد صناعة القاعات المتنقلة واحدة من اكثر الصناعات التي شهدت ومازالت
تشهد تطورا ملحوظا يوما بعد اخر، وربما كانت القاعة المتنقلة لإجتماع سابك
التقني العاشر الذي ضمتة مدينة الجبيل الصناعية، شاهدا فعليا وملموسا على
هذا التطور.
للوهلة الاولى يخيل للرائي إن هذا البناء شاخص في مكانه منذ أعوام،
بحجمه ومساحته وتصميم سقفه الخارجي الذي يوحي لك بـ كم المتانة والقوة التي
ممكن ان توفرها تلك القاعة، ولذلك كان لجريدة الاقتصادي السبق في معرفة
تفاصيل إنشاء قاعة الإجتماع التقني العاشر لسابك والذي جاء تحت شعار
(التقنية والابتكار) ومثلت القاعة التي ضمته الوجه الامثل لشعار الإجتماع.
صُممت وصُنعت أجزاء هذا البناء المتنقل في مدينة دبي وتحديدا في مجمع
البداد للاعمال في مصانع شركة البداد، التي تمتلك باعا طويلا في مجال تصنيع
وتطوير القاعات المتنقلة منذ العام 1971، وبالتنسيق مع فروعها في المملكة
العربية السعودية وفي غضون ايام تم نقل اجزاء القاعة الى المملكة العربية
السعودية، لتنهض بعد مدة وجيزة كتحفة معمارية مؤقتة بمساحة تصل الى 10550
متر مربع، ثم بدأ العمل بتحظير الديكورات الداخلية والخارجية لتناسب مكانة
وأهمية الحدث.
للبداد تصاميم قاعات مختلفة تعتمد في تسميتهاعلى شكل القاعة او نوع المواد
المستخدمة فيها بين هرمي، وقببي، عربي، او سداسي او المتعدد الطوابق او
الستيل او القاعة العملاقة ، اما قاعة إجتماع سابك التقني لهذا العام فجاءت
مميزة بتسميتها ايضا الا وهي القاعة الذكية، وجاءت هذه التسمية لخاصية
القاعة في تصميمها بأشكال هندسية متعددة مهما كان نوعها بفضل سقفها المميز
الذي يأتي بشكل خيام مصغرة متناسقة.
كانت البداد العالمية من اوائل الشركات المنفذة لهذا النوع من التصاميم في
المنطقة، وتُخَصصه للمهرجانات والمؤتمرات والمعارض التي تتطلب مساحات
كبيرة بتصاميم توحي بالحداثة، وعملت على تطوير القاعة الذكية لتصبح الشركة
الوحيدة القادرة على تصنيعها بعرض يصل الى 50 متر دون إستخدام أعمدة ليكون
لها براءة الإختراع في ذلك.
وفي تصريح خاص تحدث السيد زايد البداد الرئيس التنفيذي للبداد القابضة
التي تنطوي البداد العالمية (الشركة المصنعة للمشروع) تحت نطاقها، عن
سعادته في تنفيذ قاعة الإجتماع التقني العاشر لسابك، وإرتباط المنتجات التي
تقدمها شركته بأسماء أحداث مهمة وبارزة في عالم الإجتماعات والمعارض
والمؤتمرات في المملكة العربية السعودية وسائر دول الشرق الأوسط . وأعرب عن
فخره في الثقة التي تمنحه اياها كبرى الشركات والمؤسسات العربية في
المنطقة لإظهار مناسباتها بالشكل الامثل.
وأظاف ان القاعات المتنقلة أصبحت اليوم بديلا ناجحا عن البناء المتعارف
عليه في الكثير من مجالات الحياة، حيث توفر تلك القاعات حلولا سريعة ومثلى
للتوسعات الاقتصادية كافة تجارية كانت اوصناعية، لنراها تتواجد كمبنى لمصنع
،او مستودع، او مركز تجاري او دخولها في عالم المهرجانات والمؤتمرات
والمعارض، حيث لم يعد التحظير لمقر اي من هذه التجمعات يتجاوز اياما معدودة
وبأحجام وتصاميم متنوعة، وإمكانية إقامتها في مختلف المناطق بحسب نوع
الأحداث التي تضمها، إضافة الى تكلفتها المناسبة مقارنة بالبناء العادي،
كما إن لهذه القاعات رواجا خاصا في دول الخليج العربي عموما بسبب الارتفاع
الملحوظ في درجات الحرارة في معظم أوقات العام الأمر الذي لايخول تلك
الدول إقامة المعارض والمؤتمرات الخارجية الا بوجود قاعات من هذا النوع.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6621/ar
No comments:
Post a Comment