برعاية الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 20 ديسمبر 2016 [ME NewsWire]
برعاية معالي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير
الخارجية والتعاون الدولي، وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير
الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة،
وأصحاب المعالي، الوزراء، وجمهرة كبيرة من العلماء والمفكرين والباحثين
والإعلامين والمهتمين بتجديد الخطاب الإسلامي على مستوى العالم.
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة
وتنمية المعرفة، فعاليات الملتقى الثالث لمنتدى تعزيز السلم صباح أمس
(الأحد)، بفندق "جميرا أبراج الاتحاد" في أبوظبي، فرحب بالحضور الكريم،
معتبراً أن منتدى تعزيز السلم هو في صمميم نهج دولة الإمارات منذ تأسيسها،
وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك: "من نعم الله على هذه الدولة الوطنية
الرائدة، أن قيض لها قادة أكفاء، يتسمون بالحكمة، وبعد النظر.
من جهته أكد معالي الشيخ عبد الله بن بيه أن دولة الخلافة
صيغة حكم غير ملزمة، موضحاً بالتأصيل العلمي أن بعض المفاهيم ولدت في القرن
الماضي بغير ضبط علمي، فالمفهوم تارة يؤصله العلماء ويضعونه كمفهوم، لكنه
أحياناً يُلقى بالساحة من خلال أناس، ليست لديهم خلفيات علمية منضبطة.
بدوره قال معالي محمد عبدالكريم العيسى أمين عام رابطة
العالم الإسلامي إن العالم شهد في السنوات الماضية أحداثاً وتغيّرات مؤلمة،
أفرزت مشاهد وتطورات في المواقف والعلاق
ات بين الدول، وشكلت الأعوام
الخمسة الماضية ذروة هذه الأحداث، عربياً وإسلامياً، إذ تضاعفت وتيرة
الآلام والمعاناة نتيجة الظروف التي مرت بها بعض الدول العربية.
إلى ذلك قال معالي الدكتور محمد مطر الكعبي مخاطباً العلماء:
"أنتم مدعوون خلال أيام الملتقى لمناقشة موضوع الدولة الوطنية ضمن مجموعة
من المحاور، وكذلك الحديث عن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز
السلم ونشر ثقافة التسامح وتقديم صورة مثلى للمجتمع المتعدد في مكوناته
الدينية والعرقية والثقافية والتي تعيش في وئام وسلام".
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أشاد معالي الدكتور محمد
مختار جمعة، بالدور الحيوي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة
لخدمة الدين الإسلامي والإنسانية، مشيراً إلى الجهود المباركة التي يقوم
بها منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، مؤهلة للانطلاق بشكل أوسع
لتعزيز السلم على مستوى العالم.
من ناحيته، طالب معالي عمار ميرغني حسين، بضرورة إظهار الصورة
الحقيقية للإسلام، باعتباره دين السلم والسلام، والأمن والأمان، والمحبة
والإخاء، مضيفاً أن المواطنة والإنسانية هما القاسمان اللذان يجمعان البشر
على اختلاف مشاربهم وأديانهم.
وأكد معالي أحمد ولد أهل داود أن الدولة الحديثة تقوم على عقد
المواطنة، وأن النظر دائماً يكون إلى المقاصد والمسميات، فما يتم تقييمه
هو ما تحققه الدولة من إنجازات يطمح إليها المواطنون. أما الدكتور
عبداللطيف هميم، فقال إن الخلافة ليست قضية مقدسة، وإنما هي شكل من أشكال
الإدارة المنبثق من العقد الاجتماعي قبل ظهور نظرية روسو.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/19246/ar
No comments:
Post a Comment