كشف بحث جديد عن تضاعف عدد الهجمات الإلكترونية على القطاع الحكومي من سبعة في المائة عام 2015 إلى 14 في المائة عام 2016
لندن -يوم الإثنين 8 مايو 2017 [ إم إي نيوز واير ]
(بزنيس واير): كشف بحث جديد عن تضاعف عدد الهجمات الإلكترونية على القطاع الحكومي في عام 2016، حيث ارتفع إجمالي عدد الهجمات الإلكترونية من سبعة في المائة إلى 14 في المائة من إجمالي الهجمات الإلكترونية في عام 2015. كما ارتفع عدد الهجمات الإلكترونية على القطاع المالي بشكل ملحوظ من ثلاثة في المائة فقط في عام 2015 إلى 14 في المائة من إجمالي الهجمات في 2016.
وحلّ قطاع التصنيع في المرتبة الثالثة بنسبة 13 في المائة، فيما تراجع قطاع التجزئة، الذي تصدر قائمة إجمالي الهجمات الإلكترونية على كافة القطاعات عام 2015، إلى المرتبة الرابعة (11 في المائة).
وتأتي هذه الإحصاءات وفقاً للدليل التنفيذي لتقرير "إن تي تي" لمعلومات التهديدات العالمية 2017 من "دايمنشن داتا"، الذي تم تأليفه استناداً إلى بيانات تمّ جمعها من شبكة العملاء التي تتألف من 10 آلاف عميل عبر القارات الخمس الخاصة بشركة "إن تي تي سيكيوريتي" الأمنية وغيرها من الشركات التابعة لمجموعة "إن تي تي"، بما في ذلك شركة "دايمنشن داتا"، وتشمل 3.5 تريليون من السجلات الأمنية، و6.2 مليار محاولة هجوم ومن أنظمة "هوني بوت"1 و"ساندبوكس"2 العالمية الموجودة في أكثر من 100 دولة مختلفة.
ويُسلط التقرير الضوء على عدد من الأحداث الجيوسياسية التي يمكن أن تكون قد ساهمت في جعل القطاع الحكومي هدفاً للهجمات الإلكترونية. وتتضمن:
حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وجود إدارة أمريكية جديدة ذات مواقف أكثر عدوانية تجاه الصين وكوريا الشمالية
اعتماد الصين لمواقف أكثر عدوانية فيما يخصّ سياسة تأمين "مصالحها الأساسية"
العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد روسيا
مواصلة الجهات التي تدعماها روسيا للعمليات الإلكترونية ضد أهداف غربية
تصاعد المشاعر السلبية في الشرق الأوسط ضد العدوان الغربي على سوريا
وقال ماثيو جايد، الرئيس التنفيذي للشؤون الأمنية لمجوعة "دايمنشن داتا": "تتعرض الحكومات حولالعالم بشكل متواصل لخطر هجمات متطورة تشنّها الدول المنافسة والجماعات الإرهابية والناشطون في مجال النضال الالكتروني ومجرمو الإنترنت. ويكمن السبب وراء ذلك في أن الوكالات الحكومية تملك كميات هائلة من المعلومات الحساسة، منها سجلات الموظفين وبيانات الميزانية والاتصالات الحساسة ومعلومات إستخبارية. ومن المثير للاهتمام أننا شهدنا هذا العام عدداً من الحوادث التي تنضوي على تهديدات داخلية".
وفى تعليقه على قطاع الخدمات المالية، قال جايد أن الهجمات المستمرة فى قطاع الخدمات المالية ليست أمراً مفاجئاً. وأضاف: "تمتلك هذه المؤسسات كميات كبيرة من الأصول الرقمية وبيانات العملاء الحساسة. ويسمح الوصول إلى كل ذلك لمجرمي الإنترنت باستخدام المعلومات الشخصية وبيانات بطاقات الائتمان لتحقيق العائدات غير الشرعية في الاقتصاد التحتي الموازي".
وتتضمن النقاط البارزة الأخرى في التقرير ما يلي:
نشأت 63 في المائة من إجمالي الهجمات الإلكترونية من عناوين بروتوكول إنترنت في الولايات المتحدة، تليها المملكة المتحدة (أربعة في المائة)، والصين ثلاثة في المائة. وتُعتبر الولايات المتحدة موقعاً رئيسياً للبنية التحتية القائمة على السحابة عالمياً. وغالباً ما يستخدم المهاجمون السحابة العامة لتنظيم الهجمات بسبب انخفاض تكلفة هذا النوع من البنى التحتية واستقرارها.
يجب اعتبار أجهزة إنترنت الأشياء "آي أو تي" والتقنيات العاملة "أو تي" كمصدر وهدف للهجمات الإلكترونية على حدٍ سواء. ومن ضمن هجمات إنترنت الأشياء التي تمّ رصدها عام 2016، كانت حوالي 66 في المائة منها تحاول اكتشاف أجهزة معينة مثل طراز محدد من كاميرات الفيديو، وكانت ثلاثة في المائة منها تسعى إلى الوصول إلى مخدمات الإنترنت أو غيرها من المخدمات، بينما كان اثنان في المائة منها يحاول مهاجمة قواعد بيانات.
تتضمن أكبر التهديدات الأمنية الإلكترونية التي تواجه الشركات الرقمية التصيد والهندسة الاجتماعية وبرنامج الفدية "رانسوم وير"، وفضح محتويات البريد الإلكتروني، وهجمات إنترنت الأشياء والهجمات الحرمان من الخدمة الموزّعة ("دي دي أو إس")، والهجمات التي تستهدف المستخدمين النهائيين.
يمكنكم الضغط هنا لتنزيل الدليل التنفيذي لتقرير "إن تي تي" لمعلومات التهديدات العالمية 2017 من "دايمنشن داتا".
"تويتر": https://twitter.com/DimensionData"لينكد إن": LinkedIn: https://www.linkedin.com/company/dimension-data
1 "هوني بوت": أو مصائد مخترقي الشبكات وهي أنظمة بينت كمصائد، خصيصاً لجذب المهاجمين، وجمع المعلومات من الهجمات الإلكترونية الموجهة ضد أنظمة "هوني بوت".
2 "ساندبوكس": (صندوق الرمل أو ساحة التجارب) وهي بيئة اختبار تعمل على عزل التغييرات الحاصلة في الشيفرات المصدرية الخاصة بلغة البرمجيات غير المجربة والتجارب الصريحة من بيئة الإنتاج أو مستودع البرمجيات، في سياق تطوير البرمجيات بما في ذلك تطوير المواقع عبر الإنترنت ونظام ضبط المراجعات.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني
Contacts
"دايمنشن داتا"
هيلاري كينج
المدير العالمي للعلاقات العامة
هاتف: 6728 575 11 27+
جوال: 9623 414 82 27+
الرابط الثابت : http://www.me-newswire.net/ar/news/3835/ar
لندن -يوم الإثنين 8 مايو 2017 [ إم إي نيوز واير ]
(بزنيس واير): كشف بحث جديد عن تضاعف عدد الهجمات الإلكترونية على القطاع الحكومي في عام 2016، حيث ارتفع إجمالي عدد الهجمات الإلكترونية من سبعة في المائة إلى 14 في المائة من إجمالي الهجمات الإلكترونية في عام 2015. كما ارتفع عدد الهجمات الإلكترونية على القطاع المالي بشكل ملحوظ من ثلاثة في المائة فقط في عام 2015 إلى 14 في المائة من إجمالي الهجمات في 2016.
وحلّ قطاع التصنيع في المرتبة الثالثة بنسبة 13 في المائة، فيما تراجع قطاع التجزئة، الذي تصدر قائمة إجمالي الهجمات الإلكترونية على كافة القطاعات عام 2015، إلى المرتبة الرابعة (11 في المائة).
وتأتي هذه الإحصاءات وفقاً للدليل التنفيذي لتقرير "إن تي تي" لمعلومات التهديدات العالمية 2017 من "دايمنشن داتا"، الذي تم تأليفه استناداً إلى بيانات تمّ جمعها من شبكة العملاء التي تتألف من 10 آلاف عميل عبر القارات الخمس الخاصة بشركة "إن تي تي سيكيوريتي" الأمنية وغيرها من الشركات التابعة لمجموعة "إن تي تي"، بما في ذلك شركة "دايمنشن داتا"، وتشمل 3.5 تريليون من السجلات الأمنية، و6.2 مليار محاولة هجوم ومن أنظمة "هوني بوت"1 و"ساندبوكس"2 العالمية الموجودة في أكثر من 100 دولة مختلفة.
ويُسلط التقرير الضوء على عدد من الأحداث الجيوسياسية التي يمكن أن تكون قد ساهمت في جعل القطاع الحكومي هدفاً للهجمات الإلكترونية. وتتضمن:
حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وجود إدارة أمريكية جديدة ذات مواقف أكثر عدوانية تجاه الصين وكوريا الشمالية
اعتماد الصين لمواقف أكثر عدوانية فيما يخصّ سياسة تأمين "مصالحها الأساسية"
العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد روسيا
مواصلة الجهات التي تدعماها روسيا للعمليات الإلكترونية ضد أهداف غربية
تصاعد المشاعر السلبية في الشرق الأوسط ضد العدوان الغربي على سوريا
وقال ماثيو جايد، الرئيس التنفيذي للشؤون الأمنية لمجوعة "دايمنشن داتا": "تتعرض الحكومات حولالعالم بشكل متواصل لخطر هجمات متطورة تشنّها الدول المنافسة والجماعات الإرهابية والناشطون في مجال النضال الالكتروني ومجرمو الإنترنت. ويكمن السبب وراء ذلك في أن الوكالات الحكومية تملك كميات هائلة من المعلومات الحساسة، منها سجلات الموظفين وبيانات الميزانية والاتصالات الحساسة ومعلومات إستخبارية. ومن المثير للاهتمام أننا شهدنا هذا العام عدداً من الحوادث التي تنضوي على تهديدات داخلية".
وفى تعليقه على قطاع الخدمات المالية، قال جايد أن الهجمات المستمرة فى قطاع الخدمات المالية ليست أمراً مفاجئاً. وأضاف: "تمتلك هذه المؤسسات كميات كبيرة من الأصول الرقمية وبيانات العملاء الحساسة. ويسمح الوصول إلى كل ذلك لمجرمي الإنترنت باستخدام المعلومات الشخصية وبيانات بطاقات الائتمان لتحقيق العائدات غير الشرعية في الاقتصاد التحتي الموازي".
وتتضمن النقاط البارزة الأخرى في التقرير ما يلي:
نشأت 63 في المائة من إجمالي الهجمات الإلكترونية من عناوين بروتوكول إنترنت في الولايات المتحدة، تليها المملكة المتحدة (أربعة في المائة)، والصين ثلاثة في المائة. وتُعتبر الولايات المتحدة موقعاً رئيسياً للبنية التحتية القائمة على السحابة عالمياً. وغالباً ما يستخدم المهاجمون السحابة العامة لتنظيم الهجمات بسبب انخفاض تكلفة هذا النوع من البنى التحتية واستقرارها.
يجب اعتبار أجهزة إنترنت الأشياء "آي أو تي" والتقنيات العاملة "أو تي" كمصدر وهدف للهجمات الإلكترونية على حدٍ سواء. ومن ضمن هجمات إنترنت الأشياء التي تمّ رصدها عام 2016، كانت حوالي 66 في المائة منها تحاول اكتشاف أجهزة معينة مثل طراز محدد من كاميرات الفيديو، وكانت ثلاثة في المائة منها تسعى إلى الوصول إلى مخدمات الإنترنت أو غيرها من المخدمات، بينما كان اثنان في المائة منها يحاول مهاجمة قواعد بيانات.
تتضمن أكبر التهديدات الأمنية الإلكترونية التي تواجه الشركات الرقمية التصيد والهندسة الاجتماعية وبرنامج الفدية "رانسوم وير"، وفضح محتويات البريد الإلكتروني، وهجمات إنترنت الأشياء والهجمات الحرمان من الخدمة الموزّعة ("دي دي أو إس")، والهجمات التي تستهدف المستخدمين النهائيين.
يمكنكم الضغط هنا لتنزيل الدليل التنفيذي لتقرير "إن تي تي" لمعلومات التهديدات العالمية 2017 من "دايمنشن داتا".
"تويتر": https://twitter.com/DimensionData"لينكد إن": LinkedIn: https://www.linkedin.com/company/dimension-data
1 "هوني بوت": أو مصائد مخترقي الشبكات وهي أنظمة بينت كمصائد، خصيصاً لجذب المهاجمين، وجمع المعلومات من الهجمات الإلكترونية الموجهة ضد أنظمة "هوني بوت".
2 "ساندبوكس": (صندوق الرمل أو ساحة التجارب) وهي بيئة اختبار تعمل على عزل التغييرات الحاصلة في الشيفرات المصدرية الخاصة بلغة البرمجيات غير المجربة والتجارب الصريحة من بيئة الإنتاج أو مستودع البرمجيات، في سياق تطوير البرمجيات بما في ذلك تطوير المواقع عبر الإنترنت ونظام ضبط المراجعات.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني
Contacts
"دايمنشن داتا"
هيلاري كينج
المدير العالمي للعلاقات العامة
هاتف: 6728 575 11 27+
جوال: 9623 414 82 27+
الرابط الثابت : http://www.me-newswire.net/ar/news/3835/ar
No comments:
Post a Comment