روشستر، مينيسوتا،، 19 يوليو 2010 [ME NewsWire]:
(بزنيس واير) – "مايو كلينيك”:
هل تريدين شراء نظارات شمسية؟ أبحثي عن علامة الأشعة فوق البنفسجية
لم تصنع النظارات الشمسية بشكل متساو لحماية العيون من أشعة الشمس. في عدد يوليو من مجلة "مايو كلينيك وومنز هيلث سورس" Mayo Clinic Women’s HealthSource ، يناقش الدكتور أمير خان، طبيب العيون في مايو كلينيك، بعض الاعتبارات الخاصة بشراء النظارات الشمسية للمساعدة على ضمان صحة جيد للعينين.
إن الضرر من الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس لا يقتصر على الجلد فقط، ولكن يمكن لتلك الأشعة أيضا إلحاق الضرر بالعينين. فالتعرض للأشعة فوق البنفسجية على المدى الطويل يزيد من مخاطر الإصابة بالماء الأبيض، وهو إعتام يصيب عدسة العين. ويعتقد بعض الخبراء أن الأشعة فوق البنفسجية تزيد من خطر الإصابة بتحلل البقعة الصفراء، وهو مرض مزمن يؤثر على الرؤية المركزية.
النظارات الشمسية هي وسيلة سهلة وفعالة للحماية من الأشعة فوق البنفسجية. كما يقول الدكتور خان: "من المفضل ارتداء النظارات الشمسية في أي وقت تخرج فيه وتكون بحاجة للوقاية من الشمس." ويعرض الدكتور خان نصائحه لشراء النظارات الشمسية:
• تفقد الملصقات: ابحث عن النظارات الشمسية التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية "أ" و"ب" على حد سواء، وهما نوعين من الأشعة فوق البنفسجية الموجودين في ضوء الشمس. وينبغي أن تحجب وتصد النظارات الشمسية نحو 99 إلى 100 في المائة من هذه الأشعة الضارة. وإذا كان الملصق لا يتضمن أي معلومات عن الأشعة فوق البنفسجية، فالأفضل البحث عن نوعية مختلفة من النظارات الشمسية.
• السعر: يكون ثمن النظارات الشمسية في معظم الأحيان عملية مرتبطة بالموضة. وارتفاع سعر النظارة الشمسية لا يعني بالضرورة حماية أفضل من الأشعة فوق البنفسجية.
• الحد من انعكاس وتشتت الضوء: يمكن للعدسات المستقطبة خفض انعكاس وتشتت الضوء من المياه أو الثلج – وهي ميزة يقدرها الكثير من الناس. لكن الحد من انعكاس وتشتت الضوء لا يعني الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. تفقد الملصق لهاتين الميزتين.
• لون العدسة: لا يشير لون العدسات الداكن إلى الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. وفي الحقيقة فإن الغلاف الذي يحجب الأشعة فوق البنفسجية هو مادة واضحة.
•مقاس مناسب: النظارات التي تلتف حول العينين أو تلك النظارات التي تناسب مقاسك بشكل كبير وتحيط بالعينين لتغطيتهما بالكامل تمنع معظم الأشعة فوق البنفسجية.
تحليل الخرف: اضطرابات كثيرة يمكن أن تسبب فقدان وظائف المخ
وضع المفاتيح في غير أماكنها والأسماء المنسية لا تشير إلى بداية مرحلة الخرف. جميع أنواع الخرف ليس لها علاقة بمرض الزهايمر. يمكن التغلب على بعض أعراض الخرف. والعديد من تلك المحاور تم التطرق إليها في التقرير التكميلي الخاص عن الخرف في عدد يوليو من "مايو كلينيك وومنز هيلث سورس".
ويقدم التقرير تغطية متعمقة لأسباب وعوامل الخطر والتشخيص وخيارات العلاج للخرف. وفيما يلي عرض لبعض المقتطفات من التقرير:
أنواع وأسباب الخرف : على الرغم من أن مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للخرف للناس في سن 65 وأكثر إلا أن هناك العديد من الأسباب الأخرى. على سبيل المثال، ينتج الخرف الوعائي عن السكتة الدماغية. يحدث خرف جسم ليوي عندما تتشكل هياكل دائرية غير عادية تدعى "أجسام ليوي" في مناطق من المخ مسؤولة عن التفكير والحركة والنوم. يمكن أن تكون الهلوسة البصرية أول بادرة من هذا النوع من الخرف.
يمكن للالتهابات مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ أن تسبب أعراض الخرف، وكذلك اللوكيميا والتصلب المتعدد. كما يمكن للاكتئاب أن يتسبب بالبطء والارتباك وكثرة النسيان. وفي هذه الحالات، قد تتحسن أعراض الخرف مع علاج المرض الأساسي.
طرق لحماية الدماغ: تخفيض مستوى الكولسترول أو ضغط الدم يمكن أن يساعد في منع تراكم الصفائح في الشرايين ويمكن أن يساعد في الحيلولة دون الإصابة بالسكتة الدماغية، وهي واحدة من الأسباب الرئيسية للخرف الوعائي. وقد أشارت بعض الدراسات الى ان عقاقير الاستاتين، التي تساعد على خفض الكولسترول، قد تلعب دوراً مهماً في خفض خطر الإصابة بالخرف.
تشمل الاستراتيجيات الوقائية الأخرى إبقاء العقل في حالة نشاط وأن نكون نشطين جسدياً واجتماعياً واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات واحماض اوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك وبعض المكسرات.
متى يكون فقدان الذاكرة أمر طبيعي: الهفوات العرضية في الذاكرة مختلفة عن فقدان الذاكرة الذي يترافق مع الخرف. الحاجة إلى الارشادات عند القيادة إلى مكان يندر أن تزوره هو مر طبيعي. ولكن ليس من الطبيعي أن يضل المرء الطريق لدى قيادته إلى البيت من موقع مألوف، مثل محل البقالة.
عندما تصبح الأعراض المشابهة لأعراض الخرف مصدر قلق، فعندها يحين الوقت لزيارة الطبيب. وهناك الكثير من الأسباب التي تقود لفقدان الذاكرة وأعراض الخرف الأخرى، لذلك يمكن للتشخيص أن يشكل تحدياً. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر والدقيق يسمح بالعلاج الذي قد يساهم في القضاء أو تقليص أو تأخير تطور الأعراض.
مرض السكري وارتفاع ضغط الدم هي من أهم أسباب الفشل الكلوي
يجب على الذين يعانون من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم العناية بالكلية بشكل خاص. ووفقاً لعدد يوليو من "مايو كلينيك وومنز هيلث سورس"، يمثل مرض الكلى المزمن (CKD) مشكلة متزايدة في الولايات المتحدة والمسببات الأكثر شيوعاً لتلك المشكلة تتمثل في مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
الكلى هي أعضاء على شكل الفاصوليا تقوم بإزالة السوائل الزائدة والمواد الضارة من الدم. ويمكن اعتبار وظيفة الكلى بسهولة أمراً لا بد منه، لكنه من المهم العناية بعمل الكلى التي تحافظ على توازن مستوى الملح والبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم في الجسم. فهي تطلق الهرمونات التي تساعد الجسم على تنظيم ضغط الدم وتكوين خلايا الدم الحمراء وتكوين عظام قوية.
وعندما تتضرر الكلى، تتراجع قدرتها على تصفية تلك المواد الضارة وتتراكم السوائل وتلك المواد في الجسم. ويمكن لمرض الكلى المزمن أن يقود إلى الفشل الكلوي والحاجة إلى غسيل الكلى أو زراعتها. ويمكن أن يؤدي أيضا إلى مشاكل صحية أخرى مثل فقر الدم وضعف العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يمكن لخسارة جزء بسيط من وظائف الكلى أن تؤدي إلى مضاعفة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بجب على الأفراد المصابين بداء السكري وارتفاع ضغط الدم أو عوامل خطر أخرى العمل مع طبيب لمراقبة صحة الكلى. قد لا تظهر أعراض مرض الكلى المزمن إلا بعد تعرض الكلى لأضرار جسيمة. تتوفر الاختبارات التي يمكن أن تساعد في الكشف المبكر وتسمح بالعلاج التي تحول في كثير من الأحيان دون تفاقم المشكلة. ويمكن لاختبارات البول المساعدة على تحديد أي كميات بروتين زائدة في البول، وهو المؤشر على تضرر قدرة الكلى على التصفية بسبب المرض. يمكن لاختبارات الدم التحقق من وجود الكرياتين، وهو منتج ضار يتراكم في الدم في حالة وجود خلل في عمل الكلى. ويشار إلى أن ارتفاع ضغط الدم هو علامة على أن الكلى تضررت بالفعل.
مرض الكلى المزمن غير قابل للشفاء، لكن يمكن أن يساعد العلاج في الحد من التعقيدات المصاحبة وإبطاء تطور المرض. يشمل العلاج السيطرة على الوضع الأساسي، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم؛ ويجب العمل على تقليص مستوى البروتين في النظام الغذائي وتجنب المواد التي يمكن أن تلحق مزيداً من الضرر في الكلى، مثل بعض مسكنات الألم التي يتم تناولها دون وصفة طبية، كما ينبغي تجنب بعض أنماط المواد والتحضيرات التي تتناول عن طريق الفم التي تستخدم لفحص القولون بالمنظار وتجنب الأصباغ المغايرة التي تستخدم في بعض اختبارات التصوير.
يتم نشر مجلة "مايو كلينيك وومنز هيلث سورس" شهريا لمساعدة النساء على التمتع بحياة أكثر صحة وإنتاجية. وتستخدم الإيرادات من الاشتراكات لدعم الأبحاث الطبية في "مايو كلينيك". للاشتراك، يرجى زيارة www.bookstore.mayoclinic.com
يمكنكم الاستفادة واستعمال المعلومات الواردة في هذا البيان بالصورة التي تريدونها على أن تتم الإشارة إلى "مايو كلينيك وومنز هيلث سورس". كما يسمح بإعادة طبع هذه المجلة مقابل رسوم. ويجب تقديم معلومات الاشتراك بالصورة المطلوبة بموجب سياسات التحرير الخاصة بكم. للحصول على معلومات الاشتراك زوروا الموقع التالي: www.bookstore.mayoclinic.com .
نبذة عن "مايو كلينيك"
لأكثر من مئة عام، وجد ملايين الناس من مختلف الأعمار أجوبة علاجهم لدى "مايو كلينيك". ويقول لنا هؤلاء الأشخاص أنّهم يغادرون "مايو كلينيك" وهم يشعرون بالطمأنينة إذ يعلمون بأنهم تلقوا الرعاية من أهم خبراء العالم. فعيادة "مايو كلينيك" هي أول وأكبر مجموعة متكاملة لا تستهدف الربح. وفي "مايو كلينيك"، تمّ جمع فريق من الخبراء ليكرّسوا وقتهم لسماع مشاكل المرضى الصحية ومخاوفهم وتفهّمها وتقديم العناية اللازمة. ويتم اختيار ذلك الفريق ن أكثر من 3,700 طبيب وعالم و50100 موظف يعملون في حرم "مايو كلينيك" في روشستر بولاية مينيسوتا وجاكسونفيل بولاية فلوريدا و سكوتسدايل/فينيكس بولاية أريزونا، حيث يتم معالجة أكثر من نصف مليون شخص سنوياً. ولخدمة المرض بأفضل شكل، تعمل "مايو كلينيك" مع شركات تأمين عدة ولا تطلب إحالة من طبيب في معظم الحالات، فضلاً عن أنّها شبكة لملايين الأشخاص. للحصول على آخر البيانات الصحفية من "مايو كلينيك"، يمكن الضغط على الرابط التالي www.mayoclinic.org/news. ولمزيد من المعلومات حول الأبحاث والتعليم، يرجى زيارة www.mayo.edu. ويوفر موقع www.mayoclinic.com معلومات عامة حول الصحة.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:
"مايو كلينيك"
دوسكا أناستسيجيفيك
هاتف (النهار): 5005 -284-507
هاتف (الليل): 2511-284-507
بريد إلكتروني: newsbureau@mayo.edu
No comments:
Post a Comment