دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الإثنين 23 مايو 2011 [ME NewsWire]
دعت "جافزا" قطاعات العمل الكبيرة التي تتخذ من المنطقة الحرة لجبل علي مقراً لها، إلى إنشاء مجموعات عمل لمواجهة القضايا التي تواجه عملياتها بشكل جماعي وإصدار توصيات استراتيجية لتعزيز النمو.
جاءت هذه الدعوة في إطار منتدى العملاء الإستراتيجي الثالث الذي نظمته "جافزا" ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى تسريع التواصل الاستراتيجي مع القطاعات الرئيسية، فبعد منتدى قطاعات الخدمات اللوجستية ومنتدى الكيماويات والنفط والغاز، جاء المنتدى الثالث ليسلط الضوء على قضايا شركات قطاع السيارات وقطع الغيار في المنطقة الحرة بشكل خاص.
حضر المنتدى الإستراتيجي طلال الهاشمي، مدير عام عالم المناطق الاقتصادية-الإمارات، إلى جانب كبار المسؤولين، وشركاء "جافزا" بما في ذلك جمارك دبي، موانئ دبي العالمية، دائرة البيئة والصحة والسلامة وغرفة تجارة وصناعة دبي. وقامت الجهات المشاركة بمناقشة ودراسة متطلبات واقتراحات تحسين أداء العمليات وزيادة فعالية المنطقة الحرة، مع ممثلي القطاع، بما في ذلك ممثلين رفيعي المستوى من هوندا الخليج، سكانيا، الفطيم لوجيستيكس، ميتسوبيشي موتورز، جي إم، ميشلان، دايملر، نيسان، فورد، كاتربلر، موبيس أند هيلمن ورلدوايد لوجيستكس وغيرهم.
ويضم قطاع السيارات في "جافزا" أكثر من 500 شركة، تشمل تلك المتخصصة بمنتجات السيارات مثل الإطارات والعجلات، معدات الورش، البطاريات، قطع الغيار، أنظمة التصليح والصيانة، والإكسسوارت.
وفي هذا الإطار، قال طلال الهاشمي، مدير عام عالم المناطق الاقتصادية-الإمارات:
"لقد قدّم لنا هذا المنتدى الاستراتيجي الثالث فرصة لإشراك كبار اللاعبين في القطاع في إيجاد الحلول ومعالجة المسائل والقضايا التي تواجههم، ووضع توجه استراتيجي للمستقبل. ونحن نتطلع أيضاً إلى إنشاء مجموعات عمل خاصة بمختلف القطاعات في جافزا، إذ أنه من الأهمية بمكان توفير منصة تتيح للشركات القائمة في المنطقة الحرة والتي تتشابه قضاياها وأفكارها للتعبير عن آرائها، وخاصة تلك التي تمثل القطاعات الرئيسية الكبرى في مجتمع جافزا الصناعي. وأود أن أشير هنا إلى أن قطاع السيارات يعتبر مساهماً رئيسياً، فقد سجل معدل نمو عشري في التداول التجاري خلال الربع الأول من عام 2011، الأمر الذي يحدونا إلى التفاؤل حول نتائج العام. ومن جهتنا سنواصل استضافة مثل هذه الفعاليات من أجل تعزيز النمو في القطاع على المدى الطويل".
من جانبه قال عمر بن هندي، نائب الرئيس لعلاقات العملاء في عالم الناطق الاقتصادية، والذي أدار النقاش خلال المنتدى:
"لقد ركزت المناقشات التفاعلية على توجهات السوق ونهج الأعمال الذي يمكن أن تعتمده "جافزا" من أجل تحقيق النمو لقطاع السيارات ولعالم الأعمال في المنطقة الحرة ككل، بالإضافة الى مسائل متعلقة بالتنظيم والجمارك والترخيص والتخزين والنقل، إلى جانب اقتراح "جافزا" المتعلق بإنشاء مجموعات عمل".
ومن المتوقع أن يشهد سوق السيارات الخليجي نمواً قوياً في السنوات المقبلة. ووفقاً لتقرير حديث نشرته "جلوبل تريد" Globaltrade.net، فمن المتوقع أن تشهد المملكة العربية السعودية، وهي أكبر سوق للسيارات في منطقة الخليج العربي، متوسط معدل نمو سنوي يفوق 10% خلال السنوات الثلاث المقبلة. وبحسب التقرير، يتوقع خبراء صناعة السيارات أن تنمو مبيعات السيارات من 19 مليار دولارفي العام 2010 إلى 25 مليار دولار بحلول 2013.
على صعيد السيارات الفاخرة، يتوقع التقرير أن يسجل القطاع على مستوى المنطقة عموماً وفي المملكة بشكل خاص نمواً عشرياً حتى العام 2013. وكشفت مصادر القطاع عن نمو سنوى يقدّر بنحو 27%. هذا بالإضافة إلى الطلب المتزايد على الزينة والاكسسوارات عالية الجودة مثل أنظمة الصوت والفيديو والعجلات وغيرها من الملحقات الداخلية والخارجية.
كذلك فإن توقعات النمو لسوق السيارات الإماراتي أيضاً قوية، فبحسب دراسة حديثة لغرفة تجارة وصناعة دبي من المتوقع أن يسجل إجمالي مبيعات السيارات معدل نمو سنوي يزيد على 8% بين 2010 و2014، في حين من المتوقع نمو قطاع إعادة التصدير بمعدل سنوي مركب نسبته 5% في نفس الفترة.
ووفقاً لتقرير حديث لمركز "جي دي باور آند أسوسييتز"، فمن المتوقع أن تحقق مبيعات السيارات حول العالم رقماً قياسياً هو الأعلى على الإطلاق خلال عام 2011، حيث من المنتظر أن يصل العدد الإجمالي للمركبات الخفيفة المباعة إلى 76.5 مليون وحدة مقارنة مع 72 مليون وحدة بيعت خلال العام الماضي. وتقف الصين بشكل أساسي وراء هذا الزخم الكبير في المبيعات إلى جانب أسواق ناشئة أخرى مثل الهند والبرازيل. وللمرة الأولى حققت الأسواق الناشئة في قطاع السيارات أكثر من نصف مبيعات المركبات الخفيفة عالمياً خلال 2010، ما يشير بشكل واضح إلى تحوّل مراكز القوة في سوق السيارات.
أما على صعيد مبيعات المركبات الثقيلة التي تراجعت خلال الأزمة العالمية في العام 2009، فقد ازداد الطلب بنسب مختلفة في العالم خلال العام 2010. وحققت الصين والهند والبرازيل أرقاماً قياسية في هذا المجال أيضاً. وشهدت مبيعات الشاحنات عالمياً قفزة بنمو 51%، ليصل عدد الشاحنات المباعة خلال العام المنصرم إلى 1.8 مليون شاحنة.وفي ضوء هذه التوقعات الإيجابية، يسعى مجتمع صناعة السبارات في "جافزا" إلى التركيز على سبل حفز التمو في القطاع والمحافظة عليه.
-انتهى-
Contacts
أديتي تشانغولاني
حصاد كوميونيكيشنز
5576 429 50 00971
No comments:
Post a Comment