روتشستر، مينيسوتا - يوم السَّبْت 25 يونيه 2011 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): قد يتخلص الأمريكيون المصابون بداء السكري، والبالغ عددهم نحو 25.8 مليون شخص، قريباً من فحص الدم عبر وخز الأصابع وحقن الأنسولين اليومية، حيث يعمل أخصائيا الغدد الصم في مؤسسة "مايو كلينك"، الدكتور يوغيش كودفا والدكتور أناندا باسو، على تطوير بنكرياس صناعي يعمل على إنتاج الأنسولين بشكل تلقائي دقيق يناسب حالة كل شخص، في تطور لم يكن ممكناً في السابق على الإطلاق.
مقاطع الفيديو:يمكنكم الاطلاع على مصادر مقاطع الفيديو والصوت على مدونة أخبار "مايو كلينيك".
وسيقوم كل من الدكتور كودفا والدكتور باسو في سياق هذه الجهود بتقديم أحدث اكتشافاتهما حول كيفية تأثير أنشطة الحياة اليومية على مستوى السكر في الدم، وذلك خلال اجتماع الجمعية الأمريكية لداء السكري الذي سيعقد الشهر الجاري في سان دييغو.
وقال الدكتور كودفا في معرض تعليقه على الأمر: "لم يتم اختبار آثار انخفاض مستوى النشاط البدني، الذي يحاكي الأنشطة اليومية، والتي يتم عادة قياسها باستخدام أجهزة دقيقة لمعرفة تغيرات مستويات السكر في حالات السكري من النوع الأول".
ونجد من ضمن الاكتشافات الجديدة أنه حتى الأنشطة البدنية الأساسية بعد تناول الوجبات لها أثر بالغ على مستويات السكر في الدم لدى المرضى المصابين بالنوع الأول من داء السكري. ويضيف الدكتور كودفا: "لقد كانت هذه النتيجة متوقعة، ولكننا أردنا أن نعرف إلى أي مدى تؤثر تلك الظاهرة في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول".
فمرضى السكري الذين يقومون بنشاط بدني خفيف بعد تناول الطعام يتمتعون بمستويات سكر في الدم تقارب مستوياته لدى الأشخاص الذين يتمتعون ببنكرياس سليم تماماً. أما أولئك الذين يبقون بلا حركة بعد الوجبات فيعانون من ارتفاع مستويات السكر.
ويخطط الباحثان لإدراج هذه النتائج في عمليات تطوير البنكرياس الصناعي التي تجري حالياً في "مايو كلينيك". ويتضمن "نظام الحلقة المغلقة" قيد التطوير جهازاً لمراقبة مستويات السكر في الدم، ومضخة آلية للأنسولين، إلى جانب مجموعة من أجهزة مراقبة النشاط الموصولة بالجسم، ووحدة معالجة مركزية.
ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية على البنكرياس الصناعي في شهر نوفمبر المقبل على مجموعة من المتطوعين من المرضى المقيمين. وسيتبع المشاركون في هذه الدراسة حمية صارمة ونظاماً محدداً من التمارين وجرعات الأنسولين في وحدة الأبحاث السريرية التابعة لمؤسسة "مايو كلينيك". وبعد ذلك سيتم إدخال البيانات إلى منظومة لضخ الأنسولين في إجراء يحاكي العملية الطبيعية في الجسم بهدف مراقبة مستويات السكر في الدم والاستجابة لها.
واستطرد الدكتور كودفا قائلاً: "يعزز النشاط البدني إنتاج الأنسولين، الأمر الذي يقلل بالتالي من تركيز السكر في الدم. ويعتبر التعرف على النشاط البدني في الوقت الفعلي ووضع نماذج لتأثيراته الديناميكية على السكر، أمراً حيوياً وهاماً في تصميم نظام تلقائي لإنتاج الأنسولين".
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور كودفا قد أمضى مع باحثين آخرين في "مايو كلينيك" نحو 15 عاماً في العمل على جوانب مختلفة لداء السكري وأمراض البدانة. ويعمل الباحثون حالياً على تصميم البنكرياس الصناعي، وتطوير المنظومة التي تقدم للمرضى راحة البال من حيث إلغاء مهامهم اليومية التي يتوجب عليهم القيام بها للحفاظ على مستويات معتدلة للسكر.
وسيقوم الدكتور باسو بعرض النتائج المتعلقة بانخفاض مستويات السكر في الدم بشكل أسرع في الصباح منها في المساء في أجسام البالغين الأصحاء، الأمر الذي يقترح وضع نمط نهاري يتعلق بإنتاج الإنسولين الطبيعي. ويقترح الباحث إجراء المزيد من الدراسات لتلك الظاهرة، وإمكانية استخدامها في المنظومة التي ستقود "نظام الحلقة المغلقة".
تم تمويل البحث بواسطة منح مقدمة من المعهد الوطني للصحة.
لمحة عن "مايو كلينيك"
"مايو كلينيك" هي مؤسسة عالمية غير ربحية رائدةٌ في مجال الرعاية الصحية والأبحاث والتعليم للناس من جميع مناحي الحياة. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة: www.mayoclinic.org/about/، وwww.mayoclinic.org/news.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/3798/ar
No comments:
Post a Comment