برلين - يوم الأَرْبعاء 30 نوفمبر 2011 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلنت "بيوترونيك" اليوم عن نشر تقرير بعنوان "الكشف عن ارتفاع معدل الحوادث الأذينية من خلال المراقبة المستمرة باستخدام جهاز المراقبة المنزلي: وجود دليل سريري في علاج إعادة التزامن لدى مرضى القصور القلبي في "يوروسبيس" للدكتور نيسان شانموجام وآخرون1. وقد أظهر تحليل هذه البيانات التي تم جمعها من دراستين عشوائيتين مستقلتين دوليتين من عدة مراكز، أن ارتفاع معدل الحوادث الأذينية قصيرة الأجل ترافقت بشكل ملحوظ مع ارتفاع مخاطر حوادث الإنصمام الخثاريمثل الجلطة. ويمكن لجهاز "بيوترونيك للمراقبة المنزلية" من خلال ما يمتلكه من قدرة على المراقبة المتواصلة – الحاصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وموافقة الجودة والأمن السلامة المعتمدة في دول الاتحاد الأوروبي- من خلال الكشف المبكر عن الحوادث المرتبطة سريرياً، بما في ذلك اضطراب النظم الأذيني، دعم الأطباء من خلال تحديد المرضى المعرضين لمخاطر عالية.
وقال الدكتور ستيفان ساك، رئيس ومدير قسم القلبية، وأمراض الرئة، وطب العناية المركزة في المستشفى العام الأكاديمي في ميونيخ – مستشفى شوابنج في ألمانيا، وأحد مؤلفي التقرير: "لقد قمنا بإجراء هذا التحليل لأن هناك شك قائم حول أهمية كشف الجهاز عن اضطراب النظم الأذيني قصير الأجل، ولقد أتيحت لنا الفرصة من خلال إجراء التشخيصات الأذينية المتواصلة من خلال تقنية جهاز "بيوترونيك للمراقبة المنزلية" لتقييم حوادث تكرار ومدة الرجفان الأذيني المعرّفة بأنها ارتفاع معدل الحوادث الأذينية قصيرة الأجل".
لقد تم تحليل بيانات 560 مريض مصاب بقصور القلب قاموا بزراعة أجهزة معالجة إعادة التزامن القلبي والذين تم تسجيلهم في دراستين منفصلتين، وتم تقسيم المرضى إلى 4 مجموعات اعتماداً على إذا ما تم تسجيل حالات رجفان أذيني لديهم أم لا عند إدراجهم في الدراسة، وتسجيل حالات إصابتهم بارتفاع معدل الحوادث الأذينية قصيرة الأجل خلال فترة متابعة الدراسة، لتحديد أي مدة شهدت ارتفاع معدل الحوادث الأذينية قصيرة الأجل المترافقة مع ارتفاع المخاطر، وقد تم لاحقاً تقسيم المرضى إلى ثلاثة مجموعات جزئية اعتماداً على حجم ارتفاع معدل الحوادث الأذينية قصيرة الأجل (صفر، أو منخفض [أقل من المتوسط]، أو مرتفع [أعلى من المتوسط]). وقد تم تعريف عبء ارتفاع معدل الحوادث الأذينية قصيرة الأجل بأنه مدة تبديل النمط خلال 24 ساعة الناجم عن المعدلات الأذينية التي تزيد عن 180 نبضة في الثانية. والنتيجة الرئيسية التي تم التوصل إليها هو وقوع حادث إنصمام خثري (جلطة، نوبة نقص تروية حادة، وإنصمام الشرايين المحيطية)، والنتيجة الثانية هي حدوث وفاة قلبية وعائية، وإدخال المريض إلى المستشفى نتيجة للإصابة بالرجفان الأذيني، أو تفاقم القصور القلبي. وقد كانت مدة دراسة المتابعة 370 يوماً.
وأضاف سكوت: "والأهم من ذلك فقد توصل التحليل إلى أن المرضى الذين تم كشف ارتفاع معدل الحوادث الأذينية قصيرة الأجل لديهم لما يزيد عن 3.8 ساعة خلال 24 ساعة هم المعرضين أكثر للخطر، لأنهم كانوا عرضة أكثر بتسع مرات للإصابة بمضاعفات الإنصمام الخثري، وأكثر بأربع مرات للوفاة نتيجة لحالة قلبية وعائية مقارنة مع المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع معدل الحوادث الأذينية قصيرة الأجل".
ومن جانبه قال الدكتور فينس باول من قسم القلبية في مستشفى رويال بيرث بأستراليا، وأحد المشاركين في تأليف التقرير: "يؤكد هذا التحليل على أهمية المراقبة المستمرة للحالة السريرية للمرضى من خلال أجهزة يتم توصيلها عن بعد، فالأجهزة التي تعتمد على الاستجواب العرضي أو غير المجهزة بوسائل الإنذار المناسبة قد تؤخر اكتشاف الحالات الخطيرة لأشهر".
وتدعم نتائج الدراسة سير عمل يتم فيه الأخذ بعين الاعتبار التقييم الروتيني لارتفاع معدل الحوادث الأذينية قصيرة الأجل من خلال جهاز "بيوترونيك للمراقبة المنزلية" مع البيانات الأخرى عندما يتم تحديد مخاطر الجلطة وبدء التخطيط لمنع حدوث تخثر في الدم – ومن شأن ذلك أيضاً أن يدفع إلى تحسين علاج الوقاية من قصور القلب لدى المرضى الذي قاموا بزرع أجهزة معالجة إعادة التزامن القلبي. يعد جهاز "بيوترونيك" أداة فريدة في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمرضى لأنه النظام الوحيد الذي يعمل على مراقبة الحالة السريرية وحالة الجهاز المزروع عن بعد.
ولكي يتم التحقق من الفائدة السريرية من استخدام قدرات الكشف المبكر لجهاز "بيوترونيك للمراقبة المنزلية" لتوجيه المعالجة بمضاد التخثر لدى المرضى الذين قاموا بزرع أجهزة "مزيل الرجفان – مقوم نظم القلب القابل للزرع"، وأجهزة معالجة إعادة التزامن القلبي، قامت "بيوترونيك" كذلك برعاية تجارب "إمباكت" المميزة2 . وسيتم من خلال خطة تسجيل ما يزيد عن 2700 مريض متابعة حالات أولئك المرضى على مدى 36 شهراً التحقق ما إذا كان سيتم خفض خطر الإصابة بالجلطة، والإنصمام المنظم، والنزيف الرئيسي من خلال بدء أو إيقاف علاج منع تخثر الدم اعتماداً على المعلومات الصادرة عن جهاز "بيوترونيك للمراقبة المنزلية".
ومن جهته قال ويرنير براون، المدير الإداري في "بيوترونيك": "قد تحمل إلينا تجربة ‘إمباكت’ السريرية المفتاح لتحسين النتائج لدى المرضى فيما يتعلق بخفض مخاطر الإصابة بالجلطة من خلال القدرات الفريدة للمراقبة المتواصلة التي يقدمها جهاز ‘بيوترونيك للمراقبة المنزلية’، وقد تؤدي نتائج تجربة ‘إمباكت’ إلى حدوث تغيير جذري في الممارسة السريرية وتحسين النتائج لدى المرضى من خلال توجيه آلية اتخاذ القرار السريري بخصوص العلاج بمضاد التخثر".
لمحة عن جهاز المراقبة المنزلي من "بيوترونيك"
يعتبر جهاز المراقبة المنزلي من "بيوترونيك" النظام الأول والوحيد لإدارة المرضى عن بعد الحاصل على الموافقة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وكذلك على موافقة الجودة والأمن السلامة المعتمدة في دول الاتحاد الأوروبي للتقليل الآمن من المتابعات في العيادة وللكشف المبكرعن الحوادث المرتبطة سريرياً. هذه التقنية تسهم في التدخل المبكر وفقاً لما تم إثباته في الدراسة السريرة الشهيرة ترست3-4. كما أن هذا النظام يعتبر فريداً من نوعه لأنه يسمح بإجراء المراقبة الآلية المتواصلة لا سلكياً عن بعد لحالة المرضى بالإضافة إلى الحصول على تحديثات يومية حول حالة المريض – كل ذلك دون تدخل المريض. وقد احتلت "بيوترونيك" مركز الريادة في تطوير نظام المراقبة المنزلي لإدارة المرضى عن بعد منذ إجراء أول تطبيقاتها السريرية في عام 2000. واليوم يستخدم جهاز "بيوترونيك" للمراقبة المنزلية بشكل واسع بما يزيد عن 3800 عيادة و55 بلداً حول العالم.
لمحة عن "بيوترونيك" إس إي آند كو. كي جي
تُعتبر "بيوترونيك" من الشركات الرائدة عالمياً في مجال الأجهزة الطبية للقلب، وتمّ استخدام أجهزتها في ملايين من عمليات الزرع. ولدى الشركة حضور في أكثر من مائة بلد عبر فريق عمل مؤلّف من أكثر من 5,600 موظّف. وتُعرف "بيوترونيك" بتواجدها القوي ضمن المجتمع الطبي وهي تُقيّم التحديات التي يواجهها الأطباء وتوفّر أفضل الحلول لمراحل الرعاية الطبية كافة من التشخيص والعلاج وإدارة المريض. وتُعرف "بيوترونيك" ونجاحها المتزايد بالجودة والابتكار والامتياز السريري، وتعطي هذا الميّزات الثقة وراحة البال للأطباء ومرضاهم حول العالم.
للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.biotronik.com
المراجع
1- شانموجام إن وآخرون، يوروسبيس 2011، دوي: 10.1093/يوروسبيس/إي يو آر 293.
2- آي بي جيه وآخرون، إيه إم هارت جيه 2011، 158: 364-370
3- فيرما وآخرون، سيركيوليشن، 2010، 122، 325-332
4-فيرما وآخرون، سيرك آرلهيذم إليكتروفيزيول 2010، 3: 428-436
عند النشر، الرجاء تزويدنا بنسخة.
بإمكانكم الاطلاع على معرض الصور والوسائط المتعددة الذكية على الرابط الإلكتروني التالي:
http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=50086772&lang=en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
"بيوترونيك إس إي آند كو كي جي"
ساندي هاثاواي
الرئيس الأول لقسم الاتصالات العالمية
هاتف: 1602 68905 30 (0) 49+
البريد الإلكتروني: sandy.hathaway@biotronik.com.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4553/ar
No comments:
Post a Comment