إيست هانوفر، نيوجرسي - يوم الأَرْبعاء 1 فبراير 2012 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أشارت نتائج
الدراسة العالمية الجديدة التي صدرت اليوم عن علامة "أوريو" و"إيبسوس
للعلاقات العامة"، بأنه وفي كل مكان من العالم، من الصين إلى بولونيا ومن
البرتغال إلى فنزويلا، يمكن أن تكون روح الطفولة على قائمة المخلوقات
المهددة بالانقراض، روح الطفولة التي تعني الفرصة التي يحظى بها الأطفال
والكبار على حد سواء للاستمتاع باللحظات البسيطة وراحة البال. يكشف التقرير
بأن الغالبية العظمى من الأهل الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون بأن الأطفال
اليوم يكبرون بسرعة أكبر من الأجيال السابقة. وفي الحقيقة فإن 7 من بين كل
10 من الأهالي حول العالم يقولون بأنه ينبغى أن يحظى الأطفال بمزيد من
الوقت لكي ’يكونوا مجرد أطفال‘.
والفكرة القائلة بأن روح الطفولة في انحدار صحيحة ليس بالنسبة للأطفال
فحسب، إنما أيضاً بالنسبة للكبار. حيث يتوق الأهالي في كل مكان إلى ذلك
النوع من المتعة حيث يسترخي العقل، تلك المتعة التي كانوا يحظون بها عندما
كانوا أطفالاً. وفي الواقع فإن معظم الأهالي حول العالم (59 بالمائة)
يقولون بأنهم لا يجدون المتعة في كل الأيام بينما يقول 54 بالمائة بأنهم
نادراً ما يختبرون مشاعر البهجة التي كانت تخالجهم عندما كانوا أطفالاً.
هذا ويقوم "تقرير روح الطفولة العالمية" الذي أعدته "إيبسوس للعلاقات
العامة" لصالح "أوريو"، بقياس روح الطفولة حول العالم بهدف فهم ما إذا كان
الناس سواء صغاراً أم كباراً، يجدون الوقت لاختبار متع الطفولة البسيطة.
وفي هذا الصدد قالت شيبا فيليب، المدير العالمي للعلامة لدى "اوريو": "بما
أننا نتحدث على نحو منتظم مع المستهلكين حول العالم، فإننا نسمع وباستمرار
حول أهمية اختبار مشاعر الطفولة الرغيدة في جميع الأعمار. نعتقد بأن
العاطفة أكثر أهمية من ذي قبل، ولذلك أجرينا هذا البحث لنعرف المزيد عن روح
الطفولة حول العالم".
متعة العائلة: لا تقدر بثمن
في الوقت الذي يشير التقرير إلى أن روح الطفولة قد تكون في خطر، فإن رغبة
الأهل في الاستمتاع مع أطفالهم لا تضعف. ويقول ثلاثة من بين كل خمسة من
الأهالي (63 بالمائة) بأن قضاء الوقت للاستمتاع مع أطفالهم أكثر أهمية
بالنسبة لهم مما كان بالنسبة لأهاليهم عندما كانوا هم أطفالاً.
ولقد أصبح المرح وراحة البال متعة نادرة لكل من الأهالي وأطفالهم بحيث
أصبح لا يقدر بثمن. يقول أكثر من نصف الأهالي الذين شملهم الاستطلاع في
بلدان كالمكسيك (54 بالمائة) والبيرو (58 بالمائة) والهند (77 بالمائة)،
بأنهم على استعداد لإعطاء جزء من راتبهم لقاء قضائهم لمزيد من الوقت مع
أطفالهم. ويقول أربعة من بين كل خمسة من الأهالي الذين شملهم الاستطلاع في
البلدان العشرين التي أجري فيها، بأن قضاء وقت ممتع كعائلة "أهم من أي شيء
آخر". لكن وبالرغم من هذه الرغبة العارمة، فإن 59 بالمائة من الكبار لا
يقضون أوقاتاً ممتعة هادئة البال كل يوم.
التكنولوجيا: سيف ذو حدين
في عالم رباعي الأبعاد سريع الحركة، أصبحت التكنولوجيا ووسائل الإعلام
الاجتماعي تمتلك وباضطراد تأثيراً أكبر على ديناميكية الحياة العائلية. ففي
الوقت الذي يعتقد فيه 67 بالمائة من الأهالي حول العالم بأن التكنولوجيا
تساعد عائلاتهم على البقاء على اتصال، إلاّ أن ذلك قد يكلف ثمناً. فعندما
يقضون الوقت معاً كعائلة، يكونون مشتتي الانتباه بسبب التكنولوجيا وذلك على
حد تعبير نحو أكثر من نصف الأهالي (48 بالمائة) الذين شملهم الاستطلاع.
ولعل أهم فئة من الأهالي تحس بهذا هي أولئك الذين يعملون، حيث قال أكثر من
نصفهم (55 بالمائة) بأن أجهزة الجوال وتكنولوجيا الكمبيوتر تعني بأنه من
السهولة بالنسبة لهم البقاء متصلين بالعمل أثناء قضاء الوقت مع العائلة في
المنزل.
أما فيما يتعلق بجيل اليوم من الأطفال الذين كبروا مع التكنولوجيا، فإننا
نرى تأثيراتها على الكيفية التي يقضون من خلالها الوقت مع أهاليهم
وعائلاتهم. حيث يقول فقط أقل من ربع الأهالي حول العالم بأنهم يتواصلون مع
أطفالهم عبر التكنولوجيا أكثر من تواصلهم معهم شخصياً. وفي الاقتصادات
سريعة النمو مثل الصين والهند، حيث يظهر البحث الدور الهام الذي تلعبه
التكنولوجيا في الحياة اليومية، فإن النسب المئوية للأهالي الذين شملهم
الاستطلاع والذين يوافقون على الرأي السابق، ارتفعت إلى 52 بالمائة و42
بالمائة على التوالي.
هناك أمل
على الرغم من الضغوط وعوامل التلهية التي تؤثر على الوقت الذي تقضيه
العائلة معاً وعلى الوضع الحالي للطفولة، إلاً أن هنالك أملاً. حيث يقول 88
بالمائة من الأهالي بأنهم ملتزمون بالحرص على ألا يضيع أطفالهم فترة
الطفولة، كما يقول الأغلبية (77 بالمائة) بأنهم يرغبون أن يتمتعوا هم
أنفسهم براحة البال كما كانوا يفعلون عندما كانوا أطفالاً.
وفي هذا السياق تقول فيليب: "ثمة شيء واحد مشترك حول القارات وفي مختلف
الثقافات، ألا وهو الرغبة في الاحتفال بالطفل الذي في داخلنا. ويصادف العام
2012 الذكرى السنوية المائة على تأسيس ’أوريو‘. وبهذه المناسبة سنبحث عن
المزيد من السبل للاحتفال بروح الطفولة وخلق اللحظات الخاصة البسيطة
للعائلات ولعشاق ’أوريو‘ حول العالم".
لمحة عن الاستطلاع
أجري الاستطلاع على فترة ستة أسابيع بين شهري نوفمبر وديسمبر عام 2011.
شارك في الدراسة أكثر من 7 آلاف من الأهالي والأطفال تحت سن 18 عام. تم
إجراء الاستطلاعات المحلية عبر الإنترنت أو عبر مقابلات شخصية وذلك في 20
بلداً تضم: كندا والصين وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور وفرنسا وألمانيا
والهند وإندونيسيا وماليزيا والمكسيك والبيرو وبولونيا والبرتغال
وبورتوريكو ورومانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة
وفنزويلا.
لمحة عن "كرافت فودز"
تعتبر شركة "كرافت فودز" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: KFT)،
قوة عالمية رائدة في مجال الوجبات الخفيفة، إذ تمتلك حافظة لا تضاهى من
العلامات التجارية التي يحبها الناس. وتفخر الشركة بتسويق المنتجات الشهية
من البسكويت والحلويات والمشروبات والأجبان ومنتجات البقالة والوجبات
الجاهزة السريعة في ما يقارب 170 دولة، بعائدات بلغ مجموعها في العام 2010
ما قيمته 49.2 مليار دولار أميركي. وتضم محفظة "كرافت فودز" 12 علامة
تجارية متميزة تتجاوز عائداتها المليار دولار أميركي سنوياً، وهي
"كادبيري"، و"ياكوبز"، و"كرافت"، و"لو"، و"ماكسويل هاوس"، و"ميلكا"،
و"نابيسكو"، و"أوريو"، و"أوسكار ماير"، و"فيلاديلفيا"، و"تانج" و"ترايدنت".
وفي الرابع من أغسطس عام 2011، أعلنت شركة "كرافت فودز" عن خطتها لتقسيم
الشركة وتأسيس شركتين عامتين مستقلتين: الأولى عبارة عن شركة عالمية سريعة
النمو للوجبات الخفيفة، والثانية شركة مختصة بمنتجات البقالة في أمريكا
الشمالية ذات هامش ربح مرتفع. ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية حوالي 12
شهراً قبل أن تنتهي، وسيتم خلال هذا الوقت الإعلان عن الخطط الخاصة بالهيكل
التنظيمي والإدارة والحوكمة وتفصيلات أخرى. وتجدر الإشارة إلى أن "كرافت
فودز" رائدة في مجال الابتكار والتسويق والصحة والعافية والاستدامة، وهي
إحدى الشركات الأعضاء في مؤشر "داو جونز" الصناعي، وفي مؤشر "ستاندرد آند
بورز 500"، ومؤشر "داو جونز" للتنمية المستدامة، ومؤشر "إيثيبل" للتنمية
المستدامة. للمزيد من المعلومات الرجاء زيارتنا على: www.kraftfoodscompany.com، أو الاطلاع على صفحتنا على الفيسبوك على الرابط: www.facebook.com/kraftfoodscorporate.
لمحة عن "أوريو"
"أوريو" هو البسكويت المفضل الأول في العالم الذي تستمتع به العائلات
والأصدقاء في أكثر من 100 بلد حول العالم. وباعتباره واحداً من العلامات
التجارية الـ12 التي تدر عائدات تبلغ "مليار دولار"، فإن "أوريو" يعتبر
البسكويت الأكثر مبيعاً في القرن الحادي والعشرين حيث تبلغ عائدات العلامة
أكثر من 1.5 مليار دولار أمريكي في العام على مستوى العالم. كما أصبح طقس
تناول "أوريو" الأسلوب المميز للاستمتاع بهذا البسكويت الفريد للعديد من
الثقافات المختلفة حول العالم. وتضم صفحة "أوريو" على الفيسبوك أكثر من 23
مليوناً من عشاق "أوريو" من كل أنحاء العالم، يمثلون أكثر من 200 بلد
وعشرات اللغات المختلفة. وتأتي "أوريو" بين أول أكبر خمس صفحات للعلامات
التجارية على موقع الفيسبوك. هذا وستحتفل "أوريو" بعيد ميلادها المئة في
السادس من مارس عام 2012.
لمحة عن "إيبسوس"
"إيبسوس" شركة رائدة عالمياً في مجال أبحاث السوق المرتكزة على المسوحات.
يملكها ويديرها خبراء في الأبحاث يعملون على ترجمة ومحاكاة وتوقع حاجات
وردود فعل المستهلكين والعملاء والمواطنين حول العالم. وتقوم الشركات
الأعضاء بتقييم توقعات السوق وترجمة اتجاهات السوق وذلك بهدف تطوير واختبار
المنتجات والخدمات الناشئة أو الموجودة، إضافةً إلى بناء العالمات
التجارية. كما أنها تقوم باختبار العملية الإعلانية، ودراسة ردود فعل
الجمهور حول مختلف وسائل الإعلام، ودراسة الرأي العام في جميع أنحاء
العالم.
ونساعد أيضاً عملاءنا على تأسيس علاقات طويلة الأمد مع الزبائن وأصحاب
المصلحة وباقي الأفراد المعنيين. كما تقدم الشركات الأعضاء في "إيبسوس"
خبراتها في مجال الإعلان، وولاء العملاء، والتسويق، والإعلام، وأبحاث
العلاقات العامة، إضافةً إلى التوقعات، ووضع النماذج، والخدمات الاستشارية،
والتي يقودها خبراء القطاع وتدعمها تحليلات ومناهج متقدمة. تأسست الشركة
عام 1975 وطرحت أسهمها للتداول العام ابتداءً من العام 1999. بلغت عائدات
الشركة عام 2010 نحو 1,140.8 مليون يورو، أي ما يعادل 1.6 مليار دولار
أمريكي. للمزيد من المعلومات حول عروض وقدرات "إيبسوس" الرجاء زيارة الموقع
الإلكتروني التالي: www.ipsos.com
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة
فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني.
.
Contacts
"كرافت فودز"
باسل ماجلارس
847/646-4538
البريد الإلكتروني: news@kraftfoods.com
"ويبر شاندويك"
آشلي وايت
312/988-2114
البريد الإلكتروني: adwhite@webershandwick.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4883/ar
No comments:
Post a Comment